صيانة الكمبيوتر يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صيانة الكمبيوتر" أضف اقتباس من "صيانة الكمبيوتر" المؤلف: عبيده عنانبة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صيانة الكمبيوتر" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
صيانة الكمبيوتر : تعلم كيف تقوم بمهمة صيانة الحاسوب بنفسك
اشترِ علبًا من الهواء المضغوط من أي متجر للأدوات المكتبية أو للحصول على حل أكثر صداقة للبيئة، يمكنك شراء مكنسة كهربائية مقاومة للكهرباء الساكنة، كل شهر، قم برش الهواء المضغوط مع التأكد من تفريغ كل شيء لم يتم فكه، لا تدع أكثر من شهر يمر دون القيام بهذه المهمة الهامة، حتى لو لم تتمكن من رؤية الغبار في لمحة، فهو موجود هناك. القيام بإجراء فحص كامل للبرامج الضارة: يمكن أن تصبح صيانة البرامج معقدة، ولكن إحدى أسهل الطرق للعناية بنظامك هي تشغيل برامج الحماية التقليدية للكشف عن الفيروسات وبرامج التجسس، ستعمل البرامج الرئيسية بأمان كعمليات خلفية، ممّا يحمي جهاز الكمبيوتر الخاص بك متى قمت بتشغيله، كل أسبوع، يجب عليك فتح برنامج الحماية من الفيروسات وإجراء فحص كامل يدويًا بحثًا عن الفيروسات وبرامج التجسس. القيام بإلغاء تثبيت أي برامج لا تستخدمها: إذا كنت محظوظًا بما يكفي للحفاظ على جهاز الكمبيوتر الخاص بك قيد التشغيل لسنوات عديدة، فستجمع كل أنواع البرامج التي قد تحتاجها في وقت أو آخر، في بعض الأحيان قد لا تتذكر أو تدرك أنّك قمت بتثبيتها، في النهاية، ستجد أنّك لا تعرف حتى، ناهيك عن استخدامها، جميع البرامج المثبتة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ومع ذلك، فإنّ كل واحد منهم يستهلك الذاكرة ووقت المعالجة، لذا فإنّ تنظيف نظامك سيوفر بعض المساحة للبرامج الجديدة ويسرع جهاز الكمبيوتر الخاص بك أيضًا.
إذا كنت لا تعرف كيفية صيانة الكمبيوترات والطابعات الخاص بك، يمكنك التواصل بنا للحصول على أفضل صيانة.
حكم طاعة الزوجة لزوجها حكم طاعة الزوج هو الوجوب في كل أمر ونهي و هي مقدمة على طاعة الوالدين ما لم يكن في ذلك معصية لله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. طاعة الزوجة لزوجها في القرآن ودليل وجوب الطاعة على الزوجة لله "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" أي إذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريد منها مما أباحه الله له منها فلا سيبل له عليها بعد ذلك وليس له ضربها ولا هجرانها. وحق الطاعة للزوج ليس سيادة مطلقة أو إهدارا لقيمة الزوجة ومصادرة رأيها أو امتهان كرامتها واذلالها إنما أوجب الله الطاعة على الزوجة للزوج لأسباب فيها مصلحة الأسرة والمجتمع والمراد من الآية 34 من سورة النساء السالفة الذكر أن الرجل قيم على المرأة أي هو كبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت، وطاعة الزوجة لزوجها من أول حقوق الزوج عليها، بل إنه أهم الحقوق.
حكم طاعة الزوج في الكشف لغير المحارم
طاعة الزوج!! قامت الحياة في الاسلام بين الزوجين على مبدأ العدل، حيث كانت سعادة الزوجين محط اهتمام ونظر في الاسلام، فالزوجان هما نواة الاسرة التي تعتبر كذلك العنصر الاهم في بناء المجتمع، ولذلك حرص الإسلام على توفير السكينة والمودّة والرّحمة كأساس للأسرة المسلمة، وفي سبيل تحقيق ذلك يجب على الزوجين الاطلاع على الحقوق والواجبات من اجل قيام كل منهما بواجبه تجاه الاخر، فقد قال رسول الله ءصلَّى الله عليه وسلَّم: (ألا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقّاً)، وقد خصَّ الله الرجل بدرجة على المرأة لقوله سبحانه: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ). كما جعل طاعة الزوجة لزوجها واجباً شرعيّاً تؤدّيه الزوجة بملء الرّضا، فما حكم طاعة الزوج؟ وكيف تستطيع الزوجة أن تُرضي ربّها بطاعة زوجها؟ وما هي وجوب طاعة الزوج ؟
حكم طاعة الزوج
يقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا»، (سورة النساء:الآية 59).
رفضت طاعة زوجها وتخاف من الإثم
2- واجبُها نحو زوجِها: طاعتُه، ومراعاةُ حُرمتِه، وحِفظ غَيبته، فمَن ضيَّعت حقَّ الزوج، فقد ضيَّعت حقَّ ربها. 3- وواجبُها نحو أطفالها: في الاهتمام بشؤونهم، والعناية بأمر تربيتهم التربية الإسلامية الحسنة. هذه واجبات ثلاثة لا ينبغي للمرأة أن تَغفلَ عنها [15]. ونحن نَهمِس في أُذُن الزوجات دائمًا بالحديث الذي رواه الترمذي، وابن حبَّان، وابن ماجه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يَسجُدَ لأحدٍ، لأمرتُ المرأةَ أن تَسجُدَ لزوجِها)) [16]. وعن معاذِ بن جبلٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تَجد امرأةٌ حلاوةَ الإيمان؛ حتى تؤدِّي حقَّ زوجها)) [17]. وعن أمِّ سَلَمة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيُّما امرأةٍ مَاتَت وزوجُها عنها راضٍ، دخلَت الجنة)) [18]. والحمد لله على البَدْء والختام. ونسأله العونَ والتوفيق على الدوام. [1] د. نشوز المرأة عن طاعة زوجها في فقه الشريعة الإسلامية. نصر فريد محمد واصل؛ مباحث فقهية في مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بنظام الأسرة والأمور الزوجية، ص (237)، الطبعة الأولى 1415هـ - 1994م، مطبعة الأخوة الأشقاء لطباعة الأوفست والتجليد.
نشوز المرأة عن طاعة زوجها في فقه الشريعة الإسلامية
أما إذا أمرها بما لا يجوز كأن يقول لها: تحضر له الخمر أو الدخان أو ما أشبهه مما حرم الله، أو تسمع معه الأغاني والملاهي لا يلزمها ذلك؛ لأن الله يقول جل وعلا: وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12] ويقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإذا أمرها بالمعصية ليس لها أن تطيعه، ولكن ترد عليه بالرد الطيب: يا فلان! هذا لا يجوز، هداك الله، أعاذك الله من الشيطان، هذا أمر لا يجوز لي ولا لك، وليس لي أن أعينك على ما حرم الله، يكون عندها أسلوب حسن تعضه وتذكره بالله عز وجل، ولكن لا تطيعه في المعاصي، وعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة المعتادة بين أمثالهم؛ لأن الأسر تختلف فإذا كان مثلها يخدم مثله والعادة أنها تخدمه في الأسر المماثلة لهم في بلادهم فإنها تخدمه. أما إذا كانت من أسرة تخدم فإن عليه أن يخدمها إذا استطاع ذلك عليه أن يخدمها عملاً بالعادة المعروفة؛ لأن الشرط العرفي كالنطقي ولكن إذا تسامحت وخدمت كما خدمت فاطمة رضي الله عنها بنت النبي ﷺ زوجها علي ، كانت تطحن وتخدم وتصلح الطعام رضي الله عنها وأرضاها، فهكذا ينبغي للزوجة أن تتسامح وأن تخدم حتى ولو كان مثلها يخدم إذا تنازلت وتسامحت كان هذا من طيب الأخلاق ومن حسن السيرة، ومن أسباب استمرار العشرة، لكن إذا كان مثلها يخدم وأسرة تخدم وتيسر للزوج أن يخدمها فذلك حق.
ومما يدل على اشتراط إذن الزوج في زيارة الأبوين: ما جاء في الصحيحين في قصة الإفك
، وقول عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم: " أتأذن لي أن آتي أبوي ". البخاري (4141) ومسلم (2770). العراقي في "طرح التثريب" (8/58): " وقولها: أتأذن لي أن آتي أبوي: فيه أن
الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها ، بخلاف ذهابها لحاجة الإنسان فلا
تحتاج فيه إلى إذنه ، كما وقع في هذا الحديث
ومع
ذلك فإن الأولى للزوج أن يسمح لزوجته
بزيارة والديها ومحارمها
، وألا يمنعها من ذلك إلا عند تحقق الضرر بزيارة أحدهم ، لما في منعها من قطيعة
الرحم ، وربما حملها عدم إذنه على مخالفته ، ولما في زيارة أهلها وأرحامها من تطييب
خاطرها ، وإدخال السرور عليها ، وعلى أولادها ، وكل ذلك يعود بالنفع على الزوج
والأسرة. والله أعلم.