ثانياً:
كان موقفهما الرياضي أشرف وأنبل وأطهر من موقف بعض الحكام العرب والمسلمين المُطبعين الذين ركعوا خاشعين أذِلاَّء أمام سيدتهم الإدارة الأمريكية المُتصهينة، ومشاريعها الرعناء تجاه فلسطين وشعبها الأبي المقاوم. ثالثاً:
كان موقفهما يعكس موقف الشعوب العربية الرافضة للتطبيع التي لم ولن تقبل بأكذوبة (السلام) مع العدو الصهيوني المحتل لأرض فلسطين، والتي روَّج لها بعض العرب المنبطحين. الأوبئة الاجتماعية خطر قادم يهدد عالمنا العربي والإسلامي!! (بقلم: علي الحاروني- مصر) – شارع الصحافة. رابعاً:
كان موقفهما القادم من العاصمة الخرطوم عاصمة اللاآت الثلاث (لا للحوار، لا للجلوس على طاولة مع العدو، لا للإستسلام)، ورفضاً لقبول مشاريع القادة العسكر في الخرطوم بالتطبيع مع العدو الصهيوني، وكان رد الرياضي محمد عبدالرسول لهؤلاء الخونة المطبعين قد جاء من طوكيو البعيدة. وكذلك جاء الرد من الجزائر عاصمة ووطن الأحرار الذي دفع شعبها الجزائري العظيم ثمناً باهضاً يقدر بالمليون والنصف المليون شهيد وشهيده ضدَّ الاستعمار الفرنسي المتوحش القذر. خامساً:
كان موقفهما متماهياً ومتناغماً ومنسجماً مع الانتصارات العظيمة للمقاومة العربية والإسلامية في كُل من العراق وسوريا ولبنان واليمن، وكان الانتصار الأخير الذي حققه الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة في معركة (سيف القدس 2021م).
وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد 3 دول عربية
هؤلاء الأحرار هم بعشرات الملايين وأزيد، تراهم يستيقظون منذ الصباح الباكر وقضية فلسطين والأمة تشغل بالهم، وتُحرِّك وجدانهم، وتستثير مشاعرهم وعواطفهم وطاقاتهم نحو كل ما له قيمة أخلاقية تسكن في أعماقهم ووجدانهم، ويعتبروها قضيةً مُقدَّسةً، وواجباً إنسانياً ودينياً عظيماً، يسعون بكل الطرق والوسائل لإنجازها في أية لحظة، وهُنا مبعث الأمل والتفائل. الفريق الثاني:
هم من صَنف الملوك والحكام والأمراء والرؤساء والمشائخ والأحزاب، وبعض أقلام المثقفين المأجورة الذين نسوا قضية العرب والمسلمين المركزية فلسطين، والبعض منهم قد خانها خيانةً واضحةً من خلال الإعتراف والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وبلده والثأر لشهدائه وجرحاه، والتعويض العادل عن حقوقه المادية والمعنوية والإنسانية. هؤلاء الخونة من الأَعْرَاب أعتبروا مجرد رفض ومقاطعة الشابين الحُرين لألعاب الأولمبياد في طوكيو أمام يهود صهاينة بأنَّهم تصرفوا بطريقةٍ غير حضارية ولا عصرية، والبعض من هؤلاء الخونة شتم العرب أجمعين وقال: أنتم همج ومتعجرفين، صحيح معنى المثل الشعبي المصري العربي الذي يقول (اللي أختشوا ماتوا)، هل لمجرد أن تكون حُر وشريف أيٍ كنت لاعباً أو مغنياً أو ممثلاً أو إعلامياً أو سياسياً أو تكنوقراطياً وترفض خنوع التطبيع وإذلال الصداقة مع العدو، تكون أنت همجي وغير متحضر!!!.
وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد صدارة الهلال مؤقتًا
ولقد أذل الخوف من القوة الغاشمة أعناقَ الكثير من الرجال، فصمت أشجعهم، ونافق أكثرهم، وانبطح أجبنهم. لكن الأمة لم تعد تحتاج لهؤلاء الذين كشفت الانقلابات أنهم أضعف من أن يتقدموا لقيادة الأمة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد الحياة والوجود. لقد أصبحت الأمة تبحث عن قيادات جديدة ترفض الوهن وتتحدى الخوف، وتتقدم بشجاعة لتقود الكفاح ضد الطغيان العربي التابع لإسرائيل.. والذي يرى الطغاة أنها تضمن حياتهم واستمرار حكمهم وأن التحالف معها هو الطريق إلى قلب أميركا. وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد 3 دول عربية. ولقد أعلن بوضوح واحد من أهم المثقفين العرب المرتبطين بالاستبداد والطغيان، والذي كان يعمل سكرتيرا للمعلومات لكنز إسرائيل الإستراتيجي: أنه لا يمكن أن يصل رئيس إلى حكم مصر إلا برضاء إسرائيل وموافقتها، وأن إسرائيل هي التي تستطيع أن تحل مشكلة السد الإثيوبي!! هل يجهل أحد دور إسرائيل في هندسة الواقع العربي، وأن الطغيان العربي يستند إلى قوتها الغاشمة في إخضاع الشعوب، وإسكات صوت الدول الغربية -التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية- عن الحديث عن المذابح التي ترتكبها السلطات الانقلابية. لماذا قيس سعيد؟
حالة الانقلاب التونسي توضح حقائق جديدة تحتاج الأمة لمعرفتها، فلقد كان المدخل إلى قلوب الشعب التونسي هو الإعلان عن رفض التطبيع مع إسرائيل، وبذلك تمكن قيس سعيد من الوصول للحكم بأصوات التونسيين الذين يرفضون التطبيع.
وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد الأسرة والتوعية وحدها
وهناك ملايين الرجال الذين يسيرون على النهج نفسه، ويكافحون لتحقيق الاستقلال الشامل والديمقراطية، وانتزاع حرية شعبهم وحقه في اختيار رئيس لا ترضى عنه إسرائيل أو الدول الغربية. أما سعيد فقد خضع للطغاة العرب، ونفذ مخططهم لإسقاط ثورة تونس وتجربتها الديمقراطية، وساهم في هندسة الواقع العربي لصالح إسرائيل وأميركا. هناك هدوء في العالم العربي يقوم على الخوف والوهن والخضوع للقوة الغاشمة والرغبة في الاستقرار. لكن هناك عاصفة كاسحة يمكن أن يراها أصحاب البصيرة الذين يقرؤون التاريخ والواقع بعمق. وإسرائيل تعرف جيدا نتائج تلك العاصفة، لذلك تتحالف مع الطغاة العرب لتأجيلها، وتعمل لهندسة الواقع العربي لتحمي أمنها، وتحافظ على سيطرتها على المنطقة لأطول فترة ممكنة. وشعب تونس الذي قاد ثورات العرب على الطغاة، يستطيع أن يقود الشعوب العربية مرة أخري في انتفاضة شاملة تعيد للأمة حقها في الحياة والحرية والديمقراطية. فلسطين هي القضية المركزية للأُمَّتين العربية والإسلامية وبوصلة مقاومتها الصادقة - شفقنا العربي. هناك حقيقة تعرفها إسرائيل جيدا هي أن الغضب يغلي في النفوس وسينفجر، وسيكون للانفجار صداه في العالم كله. ومشكلة الطغاة العرب أنهم لا يفهمون التاريخ، وأنهم ما زالوا يعتقدون أن السياسة "فهلوة" وليست علما، كما كان يقول جمال عبد الناصر.
وخلافاً للادعاءات، لم يرد في اتفاقات التطبيع بند واحد، ولا فقرة واحدة تتناول الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني أو تتبناها، أو تضمن تخفيف الإجراءات القمعية والدموية لسلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، أو تشير إلى ضمانات أميركية أو إسرائيلية أو حتى تعهدات بإلغاء مشروع الضم. ما حصل في الواقع هو أن الأراضي المحتلة، وبعد التوقيع على اتفاقات التطبيع، شهدت تصاعداً في إجراءات الضم بأساليب مختلفة، وشهدت الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني امر غير مسبوق، بما فيها العدوان الاخير على قطاع غزه والقدس ومواصلة عمليات الاستيطان والضم وغيرها من اجراءات تكذب يوميا ادعاءات منظري التطبيع ورموزه. وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد الأسرة والتوعية وحدها. هنا نعود الى مقولة نقبل بما يقبل به الفلسطيني، لكن عندما يجمع الشعب الفلسطيني بجميع تياراته السياسية والاجتماعية والفكرية على رفض صفقة القرن وجميع عناوينها، بما فيها التطبيع، فأي تبرير يمكن ان يقدم من اصحاب التطبيع في ظل غياب التغطية السياسية والشعبية الفلسطينية.. بل ان الكلام عن وقف خطة الضم مقابل الاتفاق ليس سوى اكاذيب اكدها رئيس وزراء العدو نفسه حيق قال: "لم نقدم اي تنازل لجهة وقف او تأجيل هذه الخطة". ان ما حصل خلال العقدين الاخيرين من تراجع الاهتمام الدولي والعربي والاسلامي بالقضية الفلسطينية، هو امر غير طبيعي.
المحقق كونان أفلام المحقق كونان المحقق كونان: العد التنازلي لناطحة السحاب العد التنازلي لناطحة السحاب أو (The Time-Bombed Skyscraper, 名探偵コナン 時計じかけの摩天楼) هو الفيلم الأول من سلسلة أفلام المحقق كونان، عُرِضَ في اليابان في شهر أبريل 1997. تمت دبلجته باللغة العربية تحت اسم اللحظة الأخيرة من قبل مركز الزهرة، وتم عرضه لأول مرة في 12 ديسمبر 2008 على قناة سبيس باور. وقد حصل الفيلم على إيرادات تعادل 1. المحقق كونان: العد التنازلي لناطحة السحاب - ويكيبيديا. 1 بليون ين ياباني. القصة تدور أحداث الفيلم حول دعوة تلقاها شينتشي من شخص يدعى (تيجي مورايا) وهو أحد المهندسين المعماريين المشهورين، ولكنه لا يستطيع الحضور كونه لم يعد إلى شخصيته الحقيقية بعد، فيطلب من ران و أبيها الحضور بدلا عنه مع كونان. وخلال زيارة ران مع أبيها لمعرض المباني التي قام المهندس ببنائها، يتم سرقة كمية كبيرة من المتفجرات البلاستيكية من إحدى الشركات. ومن ثم يتصل المجرم ببيت الدكتور هيروشي أغاسا لكي يتحدث إلى شينتشي، حيث أن المكالمات الخاصة بشينتشي قد تم تحويلها إلى بيت الدكتور أغاسا، حيث طلب منه الحضور إلى عدة أماكن لكي يعطل عمل القنابل المزودة بمؤقتات ذكية والمزروعة في عدة أماكن، وذلك بمعرفة مكانها من خلال بعض التلميحات التي أعطاها المجرم.
المحقق كونان: العد التنازلي لناطحة السحاب - ويكيبيديا
مشاهدة مباشرة [img] [/img]
فلم المحقق كونان الأول - العد التنازلي لناطحة السحاب - تحليل ومراجعة - Youtube
الفيلم الاول:العد التنازلي لناطحة السحاب معلومات::: المخرج: كانيتسوجو كوداما الإنتاج: ميتشيهيكو ساوا الكاتب: كازاناري كوتشي الموسيقى: كاتسو أونو توزيع: توهو مدة العرض: 94 دقيقة اللغة الأصلية: اليابانية القصة: تدور أحداثه حول مهندس معماري مشهور يدعى (موريا تيجي) يتحدى (سينشي كودو) في إيجاد قنابل بمؤقتات ذكية. سبب تحديه لسينشي لأنه كان السبب في الإمساك بعمدة منطقة نشيتاماش التي كانت ستبنى فيها مدينة جديدة وكان المشرف المفترض على بنائها (موريا تيجي) هذا ويستطيع كونان في النهاية هزيمة موريا تيجي بصوت سينشي لا بصوت موري كوغورو ويتبقى في النهاية قنبلة في صالة بيكا للسينما المتواجدة في ناطحة السحاب وعليها سمي الفيلم (العد التنازلي لناطحة السحاب) وتقوم ران في آخر الثواني بإبطال مفعول القنبلة و يتم القبض على موريا تيجي. الحجم 654 التحميل الفيلم الثاني:: الهدف الرابع عشر معلومات::: المخرج: كانيتسوجو كوداما الكاتب: كازاناري كوتشي الموسيقى: كاتسوو أونو توزيع: توهو تاريخ الصدور: 18 أبريل 1998 مدة العرض: 95 دقيقة اللغة الأصلية: اليابانية القصة: تتمحور قصة الفلم حول مجرم يختار ضحاياه بالترتيب عبر أوراق اللعب والضحايا في هذا الفيلم لهم صلة بـكوغورو موري، ومنهم المفتش ميغوري والبروفيسور أغاسا.
وصادف أن تكون ران متواجدة في المكان الأخير وهو ناطحة سحاب كبيرة في وسط المدينة صممها المهندس المعماري موريا تيجي. بعدها يتم القبض على المجرم، وهو (موريا تيجي) وكان الدافع الرئيسي وراء ذلك هو امساك شينتشي لعمدة منطقة نشيتاماش بجريمة قتل، والتي كانت ستبنى فيها مدينة جديدة يشرف عليها (موريا تيجي) بنفسه، مما حطم حلمه. يرفض المهندس المعماري موريا تيجي إخبار الشرطة عن مكان وطريقة إيقاف القنبلة، لاحظ كونان سقوط خريطة من جيب معطف (موريا تيجي)، وإذ يجد فيها طريقة لتعطيل عمل القنابل المزروعة، ثم ينطلق كونان مسرعاً إلى البرج حتى وصل إلى الطابق الذي كانت رانفيه، ولكن الباب كان مغلقاً بسبب سقوط الحطام عليه بعدما أغلق موريا تيجي مخارج الطوارئ والمدخل الرئيسي جراء انفجار قنبلة مزروعة، فيتصل كونان بهاتف ران ويخبرها بصوت شينتشي بالتعليمات حتى تبطل مفعول القنبلة. لكن في نهاية الأمر اكتشف كونان أن الخريطة تنقصها الخطوة الأخيرة، فيترك كونان الخيار لران في اختيار أحد السلكين الأخيرين فإما الحياة وإما الموت وصادف الحظ أن كان اختيار ران صحيحاً، بعدما قامت بقطع السلك الأزرق، وأبطلت مفعول القنبلة. وخرج الجميع من البرج بسلام.