1- قال الله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [ص/ 24]. 2- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يقرهم فيها. على أن يعملو على نصف ما خرج منها. متفق عليه.. أنواع الشركة: الشركة نوعان: 1- شركة أملاك: وهي اشتراك اثنين فأكثر في استحقاق مالي كالاشتراك في تملُّك عقار، أو تملُّك مصنع، أو تملُّك سيارات ونحو ذلك، ولا يجوز لأحدهما أن يتصرف إلا بإذن صاحبه، فإن تصرف نفذ في نصيبه فقط إلا أن يجيزه صاحبه فينفذ في الكل. وان كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض. 2- شركة عقود: وهي الاشتراك في التصرف كالبيع والشراء والتأجير ونحو ذلك، وهي أقسام: 1- شركة العنان: وهي أن يشترك اثنان فأكثر ببدنيهما وماليهما المعلوم ولو متفاوتاً ليعملا فيه ببدنيهما، أو يعمل فيه أحدهما ويكون له من الربح أكثر من الآخر، ويشترط أن يكون رأس المال معلوماً من النقود أو العروض المقدرة بها، ويكون الربح والخسارة على قدر مال كل واحد منهما من المال المشترك حسب الاشتراط والتراضي. 2- شركة المضاربة: وهي أن يَدفع أحد الشريكين إلى الآخر مالاً فَيَتَّجِر به، بجزء معلوم مشاع من ربحه كالنصف أو الثلث ونحوهما، وعلى أي ذلك حصل التراضي صح، والباقي للآخر، وإن خسر المال بعد التصرف جُبر من الربح وليس على العامل شيء، وإن تلف المال بغير تعد ولا تفريط لم يضمنه العامل المضارب، والمضارب أمين في قبض المال، ووكيل في التصرف، وأجير في العمل، وشريك في الربح.
- في المشهد السياسي ” وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض” : مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
- صوت هرة Mp3
- قطة تنادي صغارها Archives - Step Video Graph
- الإعلام كسلطة رابعة ودوره في التغيير. بقلم : عفاف عمورة . برلين | بالوميديا
في المشهد السياسي ” وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض” : مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
حكم الوكالة: الوكالة عقد جائز، يجوز لكل من الوكيل والموكِّل فسخها في أي وقت. - الوكالة تنعقد بكل ما يدل عليها من قول، أو فعل.. ما تصح فيه الوكالة: الحقوق ثلاثة أنواع: 1- نوع تصح الوكالة فيه مطلقاً، وهو ما تدخله النيابة كالعقود، والفسوخ، والحدود ونحوها. 2- ونوع لا تصح الوكالة فيه مطلقاً وهو العبادات البدنية المحضة كالطهارة، والصلاة ونحوهما. وكالوكالة في فعل المحرم كأن يوكل من يبيع له الخمر، أو قتل معصوم، أو غصب مال ونحو ذلك. 3- ونوع تصح فيه الوكالة مع العجز كحج فرض وعمرته.. حالات الوكالة: الوكالة: تصح مؤقتة كأن يقول أنت وكيلي شهراً.. في المشهد السياسي ” وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض” : مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية. وتصح معلقة بشرط كأن يقول: إذا تمت إجارة داري فبعها.. وتصح مُنَجَّزة كأن يقول أنت وكيلي الآن، ويصح قبولها على الفور والتراخي.. حكم توكيل الموكَّل: ليس للوكيل أن يوكل فيما وُكِّل فيه إلا إذا أذن له الموكِّل بذلك، فإن عجز فله التوكيل إلا في الأمور المالية، فلا بدّ من إذن الموكل.. انتهاء الوكالة: تبطل الوكالة بما يلي: 1- فسخ أحدهما لها. 2- عزل الموكل للوكيل. 3- موت أحدهما أو جنونه.
- التعدي: فعل ما لا يجوز من التصرفات، والتفريط: ترك ما يجب فعله. 3- شركة الوجوه: أن يشتريا في ذمتيهما بجاههما دون أن يكون لهما رأس مال، اعتماداً على ثقة التجار بهما، فما ربحا فبينهما، وكل واحد منهما وكيل صاحبه، وكفيل عنه، والملك بينهما على ما شرطاه، والخسارة على قدر ملكيهما، والربح على ما شرطاه حسب الاتفاق والتراضي. 4- شركة الأبدان: أن يشترك اثنان فأكثر فيما يكتسبان بأبدانهما من المباح كالاحتطاب، وسائر الحِرف والمهن، وما رزق الله فهو بينهما، حسب الاتفاق والتراضي. 5- شركة المفاوضة: وهي أن يفوض كل من الشركاء إلى صاحبه كل تصرف مالي وبدني من أنواع الشركة بيعاً وشراء في الذمة، وهي الجمع بين الشركات الأربع السابقة، والربح بينهما حسب الشرط، والخسارة على قدر ملك كل واحد منهم من الشركة.. فوائد الشركة: 1- شركة العنان والمضاربة والوجوه والأبدان خير وسيلة لتنمية المال، ونفع الأمة، وتحقيق العدل. فالعنان مال وعمل من الطرفين سوياً، والمضاربة مال من أحدهما، وعمل من الآخر، والأبدان عمل منهما معاً، والوجوه بما يأخذان بجاههما من الناس. 2- بمثل هذه الشركات والمعاملات يُستغنى عن الربا الذي هو ظلم وأكل لأموال الناس بالباطل، وتتسع دائرة الاكتساب في حدود المباح، فقد أباحت شريعة الإسلام للإنسان الاكتساب منفرداً أو مشتركاً مع غيره حسب ما ورد في الشرع.. شروط الشركات الحلال: الشركات التي أباحها الشرع يشترط فيها ما يلي: 1- أن يكون رأس المال معلوماً من كل شريك.
فقد سبق وأن حمل بعض المسؤولين العرب الكبار لمرات عديدة في زياراتهم للولايات المتحدة الأمريكية ، نسخاً من صحف المعارضة ليثبتوا بها اتساع هامش الحريات الصحفية،وإن كل شيء قابل للنقد بما في ذلك رئيس الجمهورية الذي يتمتع بصفة اعتبارية. صوت هرة Mp3. فقد سرى اعتقاد واسع في أوساط السلطات العربية أن النظام هو أكثر المستفيدين من الحريات الصحفية، بظنه أنها محدودة في صحف بعينها ولا يتجاوز عدد نسخها الآلاف، وأن الصحافة القومية يمكن أن تضبط الإيقاع العام للبلاد، غير أن تلك الصورة تبددت وتلاشت، فالصحافة القومية بدت في مرحلةٍ سابقة كأفيال ضخمة تذهب إلى مقابرها، العوالم فقد اختلفت بشكلٍ عام مع ثورة المعلومات الهائلة، واحتياجات المجتمع توسَّعت وتعقَّدت، ولم يعد ممكناً السيطرة عليها بالطرق التقليدية المعروفة. في خريف عام (2010) م وما تلاها تأكدت المخاوف من أننا أمام انقضاض واسع محتمل من قبل الأنظمة القمعية على هامش الحريات الصحفية والإعلامية، فقامت بإفراغ منابر صحفية من أدوارها المعارضة بصفقات رجال أعمال ووسطاء وأغلقت منصات فضائية. كان ذلك تطوراً خطيراً افتقد الحد الأدنى من الرشد السياسي. فالحريات الصحفية والإعلامية تعتبر ضمانة عامة تحصِّن المجتمع ضد العنف والإرهاب والانخراط فيه، وتعطيه أملاً في التغيير السلمي الآمن والاستقرار العام.
صوت هرة Mp3
هسبريس
عين على السوشل ميديا
صورة: أرشيف
الجمعة 29 أبريل 2022 - 15:55
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الأخيرين، نداءات للمطالبة بتوقيف ومتابعة وسجن شابة تنحدر من مدينة فاس، على خلفية انتشار شريط لها وهي تسمح لكلبة لها بقتل قطة أمام عدسة الكاميرا. وأثار الشريط موجة غضب واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إطلاق هاشتاغ "السجن لقاتلة القطط"، مع مطالبة السلطات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة الشابة التي تبلغ من العمر 24 سنة. وذهب بعض المعلقين إلى نشر فصول من القانون الجنائي، والمطالبة بتفعيله في حق المعنية بالأمر، خاصة الفصل 602 الذي يشير إلى أنه "من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق، أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى مائتين وخمسين". الإعلام كسلطة رابعة ودوره في التغيير. بقلم : عفاف عمورة . برلين | بالوميديا. ونشر متفاعلون مع الواقعة أشرطة يعبرون من خلالها عن استنكارهم ما أقدمت عليه الشابة في حق القطة، في وقت نشر آخرون تدوينات يذكّرون فيها بوقائع مشابهة جرت في بلدان أجنبية، حيث شرع أشخاص في قتل الحيوانات الأليفة في بادئ الأمر، قبل أن ينقلوا تلك الاعتداءات الخطيرة إلى بني البشر.
قطة تنادي صغارها Archives - Step Video Graph
مع أنَّ هناك قاعدة إعلامية تقول لا يمكنك أن تقنع إلا بما هو مقنع. ما بين الفكرتين تناقضت المواقف وارتبكت السياسات العربية. في الفكرة الأولى، شاع في دوائر السلطة العليا من أنَّ الحرية النسبية في تداول المعلومات والآراء والأفكار عبر المنابر الإعلامية المختلفة أدَّت بشكلٍ واضح إلى إفساح شيء من الأمل في الإصلاح السياسي والدستوري ،وكذلك الانتقال السلمي للسلطة، واستبعاد أيّة سيناريوهات واحتمالات تتبنى الوسائل العنيفة في التغيير. هذه الفكرة أفضت بالضرورة إلى تبني بعض التوجهات الإعلامية الجديدة، من بينها اتجاه ما بات يطلق عليه المجلس الأعلى للصحافة مهمته الموافقة على كل إصدارات الصحف والمجلات الجديدة التي عرضت على السلطات الحاكمة وفق القانون، واتجاه مؤسسات الإعلام نفسها لمنافسة الفضائيات الخاصة بأساليبها المعهودة، وتوسيع هامش الحرية في برامج التلفزيونات العربية بصورة محدودة لكنها ملموسة. وفي الفكرة الثانية، بدت المؤسسات الإعلامية العربية بتأثير الضيق المتزايد في الدوائر العليا ومراكز اتخاذ القرار ذاتها من الحريات الصحفية والإعلامية. قطة تنادي صغارها Archives - Step Video Graph. وللضيق منطقه الذي يميل إلى تصوير حرية الصحافة عدواً لدوداً يتربص بالسلطة والحكم ويعمل على اغتيالها معنوياً.
الإعلام كسلطة رابعة ودوره في التغيير. بقلم : عفاف عمورة . برلين | بالوميديا
من هنا كان الحوار مهما كان حاداً وصاخباً فإنه يجري بالعلن، لغته التغيير السلمي ،وقضيته الإصلاح السياسي والدستوري، ومادته الأساسية قضايا الناس الحياتية. عندما تقلصت الحريات الصحفية والإعلامية بعض الشيء بقبضة السلطة، غامت الرؤية في البلد،وبدأ غبار الإعلام السلطوي يغطي على الحقيقة، وبدأت السيناريوهات الأخرى تتفاعل في المجهول. وتجاورت فكرتان أساسيتان متناقضتان على نحوٍ مربك في أروقة السلطة العليا: الفكرة الأولى: تعتقد أن نظام الحكم المستفيد الأول من الحريات الصحفية والإعلامية إلى حدٍ كبير، وأن الهامش الواسع من الحرية العرفية مكّنه من كسب الرهان على البقاء لسنواتٍ إضافية في السلطة. والفكرة الثانية: ترجع أزمات النظام العربي المستحكمة إلى الإعلام، لا إلى السياسة. لقد صاغ أحد وزراء الإعلام العرب جملةً واضحة حين قال: (إنَّ نظام الحكم في بلدنا هو المستفيد الأول من الحريات الصحفية والإعلامية) مع أن بلاده قد عكست الفكرة في فترةٍ لاحقة عندما تبنت مشروعات تقيّد الحريات الفضائية العربية، وكأن المشكلة في الإعلام لا في السياسة نفسها ومن يديرها. حيث أنَّ الإعلام الرسمي التابع للنظام مقصِّر، وأنَّ الإعلام المعارض والخاص أكثر تأثيراً، والحل حسب رأي السلطات الحاكمة هوأنه إذا توافرت الكفاءات المهنية في الصحف القومية فإن الصورة يمكن أن تتبدَّل وتتغير، والرأي العام يمكن أن يقتنع أكثر بوجة النظرالمراد لها أن تتحقّق.
هذا المنطق بدا مزدوجاً. فهو انتقادي للإعلام الرسمي العربي، وانتقامي من الإعلام الخاص، الذي أخذ يتعرّض بشدّة لضغوط متصاعدة على رجال الأعمال والوسطاء الذين يمتلكون وسائله صحفاً ومجلات وفضائيات. ثم نشأ تطور خطير وغير مسبوق ينال من الحريات الإعلامية، بمشاريع القوانين التي تعمل على تنظيم البث المرئي والمسموع، وهو الذي استدعى مخاوف العودة للرقابة الشديدة والصارمة على وسائل الإعلام، وفرض السيطرة الكاملة للدولة وأجهزتها الأمنية عليها.