ومن يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له مخرجًا من كل ضيق، وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله، ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره، لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه، وتقديرًا لا يجاوزه. ---------------------------------------------------------------------------------------------------
فارسي
( 3) و او را از جایی که گمان ندارد روزی میدهد، و هرکس بر الله توکل کند، پس همان او را کافی است. بیگمان الله فرمان خود را به انجام میرساند، مسلّماً الله برای هر چیزی اندازهای قرار داده است. ومن يتوكل على الله فهو حسبه - موقع مقالات إسلام ويب. ---------------------------------------------------------------------------------------------------. أردو
( 3) اور اس کو ایسی جگہ سے رزق دے گا جہاں سے (وہم و) گمان بھی نہ ہو۔ اور جو خدا پر بھروسہ رکھے گا تو وہ اس کو کفایت کرے گا۔ خدا اپنے کام کو (جو وہ کرنا چاہتا ہے) پورا کردیتا ہے۔ خدا نے ہر چیز کا اندازہ مقرر کر رکھا ہے
كردي
( 3) له شوێنێکهوه ڕزق و ڕۆزی پێ دهبهخشێت که حسابی بۆ نهکردبێت و خۆی پێی نازانێت، جا ئهوهی پشت به خوا ببهستێت، ئهو زاتهی بهسه، بۆ ئهوهی یاریدهدهری بێت، چونکه بهڕاستی خوا کارو فهرمانی خۆی به ئهنجام دهگهیهنێت، بێگومان خوا بۆ ههموو شتێک نهخشهیهکی دیاریکراوی بڕیارداوه (که دهبێت پهیڕهوی بکرێت).
- معنى في آية.. "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" - بوابة الأهرام
- Quran-HD | 065003 ومن يتوكل على الله فهو حسبه | Quran-HD
- ومن يتوكل على الله فهو حسبه - موقع مقالات إسلام ويب
- من القائل : أتجعل فيها من يفسد فيها
- اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
معنى في آية.. &Quot;وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ&Quot; - بوابة الأهرام
وأخرج أبو داود، والترمذي ، والحاكم وصححه، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل». وأخرج الطبراني في «الأوسط» وابن حبان في «الضعفاء»، والعقيلي، والبيهقي في «شعب الإيمان»، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله كان حقا على الله أن يفتح له قوت سنة من حلال». Quran-HD | 065003 ومن يتوكل على الله فهو حسبه | Quran-HD. وأخرج أحمد في «الزهد» عن وهب قال: يقول الرب تبارك وتعالى: وإذا توكل علي عبدي لو كادته السماوات والأرض جعلت له من بين ذلك المخرج. وأخرج عبد الله ابنه في «زوائد الزهد»، عن ابن عباس قال: أوحى الله إلى عيسى: اجعلني من نفسك لهمك، واجعلني ذخرا لمعادك، وتوكل علي [ ص: 549] أكفك ولا تولى غيري فأخذلك. وأخرج أحمد في «الزهد»، والطبراني ، والبيهقي في «شعب الإيمان»، والقضاعي، عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كفى بالموت واعظا، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلا».
Quran-Hd | 065003 ومن يتوكل على الله فهو حسبه | Quran-Hd
وبديهي أنَّه من الخلَل الافتقار إلى الله والتوجُّهُ إليه دون عملٍ وبَذل، إنَّ مِن كذب الادعاء أن يدَّعيَ الإنسان طلَب شيء ثمَّ لا يَبذل في سبيله من جهده ووقته وما يملِك. إنَّ الله غنيٌّ عن أعمالنا وقادرٌ على تَحقيق ما نُريده دون جهدٍ منَّا، ولكن حِكمته اقتضَت أن تكون مهمَّتنا في الحياة العمَل والبَذل، وأنَّ حسابنا يوم القيامة سيكون على قَدر بَذلِنا وعملنا، التحرُّك بالجوارح للأخذ بالأسباب الماديَّة، والافتقار بالقلب والتوجُّه إلى الله عملان متكامِلان لا يُمكن التفريق بينهما، أو تركُ أحدهما بحجَّة الاعتماد على الآخر؛ فإنَّ تَرك البذلِ والأخذِ بالأسباب معصية وتكاسل، وأيضًا الاعتماد على الأسباب وحدها دون الالتجاء إلى الله والتوكُّل عليه هو شِرك، وكلاهما لا يَليق بالمؤمن ولا يصحُّ إيمانه بأيٍّ منهما. ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره. فعلى المستوى الفردي: لن يَنجو إلَّا مَن أخذ بأسباب النَّجاة كلها، سواء في الجوانب الدينيَّة؛ من صلاة وزكاة وتقرُّبٍ إلى الله، أو في جوانبَ حياتيَّة؛ من تحرُّك وعمل، ثمَّ يتحرك الإنسان بهذه الأسباب، قاصدًا بها وَجه الله؛ ابتغاء مَرضاته ومتجنِّبًا لمعصيته سبحانه. إنَّ إيمانك برحمة الله لا يَكفي لكي تَنالها، بل لا بدَّ أن تتعرَّض لها ببَذل الطَّاعات واجتناب النَّواهي، كما أنَّ بركات الصَّلاة لن تَنالها بمجرد معرفتك إياها، أو طَمعك في أن يَرزقك إيَّاها، بل لا بدَّ أن تؤدِّي صلاتك خاشعًا مخلصًا لله؛ لكي تَنال أجرَها، كما أنَّ راتب الشهر لن تتحصَّله بالقعود والنومِ في بيتك، ولكن بالبذلِ والتحرُّك وأداء مهماتك.
ومن يتوكل على الله فهو حسبه - موقع مقالات إسلام ويب
التوكُّل على الله في أبسط تعاريفِه هو الأخذُ بالأسباب كأنَّها كل شيء، ثمَّ التوجُّه والافتقار إلى الله كأنَّ هذه الأسباب ليسَت بشيء، فالتوكُّل شقَّان: شقُّ الأخذ بالأسباب بالجوارح، وشقُّ الافتقار إلى الله بالقلب، وهذا لا يَتناقض مع ذلك؛ بل بينهما تكامُل يَرقى بصاحبه في الدنيا والآخرة. وللتوكُّل دافعان أساسيان: عَجز الإنسان وضعفه، وقُدرة الله وقوَّته. فالمرء فينا إن كان له الاختيار في بعض تصرُّفاته وإدارته لشؤونه إلَّا أنَّه عاجِز عن البعض الآخر، إنَّ أجهزة جسم الإنسان التي تَعمل بانتظامٍ دون كلَل أو ملَل ودون أي تدخُّلٍ منه كفيلةٌ بإظهار عَجزه عن إدارة شؤون نَفسه، فكيف بما حوله؟! والإنسان عاجِز عن تصريف قلوب مَن حوله من النَّاس وسلوكيَّاتهم وفق مراده، وعاجز عن التحكُّم الكامل في الجمادات من حوله، إنَّ مظاهر عَجز الإنسان أكبرُ من مظاهر قوَّته، ولكن غروره قد يصوِّر له عكسَ ذلك؛ ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ البلد: 5. وحتى مظاهر القوَّة التي يتَباهى أحدُنا بها؛ من قوَّة بطشٍ أو رجاحة عقل، أو رِفعة نسَب أو علوِّ منصب... معنى في آية.. "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" - بوابة الأهرام. أليسَت هذه المَظاهر نابعة عن عطايا الله وفضله وكرَمه علينا؟!
وبديهي أنَّه من الخلَل الافتقار إلى الله والتوجُّهُ إليه دون عملٍ وبَذل، إنَّ مِن كذب الادعاء أن يدَّعيَ الإنسان طلَب شيء ثمَّ لا يَبذل في سبيله من جهده ووقته وما يملِك. إنَّ الله غنيٌّ عن أعمالنا وقادرٌ على تَحقيق ما نُريده دون جهدٍ منَّا، ولكن حِكمته اقتضَت أن تكون مهمَّتنا في الحياة العمَل والبَذل، وأنَّ حسابنا يوم القيامة سيكون على قَدر بَذلِنا وعملنا، التحرُّك بالجوارح للأخذ بالأسباب الماديَّة، والافتقار بالقلب والتوجُّه إلى الله عملان متكامِلان لا يُمكن التفريق بينهما، أو تركُ أحدهما بحجَّة الاعتماد على الآخر؛ فإنَّ تَرك البذلِ والأخذِ بالأسباب معصية وتكاسل، وأيضًا الاعتماد على الأسباب وحدها دون الالتجاء إلى الله والتوكُّل عليه هو شِرك، وكلاهما لا يَليق بالمؤمن ولا يصحُّ إيمانه بأيٍّ منهما. فعلى المستوى الفردي:
لن يَنجو إلَّا مَن أخذ بأسباب النَّجاة كلها، سواء في الجوانب الدينيَّة؛ من صلاة وزكاة وتقرُّبٍ إلى الله، أو في جوانبَ حياتيَّة؛ من تحرُّك وعمل، ثمَّ يتحرك الإنسان بهذه الأسباب، قاصدًا بها وَجه الله؛ ابتغاء مَرضاته ومتجنِّبًا لمعصيته سبحانه. ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ امره. إنَّ إيمانك برحمة الله لا يَكفي لكي تَنالها، بل لا بدَّ أن تتعرَّض لها ببَذل الطَّاعات واجتناب النَّواهي، كما أنَّ بركات الصَّلاة لن تَنالها بمجرد معرفتك إياها، أو طَمعك في أن يَرزقك إيَّاها، بل لا بدَّ أن تؤدِّي صلاتك خاشعًا مخلصًا لله؛ لكي تَنال أجرَها، كما أنَّ راتب الشهر لن تتحصَّله بالقعود والنومِ في بيتك، ولكن بالبذلِ والتحرُّك وأداء مهماتك.
من القائل اتجعل فيها من يفسد فيها، حينما خلق الله سبحانه تعالى الأرض، ومن ثم استوى على العرش، كان قد خلق كائنات سماوية تدعى الملائكة، بحيث كانت المهمة الأولى والوحيدة لها هي الانصياع لأوامر الله وتجنب كل ما ينهي عنه، فكانت مهمة الملائكة مقتصرة على عبادة الله سبحانه وتعالى، والامتثال إلى كل ما يأمر من أوامر، ولم يكن الله قد خلق آدم حينها، وتجر الإشارة إلى أن خلق الله الملائكة من نور، كما خلق الجان من مارج من نار، بينما البشر فهم مخلوقات خلقها الله من طين، وأن الوظيفة الأولى للبشر في الأرض هي الاستخلاف فيها والعبادة، تابع لمعرفة حل من القائل اتجعل فيها من يفسد فيها.
من القائل : أتجعل فيها من يفسد فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ثلاثة أقوال حول هذه الآية ذكرها الشيخ الطوسي (ره) في تفسيره التبيان حيث قال:
قوله تعالى: ( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ). (1)
وروي ان خلقا يقال لهم الجان كانوا في الارض فافسدوا وسفكوا الدماء فبعث الله تعالى ملائكة اجلتهم من الارض
وقيل: ان هؤلاء الملائكة كانوا سكان الارض بعد الجان فقالوا: ياربنا اتجعل في الارض يفسد فيها ويسفك الدماء على وجه الاستخبار منهم والاستعلام عن وجه المصلحة، والحكمة لا على وجه الانكار كأنهم قالوا ان كان هذا كما ظننا فعرفنا وجه الحكمة فيه. وقال قوم: المعنى فيه ان الله اعلم الملائكة انه جاعل في الارض خليفة وان الخليفة فرقة تسفك الدماء وهي فرقة من بني آدم فأذن الله للملائكة ان يسألوه عن ذلك وكان اعلامه أياهم هذا زيادة على التثبيت في نفوسهم انه يعلم الغيب فكأنهم قالوا: أتخلق فيها قوما يسفك الدماء، ويعصونك وانما ينبغي انهم اذا عرفوا انك خلقتهم ان يسبحوا بحمدك كما نسبح ويقدسوا كما نقدس؟ ولم يقولوا: هذا إلا وقد اذن لهم، لانهم لا يجوز ان يسألوا ما لايؤذن لهم ما فيه، ويؤمرون به.
اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
"تفسير القرآن الكريم" (1/آية 30). القول الثالث: أنهم فهموا ذلك من الطبيعة البشرية.
ولذلك لا نجد الإنسان يختار هذا الطريق الأسهل فيستأمن
غيره على أموره، بل نجده يختار الطريق الأصعب فيسهر ويكد ويتعب ويكاد يهلك
نفسه في الرقابة والحراسة المباشرة بنفسه وبعينه على أملاكه وعلى كل ما هو
عزيز عليه. وهذا مثل ما قصدته الملائكة. فكأنهم يرجون من الله ألا يجعل في الأرض خليفة
(يملكها ويتحكم بها ويتصرف بها كيفما يشاء) ، لأن هذا الخليفة
(المتحكم
المتصرف المتنفذ الذي قلّده الله أمر الأرض وملّكه إياها واستأمنه عليها
ومكّنه منها) لن يخسر شيئاً إذا ضاعت الأرض وفسدت بسبب إهماله وجهله أو
ضلاله وخطأه ونسيانه أو أهوائه وشهواته. فهذا الخليفة ليس خالق الأرض، وليس
أرحم بها ولا أحرص عليها من خالقها ولا أعلم ولا أحكم. فالملائكة كأنهم
يقولون لله: الأرض لا تصلح بغيرك، لا تصلح الا بك، لأنك أنت الوحيد الذي
خلقتها وصنعتها وأنت المالك الحق لها وأنت الأحكم والأرحم بها، وأما غيرك
فليس مثلك، ولذلك لابد من أن يُفسِد المخلوق لو سلمته أرضك ومكنته منها. وأما كل ما عدا (بني آدم)، فإن الله لم يستخلفهم في الأرض. فالجان الذين
خلقهم الله قبل آدم، لم يجعلهم الله خلفاء في الأرض أصلاً. اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك. بمعنى أن
الجن
ليس في استطاعتهم أن يغيّروا في الأرض أو يتحكموا بها، لأن الله لم يسلطهم
عليها.