فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم.
- الحب وصفاء القلوب والتسامح والصدق
- عبارات وكلمات عن التسامح وصفاء القلوب – عرباوي نت
- هل يجوز لعن المسلم؟
الحب وصفاء القلوب والتسامح والصدق
فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا"
رواه مسلم.
عبارات وكلمات عن التسامح وصفاء القلوب – عرباوي نت
ومن اقوال الامام على رضى الله عنة
( لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه)،
للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، وإليك أبرزها:
الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه. الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد. الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. (الأنفال:. وقال صلى الله عليه وسلم: " وكونوا عباد الله إخواناً. عبارات وكلمات عن التسامح وصفاء القلوب – عرباوي نت. " حقيقة أن الأخوّة في هذا الحديث لها معنيان. أولاً، إن المقصود من الكلمة " عباد " هو كل الإنسان، أي كلّهم إخوان بحجّة أنهم بنو آدم وعبد الله. ثانياً، أن المقصود منها خاص بالمسلمين، يجتمعو في عقيدة واحدة، يعني توحيد الله، وفي قبلة واحدة، الكعبة في بيت الله الحرام.
قالها وهو يعلم أن هذه اللعنة لأخيه المسلم غير مقبولة ولا مشروعة ولا مستساغة ولا... ومع ذلك قالها, وقالها باسم الدين والدعوة والغيرة على حرمات الله, وهذه هي الدنيا, كل شيء فيها ممكن حتى أن يلعن المسلمُ أخاه المسلمَ, وهو يعتقد أنه يحسن صنعا. ومع ذلك فأنا والله مُسامحه ومُسامح من سبقه في اللعن ومن يمكن أن يلحقه. سامح اللهُ الجميعَ. هل يجوز لعن المسلم؟. هم عندهم السب والشتم واللعن لي, وأنا عندي الدعاء لهم بخير الدنيا والآخرة. هم لهم ضدي الغل والحقد والغش, وأنا والله ليس عندي لهم إلا حسن الظن والتماس الأعذار وسلامة القلب والسريرة, و " كل ينفق مما عنده ". والله أعلم, وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير.
هل يجوز لعن المسلم؟
7- أن لعن المؤمن كقتله: عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ » (متفق عليه). سبعة أمور علاجية تساعد بإذن الله في التخلص من اللعن: 1- الصلاة: فكما قال الله عز وجل: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت من الآية:45]. 2- الدعاء: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر من الآية:60]، فألحوا على الله في أن يخلصكم من اللعن ويرزقكم السنة طاهرة نقية لا يخرج منها إلا ما يرضيه وصدقوني من صدق مع الله وألح في دعائه وتجنب موانع الدعاء فسوف يستجاب له بإذن الواحد الأحد. 3- الإكثار من قراءة القرآن: فمن تدبر كتاب الله وجد هناك الكثير من الآيات التي ذكر الله فيها أن القرآن هدى فلنجعل لأنفسنا ورداً من القرآن يومياً نقرأه فلو قرأنا جزء كل يوم لختمنا القرآن مرة شهرياً وكلما أكثرنا من قرآته وتدبره والعيش معه والوقوف عند عجائبه فبحول الله سوف يكون مطهراً لألستنا من هذا الداء الخطير.
اللعْن هو الدعاء على الغير بالطرد والإبعاد من رحمة الله، وهو من أعظم وأشد آفات اللسان، ومن الذنوب العظيمة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها، وحذر منها، وتوعَّد فاعلها، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتُغلق أبوابُها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها) رواه أبو داود وحسنه الألباني. قال المناوي في "فيض القدير": "اللعن: طرد عن رحمة اللّه، فمن طرد ما هو أهل لرحمته عن رحمته فهو بالطرد والإبعاد عنها أحق وأجْدر"، وقال ابن عثيمين: "وهذا وعيد شديد على مَنْ لعن مَنْ ليس أهلا للَّعن، فإن اللعنة تتحول في السماء والأرض واليمين والشمال ثم ترجع في النهاية إلى قائلها إذا لم يكن الملعون أهلا لها". والسيرة النبوية فيها من المواقف الكثير الدالة على نهى وتحذير النبي صلى الله عليه وسلم عن لعْنِ أحَد من المسلمين، أو لعن الريح أو الحيوان، أو لعن أي شيء لا يستحق اللعن، ومن ذلك: النهي عنِ لعن المسلم:
ـ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء) رواه الترمذي وصححه الألباني.