تفسير سورة الهُمزة | تفسير قِصار السور - YouTube
تفسير سورة الهمزة للأطفال
ملخص لما جاء في تفسير الآيات
تفسير سورة الهمزة سعود وسارة
لَيُنْبَذَنَّ [الهمزة:4] والله في الحطمة ويلقى في النار. تفسير قوله تعالى: (وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة)
تفسير قوله تعالى: (التي تطلع على الأفئدة)
ثم قال تعالى: الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ [الهمزة:7]، تحرق البشرة والجلد واللحمة والعظم وتصل إلى القلب، وإذا وصل الحريق إلى قلب الإنسان تحطم. قد يتحمل الإنسان الكي في الجسم.. في البشرة الجلد.. في اللحم، لكن إذا أطلت بلهبها على القلب، فلا نستطيع أن نقدر هذا العذاب ولا أن نعرفه. تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ [الهمزة:7]، قلوبنا الآن داخل أجسامنا، وقد يأتي حريق لا قدر الله يحرق البشرة لكن إذا وصل إلى القلب انتهى فما فوق ذلك عذاب. تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ [الهمزة:7]، والأفئدة: جمع فؤاد ألا وهو القلب. تفسير قوله تعالى: (إنها عليهم موصدة)
تفسير قوله تعالى: (في عمدة ممدة)
ثم قال تعالى: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [الهمزة:9]، هذا النوع من العذاب لا نستطيع أن نقدره. كيف الواحد منهم مشدود إلى عمود.. التفريغ النصي - تفسير سورة الهمزة - للشيخ أبوبكر الجزائري. مربوط من رجليه.. من يديه؟ لا ندري كيف هذا العمود! بالسلاسل.. يؤخذ فيوضع ويشد بهذا العمود... عمد ممددة، إذا كانت هذه السلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فكيف هذا العمود، وإذا كان هذا الكافر عرضه مائة وخمسة وثلاثين كيلو متر، وضرسه طوله كجبل أحد، فهذا العمود كم تتصورونه؟ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [الهمزة:9].
معاشر المستمعين والمستمعات من المؤمنين والمؤمنات! يقول ربنا جل ذكره: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة:1]. كلمة وَيْلٌ [الهمزة:1] تدل على العذاب. فإذا خفت أن يصيب أخاك شيء تقول: ويلك. بمعنى: نزل العذاب أو حل بك. ومع هذا أيضاً فإن كلمة وَيْلٌ [الهمزة:1]: علم على واد في جهنم، وجهنم عالم، وعالمنا هذا لا يساوي قطرة ماء في المحيط، وفيها صنوف العذاب، ما لا يخطر ببال، فلا مانع أن يكون وَيْلٌ [الهمزة:1] واد، يتوعد الله به أهل معصيته والخروج عن طاعته، فويل للمكذبين.. ويل للمطففين.. ويل للمجرمين.. ويل للكافرين.. في آيات عديدة. تفسير سورة الهمزة. وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة:1]. هل هذا الهمزة اللمزة صاحب هذه الصفات معروف عند نزول الآية المكية؟ نعم. لا يستبعد أن يكون الأخنس بن شريق أو العاص بن وائل من جماعات الإجرام، ولكن هذا غير مانع أن يكون الويل لكل من اتصف بهذه الصفات الأربع: الهمزة، اللمزة، الجامع للمال الذي يعدده، الذي يحسب أن ماله يخلده، ومن هنا يجب علينا ألا نكون من أهل هذه الصفات، ومن كانت فيه صفة منها فمن الليلة ينتزعها ويبعدها عنه ويتخلص منها. أولاً: الهمزة: أي: كثير الهمز. واللمزة: كثير اللمز.
[3]
ركعات السُّنّة
لصلاة الفجر سنّةٌ راتِبةٌ قبليّةٌ فقط، وليس لها سُنّةٌ بعديّة، بل لا يجوز للمسلم أن يصلّي بعد أن يُتِمّ فرض الفجر؛ حيث إنّ للصّلاة أوقاتاً مكروهةً، كما إنّ لها أوقاتاً مُستحبّةً ومفروضةً، فإذا انتهى المُصلّي من صلاة الفجر كُرِهت له الصّلاة بعدها إلّا إن كان لم يصلِّ السُّنّة، فحينئذٍ يجوز له أن يصلّي السنّة، وتُعدّ في ذلك قضاءً لا حاضراً. [4] ويجوز أن يصلّي المسلم قبل فرض الفجر ركعتَين، أو أربع ركعاتٍ، أو أكثر من ذلك، لكنّ الرّاتبة منها ركعتان فقط، ويُعدّ الباقي نفلاً أو تطوُّعاً، لا سُنّةً راتبةً، [5] ودليل ذلك ما رُوِي من قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث صحَّ عنه أنّه قال: (عشرُ ركعاتٍ كان النّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ يداومُ عليهِنَّ: ركعتينِ قبلَ الظُّهرِ، وركعتينِ بعدَ الظُّهرِ، وركعتين بعدَ المغربِ، وركعتين بعدَ العشاءِ، وركعتين قبلَ الفجرِ). [6]
كيفيّة أداء صلاة الفجر
صلاة الفجر ركعتان، وتستوي في ذلك السُّنّة والفرض، فيكون أداؤهما متشابهاً لا فرق فيه إلا في النيّة فقط؛ حيث ينوي المصلّي عند أداء السُّنّة أنّه سيصلّي السنّة مُنفرِداً، فيما ينوي عند البدء بصلاة الفرض أنّه ينوي صلاة الفريضة إماماً أو مأموماً أو مُنفرداً، وخطوات الصّلاة فيها على النّحو الآتي: [7]
يراعي المُصلّي شروط صحّة الصّلاة ، وأركانها.
متى تُقضى سنة الفجر لمن فاتته؟
ومن ذلك فإننا ندعو كل مسلم حريص على صلاة الفجر أن يكثر من الأعمال الصالحة لعله بعمل من هذه الأعمال يُكرم بصلاة الفجر.
ينتقل من القيام من الرّكوع إلى السّجود، ويقول في سجوده: (سُبحانَ ربّيَ الأعلى وَبِحَمْده) ثلاث مرّاتٍ، أو مرّتين، أو مرّةً، بشرط تحقُّق الاطمئنان على قول الشافعيّة. يسجد مرّةً ثانيةً متّخذاً هيئة السّجود الأوّل نفسها، ثمّ ينتقل إلى القيام. يأتي بالرّكعة الثانية على الحالة التي أُشير إليها سابقاً، دون أن يقرأ دُعاء الاستفتاح.