من فوائد الملفوف الأبيض أنه مضاداً للالتهابات، فهو قاتل فعّال للبكتيريا والجراثيم. الملفوف الابيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمغذيات مثل؛ فيتامين سي، والألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ك وغيرها من المغذيات المفيدة الأخرى. الفوائد من قصة يوسف عليه السلام. الملفوف الابيض يعد من الخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة (Antioxidant). مفيد من أجل صحة القلب وسلامته، بالإضافة إلى أهميته في الوقاية من بعض أنواع مرض السرطان المختلفة. فوائد الملفوف النيء: يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون يحافظ على صحة الأمعاء بجعل حركتها في التخلص من الفضلات أسرع مصدرا ممتازاً لفيتامين ج الذي يقلل وجوده في الجسم من الإصابة بالانفلونزا فوائد الملفوف العلاجية الملفوف مصدراً جيّداً للألياف الغذائية، والتي تُعدّ ضروريّةً في النظام الغذائي الصحيّ، فهي تساعد على التقليل من مستوى الكوليسترول، والمحافظة على انتظام مستويات السكر في الدم، والتقليل من خطر ارتفاعها أو انخفاضها الشديد.
الفوائد من قصة يوسف الثقفي
من تأليف الشيخ عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله- وتحقيق وتعليق أ. عبدالعزيز العسكر صدر كتاب (فوائد من قصة يوسف عليه السلام) الطبعة الثالثة. وجاء في مقدمة الكتاب: سورة يوسف واحدة من سور القرآن الكريم التي وردت فيها قصة كاملة لنبي كريم وابن نبي كريم، فيها عبر يصعب حصرها ودروس يجدر بكل مسلم أن يعيها، وحري بكل بيت مسلم أن يتعلمها لأنها تصف أحوالاً كثيرة تتكرر في حياة الناس في كل زمان.. وتقدم العلاج لأمراض اجتماعية عديدة. ومن أبرز الفوائد التي أوضحها المؤلف: - الحث على التحرر مما يخشى ضره. - الحذر من الذنوب وبخاصة التي يترتب عليها ذنوب أضر. - إن بعض الشر أهون من بعض. - إن الإخلاص لله تعالى أكبر الأسباب لحصول كل خير واندفاع كل شر. دروس وعبر من قصة يوسف - موضوع. - ينبغي للعبد أن يلجأ إلى الله عند خوف الوقوع في فتن المعاصي. - إن الإنسان لا يحل له أن يشهد إلا بما يعلم. - أنه ينبغي للعبد أن يتضرع إلى الله دائماً في تثبيت إيمانه ويعمل الأسباب لذلك. - إن العمل بالشريعة فيها إصلاح الأرض والبلاد واستقامة الأمور.
الفوائد من قصة يوسف عليه السلام
ومنها: أنه ينبغي للمسئول إذا أجاب السؤال أن يدل السائل على الأمر الذي ينفعه مما يتعلق بسؤاله، ويرشده إلى الطريق التي ينتفع بها في دينه ودنياه، فإن هذا من كمال نصحه، وجزالة رأيه، وحسن إرشاده؛ فإن يوسف لم يقتصر على تعبير رؤيا الملك، بل دلهم مع ذلك، وأشار عليهم بما يصنعونه في تلك السنين المخصبات من الإكثار من الزراعة، وحسن الحفظ والجباية. ومنها: أنه لا يلام العبد على دفع التهمة عن نفسه، بل ذلك مطلوب كما امتنع يوسف من الخروج من السجن حتى تتبين لهم براءته مع النسوة اللاتي قطعن أيديهن. ومنها: فضيلة العلم، علم الشرع والأحكام، وعلم تعبير الرؤيا، وعلم التدبير والتربية، وعلم السياسة، فإن يوسف عليه السلام إنما حصلت له الرفعة في الدنيا والآخرة بسبب علمه المتنوع، وفيه أن علم التعبير داخل في الفتوى، فلا يحل لأحد أن يجزم بالتعبير قبل أن يعرف ذلك، كما ليس له أن يفتي في الأحكام بغير علم؛ لأن الله سماها فتوى في هذه السورة. الجزيرة الوثائقية | وراء كل صورة حكاية. ومنها: أنه لا بأس أن يخبر الإنسان عما في نفسه من الصفات الكاملة، من العلم وغيره، إذا كان في مصلحة وسلم من الكذب، ولم يقصد به الرياء، لقول يوسف عليه السلام: ﴿ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55].
ومنها: جواز استعمال الحيل والمكايد التي يتوصل بها إلى الحقوق، وأن العلم بالطرق الخفية الموصلة إلى مقاصدها مما يحمد عليه العبد، وأما الحيل التي يراد بها إسقاط واجب أو فعل محرم فإنها محرمة غير نافذة. ومنها: أنه ينبغي لمن أراد أن يوهم غيره بأمر لا يحب بيانه له أن يستعمل المعاريض القولية والفعلية المانعة له من الكذب، كما فعل يوسف حين ألقى الصواع في رحل أخيه، ثم استخرجها منه موهمًا أنه سارق، وليس في ذلك تصريح بسرقته، وإنما استعمل المعاريض، ومثل هذا قوله: ﴿ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ ﴾ [يوسف: 79]، ولم يقل: من سرق متاعنا. ومنها: أنه لا يجوز أن يشهد إلا بما علمه، وتحققه برؤية أو سماع لقولهم: ﴿ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا ﴾ [يوسف: 81]، وقوله: ﴿ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [الزخرف: 86]. الفوائد من قصة يوسف الثقفي. ومنها: هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب صلى الله عليه وسلم، إذ قضى بالتفريق بينه وبين ابنه يوسف الذي لا يقدر على فراقه ساعة واحدة، ويحزنه أشد الحزن، فتم لهذه الفرقة مدة طويلة ويعقوب لم يفارق الحزن قلبه ﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [يوسف: 84].
تاريخ الإضافة: 5/6/2017 ميلادي - 11/9/1438 هجري
الزيارات: 74687
تفسير: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)
♦ الآية: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المائدة (118). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إن تعذبهم ﴾ أَيْ: من كفر بك ﴿ فإنهم عبادك ﴾ وأنت العادل فيهم ﴿ وإن تغفر لهم ﴾ أَيْ: مَنْ تاب منهم وآمن فأنت عزيز لا يمتنع عليك ما تريد حكيم في ذلك.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المائدة - قوله تعالى إن تعذبهم فإنهم عبادك - الجزء رقم2
الرسم العثماني إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الـرسـم الإمـلائـي اِنۡ تُعَذِّبۡهُمۡ فَاِنَّهُمۡ عِبَادُكَۚ وَاِنۡ تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَاِنَّكَ اَنۡتَ الۡعَزِيۡزُ الۡحَكِيۡمُ تفسير ميسر: إنك يا ألله إن تعذبهم فإنهم عبادك -وأنت أعلم بأحوالهم-، تفعل بهم ما تشاء بعدلك، وإن تغفر برحمتك لمن أتى منهم بأسباب المغفرة، فإنك أنت العزيز الذي لا يغالَبُ، الحكيم في تدبيره وأمره. وهذه الآية ثناء على الله -تعالى- بحكمته وعدله، وكمال علمه. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف هذا أيضا مما يخاطب الله به عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام قائلا له يوم القيامة بحضرة من اتخذه وأمه إلهين من دون الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله وهذا تهديد للنصارى وتوبيخ وتقريع على رءوس الأشهاد هكذا قاله قتادة وغيره واستدل على ذلك بقوله تعالى هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم وقال السدي; هذا الخطاب والجواب في الدنيا وقال ابن جرير; هذا هو الصواب وكان ذلك حين رفعه إلى السماء الدنيا; واحتج ابن جرير على ذلك بمعنيين "احدهما" أن الكلام بلفظ المضي "والثاني" قوله.
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ | تفسير القرطبي | المائدة 118
الرسم العثماني رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُۥ مِنِّى ۖ وَمَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ الـرسـم الإمـلائـي رَبِّ اِنَّهُنَّ اَضۡلَلۡنَ كَثِيۡرًا مِّنَ النَّاسِۚ فَمَنۡ تَبِعَنِىۡ فَاِنَّهٗ مِنِّىۡۚ وَمَنۡ عَصَانِىۡ فَاِنَّكَ غَفُوۡرٌ رَّحِيۡمٌ تفسير ميسر: ربِّ إن الأصنام تسبَّبتْ في إبعاد كثير من الناس عن طريق الحق، فمن اقتدى بي في التوحيد فهو على ديني وسُنَّتي، ومَن خالفني فيما دون الشرك، فإنك غفور لذنوب المذنبين -بفضلك- رحيم بهم، تعفو عمن تشاء منهم. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف قال عبد الله بن وهب حدثنا عمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثه عن عبد الرحمن بن جرير عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول إبراهيم عليه السلام" رب إنهن أضللن كثيرا من الناس " الآية وقول عيسى عليه السلام " إن تعذبهم فإنهم عبادك " الآية ثم رفع يديه ثم قال " اللهم أمتي اللهم أمتي اللهم أمتي " وبكى فقال الله اذهب يا جبريل إلى محمد وربك أعلم وسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال; فقال الله اذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك فى أمتك ولا نسوءك.