عتيبة بن الحارث بن شهاب التميمي شاعر جاهلي أبوه الحارث فارس من فرسان بني تميم وكان عتيبة فارس العرب الأول في زمانه وسيد بني يربوع من تميم وفارس مفزعا من فرسانهم. [1] يركب الأهوال، ويصرع الأبطال، ويهتك البيوت، ويخلع القلوب؛ لذلك سمي بسم الفرسان. عتيبة بن الحارث بفارس النبي. [2] وكان أحد الحرين الذين تخشاهم فرسان القبائل العربية ولقد دافع عتيبة عن قومه وصد غزوات أعداهم ورحل للقبائل لغزوها وفك أسراهم. [3] وشهد الكثير من أيامهم وحروبهم وأهمها يوم الغبيط ويوم ذي طلوح والرغام وأراب وأعشاش وغيرها وقتل عتيبة بن الحارث غدرا في يوم خو على يد ذؤاب الأسدي وتمكن ربيعة بن عتيبة بن الحارث الثار لأبوه وأسر ذؤاب الأسدي ثم قتله. [4]
عتيبة بن الحارث بن شهاب بن عبد القيس بن كباس بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
- عتيبة بن الحارث ابن عباد
- عتيبة بن الحارث النبهان
- عتيبة بن الحارث بفارس النبي
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النجم - الآية 38
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النجم - الآية 38
- تفسير قوله تعالى: ألا تزر وازرة وزر أخرى
- الجمع بين قوله تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) مع وضع السيئات على بعض الناس . - الإسلام سؤال وجواب
عتيبة بن الحارث ابن عباد
[1] يركب الأهوال، ويصرع الأبطال، ويهتك البيوت، ويخلع القلوب؛ لذلك سمي بسم الفرسان. [2] وكان أحد الحرين الذين تخشاهم فرسان القبائل العربية ولقد دافع عتيبة عن قومه وصد غزوات أعداهم ورحل للقبائل لغزوها وفك أسراهم. [3] وشهد الكثير من أيامهم وحروبهم وأهمها يوم الغبيط ويوم ذي طلوح والرغام وأراب وأعشاش وغيرها وقتل عتيبة بن الحارث غدرا في يوم خو على يد ذؤاب الأسدي وتمكن ربيعة بن عتيبة بن الحارث الثار لأبوه وأسر ذؤاب الأسدي ثم قتله. عتيبة بن الحارث النبهان. [4]
نسبه [ عدل]
عتيبة بن الحارث بن شهاب بن عبد القيس بن كباس بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
عتيبة بن الحارث النبهان
عتيبه بن الحارث.. فارس بني تميم المرعب، لن تصدق ماذا حدث له في الاخير - YouTube
عتيبة بن الحارث بفارس النبي
قال: إني معيل وأنا أحب اللبن. قالوا: إنك تفاديه فيعود فيحربنا مالنا ، فأبى عليهم وسار به إلى بني عامر بن صعصعة لئلا يؤخذ فيقتل ، وإنما قصد عامرا لأن عمته خولة بنت شهاب كانت ناكحا فيهم ، فقال مالك بن نويرة في ذلك: لله عتاب بن مية إذ رأى إلى ثأرنا في كفه يتلدد أتحيي امرأ أردى بجيرا ومالكا وأتوى حريثا بعدما كان يقصد ونحن ثأرنا قبل ذاك ابن أمه غداة الكلابيين والجمع يشهد
فلما توسط عتيبة بيوت بني عامر صاح بسطام: وا شيباناه! ولا شيبان لي اليوم! فبعث إليه عامر بن الطفيل: إن استطعت أن تلجأ إلى قبتي فافعل فإني سأمنعك ، وإن لم تستطع فاقذف نفسك في الركي. فأتى عتيبة تابعه من الجن فأخبره بذلك ، فأمر ببيته فقوض. فركب فرسه وأخذ سلاحه ثم أتى مجلس بني جعفر ، وفيه عامر بن الطفيل الغنوي ، فحياهم وقال: يا عامر قد بلغني الذي أرسلت به إلى بسطام فأنا مخيرك فيه خصالا ثلاثا. فقال عامر: وما هي ؟ قال: إن شئت فأعطني خلعتك وخلعة أهل بيتك حتى أطلقه لك ، فليست خلعتك وخلعة أهل بيتك بشر من خلعته وخلعة أهل بيته. فقال عامر: هذا لا سبيل إليه. قال عتيبة: ضع رجلك مكان رجله فلست عندي بشر منه. ديوان آمنة بنت عتيبة - الديوان. فقال: ما كنت لأفعل. قال عتيبة: تتبعني إذا جاوزت هذه الرابية فتقارعني عنه على الموت.
قصة معركة المزبورة بين قبيلة الشلاوى من بنى حارث وبين قبيلة الروقة من عتيبة
[size=4] بسم الله الرحمن الرحيم
(( من المعارك المشهورة التي بين قبيلة الشلاوى من بنى الحارث وقبيلة الروقة من عتيبة))
((معركة المزبورة))
غزو الشلاوى وكان قائدالشلاوى الشيخ مقبول ابن هريس الشلوي -رحمة الله-على الروقة من عتيبة
عند ذلك ضرب الشيخ مقبول هو وربعه خيامهم
وضرب خيامه على مائهم اربع ليال عدود عتيبة
ثم كلف الشيخ مقبول فارس من فرسانه يقال له (نهاض).
فقال عامر: هذه أبغضهن إلي. فانصرف به عتيبة إلى بني عبيد بن ثعلبة فرأى بسطام مركب أم عتيبة رثا فقال: يا عتيبة هذا رحل أمك ؟ قال: نعم. عتيبة بن الحارث ابن عباد. قال: ما رأيت رحل أم سيد قط مثل هذا. فقال عتيبة: واللات والعزى لا أطلقك حتى تأتني أمك بحدجها ، وكان كبيرا ذا ثمن كثير ، وهذا الذي أراد بسطام ليرغب فيه فلا يقتله. فأرسل بسطام فأحضر حدج أمه وفادى نفسه بأربعمائة بعير ، [ ص: 537] وقيل بألف بعير ، وثلاثين فرسا وهودج أمه وحدجها ، وخلص من الأسر. فلما خلص من الأسر أذكى العيون على عتيبة وإبله ، فعادت إليه عيونه فأخبروه أنها على أرباب ، فأغار عليها وأخذ الإبل كلها وما لهم معها. ( عتيبة بالتاء فوقها نقطتان ، والياء تحتها نقطتان ساكنة ، وفي آخرها باء موحدة).
تفسير و معنى الآية 38 من سورة النجم عدة تفاسير - سورة النجم: عدد الآيات 62 - - الصفحة 527 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾
أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«أ» ن «لا تزر وازرة وزر أخرى» إلخ وأن مخففة من الثقيلة، أي لا تحمل نفس ذنب غيرها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النجم - الآية 38. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وفي تلك الصحف أحكام كثيرة من أهمها ما ذكره الله بقوله: أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى أي: كل عامل له عمله الحسن والسيئ، فليس له من عمل غيره وسعيهم شيء، ولا يتحمل أحد عن أحد ذنبا
﴿ تفسير البغوي ﴾
ثم بين ما في صحفهما فقال: ( ألا تزر وازرة وزر أخرى) أي: لا تحمل نفس حاملة حمل أخرى ، ومعناه: لا تؤخذ نفس بإثم غيرها. وفي هذا إبطال قول من ضمن للوليد بن المغيرة بأنه يحمل عنه الإثم. وروى عكرمة عن ابن عباس قال: كانوا قبل إبراهيم عليه السلام يأخذون الرجل بذنب غيره ، كان الرجل يقتل بقتل أبيه وابنه وأخيه وامرأته وعبده ، حتى كان إبراهيم عليه السلام فنهاهم عن ذلك ، وبلغهم عن الله: " ألا تزر وازرة وزر أخرى ".
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النجم - الآية 38
وقرئ: ( ومن ازكى فإنما يزكى لنفسه). وإلى الله المصير أي إليه مرجع جميع الخلق.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النجم - الآية 38
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي في هذه الآية: قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} هذه الآية عامة يخصصها: حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ متفق عليه وهذا العذاب الله أعلم بنوعه وكيفيته، وجاء في بعض الأحاديث أنه يقال له: "أنت كذا وأنت كذا" لما يقوله النائحون والباكون: إنه كذا إنه كذا. وقال الجمهور من أهل العلم: وهو اختيار البخاري كما في تراجمه في كتاب الجنائز: إنه يعذب إذا أوصى بذلك أو رضي به، أما إذا نهاهم ولم يرض فلا، لكن الأول هو الأقرب
تفسير قوله تعالى: ألا تزر وازرة وزر أخرى
( ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) المسألة الثانية: ( ألا تزر) أن خفيفة من الثقيلة كأنه قال: أنه لا تزر وتخفيف الثقيلة لازم وغير لازم [ ص: 14] جائز وغير جائز ، فاللازم عندما يكون بعدها فعل أو حرف داخل على فعل ، ولزم فيها التخفيف ؛ لأنها مشبهة بالفعل في اللفظ والمعنى ، والفعل لا يمكن إدخاله على فعل فأخرج عن شبه الفعل إلى صورة تكون حرفا مختصا بالفعل فتناسب الفعل فتدخل عليه. المسألة الثالثة: إن قال قائل: الآية مذكورة لبيان أن وزر المسيء لا يحمل عنه ، وبهذا الكلام لا تحصل هذه الفائدة ؛ لأن الوازرة تكون مثقلة بوزرها فيعلم كل أحد أنها لا تحمل شيئا ، ولو قال: لا تحمل فارغة وزر أخرى كان أبلغ ، نقول: ليس كما ظننت ؛ وذلك لأن المراد من الوازرة هي التي يتوقع منها الوزر والحمل لا التي وزرت وحملت كما يقال: شقاني الحمل ، وإن لم يكن عليه في الحال حمل ، وإذا لم تزر تلك النفس التي يتوقع منها ذلك فكيف تتحمل وزر غيرها فتكون الفائدة كاملة. وقوله تعالى: ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) تتمة بيان أحوال المكلف ، فإنه لما بين له أن سيئته لا يتحملها عنه أحد بين له أن حسنة الغير لا تجدي نفعا ، ومن لم يعمل صالحا لا ينال خيرا فيكمل بها ويظهر أن المسيء لا يجد بسبب حسنة الغير ثوابا ، ولا يتحمل عنه أحد عقابا ، وفيه أيضا مسائل:
الأولى: ( ليس للإنسان) فيه وجهان.
الجمع بين قوله تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) مع وضع السيئات على بعض الناس . - الإسلام سؤال وجواب
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [فاطر 17 – 18]
{ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ}: لا يحاسب أحد بذنب غيره و لا يحمل أحد عن أحد ذنوبه التي أثقلت كاهله يوم القيامة, بل يتمنى كل امرئ لو له حسنة ولو عند والده أو ولده. هذا إنذار و تذكير من الله لمن يخشى حسابه و يعمل ليوم الرحيل, إنذار ينتفع به من يخشى لقاء الله و يديم الصلة به قائما و ساجداً أوقات المفروضات و النوافل, ينتفع به من زكى نفسه و اقترب من مولاه. { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [فاطر 17 – 18] قال السعدي في تفسيره: { { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}} أي: في يوم القيامة كل أحد يجازى بعمله، ولا يحمل أحد ذنب أحد.
فأما عقاب الله تعالى إذا هو أتى، فيعم، وينال المسيء والمحسن، قال الله تعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} يريد: أنها تعم، فتصيب الظالم، وغيره، وقال عز وجل: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا}، وقالت أم سلمة: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ فقال: "نعم، إذا كثر الخبث". اهـ. ونقل محقق الكتاب عن الشيخ محمد بدير من تعليقه على الكتاب قوله: الإهلاك في الدنيا بالمجاورة، وشؤم الصحبة، فهذا يجري على المؤمنين والكفار، ثم يبعثون على نياتهم، كما في صحيح البخاري من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأولهم وآخرهم، قالت: قلت: يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم، وفيهم أسواقهم، ومن ليس منهم؟ قال: يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم". فإهلاك المحسن مع المسيئين في الدنيا بشؤم المجاورة ليس خاصًا بالكفار، بل هو جار على المؤمنين أيضًا. اهـ. وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 53330 ، 120438. وقد حمل طائفة من أهل العلم هذا المعنى على حال مخصوصة، وهي التقصير في واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد بوب الإمام مالك في موطئه على حديث أم سلمة بقوله: باب ما جاء في عذاب العامة بعمل الخاصة.
وقرئ: (من أزكى فإنما يزكي) ، وهو اعتراض مؤكد لخشيتهم وإقامتهم الصلاة; لأنهما من جملة التزكي وإلى الله المصير وعد للمتزكين بالثواب. فإن قلت: كيف اتصل قوله: إنما تنذر بما قبله ؟ قلت: لما غضب عليهم في قوله: إن يشأ يذهبكم أتبعه الإنذار بيوم القيامة وذكر أهوالها ، ثم قال: إنما تنذر كأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أسمعهم ذلك ، فلم ينفع ، فنزل: إنما تنذر أو أخبره الله تعالى بعلمه فيهم.