حديث فليقل خيراً أو ليصمت. رُويَ عن الإمام و مُسلِم - رحمة الله عليهم أجمعين - عن طريق أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه، قال:
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)
يحث هذا الجديث على وصل الأعمال بالإيمان بالله حيث لا يجوز ولا يُقبل أي عمل للإنسان بدونه، وهو أهم شرط لقبول الأعمال ،فلا يقبل من الكفار أي عمل يقوم به ،ولابد أن يكون مؤمن لكي يُقبل منه، في قوله تعالى ( وما منعهم أن تُقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا) سورة التوبة (54). شرح الحديث:
تفسير الحديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الىخر فليقل خيراً او ليصمت) قيل بعض الأقاويل والتفاسير في المقصود بهذا الحديث هل المقصود أنه لا يقول خيراً او يقول كل ما سمِع من كلام الشر ؟
وهل المطلوب منه أنه لا يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ و بكل تأكيد أنه ليس هذا المطلوب من الحديث، المقصود بهذا الحديث الإيمان الكامل ،فلا يخرج الإنسان عن إيمانه أو ننعته بالكافر إذا تلفظ بالشر، وهذا ما أجمع عليه الفقهاء والعلماء وهو المراد به هو الإيمان الكامل بعيداً عن الزلأَّت الخفيفة التي يقع بها الإنسان.
حديث فليقل خيراً أو ليصمت - الموسوعة السعودية
[Al-Bukhari and Muslim]
Regards
Either we make history
Or we become history! 1
ٍٍٍSaleh Al-Qammaari
11/05/2008, 03:11 AM
#3
استاذنا الفاضل / صالح القماري
جزاك الله خير الجزاء علي سرعة استجابتك
ولكن!! لقد قرات لها ترجمة لست متاكدا منها وهي
make or break
فما رايكم في ذلك؟؟ افادكم الله
11/05/2008, 03:33 AM
#4
أخي الكريم أيمن السيد
وجزاك الله خيرا مثله! حديث فليقل خيراً أو ليصمت - الموسوعة السعودية. أحب أن أنوه في بادئ الأمر أن الترجمة الدينية - من واقع خبرتي- شبيهة جدا بالترجمة القانونية وتميل إلى الوضوح وعدم استخدام المصطلحات idioms بكثرة حتى ننقل الرسالة بوضوح ولا تتوه القارئ؛ هذا رأيي المتواضع القابل للمناقشة. وبالنسبة ل make or break
تعني
ˌmake-or-ˈbreak
something that is make-or-break will lead to either success or failure:
This could be a make-or-break speech for the prime minister. بناءا على هاذين التعريفين يتضح أن هذا المصطلح لا ينقل المعنى المراد في الحديث. ومن أجل تمام الفائدة أنقل إليك المراد بهذه الجملة وشرحها من كتاب شرح صحيح مسلم للنووي
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُت) فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّم فَإِنْ كَانَ مَا يَتَكَلَّم بِهِ خَيْرًا مُحَقَّقًا يُثَاب عَلَيْهِ, وَاجِبًا أَوْ مَنْدُوبًا فَلْيَتَكَلَّمْ.
وَاَللَّه أَعْلَم.
وَرَوَيْنَا عَنْ الْأُسْتَاذ أَبِي الْقَاسِم الْقُشَيْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّه قَالَ: الصَّمْت بِسَلَامَةٍ وَهُوَ الْأَصْل وَالسُّكُوت فِي وَقْته صِفَة الرِّجَال كَمَا أَنَّ النُّطْق فِي مَوْضِعه مِنْ أَشْرَفَ الْخِصَال قَالَ: وَسَمِعْت أَبَا عَلِيّ الدَّقَّاقَ يَقُول: مَنْ سَكَتَ عَنْ الْحَقّ فَهُوَ شَيْطَان أَخْرَس. قَالَ: فَأَمَّا إِيثَار أَصْحَاب الْمُجَاهَدَة السُّكُوت فَلِمَا عَلِمُوا مَا فِي الْكَلَام مِنْ الْآفَات, ثُمَّ مَا فِيهِ مِنْ حَظِّ النَّفْس, وَإِظْهَار صِفَات الْمَدْح, وَالْمَيْل إِلَى أَنْ يَتَمَيَّز مِنْ بَيْن أَشْكَاله بِحُسْنِ النُّطْق, وَغَيْر هَذَا مِنْ الْآفَات وَذَلِكَ نَعْتُ أَرْبَاب الرِّيَاضَة, وَهُوَ أَحَد أَرْكَانهمْ فِي حُكْم الْمُنَازَلَة وَتَهْذِيب الْخُلُق. وَرَوَيْنَا عَنْ الْفُضَيْلِ بْن عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه قَالَ: مَنْ عَدَّ كَلَامه مِنْ عَمَله قَلَّ كَلَامُهُ فِيمَا لَا يَعْنِيه. وَعَنْ ذِي النُّون رَحِمَهُ اللَّه: أَصْوَنُ النَّاس لِنَفْسِهِ أَمْسَكُهُمْ لِلِسَانِهِ. وَاَللَّه أَعْلَم. والله أعلم
11/05/2008, 03:46 AM
#5
بارك الله لنا فيك استاذنا الفاضل
ولكن احيانا نري بين ثنايا الكتب والتراجم اشياء ما انزل الله بها من سلطان ولا تمت للترجمة بصله من قريب او من بعيد
بورك فيك
11/05/2008, 03:57 AM
#6
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن السيد ابراهيم
بارك الله لنا فيك أ ستاذنا الفاضل
ولكن أ حيانا نري بين ثنايا الكتب والتراجم أ شياء ما أ نزل الله بها من سلطان ولا تمت للترجمة بص لة من قريب أ و من بعيد
وبارك فيك وزادنا الله وإياك علما!
وقال عليه السلام في الحديث المتفق عليه، " مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها وأكملها، إلا موضع لبنة، فكان الناس يطيفون بها ويعجبون من حسنها ويقولون: لولا موضع اللبنة ؟.. قصيده في مدح الاب. فأنا تلك اللبنة. " فبه صلى الله عليه وسلم، كمل دين الله المتضمن للأمر بكل معروف وإحلال كل طيب وتحريم كل خبيث. وقد وصف الله تعالى الأمة بما وصف به نبيها حين قال: " كنتم خير أمة أخرجت للناس، تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله " وقال:" والمومنون
والمومنات بعضهم أولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ". فلقد بين الله تعالى أن هذه الأمة خير الأمم للناس ، فهم أنفعهم لهم وأعظمهم إحسانا إليهم ، حيث أمروا بكل معروف ، فكان ذلك كمال النفع للخلق.
قصيدة مدح العاب فلاش
ولم تكن الأغراض الشعرية أو الموضوعات بلغة عصرنا، سوى ذرائع ومطايا يأتيها الشعراء ويمتطونها لغايات محددة، ومرامٍ معينة سواء أتعلق الأمر بالمدح أو الهجو أو الفخر أو النسيب والتشبيب. ولعل المدح أن يكون أوكَدَها وأقوى شوكةً بينها، وأبعد أثرا في النفس الإنسانية: في نفس الممدوح، وفي نفس المتلقين ثانيا. فالمدح كان جامعا مانعا، حائزا، محيطا بباقي الأغراض حيث يصهرها ويذيبها في "تنور" حميته وحماسته، وحمأة لغته، وفخامة وجزالة صياغته وصوره التي تزين ما لا يزين، وترصع بالجمال ما أصله القبح والفساد والطغيان في كثير من الأحيان. فالغزل مدح، والفخر بالذات وبالجماعة مدح، والهجو مدح مقلوب يخفي ما حقه الإظهار، ويبدي سوءة الغير بغير وجه حق. قصيدة مدح الاب الروحي. وقد بات من المقرر المعلوم أن إيصال المدح للمعني به، يتطلب التجويد والتنقيح والمغالاة، وليّ عنق المحال ليصبح طوع اليد قريب المنال. وذكر شمائل وفضائل الممدوح من دون تثبت بوجودها من عدمها فيه، ما خلا قلة شهد لها التاريخ والمرويات المسنودة بالخلال الحميدة، والخصال المجيدة، وحيازة القيم والمثل الرفيعة كمثل الكرم والجود والسخاء، والبذل، والإيثار والتضحية، ونكران الذات، والعفو عند المقدرة، وغض الطرف، إلى آخر ذلك من مزايا وأفضال.
قصيدة مدح الإبداع
يحتل الشعر العربي في وجدان الناس، وفي قلوب الناشئة والكبار على حد سواء، منزلة رفيعة تعلو على المنازل، ومكانة سنية لا تدانيها مكانة. ويتعلق الأمر بالشعر العربي قديما ووسيطا، وفي مرحلة ما سمي بالبعث والإحياء، وصولا إلى ثورة الخمسينيات الشعرية في القرن الفائت التي اجترحت بنية وأفقا مختلفين للشعر. أما الآن، فقد تراجع سلطانه، وتضاءل حضوره لأسباب ذاتية وموضوعية يقصر المقال عن إيرادها وذكرها جميعا لأنها من الوفرة والتشابك، وفي رأس تلك الأسباب بروز سلطان القص والرواية، وإعلاء النقاد والإعلام والجوائز لشأنها، وإعراض البرامج والمناهج المدرسية في كل أطوار التعليم، عن تنزيله تربويا وديداكتيكيا، والاحتفاء به، وتربية ذوق جدير وحقيق بفتوحاته ومنجزاته. الفيديو - مهرجان القمح في الشبحه - حبيش. فالشعر قديما كان علم قوم لم يكن لهم علم أصح منه في ما روي عن الخليفة عمر بن الخطاب. فهو ديوانهم، وسجل مفاخرهم ومآثرهم. وكان للشعراء في الجاهلية، وفي العصرين الأموي والعباسي، سطوة وسيادة ورهبة تخشاها القبائل والأعيان والملوك، وترهبها العشائر والأفخاذ والبطون. نبوغ شاعر ما، وسطوع نجمه في القبائل والأسواق، عُدَّ إيذانا وبدءا بفتوة وحصانة القبيلة التي أنجبته لأنه سيصبح لسانها الذائد عن حياضها، والمُعْلي المذيع لأيامها وأمجادها تفاخرا وتباهيا بها في السلم والحرب.
ومن أصحاب القصيدة الواحدة الشاعر راعي عودة سدير الأب أبو دباس والابن اسمه دباس والأب اسمه محمد وقصتهما معروفة وأشهر من أن تذكر وقيل في اسم الأب إنه راشد وهو الأظهر عند بعض الرواة وأثبت اسمه راشد الشيخ عبدالله بن خميس رحمه
الله في كتابه تاريخ اليمامة 5/388 ولم يذكر الشيخ ابن خميس الرواية المتداولة بين الناس عندما وصلت قصيدة الأب إلى ابنه وماذا فعل الابن ثم مجيئه إلى عودة سدير وفعل ما فعل في دفاعه عن نخل أبيه حتى يدخل السيل إلى نخل والده والابن محمد كان في البصرة. ومن الذين نظموا قصيدة واحدة شخص من أهالي عنيزة عاش في القرن الثاني عشر الهجري وهو شايع الحسن رهن نخله بسبب تراكم الديون التي في ذمته وكان له ابن في العراق فأرسل له قصيدة يشكو حاله وما آل إليه من العسر والضيق والهموم والغموم وقصته فيها شبه من قصة أبي دباس.