لا أعلم من الرائع الذي كتبها..!.
ما الرد على طابت جمعتك ، وش الرد على طابت جمعتك - الجواب - سؤال وجواب - أسئلة و اجابات
أحبوا بعضكم:فالفراق لا يعطي إنذار واسألوا عن بعضكم فلا أحد يعلم متى ستكون اخر مكالمة أو لقاء وتحملوا بعضكم فإن كلمة يا ليت لن تعيد الذي رحل عنا واجتنبوا المعاتبات لأنها تورث الكراهية تسامحوا وكونوا متحابين دائما واغتنموا اللحظات الجميلة فإنها لن تعود جمعتكم مباركة. كلمات جمعة مباركة حبايبي
فسهولة التواصل مع من تحب قد اصبح مُيسراً للغاية، لأن منصات التواصل الاجتماعي كثيرة، وإختيار حالات و بوستات و رسائل يُعدّ من اهم الامور التي يجب التدقيق فيها، وهذه تهنئة بيوم الجمعة المبارك المُناسبة لك. جمعتكم مباركة استعدوا للصلاة اكثروا من الدعاء والاستغفار تسامحوا وتصافوا احسنوا النوايا وارجوا ما عندمن هو اكرم من الجميع لكم دعائي بالتوفيق.
طبتم وطابت جمعتكم بالخير. اللهم يامن له القلب قد اهتدى وبإسمه الفؤاد قد ارتوى اصرف عن قلوبنا كل هوى فليس سوى حبك للقلوب يرتجى طابت جمعتكم بالخير. للجمعة طعم مختلف صدى سورة الكهف في كل مكان تتعالى الاذان في المساجد والناس تسري بقدميها للوصول قبل الخطبة المنتظرة فما أجملكم وما أجمل جمعتكم. عطر الله صباحكم بالفرح والسعاده وأغدق عليكم برزقه ورحمته وغفر لنا كل ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر وألبسنا ثوب التوبه والعافيه جمعه مباركه.
فرفعه اليه و كفاه من شرور الدنيا. تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها الخوف من المستقبل وما فيه من آلام ، نقول لها: ( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) لعل بعد الفراق سعادة وهناء، لعل بعد الزوج زوج أصلح منه وأحسن منه، ولعل الأيام القادمة تحمل في طياتها أفراح وآمال.. تلك الأم التي فقدت بر أبنائها، وتألمت لعقوقهم، نقول لها: ( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) فلعل الله أن يهديهم ويشرح صدورهم ويأتي بهم لكي يكونوا بك بررة وخدام، فافتحي يا أمنا باب الأمل وحسن الظن بالرب الرحيم الرؤوف.
حدثنا ابن حميد قال: ثنا حكام ، عن عنبسة ، عمن حدثه ، عن أبي صالح قال: [ ص: 326] قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة على غير منزل ، فكان نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهن إذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهن. وكان رجال يجلسون على الطريق للغزل. فأنزل الله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة. ياايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء. وقوله ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) يقول - تعالى ذكره -: إدناؤهن جلابيبهن إذا أدنينها عليهن أقرب وأحرى أن يعرفن ممن مررن به ، ويعلموا أنهن لسن بإماء فيتنكبوا عن أذاهن بقول مكروه ، أو تعرض بريبة ( وكان الله غفورا) لما سلف منهن من تركهن إدناءهن الجلابيب عليهن ( رحيما) بهن أن يعاقبهن بعد توبتهن بإدناء الجلابيب عليهن.
تفسير ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك [ الأحزاب: 59]
وقال قتادة لنحرشنك بهم, وقال السدي لنعلمنك بهم { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا} أي في المدينة { إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ} حال منهم في مدة إقامتهم في المدينة مدة قريبة مطرودين مبعدين { أَيْنَمَا ثُقِفُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا *} أي وُجدوا { أُخِذُوا} لذلتهم وقلتهم { وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} ثم قال تعالى: { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ} أي هذه سنته في المنافقين إذا تمردوا على نفاقهم وكفرهم ولم يرجعوا عمَّا هم فيه أن أهل الإيمان يسلَّطون عليهم ويقهرونهم { وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} أي وسنة الله في ذلك لا تبدل ولا تغير. وقال السعدي رحمه الله:
هذه الآية ، هي التي تسمى آية الحجاب ، فأمر اللهُ نبيَّه ، أن يأمر النساء عموما ، ويبدأ بزوجاته وبناته ، لأنهن آكد من غيرهن ، ولأن الآمر لغيره ، ينبغي أن يبدأ بأهله ، قبل غيرهم كما قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون َ) (التحريم: 6) بأن " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ " وهن اللاتي يكنَّ فوق الثياب من ملحفة وخمار ورداء ونحوه ، أي: يغطين بها ، وجوههن وصدورهن.
حدثنا ابن حميد قال ثنا حكام عن عنبسة عمَّن حدثه عن أَبي صالح، قال: قدم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم المدينة على غير منـزل، فكان نساء النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وغيرهن إذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهن. ياايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المومنين. وكان رجال يجلسون على الطريق للغزل. فأنـزل الله ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة. وقوله ( ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ) يقول تعالى ذكره: إدناؤهن جلابيبهن إذا أدنينها عليهن أقرب وأحرى أن يعرفن ممن مررن به، ويعلموا أنهن لسن بإماء فيتنكبوا عن أذاهن بقول مكروه، أو تعرض بريبة (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا) لما سلف منهن من تركهن إدناءهن الجلابيب عليهن (رَحِيمًا) بهن أن يعاقبهن بعد توبتهن بإدناء الجلابيب عليهن.