والله الموفق. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
- تعريف الخوف من الله العظمى السيد
- تعريف الخوف من الله والذاكرات
- تعريف الخوف من الله عليه وسلم
- تعريف الخوف من الله في رحاب السنه النبويه
تاريخ النشر: 2007-11-22 08:52:30
المجيب: د. سامية موسى النملة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. بعد ولادتي لابني بعملية قيصرية طارئة منذ عامين ظهرت لي إفرازات خضراء، وقالت الدكتورة أن هذا الأمر عادي، واختفت هذه الإفرازات فترة طويلة ثم عادت قبل أشهر قليلة، وهي دائماً تذهب وتجيء، وعندما أرى هذا اللون في لباسي نهاراً ثم أنام مع زوجي ليلاً تكون العلاقة صعبة جداً. وقد أجريت مسحة وكانت النتيجة سليمة، رغم أن هذا اللون به رائحة، وأنا لا أشاهد الإفراز بل دائماً أجد لوناً أخضر دون قوام، وكأنه ماء في لباسي، وقبل ستة أشهر صرت أشعر بألم أسفل البطن على الجهتين في اليوم الثاني عشر من الدورة ويكون شديداً ثم يختفي، مع ملاحظة ذهابي مرات عديدة للحمام. وقد أجريت فحص السكر وكان سليماً ولله الحمد، وقال الدكتور أنه التهاب بول وأعطاني دواء وتحسنت حالتي، وفي اليوم الثاني عشر من الدورة جاء الوجع في جهة واحدة من اليسار وكان خفيفا جداً واستمر طول الوقت، والعلاقة الزوجية لم تكن مؤلمة، وقد حاولنا أن تكون في أيام التبويض لأني أرغب بالحمل وأحاول منذ ستة أشهر وأسقطت مرة قبل رمضان، وقد تأخرت دورتي، فبدلا من أن تأتي 24/10 جاءت 28/10، وهي لم تتأخر قبل ذلك ولم أعمل تحليل حمل لأني شاهدت اللون الأخضر مع رائحة لمدة عشرة أيام.
وعندما جاءت الدورة كانت غزيرة -أبدل كل ساعة تقريباً- مع وجود كتل دموية كبيرة وآلام في الظهر والبطن، فذهبت للدكتور فتوقع أن عندي التهاب حوض ولا بد من عمل ألتراساوند، ثم ذهبنا إلى طبيبة خاصة فقالت أنها تخشى أن يكون عندي أندروميتريوس، وحددت لي الفحص بالتراساوند، فما تعليقكم؟
علماً أنني أوقفت العلاقة مع زوجي تماماً حتى أشفى، وفي فترة تأخر الدورة كنت أحب كثيراً تذوق الملح، ولما نزلت لم أعد أستسيغه، فهل للأمر علاقة بالضغط؟
وشكراً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حائرة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المحتمل أن يكون التشخيص هو الأندروميتريوس -أي البطانة المهاجرة- وإن كان التشخيص الأكيد يستلزم إجراء منظار للحوض، وقد يكون الإفراز الأخضر ناتج عن السائل داخل الحوض -والذي قد يحتوي على بقايا دم نتيجة البطانة المهاجرة- والذي ينزل عبر الأنابيب إلى الرحم ثم يخرج إلى خارج المهبل على الشكل الذي ذكرته، وبدون المنظار فلا يمكن التأكد من حقيقة الأمر. وبالنسبة للدورة التي جاءت غزيرة فإن لم يكن هناك حمل وإجهاض فقد يكون هذا الاختلاف في طبيعة الدورة ضمن منظومة البطانة المهاجرة، ولا أدري ما علاقة الضغط بموضوع الملح، فإن لم تكوني مصابة بارتفاع ضغط الدم فلا علاقة له بذلك ولا داعي للقلق من ذلك ولكن قد يكون من ضمن مظاهر الحمل إن كان تأخر تلك الدورة بداية حمل ولم يكتمل، ولكن لا يمكن التأكد من ذلك الآن ويجب الآن عمل الإجراءات اللازمة لتشخيص الحالة، فإن لم يظهر شيء في صورة الألتراساوند القادمة فعندها لابد من إجراء المنظار.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
منزلة الخوف و حكمه:
من أجلّ منازل العبودية و أنفعها ، وهي فرض على كل أحد قال - تعالى -: ( ( فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين)) ، وقال - عز وجلّ -: ( ( ولمن خاف مقام ربه جنتان)). تعريف الخوف:
قيل: الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس. الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام. الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره. الخوف غمّ يلحق بالنفس لتوقع مكروه. تعريف الخوف من الله العظمى السيد. قال ابن المناوي في كتابه \"التوقيف على مهمات التعاريف \":( الخوف توقع مكروه، أو فوت محبوبº ذكره ابن الكمال، و قال الحرالي: حذر النفس من أمور ظاهرة نضرة، وقال التفتازاني: غمّ يلحق الإنسان مما يتوقعه من السوء، وقال الراغب: توقع مكروه عن أمارة مظنونة أو معلومة كما أن الرجاء توقع محبوب كذلك، وضده الأمن، ويستعمل في الأمور الدنيوية و الأخروية، وعند الصوفية: ارتعاد القلب لما عمل من الذنب ، وقيل أن يترقب العقوبة ويتجنب عيوبه، وقيل انزعاج السريرة لما عمل من الجريرة). فوائد الخوف:
قال أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري: الخوف سراج القلب º به يبصر ما فيه من الخير و الشر، وكل أحد إذا خفته هربت منه إلا الله - عز جلّ - فإنك إذا خفته هربت إليه.
تعريف الخوف من الله العظمى السيد
هو الخوف من عذاب الله وناره وعقابه، ووعيده الذي يتوعد به المخالفين لشرعه الخارجين عن طاعته، قال تعالى: ﴿ لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾ [الزمر: 16]. • ويكون بالتفكر في آيات الوعيد؛ مثل قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾ [السجدة: 13]، هذه الآية تورث الخوف. • ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 71]. تعريف الخوف من الله في رحاب السنه النبويه. • قيل لأحد السلف: لِمَ تبكي؟ قال: لأني أعلم يقينًا أنني سآتي على جهنم، ولكن ليس لدي يقين أنني سأنجو. • إذا تفكر العبد في الموت وأنه لا مفر منه؛ ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ﴾ [الجمعة: 8]. • إذا تفكر في يوم القيامة وأهواله، والصراط وزلته، وكيف سيكون حاله ومآله في هذا اليوم. • إذا تفكر في أنه قد يُحال بينه وبين التوبة بموت مفاجئ. 2- الخوف من غير الله:
1- الخوف الطبيعي: هو خوف الإنسان مما يُؤذيه؛ مثل خوف الإنسان من السَّبُع أن يأكله، ومن النار أن تُحرقه.
تعريف الخوف من الله والذاكرات
[3] الخوف في الاصطلاح: تعدّدت معاني الخوف في الاصطلاح وبيان بعضها فيما يأتي: [4] إنّ الخوف هو منزلة من أعظم منازل الطريق إلى الله تعالى، وأشدّها نفعاً لقلب العبد، وهي عبادة قلبيّة مفروضة، قال الله تعالى: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) ، [5] والخوف حالة يصاحبها حركة في القلب عند استشعار عظمة المَخُوف. إنّ الخوف يكون على قدر العلم والمعرفة بالمَخُوف، والخوف صفة لعامّة المؤمنين، والخائف من الله يهرب منه إليه. إنّ الخوف من عذاب الله -تعالى- ليس مقصوداً لذاته؛ وإنّما هو وسيلة للهروب ممّا يكون سبباً في العذاب؛ لأنّ أثر الخوف متعلّق بأفعال العبد، ولذلك قيل: الخوف الصادق هو ما منع صاحبه عن محارم الله تعالى، وقال ابن تيمية رحمه الله: (الخوف المحمود ما حجز صاحبه عن محارم الله). ما هو الخوف من الله - المندب. إنّ الخوف له ثلاث مراتب؛ الأولى: أن يخاف العبد من العقوبة، وبهذه المرتبة يصحّ الإيمان ، وهذه المرتبة من الخوف هي خوف العامّة، ويتحصّل الخوف من التّصديق بالوعيد ومعرفة المعصية، واستشعار عاقبة الفعل، والثّانية: الخوف الذي لا ينقطع حال هناء العيش وسرور الخاطر، فيمتنع العبد عن قبيح الأفعال في كلّ حال، والثّالثة: خوف الخاصّة، وهو حال أهل الخصوص؛ فليس في خوفهم وحشة كخوف من أساء الفعل، بل خوفهم خوف هيبة الجلال، وأعظم ما تكون أوقات المناجاة.
تعريف الخوف من الله عليه وسلم
اسحضار ضعف النفس وقصورها، فالله -تعالى- قادر على تعجيل عقوبتها، وفعل ما يشاء بها. الحرص على حضور جلسات الذكر والموعظة، والدروس التي تُرقق القلب. الإكثار من ذكر الله تعالى. دراسة حال الأمم السابقة، وكيف أهلك الله -تعالى- الطغاة والعاصين. التفكّر في أحوال يوم القيامة، وكيف يكون حال الناس فيه. معرفة ما أعدّ الله -عزّ وجلّ- للخائفين منه، ومن ذلك قول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ). تعريف الخوف من الله والذاكرات. [٨]
فضل وثمار الخوف من الله تعالى
إنّ للخوف من الله -تعالى- فضلٌ عظيمٌ، وكذلك يُجني المسلم بخوفه من الله -تعالى- الكثير من الثمار، وفيما يأتي بيان ذلك: [٩]
يعتبر الخوف من الله -تعالى- أحد شروط الإيمان ولوازمه. وعد الله -تعالى- عباده الخائفين بالجنّة ، وأعدّ لهم فيها ما يُميّزهم عن غيرهم من عباده. وعد الله -تعالى- عباده الخائفين بأن يُظلّهم في ظلّ عرشه، يوم لا ظلّ إلّا ظلّه. يُنجّي الله -تعالى- الخائفين منه يوم يبعث عباده، وقد بيّن أهل العلم أنّ ذرف الدموع خوفاً من الله، ولو مرةً في السنة يُنجّي من عذاب الله يوم القيامة.
تعريف الخوف من الله في رحاب السنه النبويه
2_ الخوف من وعيد الله: الذي توعد به العصاة، وهذا الخوف من أعلى مراتب الإيمان، وهو درجات، ومقامات، وأقسام كما مضى ذكره قبل قليل. 3_ الخوف المحرم: وهو أن يترك الإنسان ما يجب عليه من الجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بغير عذر إلا لخوف الناس. وكحال من يفر من الزحف؛ خوفاً من لقاء العدو؛ فهذا خوف محرم، ولكنه لا يصل إلى الشرك. 4_ الخوف الطبيعي: كالخوف من سَبُع، أو عدوٍّ، أو هدم، أو غرق، ونحو ذلك مما يخشى ضرره الظاهري؛ فهذا لا يُذَمُّ ، وهو الذي ذكره الله عن موسى عليه السلام في قوله عز وجل: [ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ](القصص: 21)، وقوله: [ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى](طه: 67). خوف العبد من الله تعالى أن يعاقبه في الدنيا أو الآخرة وخوفه من مقامه بين يدي الله في الآخرة هو - كلمات دوت نت. ويدخل في هذا القسم الخوف الذي يسبق لقاء العدو، أو يسبق إلقاء الخطب في بداية الأمر؛ فهذا خوف طبيعي، ويحمد إذا حمل صاحبه على أخذ الأهبة والاستعداد، ويذم إذا رجع به إلى الانهزام وترْكِ الإقدام. 5_ الخوف الوهمي: كالخوف الذي ليس له سبب أصلاً، أو له سبب ضعيف جداً؛ فهذا خوف مذموم، ويدخل صاحبه في وصف الجبناء، وقد تعوذ النبي"من الجبن؛ فهو من الأخلاق الرذيلة. ولهذا كان الإيمان التام، والتوكل الصحيح أعظمَ ما يدفع هذا النوع من الخوف، ويملأ القلب شجاعة؛ فكلما قوي إيمان العبد زال من قلبه الخوف من غير الله، وكلما ضعف إيمانه زاد وقوي خوفه من غير الله.
[3]
الخوف في الاصطلاح: تعدّدت معاني الخوف في الاصطلاح وبيان بعضها فيما يأتي: [4]
إنّ الخوف هو منزلة من أعظم منازل الطريق إلى الله تعالى، وأشدّها نفعاً لقلب العبد، وهي عبادة قلبيّة مفروضة، قال الله تعالى: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) ، [5] والخوف حالة يصاحبها حركة في القلب عند استشعار عظمة المَخُوف. تعرف ما هو الخوف من الله. إنّ الخوف يكون على قدر العلم والمعرفة بالمَخُوف، والخوف صفة لعامّة المؤمنين، والخائف من الله يهرب منه إليه. إنّ الخوف من عذاب الله -تعالى- ليس مقصوداً لذاته؛ وإنّما هو وسيلة للهروب ممّا يكون سبباً في العذاب؛ لأنّ أثر الخوف متعلّق بأفعال العبد، ولذلك قيل: الخوف الصادق هو ما منع صاحبه عن محارم الله تعالى، وقال ابن تيمية رحمه الله: (الخوف المحمود ما حجز صاحبه عن محارم الله). إنّ الخوف له ثلاث مراتب؛ الأولى: أن يخاف العبد من العقوبة، وبهذه المرتبة يصحّ الإيمان ، وهذه المرتبة من الخوف هي خوف العامّة، ويتحصّل الخوف من التّصديق بالوعيد ومعرفة المعصية، واستشعار عاقبة الفعل، والثّانية: الخوف الذي لا ينقطع حال هناء العيش وسرور الخاطر، فيمتنع العبد عن قبيح الأفعال في كلّ حال، والثّالثة: خوف الخاصّة، وهو حال أهل الخصوص؛ فليس في خوفهم وحشة كخوف من أساء الفعل، بل خوفهم خوف هيبة الجلال، وأعظم ما تكون أوقات المناجاة.