والمسلمة تصون نفسها، ولا تجعل قلبها عُرضةً للحرام، ولا تسترسل في حديثٍ مع غريب قد يطمع فيها، أو يظنها سهلة، فيحاول أن ينال منها، أو يحتقرها وينصرف عنها. إن كنتِ تريدين طبيبًا لقلبٍ، فالله خيرُ طبيب، وهو خالق القلوب، ويعلم عِلَلَها ودواءها، فالتمسي العلاج عند الطبيب في صلاتكِ، وأكثري من دعائكِ في خلواتكِ، وثِقِي أن الله يغير ما في قلبكِ، إذا كنتِ حقًّا صادقة في تغيير نفسكِ. نسأل الله لكِ الهداية والتوفيق.
اذا احببت شخص غير
قَالَ: أَعْلِمْهُ. قَالَ: فَلَحِقَهُ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ) رواه أبو داود (رقم/5125)
، وصححه النووي في "رياض الصالحين" (183)، والألباني في "صحيح أبي داود". أحببت شخصا ظروفه المادية صعبة. قَالَ الْخَطَّابِيُّ رحمه الله: مَعْنَاهُ الْحَثّ عَلَى التَّوَدُّد
وَالتَّأَلُّف ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ يُحِبّهُ اِسْتَمَالَ
بِذَلِكَ قَلْبه وَاجْتَلَبَ بِهِ وُدّه ، وَفِيهِ أَنَّهُ إِذَا عَلِمَ أَنَّهُ
مُحِبّ لَهُ وَوَادّ لَهُ قَبِلَ نَصِيحَته وَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ قَوْله فِي
عَيْب إِنْ أَخْبَرَهُ بِهِ عَنْ نَفْسه ، أَوْ سَقْطَة إِنْ كَانَتْ مِنْهُ ،
وَإِذَا لَمْ يَعْلَم ذَلِكَ مِنْهُ لَمْ يُؤْمَن أَنْ يَسُوء ظَنّه فِيهِ فَلَا
يَقْبَل مِنْهُ قَوْله ، وَيُحْمَل ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى الْعَدَاوَة وَالشَّنَآن "
اِنْتَهَى. والله أعلم.
فالحب الذي لا أملَ فيه، أو حتى الأمل فيه ضعيف كالنار التي تحرق قلب صاحبها، يظنُّها جنةً وهي قطعة من جهنم، يطارد سرابًا حتى إذا جاءه لم يجدْهُ شيئًا، ووجد عذابه وألمه عنده، ولم يَنَلْ مرادَهُ، فانكفأ يتجرع مرارة الألم، وعذابات الحرمان والمعاناة، والغريب أنه يفعل هذا بنفسه عندما يسترسل خلف الأوهام، ويضيع خلف أضغاث الأحلام. الحب الحقيقي هو الذي يكون بين الرجل وزوجته، وهو حب لا يختبره المرء كثيرًا، والغالب أنه يختبره مرة واحدة في حياته، وربما مرات قليلة، ومنا مَن لا يختبره في حياته على الإطلاق، أنا أعلم أن هناك عاطفةً حقيقةً تشعرين بها تجاه هذا الشخص، ولكن يصعب أن تعرفي أنتِ بنفسكِ حقيقتها: هل هي حبٌّ حقيقي أو مجرد إعجاب؟
ما أعرفه أن الرجل الصادق في حبه يبذل جهدًا كبيرًا في سعيه للزواج بمن أحب، لكن من يلتمس الأعذار ويتذرَّع بصعوبة الظروف والأحوال، فهذا غير صادق في حبِّهِ في أغلب الأحوال، فلو كان صادقًا، لسعى جادًّا في الزواج، أو انسحب بعيدًا عمن أحب؛ لأن أهم عناصر الحب هي إرادة الخير للمحبوب.
↑ سورة الصافات، آية:139-142
^ أ ب المقدسي المطهر بن طاهر، كتاب البدء والتاريخ ، صفحة 111، جزء 3. ↑ سورة الانبياء، آية:88
↑ سورة الصافات، آية:143-148
كتب يونس عليه السلام سلسلة قصص الأنبياء والمرسلين - مكتبة نور
هل كانت ليونس خاصة، أم للمؤمنين عامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تسمع قول الله عز وجل: {ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} (الأنبياء:88)،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة، فمات في مرضه ذلك، أعطي أجر شهيد، وإن برأ برأ، وقد غُفر له جميع ذنوبه). قصة يونس بن متى عليه السلام - يعني. {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} (غافر:60). فلا ينبغي للعبد أن يزهد في أمر الدعاء، بل عليه أن يجعل الدعاء ديدنه، سواء في حال الرخاء، أو حال الشدة. {فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} (الأنبياء:88). كتبه| سعاد حسن
قصة يونس بن متى عليه السلام - يعني
هو النبي الكريم يونس بن متى. قال عنه سيد الخلق وإمام البشر والرحمة المهداة للعالمين.. محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم: "لا تفضلوني على يونس بن متى. "ـ كانوا يسمونه يونس.. وذا النون.. ويونان. وكان نبيا كريما أرسله الله إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. قصه نبي الله يونس عليه السلام. وظل ذو النون ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد وجاء يوم على يونس فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم.
قصة يونس عليه السلام - سطور
تابع قراءة المزيد حول: ابناء النبي نوح وسلالته
لقد قام الله من بعده وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام وذلك حتى خط يتبعه ويجنب خطاياه. الوسوم
الحكمة المستفادة من قصة سيدنا يونس سيدنا يونس السلام قصة سيدنا يونس عن نبي الله يونس مكانة سيدنا يونس من النبي الذي آمن به جميع قومه
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
الخطبةُ الثَّانية/
الحَمدُ للهِ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمَاً، أَشْهُدُ ألَّا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ نَبِيَّنَا مُحمَّدَاً عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ, صلَّى الله وسلَّم وَبَارَكَ عَليهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهم، ومن تَبِعَهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يومِ الدِّينِ. أَمَّا بَعْدُ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.