خلك شمالي عند زلة قرايبك - عبدالله بن زويبن - YouTube
خلك شمالي عند زلة قرايبك/عبدالله زويبن - Youtube
خلك شمالي عند زلة قرايبك | بن زويبن | الله يرحمه - YouTube
خلك شمالي عن زلة قرايبك | عبدالله الفريدي #البزنس2 - Youtube
خلك شمالي عند زلة قرايبك من روائع بن زويبن - YouTube
خلك شمالي عند زلة قرايبك من روائع بن زويبن - Youtube
خلك شمالي عند زلة قرايبك #قصايد - YouTube
خلك شمالي عن زلة قرايبك - الشاعر عبدالله بن زويبن - YouTube
خرافة عروس النيل
مع تطابق الرواية المسيحية مع العربية فى أحداثها ومعطياتها وحتى نتائجها وعدم وجود أصول لها, وإنحصارها محلياً على رواتها على الرغم من أنها حدث عظيم لا يغفل مثله بل أدنى منه المؤرخون والرواة، وتعارض ذلك مع ما نعلمه عن تاريخ مصر القديم يجعلنا ننفى الروايتين جملة وتفصيلاً وبشكل نهائى. وخلاصة القول أن عروس النيل مجرد خرافة بحته لا أصل لها ساعد فقط على انتشارها هو طرحها فى عمل مرئى علق فى أذهان الناس وهو فيلم "عروس النيل".
فيلم عروس النيل
إبن لهيعة بطل قصة عروس النيل
إن مثل تلك القصة تكتسب مصداقيتها ومؤيديها فقط من ذكر أسماء الصجابة بها وكذلك رواية إبن كثير لها فى كتابه البداية والنهاية, هذه الأسماء جعلت هذه القصة لدى البعض حقيقة لا تقبل الجدال بل ومعجزة سماوية يجب التفاخر بها وترديدها, هذه القصة كان أول رواتها هو إبن عبد الحكم فى كتابه فتوح مصر واخبارها (فتوح مصر والمغرب) ونقلها عنه للالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" (6/463) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (44 /336) وأبو الشيخ في "العظمة" (4/1424), إبن كثير البداية والنهاية. ولا يعنى تعدد من ذكروها فى كتبهم بانها حقيقية أو يتم الإلتفات لها لأن أصل تلك الرواية شخص واحد فقط وهو "إبن لهيعة" والذى صنفته المصادر الإسلامية بالآتى: وابن لهيعة ، واسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة ، ضعيف كان قد اختلط ، وهو مع ذلك مدلس ، راجع "التهذيب" (5/327-331) ، "ميزان الاعتدال" (2/475-484). أى أن رواى القصة ليس ضعيفاً فقط وإنما مدلس, بينما كان إبن عبد الحكم أول رواة القصة هو من إنفرد بربط تلك القصة بقصة موسى عليه السلام ونقل الباقى فقط رواية التضحية بالفتاة, ومن الممكن أن يكون ابن عبد الحكم قد أورد تلك القصة فى كتابه لأغراض وهو رواية قصة مثيرة ومن ثم ربطها بمعجزة سماوية بغرض الدعوة إلى الدين.
فيلم عروس النيل يوتيوب
"عروس النيل".. فيلم عروس النيل. هى تلك الفتاة الجميلة التى تُزين بأجمل وأغلى الحُلي ثم تلقى قبل وقت الفيضان حتى يرضى حابى إله النيل، لتجري المياه فى الوادي وتنجو مصر من الجفاف، قصة اختلف فى صحتها بين الأساطير والروايات التاريخية. بدورها رسخت السينما المصرية على مدار 60 عاما تلك المعلومة التى توارثتها الأجيال ومازالت ممتدة عن الحضارة المصرية، من خلال فيلم "عروس النيل"، الذي رسخ في أذهان الأجيال حكاية "عروس النيل". القصة الأسطورة كان لها من يؤيدها تاريخيا، ومن يرفضها جملة، فقد أوردها المؤرخ الأغريقي بلوتارخ، والتي تقول إن إيجبتوس ملك مصر أراد اتقاء كوارث نزلت بالبلاد، فأشار إليه الكهنة بإلقاء فتاة في النيل ففعل، ثم لحق به ندم شديد فألقى بنفسه وراءها، ونتيجة لأهمية هذه القصة والاحتفاء الكبير الذي كان يُقام في عيد "وفاء النيل"، وقد انجذبت السينما للقصة، فقدمتها في شكل "فانتازايا" من خلال فيلم "عروس النيل" عام 1963، والذي رسخ صورة خاطئة عن الحضارة المصرية بإلقاء فتاة في النيل.
فيلم عروس النيل السينما
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
وأشار إلى أن ليس هذا هو العمل السينمائي الوحيد الذي به أخطاء بل عنا أخطاء أخرى في فيلم "غرام في الكرنك"، حيث أن الفقرة الاستعراضية فيه لأغنية "حلاوة شمسنا"، تمت بملابس ليست للقدماء المصريين وكلها ملابس خطأ عن الحضارة المصرية، للجندي المصري والكاهن، وتاج الملوك أيضا تم وضعه في صورة غير صحيحة داخل الفيلم في الأغنية، لافتا إلى أنه يجب أن نصدر الحضارة المصرية للأجيال بشكل صحيح وليس خاطئ من خلال الأعمال السينمائية أو الدراما. وأكد أن فكرة الفيلم ستظل آلاف السنين تعطي المعلومة الخاطئة عن الحضارة المصرية، مشيرا إلى أنه لاحظ أثناء محاضرة له في الجامعة أن الأجيال الجديدة مقتنعة بمعلومات الفيلم أكثر من الحقيقة، لافتا إلى أن ما فعله الفيلم يعتبر ظلم تاريخي ظلم الأجيال وظلم التاريخ وسيظل موروث للأجيال على مدار العمر. وأشار إلى أن أعمال المخرج شادي عبدالسلام من الأعمال الجيدة التي تحدثت عن الحضارة المصرية وحققت نجاحات كبيرة، لأن المخرج كان يحصل على المعلومات من المراجع والمتخصصين، ولم يعتمد على الروايات المكتوبة، لافتا إلى تاريخ مصر لا يحتاج إلى مؤخرين لأنه مسجل "نفسه بنفسه" ومنقوش ومرسوم على الجدران.