ومن الدلائل التي تبشر بقيام الحكم النيابي في الصين وجود مجلس الشعب السياسي هناك ' وهو يتألف من مائتي عضو من الرجال والنساء، وكلهم معينون. وهم يمثلون كثيراً من مدارس الفكر والمهن والأعمال المختلفة؛ وقد أبدى المجلس براعة كبيرة في مناقشة وبحث أمهات المسائل التي عرضت عليه، ولكن يقلل من أهميته أنه لا يعد مسؤولاً أمام الشعب. شيعة اثنا عشرية - ويكي الاقتباس. وهناك عامل آخر تظن السيدة جالبريت أنه سيكون له شأن كبير في تطور الديمقراطية في الصين، وهو سعة انتشار الشيوعية هناك ووجود حزب شيوعي قوي يضم كثيراً من الأفراد من أصحاب الثقافة العليا ومن أكابر المفكرين الصينيين. وقد أمضى معظم أعضاء الحزب الشيوعي أعواماً طويلة في خدمة الجيش الأحمر الروسي، كما أنفقوا جهوداً كبيرة في تعليم الفلاحين وإصلاح حالهم؛ وقد ساعدهم ذلك على تعرف ظروف حياة الطبقات العاملة هناك، كما أصبحت لهم خبرة واسعة بوسائل الإصلاح التي يمكن أن تجدي عليهم. بيد أن الحكومة المركزية في الصين لا تعترف بالشيوعية ولا تقر طرقها، بل إنها تناصبها العداء صراحة، ولا يزال الصراع سجالاً بين الحكومتين إلى الآن. (البقية في العدد القادم)
أحمد أبو زيد
- شيعة اثنا عشرية - ويكي الاقتباس
- مجلة الرسالة/العدد 673/الشرق كما يراه الغرب: - ويكي مصدر
- هل المطلقه لها عدة جبهات
شيعة اثنا عشرية - ويكي الاقتباس
الحرب هي نزاع مسلح شديد بين الدول أو الحكومات أو المجتمعات أو الجماعات شبه العسكرية مثل المرتزقة والمتمردين والميليشيات. يتميز بشكل عام بالعنف الشديد والعدوان والتدمير والوفيات، باستخدام قوات عسكرية نظامية أو غير نظامية. الحرب الشاملة هي حرب لا تقتصر على أهداف عسكرية مشروعة بحتة، ويمكن أن تؤدي إلى معاناة وإصابات هائلة للمدنيين أو غيرهم من غير المقاتلين. اقتباسات [ عدل]
ليست هناك حرب جيدة حتى لو كانت حربا من أجل قضية جيدة. إن الحرب تتعلق بالقتل.. مجلة الرسالة/العدد 673/الشرق كما يراه الغرب: - ويكي مصدر. والسلاح يتعلق بالقتل.. وهناك دائماً ضحايا أبرياء في كل حرب جرت على مدار التاريخ..
بشار الأسد ، 1 ديسمبر 2015، في مقابلة مع التلفزيون التشيكي [1]
الحرب هي الوجه البشع للإنسان، وهي الامتداد 'القَابِيلِي' لآدم، للبشري العنيف فينا يحمل شره ليوزعه على العالم، أما الثقافة فتنتمي للإنسان 'الهابيلي' المسالم، الذي يرفض العنف، وينزع نحو الحياة، الأول يحمل في يده خنجر الشرور ليُميتَ، والثاني يحمل في كفه غصن الزيتون، هكذا هي ثنائية الحياة، والثقافة ابنة السلام، وربيبة الحياة المطمئنة. ما الإنسان سوى كائن مثقف؟!
مجلة الرسالة/العدد 673/الشرق كما يراه الغرب: - ويكي مصدر
وهذا من غرائب الحيل الباعثة على الطمع النافع. فالصبي يعجب بأجداده ولذلك تراه يتعاظم الآن إذا تخلد ذكره كما تخلدت أسماؤهم ويكون له بهذه الطريقة باب يثبت به إخلاصه لبلاده بل يؤيد به منحه وأعطياته وربما كان في الأوربيين من تطمح نفوسهم إلى هذا التمايز من أقامة أقواس نصر من هذا النوع بعد أن كان الملوك حتى اليوم مستأثرين بمجدها دون سائر الناس. نظام الحكم في الصين. ومما أضافه ابن السماء على تلك الاكتتابات لإنشاء المدارس نزع ملكية الأراضي والعقارات لأجل المنافع العامة فصدر أمره إلى المعابد التي لم تقم على نفقة الحكومة ولا اعترفت هي بها أن تدفع مداخليها إلى خزانة الدولة لتخصص للمدارس. وعلى هذا الفكر أحالت الحكومة الصينية قصر أمير توأن السابق أثار ثورة البوكسر إلى مدرسة حربية خاصة بتعليم الأمراء والإشراف وأبناء الحكام من أهل الطبقة العالية وهذا القصر في بكين في المدينة التاتارية. ولا بد من الملاحظة هنا أن إنشاء المدرسة الحربية هي على طرفي نقيض مع تعاليم كونفوشيوس الذي ينفي الحرب ويحظره على الصينيين يعده أسوأ الجرائم. ولقد كان من كره هذا الفيلسوف ومقاومته للحروب أن أصبحت به المملكة السماوية بلا مدافع يدفع عنها عادية أعدائها فعرف الصينيون اليوم بما لقنتهم إياه يابان من دروسها الحاجة الماسة في الشرق الأقصى إلى تأليف الجيوش المنظمة القوية بمحض تجاربهم واستعدادهم ليقاوموا بها الدخيل الذي لا يرمي إلا إلى تجزئة بلادهم واكتساح أرضهم.
فكان من هذا الانقلاب أن استعيض في المدارس عن تعليم جميع العلوم وجعلها فرعاً وأحداً يجعل كل فرع منها مختصاً بفئة من الناس كان تكون الأولى مدرسة للحقوق والأخرى للطب والثالثة للعلوم السياسية والرابعة للصنائع والفنون وغير ذلك وكأن يكفي في نيا الشهادة المدارس الكلية تأن ينشئ شيئاً في الأدب يأخذ موضوعه من كتب كونفوشيوس ويطلب إليه كتابه شيء في الشعر وكانت تفتح أبواب المناصب والمراتب أمام من يحسن ذلك من الطلاب. فعرفت الحكومة عقم هذه الطريقة في التعليم وأنشأت مدارس خاصة دعتها مدارس العلوم الحقيقية الثابتة وأنشأ الأمبراطور نظارة للمعارف العمومية ترقب أحوالها كما هو الحال في الغرب وستنقسم تلك المدارس على ثلاث طبقات ابتدائية ووسطى وعليا. وقد رخصت الحكومة لبعض الولاة أن ينشئوا في عمالاتهم مدارس مجانية يقرأ فيها التلاميذ نصف النهار ويتمكن الفقراء في خلال ذلك من الدراسة في الصباح والعمل لتحصيل قوتهم بعد الظهر وهذه المدارس أشبه بمدارس البالغين في فرنسا والفرق بين هذه وتلك أن هذه تفتح في المساء وتلك تفتح في الصباح ذلك لأن الصينيين لا يسهرون في الليل اللهم إلا من يتعاطى الأفيون منهم وما عدأهم فإنهم يباركون منامهم حفظا لصحتهم وحرصا على الأضواء وصرف شيء منها عبثاً.
أمّا خيار التمديد للمجلس لتجنُّب الفراغ فسيستتبعه بالتأكيد تمديد لولاية رئيس الجمهورية، الذي سيقايض فريقه التمديد للمجلس في مقابل التمديد للرئيس. قد يبدو الأمر سابقاً لأوانه، لكن استعراضاً سريعاً لعوامل تعطيل الانتخابات يُبرز أكثر من عامل ومعطىً، مثمثلةً بـ:
أولاً: إضراب الجسم القضائي يعني توقف لجان القيد. ثانياً: إضراب المعلمين يعني تعطيل عملية إدارة الانتخابات في الأقلام وأعمال الفرز. ثالثاً: عدم القدرة على تأمين التيار الكهربائي بصورة متواصلة حتى الانتهاء من عمليات الفرز. هل المطلقه لها عدة جبهات. رابعاً: تفاقم الوضع المعيشي وانفجاره اجتماعياً، وخروج تظاهرات منددة وأعمال شغب. خامساً: استحالة تأمين مستلزمات العملية الانتخابية في دول الاغتراب، نتيجة أسباب تبدأ إدارية، ولا تنتهي تمويلية. سادساً: استهداف أمني كبير، وهو احتمال يردده الصغير قبل الكبير!! احتمالات تبقى مفتوحة، ومفاجآت محتملة في كل لحظة… يبقى أن غداً لناظره قريب.
هل المطلقه لها عدة جبهات
مذاق مختلف
ومنذ بدأ الشهر المبارك والدراما التلفزيونية المصرية لها مذاق مختلف وأثر مغاير وردود فعل غير مسبوقة مقارنة بأعوام مضت. هل تُجرى الانتخابات التشريعية اللبنانية في موعدها؟ | شبكة الهدف. الاختلاف لا يكمن في كونها أفضل أو أسوأ، ولكن في المحتوى الفريد الذي يجري حوله قدر هائل من الشد والجذب منذ أحداث يناير (كانون الثاني) عام 2011، لكنه في مجمله شد سياسي وجذب اقتصادي وقودهما الدين وأرضيتهما بعيدة عن المواطنين. فجموع المصريين غارقون تماماً في متابعة الوليمة الرمضانية الدرامية الفاخرة. والغالبية تدق بلا هوادة على أزرار الـ"ريموت كونترول" منتقلة بين ربوع نحو 36 مسلسلاً مصرياً، من "أحلام سعيدة" وما فيها من استيلاء الأخ على ميراث شقيقته وأزمة المرأة التي اختارت ألا تتزوج، إلى "الكبير أوي" وما يحمله في جزئه السادس هذا العام من قضايا متنوعة، حيث تنمر الصغار ببعضهم البعض في المدرسة، وإساءة معاملة الزوج زوجته باعتبار أن الإساءة إليها من أعمدة العلاقة الزوجية العادية، محتوى فارغ منزوع القيمة عديم الفائدة يقدمه مؤثرون ومؤثرات لهم ملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وما تحمله في طياتها من كوارث غير مرئية. تستقر الجموع عند "الاختيار" في جزئه الثالث، مع جرعة إشهار الحقائق السياسية والكشف عن المخاطر الأمنية التي تعرضت لها مصر منذ هبوب ما يسمى بـ"رياح الربيع العربي" في 2011 وحتى العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان المسلمين مصر، ثم تلجأ إلى "جزيرة غمام" حيث كم مذهل من الإسقاطات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، معها "مانيفستو" لكيفية خراب البلاد أو بنائها في قالب خيالي تماماً.
على مرمى أربعة أسابيع بقليل، يتصدّر الخامس عشر من أيار/مايو باعتباره مشهداً دستورياً يعوَّل عليه في تجديد السلطة، عبر الانتخابات النيابية المرتقبة، وسط رهانات بين إجرائها وتأجيلها. ففي الظاهر العلني، يؤكد أهل السلطة والمسؤولون السياسيون إجراءها وتوفير كل ما يلزم، بينما يشكّك فرقاء في احتمال إلغائها لأكثر من سبب. فما هي أسباب المراهنين الإيجابيين والسلبيين؟ فأهل السلطة، بحُكم موقعهم، لا يمكنهم إلّا احترام المواعيد الدستورية، وتجنب أي مسؤولية تترتب على عدم إجرائها. هل المطلقه لها عدة أشخاص. والمسؤولية، في هذه الحال، لا يمكن إلّا أن تكون سلبية، وسط الأزمة الحادة والخطيرة وغير المسبوقة، والتي يمر فيها لبنان، والتي قد تتفاقم أكثر. أمّا القوى السياسية، وإن كانت أغلبيتها، باستثناء الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة "أمل"، المرتاحين إلى وضعيهما الانتخابي، وثقتهما بحصد جميع المقاعد الشيعية الـ27، فإن سائر القوى تبدو قلقة جرّاء تضاؤل شعبيتها، وهي قلقة من النتائج ومن خسارتها بعض المقاعد على الرغم من المكابرة التي يتعمدها البعض. غير أن في حسابات القوى، وفق انقسامها العمودي وألقابها الأدبية ـ السياسية، بين قوى "منظومة" 8 آذار وقوى "سيادية" (14 آذار)، مضافاً اليها ما يسمى قوى التغيير، أو الحركة الاحتجاجية، أو ثورة 17 تشرين… فإن الغلبة والانتصار سيكونان إلى جانب قوى 8 آذار (تحالف الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر وحلفائهما) بفارق لافت، وفق كل الإحصاءات، التي تؤكد أن هذه القوى ستظفر بالأكثرية المطلقة في المجلس النيابي العتيد.