فاعتدل يسوع لكنه لم يرد على سؤالهم بنعم أو لا كما كانوا متوقعين. أي لم يكن رده معاكساً لشريعتهم أو للسطات الرومانية ، بل كان بعيداً عما خططوا له ، كما لم يهرب من سؤالهم ، بل قبل التحدي ، فقال لهم ( من كان بينكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر) " يو 7:8 ". كان يعلم جيداً بكل خطاياهم ، إذاً لم يعادي الشريعة والناموس وينقضها ، بل جاء ليكملها ، وفي كلامه عمل بها لكن بدقة وكما تريد الشريعة حقاً بشكل شمولي ، فأمر برجم المرأة من قبل من يكون بمستوى الشريعة ، وفي الوقت نفسه لم يطلب بإطلاق سراحها ولم يؤيد فعلها الشنيع. وهكذا كانت ضربته قاسية جداً لهم ، لأنهم قساة القلوب ولا يحكمون بالعدل لأنهم هم أيضاً ملوثون بخطايا أسوأ من الزانية. ومن خطاياهم في هذه المشكلة إنهم لم يجلبوا الزاني الذي ضبط معها ، أم هل كان الزاني معهم أيضاً لأنهم هم من ارسلوه إليها مع إرسال شهود ليشهدوا على الجريمة ، ومن ثم يأتون بها إلى المسيح ؟ علم يسوع بنواياهم المبيتة ضده ، والزانية كانت حجة لهم لكي يناوا منه ـ لكنه كشف المؤامرة. لله والوطن : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر – الرواية الأولى. هذا الذي يعرف حتى خطاياهم المستورة التي لا يعرفها أحد إلا هو ، فاحص القلوب والنوايا فبرهن بأنهم خطاة أيضاً ، وهم أيضاً يستحقون الرجم.
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
- لله والوطن : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر – الرواية الأولى
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر
- مسلسل أمينة حاف الحلقة 1 الأولي
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
بل وإن نصيب النفس من الذنب أو الـ خطيئة يعد ظاهرة صحية (إن جاز القول) لأن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام قال: "لَوْلَا أَنَّكُم تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ الله خَلقًا يُذنِبُونَ، فَيَستَغفِرُون الله، فَيَغفِرُ لَهُم"، والحديث لا يعني أبداً التشجيع على معصية الله، والتجرؤ عليها.
اقرأ أيضاً: رأس السنة الهجرية دلالات وأحكام 1443 فليتنا نعامل الناس كما نحب أن نعامل وبدل الخوض في عيوب وخطيئة غيرنا، لنتذكر عيوبنا وستر الله لنا، الذي لولاه لخجل الواحد منا أن ينظر في وجه اخيه، فليس على هذه الأرض من ليس له خطيئة إلا الأنبياء المعصومين، ولعلنا لسنا أفضل حالًا ممن ننظر إليهم بازدراء واحتقار. الدين المعاملة.. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر. وحديثي هذا ليس مقتصراً فقط على المعاصي والذنوب والـ خطيئة التي يقترفها الإنسان في حق الله ولكن كلامي هذا يشمل كل ما نراه سيئًا من سلوك الناس ومعاملاتهم لان الدين المعاملة ومن لم تصلح معاملاته لا يصلح دينه ولنتذكر أنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه. فمن ترك الحقد والغل عوضه الله طمأنينة النفس ونقاء السريرة وكما قالوا"كُن جَميلا ترى الوجود جميلًا" بل علينا أن نتعلم كيف نحب الناس ولو كرهنا بعض أفعالهم فالأصل أن لا نبغض العاصي وأنما نبغض معصيته فإن اقلع عنها زال سبب بغضه "فلكل جواد كبوة" والله يَخلُقُ كيف يشاء لا كما نشاء نحن. كن داعياً للخير… وختاماً، يجب أن لا نعطل فريضة الأمر بالمعروف وتقديم النصح ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لأن (الدِّين النَّصِيحة) كما قال رسول الله ﷺ وأن نسلك في ذلك سبيل النبي صلوات ربي وسلامه عليه الذي قال له ربه: ﴿ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةَِ﴾ واجعل نصيحتك سرًا بينك وبين أخيك مرتكب الـ خطيئة، لأن (آفة النصح أن يكون جهراً) وإياك أن تشعره بأنك أفضل منه فذلك يشعره بالمنقصة فلا يقبل نصحك فرحم الله من أَهْدَى إلينا عيوبنا، والنصيحة من أخيك هي بمثابة هدية ساقها الله إليك.
لله والوطن : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر – الرواية الأولى
واجعل نصيحتك سرًا بينك وبين أخيك، ولا تشعره أنك أفضل منه. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. والنصيحة فن من فنون الحياة، فلا ينصحك إلا من أراد لك الخير. فرحم الله من أَهْدَى إلينا عيوبنا ، ونصيحة من أخيك هي بمثابة هدية ساقها الله إليك. وها هي ذا 10 مباركات تطرق أبوابنا، فلم لا نَفتَحُ لَها قُلوبَنا؟
لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ ــ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايِبًا ــ فَدَعها وَقُلْ يا عَينُ للنّاسِ أعيُـنُ
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست
ووطننا ذلك الشامخ الذى ميزه الله بخيرات عدة.. وإنسانه، ذلك الذي ساهم في نهضة دول كثيرة في أفريقيا والعالم العربي وعلي المستوى الدولي وفي كل المهن والحرف والخبرات. والطريق الوحيد للاستفادة من كل هذا الكم الهائل من النعم هو الاستقرار ولا شيء غيره.. والذي يقود للاستفادة القصوى منه، بمشاركة دول عديدة راغبة تملك المال والتكنولوجيا، ولكن لا يقف حائلاً بيننا وبينها، الا عدم الاستقرار الامني.. والسياسي والاقتصادي، القائم على الدراية والعزم والعزيمة، وذلك لا يتحقق الا بوحدة وطنية حقيقية تقوم علي رضى تام.. وتراضى جامع.. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. حتي يجد الكل نفسه ويشعر بالاطمئنان وينطلق للعمل. ذلك هو دور القيادة الواعية والمدركة والحاسمة والعادلة.. والتي تسعى وتعمل علي توحيد كلمة أبناء الوطن نحو قيم ومبادئ تكون ثوابتاً لا يعبث بها أي شخص او تنظيم او جماعة.. وتصبح فيصلاً في كل خلاف واختلاف. ونحن لسنا بدعاً من الشعوب والدول والتجارب.. فمن حولنا في العالم دولاً كثيرة عانت أكثر مما عانينا.. وقاست افظع مما جابهنا.. ولكنها صمدت وخرجت من دائرة تجاربها المريرة مستفيدة منها، ميممة نحو أفق جديد.. وقاد الالم الذي عانته والعذاب الذي عاشته الي فرح كبير، تمثل في وحدتها وقدرتها علي التماسك وفق رؤى واضحة، مما قادها الي ان تسعى لتحجز لها مكاناً ومقعداً بين الشعوب الراقية.
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر
أما الغريب فى الأمر فهو ليس فى السقطة نفسها، بقدر ما أراه من آلية الهجوم المتشابهة المصاحبة لها, إذ سرعان ما تتلقف السوشيال ميديا السقطة فتهولها تهويلا، فإذا بالإعلام المرئى والمقروء يتلقفها فينقلها إلى مستوى أعظم من التكبير, وحينئذ فلا مناص من أن يستتبعها بلاغ سريع الطلقات (فى كثير من الأحيان) يتزعمه أحد المحامين (الناشطين) إلى السيد النائب العام، فإذا بالأمر برمته يتحول من مجرد حادثة عابرة إلى قضية رأى عام ملحة تتسلط عليها كل الأضواء: ومنها إلى قضية متداولة داخل ساحات المحاكم المثقل كاهلها أساسًا بما هو أخطر وأهم!. نحن إذن أمام نمط متكرر شديد المبالغة؛ وقوده ما يمكن أن أسميه نوعا من الاحتقان المجتمعى شديد الوطيس, هدفه (الأسمى) الانتظار, كل الانتظار, لتلقف السقطة ثم الانقضاض على الفرائس بلا رحمة. والأمر ليس هنا مقصورا، كما قد يتوهم البعض، على الإعلاميين أو الفنانين، بل إننا شاهدناه بأم أعيننا قد امتد فى ذات يوم كألسنة النار المشتعلة نحو رءوس الدولة نفسها فى غمار أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١, ولم تكتف النيران بهذا، وإنما امتدت لعائلاتهم بالتشهير, تبحث بنهمٍ عن أى سقطة تلهمها بمبررات الانتقام. ولعل بعض الناس يجدون أنفسهم مشاركين فى عمليات الانقضاض تلك بوحشية ربما على نحو أكثر ضراوة ممن أشعلوا الفتيل فى البداية دونما تبرير واضح بداخلهم لما هم فاعلوه.
وبغض النظر عما رآه البعض من أن تامر قد ارتكب جرما لا يمكن أن يغتفر حين اقترب دون قصد من تابو الشرف بذكره بنات الصعيد, وبغض النظر عما بدر عنه من اعتذارات تباعا طلبا للصفح مطيبا خاطر سكان محافظات الصعيد كافة, وبغض النظر عن (حفلة) الفيديوهات التى انطلقت تعزيزا للهجوم على الرجل من كل صوب وحدب!, بعض النظر عن كل هذا، دعنا نتصارح بأن هناك حالة تصيد غريبة ورغبة عارمة داخل مجتمعنا فى الانتقام والتنكيل ربما يؤججها من لم يرد لهم ذكرا فى الأمر برمته، وليسوا أصحاب الحق الأصليين. فهذه ليست هى المرة الأولى التى يصفق فيها الجمهور كثيرا لشخص، أيًا كان موقعه، ثم سرعان ما ينقض الجمهور نفسه كالوحوش على الشخص نفسه ما إن تتبدى بارقة سقوط أو زلة من الزلات!. دعنى أذكرك بأسماء شهدت الساحة زلات لها فانقض عليها جمهور (المعجبين) انقضاضا منقطع النظير لسبب أو لآخر, من بعد طول إعجاب ووله بما قدموه.. إليك: الممثل محمد رمضان مثلا حينما التقط صورة مع مطرب إسرائيلي، فلم تقم له قائمة منذئذ. الإعلامية ريهام السعيد، تارة عندما انتقدت البدينات, وتارة أخرى عندما صورت مشهد اصطياد ثعلب. ومن قبلهما المطربة شيرين عبد الوهاب عقب انتقادها مياه النيل والذى نعلم جميعنا حجم إهمال الشعب المصرى بأكمله فى التعامل معه، ثم الممثلة رانيا يوسف.. وغيرهم!.
التعليق الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
مسلسل أمينة حاف الحلقة 1 الأولي
موسم واحد
جريمة شائكة يزرع جذورها صديقان يستوليان على إرث أحد الأثرياء ويهربان وسط تفشي الوباء زمن الأربعينيات. يعيشان حياة الرخاء والثراء عبر عقود تكبر خلالها الجذور لتصبح شجرة زقوم تذيقهما ثمرة المال الحرام. قلوب تملأها الأطماع تفتح الأبواب لصراع بين عبد الحكيم وأخيه حين يطالب الأخير بميراثه وسط رفض عبد الحكيم رد الحق، فتنشأ رغبات محمومة بالثأر والانتقام بين أفراد الأسرتين لن تفرّق بين صاحب الحق وسالبه. صراعات الناس الذين يبحثون عن مكان لهم في مجتمع لا يمكن للضعيف أن يتحمل قسوته في ظل غياب العدالة والقانون
شوائب الأنانية العالقة في نفس وفاء تكاد تزول حين تبادل حمد حباً هو الأول في حياتها لكنه الثاني بالنسبة له. يعيش حمد تداعيات التجربة حين يتمسك بزوجته وترفض وفاء دور امرأة تعيش في الظل وتقرر الانتقام. عائلتان من الطبقة المترفة يرتدي أفرادها الأقنعة لإخفاء الحقد والعداوة والحفاظ على مكانتهم الاجتماعية وصورتهم أمام الآخرين. مسلسل أمينة حاف الحلقة 1 الأولي. مع ارتباط العائلتين من خلال زواج تقليدي هدفه المصلحة، تنزع كل شخصية قناعها. تكبر ليال مثقلة الكاهل بحقيقة نسبها المجهول لكن يعوضها القدر خيراً حين تتكفل منتهى الثرية برعايتها ما يثير الشكوك في نفس أفلاطون زوج منتهى ويدخله في صراع شائك يطول ليوقظ خفايا الماضي وأطماع الحاضر.
دراما
موسم واحد
الحلقة 1
يتأرجح حال فارس بين نعيم وجحيم تعدد الزوجات حين يتزوج أمينة ويعيش بين زوجاته الأربع جواً عائلياً زاخراً بصراعات يومية تختلقها أمينة بكل دهاء لتستولي على كل شيء قبل أن تتلقى صفعة قدرية توقظها من غفلتها. النجوم:
طيف, شوق الهادي, إلهام الفضالة, عبدالله الطليحي, فهد باسم, شهاب جوهر