قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزة. 16- ومن ترك صحبة السوء التي يظن أنها بها منتهى أنسه وغاية سروره عوضه الله أصحابًا أبرارًا
يجد عندهم المتعة والفائدة وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة. 17- ومن ترك كثرة الطعام سلم من البطنة وسائر الأمراض لأن من أكل كثيرًا شرب كثيرًا
فنام كثيرًا فخسر كثيرًا. 18- ومن ترك المماطلة في الدين أعانه الله وسدد عنه بل كان حقًا على الله عونه. 19- ومن ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها ونأى بها عن ذل الاعتذار وغبة الندم
ودخل في زمرة المتقين. " والكاظمين الغيظ ". 20- ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عوض بالسلامة من شرهم
ورزق التبصر في نفسه. قال الشافعي رحمه الله:
الـمـرء إن كــان مـؤمـنًا ورعًـا اشغله عن عيوب الورى ورعه
كــمـا الـسـقـيم الـعـلـيل أشـغـله عـن وجـع الـناس كـلهم وجعهم ****
21- ومن ترك مجاراة السفهاء وأعرض عن الجاهلين حمى عرضه وأراح نفسه وسلم من سماع ما يؤذيه " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ". 22- ومن ترك الحسد سلم من أضراره المتنوعة فالحسد داء عضال وسم قتال ومسلك شائن وخلق لئيم
ومن لؤم الحسد أنه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب والأكفاء والخلطاء... منقول للفائده
07-11-2007, 09:37 PM
نبع الإحساس
الله يجزاك خير
باركـ الله فيك على الموضوع الرائع
و إياكما إن شاء الله....
07-11-2007, 10:45 PM
الأجوديه
عضو مثالي
صدقت من ترك شي لله عوضه الله خير منه
يعطيك العافيه على الموضوع
ننتظر جديدك
07-11-2007, 11:53 PM
حياك الله يا غالية.... :.
هل صح حديث "مَن ترك شيئًا لله عوَّضه.."؟
(2) من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره...
رزقه الله الرضا واليقين. (3) من ترك الذهاب للعرافين والسحرة...... رزقه الله الصبر وصدق التوكل وتحقق التوحيد. (4) من ترك الخوف من غير الله...... أمنه الله من كل شيء فصارت مخاوفه بردا وسلاما. (5) من ترك التكالب على الدنيا....... جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي خاضعة. (6) من ترك الكذب ولزم الصدق...... هدي إلى البر وكان عند الله صديقا. (7) من ترك ألمراء وإن كان محقا......
ضمن له بيتا في ربض الجنة وسلم من شر الخصومة وحافظ على صفاء قلبه. (8) من ترك الغش وترك الربا.....
زادت ثقة الناس به وفتح له أبواب الخيرات والبركات. (9) من ترك النظر إلى المحرمات......
عوضه الله نورا وجلاء ولذة يجدها في قلبه. (10) من ترك البخل......
أحبه الناس واقترب من الله والجنة وسلم من الهم وضيق الصدر وترقى في مراتب الفضيلة. (11) من ترك الانتقام والتشفي مع قدرته على ذلك...... عوضه الله انشراحا في الصدر وفرحا في القلب. (12) من ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه وسروره......
عوضه الله أصحابا أبرارا يجد عندهم المتعة والفائدة وينال معهم خيري الدنيا والآخرة.
لقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، أنه قال: (من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه) ، ويقال أنه حديث ضعيف، لكنه معروف عن الكثيرين، لكن أتى حديث مثل الحديث السابق، أن رجلا قال أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنك لن تدع شيئا لله إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه)، وهذا الحديث جمع:
1- جملة (لن تدع شيئا): وهي جمة تشمل أي شيء يمكن أن يتركه الفرد حتى يبتغي رضا الله تعالى عنه. 2- كلمة (لله): أي أن الإنسان ينبغي أن يترك الشيء حتى يحصل على رضا الله فقط، لا بسبب الخوف من حاكم، أو إنسان. 3- جملة (أبدله خيرا منه): فيها يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أجر من يترك شيء لأجل رضا الله، أن الله سوف يعوضه ببديل خيرا منه، وأفضل منه، وقد يكون هذا البديل شبيه للشيء الذي تركه الإنسان لأجل الله، أو لا يشبهه. أمثلة عن من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه
– سيدنا سليمان –عليه السلام- كان لديه الكثير من الخيول لأنه كان يجاهد في سبيل الله، لكن ذات يوم انشغل بالخيول الكثير من الوقت حتى انتهى وقت صلاة العصر ولم يصلي، ورغم أنه كان يحب هذه الخيول حبًا جمًا إلا أنه قام بضرب أعناقها لأنه يحب الله -سبحانه وتعالى- أكثر من حبه للخيول، وكان عوض الله له أنه سخر له الريح.
قصة صديقي مع الخمر ورفاق السوء من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا. - Youtube
ديننا الإسلامي هو دين يسر وليس دين عسر، يعوض الله الإنسان بالخير كله في حالة تركه للشر، حيث أنه من المعروف في الدين الإسلامي أنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، وتلك القاعدة من القواعد العظيمة التي تحث على الزهد في الدنيا وطلب الآخرة، عن طريق بذل الجهد في سبيل الله طلبًا لثوابه مع اليقين بأن ما يبذله العبد في تلك الدنيا سوف يعطيه الله خيرًا منه. من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه
يتضح معنى أن من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه في قول الرسول صلً الله عليه وسلم "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل" (رواه مسلم)، وهذا يعني أن من يتصدق يبارك الله في ماله وفي رزقه، كما جاء في قول الله سبحانه وتعالى {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}، (سـبأ: 39)، بالإضافة إلى ذلك فأن الإنسان الذي يترك الانتقام من الآخرين والتشفي مع قدرته على ذلك يعوضه الله بالانشراح في الصدر والفرح في القلب والطمأنينة والسكينة.
قصة صديقي مع الخمر ورفاق السوء من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا. - YouTube
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وجعلت القصص على ضوء الحديث الشريف وذلك لأهمية الموضوع..
وهي قصص البعض منها ذكر في القرآن الكريم والبعض منها في السنة النبوية الصحيحة والبعض الآخر عن الصحابة والتابعين وتابعيهم وإلى الوقت المعاصر..
إن هذه القصص لأناس استشعروا عظمة الله وجلاله وهيبته.. استشعروا الخوف من الله وعقابه.. استشعروا يوم العرض عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون.. استشعروا القرآن والسنة وهم المتقون لله.. وهم الذين يستحقون أن يعطوا من الأوقات لقراءة حوادثهم وسيرهم العظيمة..
فإلى المسلمين كباراً وصغاراً ذكوراً وإناثاً، وإلى شباب الصحوة الإسلامية وإلى كل من آثر مرضاة الله على هواه وشيطانه..
وتأمَّل قصةَ أحدِ هؤلاءِ المهاجرين، وهو صُهَيْب الرومي رضي الله عنه ، فعن عِكْرِمة قال: لمَّا خرج صهيب مُهاجرًا تبعه أهلُ مكة، فنثل كنانته فأخرج منها أربعين سَهْمًا، فقال: "لا تَصِلُونَ إليّ حتَّى أضع في كُلِّ رجُلٍ منكم سهمًا، ثم أصير بعد إلى السيف، فتعلمون أني رجل، وقد خلفتُ بمكة قينتين فهما لكم... ونزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 207]، فلمَّا رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أَبَا يَحْيَى، رَبِحَ البَيْعُ))، قَالَ: وتلا عليه الآية. [3]. المثال الثالث: نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام عُرِضَتْ عليه المغْريات في أرقى صوَرها، فاستعصم فعصمه الله، وترك ذلك لله عز وجل؛ لأنَّ الله جعله من المخلصين، وأُوذِيَ بسبب ذلك؛ فاختار السجن على ما يدعونه إليه، فصبر واختار ما عند الله، فعوضه الله تعالى أحسن العوض، فملَّكه على خزائن الأرض، وعلمه تأويل الرؤيا، فنعم المُعْطِي، ونعم المُعْطَى، ونعمتِ العَطِيَّة. قال تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [يوسف: 33: 34].
من عقوبات كفر النعمة
أهلاً وسهلاً بكم طلابنا المتفوقين ومرحباً بالعلمِ المفيد، نرحب بكم عبر الموقع الإلكتروني موقع كنز الحلول الذي يجيب طاقم العمل على جميع استفساراتكم ويقدم لكم إجابات نموذجية. وبكل ودٍ وحب نقدم لكم الإجابة عن أسئلتكم التي تكرر السؤال عنها عبر موقعنا من قبل العديد من الطلاب، لذلك اذا وجدت السوال وبعض الخيارات قم بترك الاجابة عليه لكي تفيد اصدقائك ويتصدر اسمك على موقعنا كأفضل طلاب مميز. الخيارات المتاحة لسؤالكم كالتالي:
زوالها
كثرتها
بقائها
من عقوبات كفر النعمة خارج النطاق العمراني
فقد خرج قارون ذات يوم على قومه في زينة عظيمة وتجملٍ باهرٍ، مفتخرًا على قومه وباغيًا عليهم، فتمنى من يريد الحياة الدنيا أن يكون لهم مثل ما أوتي قارون؛ لأنه ذو حظ عظيم من الدنيا، فحلَّ عليه غضب الله وهوى في الأرض. من عقوبات كفر النعمة خارج النطاق العمراني. قال الله تعالى: ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ. وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾[16]؛ فقد عاقبه الله جلَّ جلاله بأن خسف به وبداره الأرض فما أغنى عنه ماله ولا جمعه ولا خدمه وحشمه، ولا دفعوا عنه نقمة الله وعذابه ونكاله، ولا كان هو في نفسه منتصرًا لنفسه فلا ناصر له من نفسه ولا من غيره. أما الذين تمنوا أن يكون لهم مثل ما لقارون من الأموال فإنهم لما رأوا ما حلَّ بقارون علموا أن المال ليس دليلاً على رضا الله عن صاحبه، وأن الله تعالى يعطي الرزق لمن يشاء ويمنع عن من يشاء، ويوسع ويخفض ويرفع، وله الحكمة التامة والحجة البالغة.
من عقوبات كفر النعمة بالطائف الرسمي
إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾[19]؛ إنما ينهى الله تعالى عن كفر النعمة لأجل مصلحة العبد؛ لأن ضرر الكفر وعقابه يعود على الكافر نفسه في الدنيا والآخرة؛ ولهذا لا يرضى الله لعباده الكفر حتى لا يضرون أنفسهم ولا يتعرضون لعذاب الله تعالى، قال تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾[20].
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[11]. فقد آتاه الله من الأموال الكثيرة التي يثقل حملها على مجموعات من الرجال الأقوياء ووعظه قومه ونصحوه بألا يفرح ولا يبطر بما هو فيه من المال؛ لأن الله تعالى لا يحب الفرحين الأشرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم، ونصحوه بأن يستعمل ما وهبه الله من الأموال الطائلة في طاعة ربه والتقرب إليه بأنواع القربات التي يحصل له بها الثواب في الدنيا والآخرة، وألا ينسى نصيبه من الدنيا مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح، وأن يحسن إلى خلق الله كما أحسن الله إليه، وألا تكن همته بما هو فيه أن يفسد في الأرض ويسيء إلى خلق الله لأن الله عزَّ وجلَّ لا يحب المفسدين. فبماذا أجاب قارون على نصيحة قومه؟ قال الله تعالى مخبرًا عن جواب قارون لقومه: ﴿قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي﴾[12]، أي؛ إن الله تعالى إنما أعطاني هذا المال لعلمه أني أهل له وأني أستحقه ولمحبته لي ورضاه عني.