وقد قال الرسول محمد بنفسه "إن الله كريم يحب الكرم". أن أحد أول المعتقدات السلوكية التي يتم توصيلها للأطفال المسلمين بطريقة مبتكرة هي " ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء" والرحمة المذكورة هنا تشتمل تماماً على الكرم. في علم النفس [ عدل]
يحذر المحللون من أن " الكرم الحقيقي يغير الأشخاص من خلال ممارساتهم والتي يفعلونها في كثير من الأحيان بطرق غير متوقعة. فالكرم الحقيقي هو المقايضة مع العواقب التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل أساسي. [7]
وهم يزعمون أيضاً أنه في نطاق العلاقات فإن الكرم الحقيقي ومشاعر الصداقة الحقيقية والتي يتبعها الكره وتكون مكروهة هي مشاعر حقيقية للإحباط والتي يمكن من خلالها الوصول إلى علاقة أكثر واقعية. معنى الكرم ومعيار الشخص الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى. [8]
في الأدبيات [ عدل]
أشير إلى أنه " تعتبر معظم مؤلفات شكسبير دراسة عن الكرم الإنساني" [9]
وقد أعتبر روبرت لويس ستيفنسون أن " جوهر الحب هو الكرم، وبالطبع قد يكون أفضل تعريف له بأنه الكرم العاطفي، فالكرم إذا صح التعبير هو أن تطلق جنونك وتصبح مصرّاً وعنيداً. [10]
انظر أيضا [ عدل]
شفقة
عاطفة
كرم
المراجع [ عدل]
^ Poquérusse, Jessie، "The Neuroscience of Sharing" ، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014 ، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2012.
- معنى الكرم ومعيار الشخص الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
- حديث «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
- شرح حديث المؤمن القوي
معنى الكرم ومعيار الشخص الكريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
ويزداد ذلك بُعداً عن الكرم، بل ويتحول إلى إثم وجرم عندما يصحبها في القلب، ويبعثها في النفس حبٌّ للظهور، ومجاراة الآخرين، أو -نسأل الله السلامة والعافية- فخرٌ وخيلاء. وأقبح من ذلك وأشد، إذا أتبعه بإهانة للنعمة وازدراء، فتُلقى في الفضاء إن لم تُلق في الصناديق الحمراء أو الصفراء. فأين الكرم -إخوة الإيمان- عن تلك التصرفات الرعناء، والسلوكيات الهوجاء، أو التأثر بمشورات السفهاء، أو ناقصات العقل من النساء، فيوضع في الولائم ما لا يؤكل، ويجلب إليها ما لا يتحمل، فيبقى الهم الأول ما يظهر أمام الناس، ولو أدى إلى الديون والإفلاس. فاتقوا الله -رحمكم الله- فالإسراف لا يجوز، والتبذير محرم، ولو من غني قادر، فكيف بمن عجزه بيّن وفقره ظاهر؟. ما هو تعريف الكرم. ( وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ)[الأعراف: 31]. ( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)[الإسراء: 26 - 27].
يجب عليك ان تكون رحيماً وكريماً مع جميع المخلوقات التي تدور حول الثمار في أرضك" بيتر IIV
في الدين [ عدل]
•يعتبر واحداً من الفضائل السبع وتحديداً أحد الفضائل السبع المتناقضة ( وهي النقائض المباشرة للخطايا السبع المهلكة) حيث الكرم هو النقيض المباشر للحسد. [4]
•يزعم التلمود أن صنائع الكرم تتساوى في القدر مع جميع الوصايا. •يصف بولس الرسول الطرسوسي الحب بأن يكون المرء "صبوراً وكريماً" (كورنثوس الأول)
•تم ادراج الكرم كأحد ثمار الروح المسيحية من قبل بولس الرسول الطرسوسي في رسالته إلى أهل غلاطية 5:22 " ثمار الروح هي الحب والبهجة والسلام والصبر والكرم والصلاح والإيمان والكرم والتحكم بالذات. نظير تلك الأشياء لا يوجد تشريع"
•في البوذية، هو أحد الاكتمالات العشرة (Paramitas) وهو Mettā والذي يترجم في الإنجليزية عادة كـ " حب الكرم " تينزين جياتسو، وقد كتب الدالاي لاما الرابع " إن ديني هو الكرم" وألّف كتاباً بعنوان " الكرم والصفاء والفطنة". ". [5]
•يحض كونفشيوس أتباعه على "إثابة الكرم بالكرم". •يتسائل باسافانا بلغة الكانادا في معظم ما نقله قائلاً " أين الدين بدون محبة الكرم ؟" [6]
•في الإسلام هناك العديد من السور التي تتحدث عن كرم الله بعباده.
والله أعلم
حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: "المؤمن القوي، خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ، احْرِصْ على ما ينفعك، واسْتَعِنْ بالله ولا تَعْجِزْ، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان". [ صحيح. ] - [رواه مسلم. الدرر السنية. ] الشرح
المؤمن القوي في إيمانه، وليس المراد القوي في بدنه، خير من المؤمن الضعيف، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وأن المؤمن القوي والضعيف إن استويا بالإيمان، فإن القوي نفعه متعدٍ إلى غيره، أما الضعيف فنفعه قاصر على نفسه، بهذا كان القوي أفضل من الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ؛ لئلا يتوهم أحد من الناس أن المؤمن الضعيف لا خير فيه، بل المؤمن الضعيف فيه خير، فهو خير من الكافر بلا شك. ثم وصَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته وصية جامعة مانعة، فأمرهم بالاجتهاد في تحصيل وفعل ما ينفعهم، سواء في الدين أو في الدنيا، فإذا تعارضت منفعة الدين ومنفعة الدنيا فتقدم منفعة الدين؛ لأن الدين إذا صلح صلحت الدنيا، أما الدنيا إذا صلحت مع فساد الدين فإنها تفسد. وأن يستعينوا بالله ولو على الشيء اليسير، وأن لا يركنوا إلى الكسل والعجز. ثم أمرهم بعدما حرصوا وبذلوا الجهد واستعانوا بالله واستمروا على الفعل إذا خرج الأمر على خلاف ما يريدون أن لا يقولوا: لو أنا فعلنا لكان كذا؛ لأن هذا الأمر فوق إرادتهم، فالمرء يفعل ما يؤمر به، والله غالب على أمره، وأما كلمة لو فتفتح الوساوس والأحزان والندم والهموم.
حديث «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
تعرض محمود الحادث فقد فيه ذراعيه، فلم يستسلم، بل رضي بقضاء الله تعالى وقدره، وصمم على ممارسة حياته والقيام بدوره فيها، فاجتهد في طلب الحلم. وبقوة إرادته استطاع أن يستخدم رجليه في الكتابة والأكل، وممارسة حياته اليومية نشاط وحيوية، وتعلم السباحة حتى أصبح يجيدها. شرح حديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله. قرر محمود العمل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ليشجعهم، ويقدم لهم المساعدة والنصح ؛ حتى يقتدوا به، ويصبحوا أقوياء مثله. وعندما سئل محمود عن سر قوته قال: قوة إيماني بالله تعالی وثقتي به، وتوكلي عليه، وإدراكي لنعم علي، الحمد لله، لدي رجلان يمكنني التنقل بهما من مكان لآخر، ولدي عقل يفكر، ولسان قادر على التحدث، وهذه نعم عظيمه أكرمني الله تعالى بها وعلي أن أستخدمها فيما ينفعني، وفي طاعة ربي سبحانه وتعالی.
شرح حديث المؤمن القوي
وقال محمد بن عبد الهادي السندي – رحمه الله -: " قوله ( المؤمن القوي) أي: على
أعمال البر ومشاق الطاعة ، والصبور على تحمل ما يصيبه من البلاء ، والمتيقظ في
الأمور ، المهتدي إلى التدبير والمصلحة بالنظر إلى الأسباب واستعمال الفكر في
العاقبة " انتهى من " حاشية السندي على ابن ماجه " ( حديث رقم 76). وسئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله:
ما مدى صحة الحديث القائل ( المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) ؟
وإن كان صحيحًا فما معناه ؟ وفي أي شيء تكون القوة ؟.
[1] رواه مسلم في كتاب القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز، والاستعانة بالله، وتفويض المقادير لله 4/ 2052 (2664). [2] رواه أحمد 4/ 126، وأبو داود في كتاب السنة، باب لزوم السنة 4/ 200 (4607) وهذا لفظه، والترمذي في كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع 5/ 44 (2676)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان 1/ 178 (5)، والحاكم في المستدرك 1/ 174، والألباني في الإرواء (2455)، وصحيح سنن ابن ماجه (42). [3] تفسير الطبري 17/ 128 بتصرف يسير.