اناشيد الروضة - تعليم الاطفال - الارقام - الرقم (3) المغرب العربي - بدون موسيقى - بدون ايقاع - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
أنشودة الأرقام من 11 20 للاطفال بدون موسيقى - Video Dailymotion
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
انشودة تعليم الأرقام 1, 2, 3 - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) وقوله تعالى: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) أي: لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه ، فإنه وإن حصل القسم الصوري: ليلة وليلة ، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة والجماع ، كما قاله ابن عباس ، وعبيدة السلماني ، ومجاهد ، والحسن البصري ، والضحاك بن مزاحم. وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة ، حدثنا ابن أبي شيبة ، حدثنا حسين الجعفي ، عن زائدة ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن ابن أبي مليكة قال: نزلت هذه الآية: ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) في عائشة. يعني: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، من حديث حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن عبد الله بن يزيد ، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " يعني: القلب.
ما معنى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ}؟
[ ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم]
إن العدل بين النساء ( الزوجات) هو أمر مستحيل بالنسبة للزوج, وبالتالي لا يطالب الشرع الرجال بالعدل بينهن لأن خطاب الشرع لا يتعلق بالمستحيل ، وإنما يتعلق بالممكن حصوله في الواقع ، والعدل بين الزوجات في المشاعر أمر يستحيل حصوله في الواقع ، بخلاف الغذاء واللباس والمصاريف العامة فهذا أمر ممكن حصوله بالعدل بين الزوجات قال تعالى: [ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة.. ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم. ] النساء 129. فطلب الشارع من الرجال إظهار شيء من الميل نحو الزوجة الأخرى بحيث تشعر أنها مازالت زوجةً مرغوباً فيها, ولو كان ميل الرجال لها تصنعاً ، لأن من حق الزوجة على الزوج أن تشعر بأنها مرغوبة من قبله ولو بالحد الأدنى ، وفقدان ذلك الميل كلياً يسبب عند المرأة حزناً واكتئاباً في نفسها ، وتنقلب حياتها جحيماً لا يطاق وتحترق في نفسها حنقاً وكمداً وتسْوَدُّ الدنيا في عينيها!! وتضيق الأرض عليها بما رحبت!! لأن شعور الإنسان بعدم رغبة الآخرين [ الوالدين ، الزوج] فيه يؤدي به إلى كره الحياة, وربما يفكر بالانتحار ، لأن الإنسان كنفس يحقق توازنه الداخلي من وجود الرغبة فيه من قبل مجموعة من الناس ، وخاصة الدائرة الإنسانية الأقرب له ، فإن شعر بعدم رغبة من حوله بصحبته ، وعدم الاهتمام به ، انكمش على نفسه ، وفقد المبرر للنجاح في حياته والاستمرار فيها.
سورة النساء الآية رقم 129: إعراب الدعاس
إعراب الآية 129 من سورة النساء - إعراب القرآن الكريم - سورة النساء: عدد الآيات 176 - - الصفحة 99 - الجزء 5.
تفسير آية ..(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)
لفظ أبي داود ، وهذا إسناد صحيح ، لكن قال الترمذي: رواه حماد بن زيد وغير واحد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة مرسلا قال: وهذا أصح. وقوله ( فلا تميلوا كل الميل) أي: فإذا ملتم إلى واحدة منهم فلا تبالغوا في الميل بالكلية ( فتذروها كالمعلقة) أي: فتبقى هذه الأخرى معلقة. قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والحسن ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، والسدي ، ومقاتل بن حيان: معناه لا ذات زوج ولا مطلقة. تفسير آية ..(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم). وقد قال أبو داود الطيالسي: أنبأنا همام ، عن قتادة ، عن النضر بن أنس ، عن بشير بن نهيك ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ". وهكذا رواه الإمام أحمد وأهل السنن ، من حديث همام بن يحيى ، عن قتادة ، به. وقال الترمذي: إنما أسنده همام ، ورواه عن قتادة - قال: " كان يقال ". ولا نعرف هذا الحديث مرفوعا إلا من حديث همام. وقوله: ( وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما) أي: وإن أصلحتم في أموركم ، وقسمتم بالعدل فيما تملكون ، واتقيتم الله في جميع الأحوال ، غفر الله لكم ما كان من ميل إلى بعض النساء دون بعض.
أقرت المرأة ورضيت على ما صالحها عليه زوجها ، فلا جناح على الزوج ولا على المرأة، وان أبت هي طلقها أو تساوى بينهما لا يسعه الا ذلك. أقول: ورواها في الدر المنثور عن مالك وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم - وصححه - باختصار. وفى الدر المنثور: أخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وابن راهويه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن علي بن أبي طالب انه سئل عن هذه الآية فقال: هو الرجل عنده امرأتان فتكون إحداهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراقها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة وعند الأخرى ليالي ولا يفارقها، فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما. وفي الكافي بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال. تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...). سألته عن قول الله عز وجل " وان امرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا " فقال: هي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها فيقول لها: انى أريد ان اطلقك. فتقول له: لا تفعل انى أكره ان تشمت بي ولكن انظر في ليلتي فاصنع بها ما شئت، وما كان سوى ذلك من شئ فهو لك، ودعني على حالتي فهو قوله تبارك وتعالى " فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا " وهذا هو الصلح. أقول: " وفى هذا المعنى روايات أخر رواها في الكافي وتفسير العياشي.
تفسير قول الله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ...)
إن كان قلبك ليس بيدك فمالك و عدلك في المعيشة و المعاشرة أمور بيدك فإن قررت التعدد و ملت بقلبك إلى إحداهن فاحذر أن تميل كلك أو تميل بما تستطيع العدل فيه فساعتها ستحاسب و اعلم أنك ساعتها ستصبح ظالماً. ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم. قال تعالى: { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [ النساء 129]. قال السعدي في تفسيره: يخبر تعالى: أن الأزواج لا يستطيعون وليس في قدرتهم العدل التام بين النساء، وذلك لأن العدل يستلزم وجود المحبة على السواء، والداعي على السواء، والميل في القلب إليهن على السواء، ثم العمل بمقتضى ذلك. وهذا متعذر غير ممكن، فلذلك عفا الله عما لا يستطاع، ونهى عما هو ممكن بقوله: { فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} أي: لا تميلوا ميلا كثيرا بحيث لا تؤدون حقوقهن الواجبة، بل افعلوا ما هو باستطاعتكم من العدل. فالنفقة والكسوة والقسم ونحوها عليكم أن تعدلوا بينهن فيها، بخلاف الحب والوطء ونحو ذلك، فإن الزوجة إذا ترك زوجها ما يجب لها، صارت كالمعلقة التي لا زوج لها فتستريح وتستعد للتزوج، ولا ذات زوج يقوم بحقوقها.
«وَإِنْ تُصْلِحُوا» فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل «وَتَتَّقُوا» عطف والجملة «فَإِنَّ اللَّهَ» تعليلية وجواب الشرط محذوف تقديره: وإن تصلحوا وتتقوا يغفر اللّه لكم. «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً» سبق اعراب مثلها.