والدليل على هذه المعجزة طعامك الذي لازال كما تركته، والحمار الذي تحول الى عظام. ولكن الحمار بقدرة الله تجمعت عظامه وتكون مرة اخرى ليصير حيًا مرة اخرى، فقال اعلم ان الله على كل شئ قدير.
ص320 - كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور - استحباب تحسين الصوت بالقرآن - المكتبة الشاملة
( واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
لما قال: ( ولا تمش في الأرض مرحا) وعدم ذلك قد يكون بضده وهو الذي يخالف غاية الاختلاف ، وهو مشي المتماوت الذي يرى من نفسه الضعف تزهدا ، فقال: ( واقصد في مشيك) أي كن وسطا بين الطرفين المذمومين ، وفي الآية مسائل:
المسألة الأولى: هل للأمر بالغض من الصوت مناسبة مع الأمر بالقصد في المشي ؟ فنقول: نعم.
الثاني: هو أن الإنسان له ثلاثة أشياء ؛ عمل بالجوارح يشاركه فيه الحيوانات ، فإنه حركة وسكون ، وقول باللسان ولا يشاركه فيه غيره ، وعزم بالقلب وهو لا اطلاع عليه إلا لله ، وقد أشار إليه بقوله: ( إنها إن تك مثقال حبة من خردل) أي أصلح ضميرك فإن الله خبير ، بقي الأمران ، فقال: ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك) إشارة إلى التوسط في الأفعال والأقوال. ص320 - كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور - استحباب تحسين الصوت بالقرآن - المكتبة الشاملة. الثالث: هو أن لقمان أراد إرشاد ابنه إلى السداد في الأوصاف الإنسانية ، والأوصاف التي هي للملك الذي هو أعلى مرتبة منه ، والأوصاف التي للحيوان الذي هو أدنى مرتبة منه ، فقوله: ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) إشارة إلى المكارم المختصة بالإنسان ، فإن الملك لا يأمر ملكا آخر بشيء ولا ينهاه عن شيء. وقوله: ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا) الذي هو إشارة إلى عدم التكبر والتبختر إشارة إلى المكارم التي هي صفة الملائكة ، فإن عدم التكبر والتبختر صفتهم. وقوله: ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك) إشارة إلى المكارم التي هي صفة الحيوان. ثم قال تعالى: ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) وفيه مسائل:
المسألة الأولى: لم ذكر المانع من رفع الصوت ولم يذكر المانع من سرعة المشي ، نقول: أما على قولنا: إن المشي والصوت كلاهما موصلان إلى شخص مطلوب إن أدركه بالمشي إليه فذاك ، وإلا فيوقفه بالنداء ، فنقول: رفع الصوت يؤذي السامع ويقرع الصماخ بقوة ، وربما يخرق الغشاء الذي داخل الأذن.
دلتا نهر النيل - YouTube
دلتا النيل - المعرفة
ويشتمل المشروع على إقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة، كما يشتمل المشروع على عمل خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية، ومن المنتظر الانتهاء من تنفيذ خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية قبل نهاية عام 2025. وقد تم البدء بتنفيذ المشروع بمحافظة كفرالشيخ بطول 27 كم كأولوية أولى لحماية الطريق الدولي ومحطة كهرباء البرلس ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون والأراضي الزراعية المجاورة وكذلك التوسعات المستقبلية في المشروعات السياحية، حيث تم طرح مرحلتين من المشروع لحماية 14 كم ، وجار الإعداد لطرح باقي المراحل تباعا. ويتميز هذا المشروع بتنفيذ تجارب رائدة في استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع في أعمال الحماية، حيث تم إنشاء عدد من الجسور الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة وإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال ثم عمل صفوف عمودية عليها حيث تستخدم مصدات الرمال في تجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.
كما تُسهم أعمال الحماية في تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات.