اخطات مع فتاه عافاكم الله ووقعت فى الجرم المحرم وافقدتها عذريتها بيدى اليسرى فى وقت معصية لله عز وجل. هل يوجد كفاره لهذا الفعل ؟ وقد سمعت مره ان الجرح له ديه للمجروح فهل علي شىء استطيع فعله ؟
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله اخطات مع فتاه عافاكم الله ووقعت فى الجرم المحرم وافقدتها عذريتها بيدى اليسرى فى وقت معصية لله عز وجل. هل يوجد كفاره لهذا الفعل ؟ وقد سمعت مره ان الجرح له ديه للمجروح فهل علي شىء استطيع فعله ؟ جزاكم الله خيرا وعذرا للكلام السيء
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا شك أن ما فعلته مع تلك الفتاة من الأمور المحرمة التي توجب التوبة والاستغفار، والعزم على عدم العود، والندم على تلك الأفعال المنكرة. عقوبة من اختلى ببنت بكر برضاها - إسلام ويب - مركز الفتوى. والذي يظهر من قولك إنك ازلت أزالت البكارة بأصبعك، إنك لم تجامعها، فتكون جنايتكَ عليها في البكارة فقط بغير زنا. فإن كان كذلك - كما هو الظاهر من كلامك - فإن كان إزالة البكارة قد تم برضاها وكانت فتاة رشيدة - فلا أرش عليك؛ لأنها رضيت بذلك، ولكن عليك إثم الاعتداء وهو موجب للتوبة. وأما إن كانت إزاة البكار بغير رضاها، أو كان برضاها ولكنها غير رشيدة، فيجب عليك أرش البكارة؛ لأنها جناية مضمونة عليك في الجملة، فتضمن ما أتلفته، ولكن لا يجب عليك دفع مهر المثل تعويضًا لها؛ لأن مهر المثل إنما يجب عند الفقهاء للمكرهة أو لغير الرشيدة على الاستمتاع بالجماع.
- ما حكم من يفتح بكر الرازي
- الغاية, هل تبرر الوسيلة؟
- الغاية والوسيلة
ما حكم من يفتح بكر الرازي
وشغل كيتا في مطلع الثمانينيات منصب مستشار في الصندوق الأوروبي للتنمية ثم رئيس مشروع تنمية في شمال مالي. وقال زملاؤه السابقون إنه كان يعمل كثيرا وإنه رجل حازم. كما ناضل الرئيس المالي الراحل في منظمات عارضت الجنرال موسى تراوري الذي أطاح به انقلاب عسكري في 1991. فرانس24/ أ ف ب
وقد أدركَ أهلُ العلم ِ تلك الحكمةَ الربانيةَ والسنةَ الإلهيةَ؛ فكان إدراكُهم لما فتحَ اللهُ عليهم به من أبوابِ الخيرِ، وملازمتُهم له من خصائصِ بركتِهم واتساعِ نفعِهم وبقائه ونمائه. يقولُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ »، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي -يَا رَسُولَ اللَّهِ-! بالفيديو.. «شيماء» تتسبب فى انهيار حلمي بكر على الهواء - الأسبوع. مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا؟ قَالَ: « نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ »؛ (رواه البخاري ُّ ومسلمٌ). قال ابنُ عبدِالبَرِّ: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفِقْهِ وَالْفَضَائِلِ... أَنَّ أَعْمَالَ الْبِرِّ لَا يُفْتَحُ فِي الْأَغْلَبِ لِلْإِنْسَانِ الواحدِ في جميعِها، وَأَنَّ مَنْ فُتِحَ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا حُرِمَ غيرَها في الأغلبِ، وأنَّه قد تُفتح في جميعِها لِلْقَلِيلِ مِنَ النَّاسِ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- مِنْ ذَلِكَ الْقَلِيلِ.
فالإيمان بالمبدأ هو ما يُخبرك دائمًا بقيمَة الغايات والوَسَائل وكيف أنَّهما لا ينفصلان لكن الأنا هي التي تجمّل لك الأساليب الشريرة دون الوعي بأنَّ الغاية القيِّمة لا تُنَالُ بوَسَائِل دَنيئَة، وقد يبدو للوهلة الأولى أنّه يمكنُ ذلك، لكن ثمَّة عواقب غير مَقصُودَة لا يمكن رُؤيتُها في البداية سوف تدمِّر غايتك بالنِّهاية حتماً.
الغاية, هل تبرر الوسيلة؟
مما وقفتُ عليه موقف لإحدى المسؤولاتِ في إحدى المدارس، قرَّرتْ بيعَ الكتبِ المنهجية التي توزِّعُها الجهة الراعية للمدرسة مجانًا للحصولِ على مبالغ جيدة، يمكن بها تطوير المدرسةِ وتحسين مظهرها! إنَّ الغايةَ الجيدة لهذه المسؤولة لا تسوغُ استلابها لمالِ الدِّارسات بغيرِ وجه حقٍّ، ودون علم منهن. الغاية, هل تبرر الوسيلة؟. لا يمكنُ أن نمنحَ أنفسَنا الأعذارَ لما نقومُ به من تجاوزات لمجرد أننا لا نقصدُ إلا الإحسان، لا يحقُّ لنا أن نعطي أنفسَنا الصلاحيات للتصرف كما نشاء دون اعتبارٍ لغيرنا؛ لأننا نقصدُ الإصلاحَ والخير، والإصلاحُ والخير والإحسان كلُّها أمورٌ طيبة، لكنَّها تفقد معانيها متى ما سلكنا بها طرقًا معوجَّة، والغايةُ الجميلة النبيلة لا بدَّ لها من وسيلةٍ نبيلة، ولا يصحُّ تدنيسها بقبحِ الوسائل. إنَّ غاياتِ الغرب " المدعاة " في القضاءِ على الإرهاب ونشر السلام لا تبرِّرُ ما يحدث في العالَمِ من تدميرٍ وانتهاك واعتداء على جميعِ الأصعدة، بل إنَّ الوسائلَ السليمة تصحِّحُ الأهدافَ وتضبطها في الحدودِ الشرعيةِ، والغايات النبيلة أيضًا يجب أن تضبطَ الوسائل في الحدود المقبولة؛ فالسَّارق لا تبرر سرقتَه رغبتُه في توفيرِ العيش الرغيد لأبنائه، والمزوِّرُ الذي يغير شهاداتِه ليلتحقَ بعمل، أو من يزوِّر فواتيرَه أو أوراقه، لا شيء يبرر فعلَه المشين مهما كانت حاجته.
الغاية والوسيلة
ألغى مبدأ الحق والباطل ، والصح والخطأ، واستبدله بمصلحة الشعب وحماية الشعب وأمن الشعب. القائد الجيد: هو الذي عنده حبُّ عالي للبقاء ويطمح وأهله أن يكونون أغنياء ، فالطمع والطموح هو الذي يصنع القائد الجيد. قدّم مجموعة نصائح للقائد الجيد هدفها تحويل صفات الطموح والطمع الشخصية إلى ما ينفع الدولة. يفرّق بين الفضيلة الشخصية التي يجب أن يمارسها الفرد حسب القيم المسيحية، والفضيلة للقائد التي يجب ألا تنبع من الدين، وإنما من القيم الرومانية للمحاربين القدماء التي هدفها المجد والثروة. طبيعة القائد الطموح الذي يسعى لمجده وثروته تنسجم تماماً مع نظرة العامة للقادة. الغاية والوسيلة. عندما يريد القائد اتخاذ القرار فعليه الاستفادة من التصرف الواقعي للناس وليس الأخلاقي. الناس ينطلقون من الأنانية وليس الإيثار.
عادة ما يكون السؤال هكذا: "إذا كان يمكنك أن تخلص العالم عن طريق قتل شخص ما، فهل تفعل ذلك؟" إذا كانت الإجابة "نعم" يكون أن نتيجة صالحة أخلاقياً تبرر إستخدام وسيلة غير أخلاقية لتحقيقها. ولكن توجد ثلاث أمور مختلفة نضعها في الإعتبار في موقف كهذا: مدى أخلاقية الفعل، وأخلاقية النتيجة، وأخلاقية الشخص الذي يقوم بالفعل. في هذا الموقف، الفعل (القتل) بديهي أنه غير أخلاقي وكذلك الأمر بالنسبة للقاتل. ولكن خلاص العالم أمر صالح ونتيجة أخلاقية. أهو كذلك؟ ما هو نوع العالم الذي نخلصه إذا سمحنا للقتلة بأن يقررون متى، وما إذا كان القتل مبرراً ومن ثم يمضون أحراراً؟ أم هل يواجه القاتل عقوبة جريمته في العالم الذي سعى لخلاصه؟ وهل يتبرر العالم الذي تم خلاصه في القضاء على حياة الشخص الذي خلصه؟
بالطبع، من وجهة نظر كتابية، ما ينقص هذا النقاش هو شخصية الله، وناموس الله، وعناية الله. لأننا نعلم أن الله صالح، وقدوس، وعادل، ورحيم، وبار، فإن من يخافونه يجب أن يعكسوا شخصيته (بطرس الأولى 1: 15-16). إن القتل والكذب والسرقة وكل أشكال الخطايا هم تعبير عن طبيعة الإنسان الخاطئة وليس طبيعة الله. بالنسبة للمؤمن الذي غير المسيح طبيعته (كورنثوس الثانية 5: 17)، لا يوجد تبرير للسلوك غير الأخلاقي، مهما كان الدافع وراءه أو نتيجته.