(710) - يجوز للرجل حمل منديل حريري في جيبه وهو لا يبطل الصلاة. (711) - يجوز للنساء والخناثى المشكلة لبس الحرير في الصلاة وغيرها على الأظهر. أما الصبي غير المكلف فصحة صلاته بالحرير حال الاختيار - بناءا على شرعية صلاته - محل تأمل. (712) - يجوز حال الضرورة لبس المغصوب والحرير الخالص والموشى بالذهب والمعد من الميتة. كما تجوز الصلاة فيها لمن كان مضطرا للبس شئ لبرد و نحوه، ولم يجد غيرها، إذا لم يكن اضطراره مما يرتفع قبل زوال الوقت. أما إذا لم يكن مضطرا لللبس، بأن أمكنه الصلاة عاريا، فتكليفه الصلاة عاريا بالكيفية التي مر ذكرها. (713) - من لم يكن لديه ثوب للصلاة سوى المعد من جلد حيوان محرم اللحم أو صوفه ونحو ذلك، فإن كان مضطرا للبسه، فيجوز له الصلاة فيه. أما إذا لم يكن مضطرا لذلك بأن أمكنه الصلاة عاريا، فيصلي عاريا بالكيفية المبينة في محله. العفو عن يسير النجاسة في الطعام ، وحكم المستحلبات المأخوذة من أصل حيواني - الإسلام سؤال وجواب. (714) - يحرم تزين كل من الرجل والمرأة بزينة الآخر، كما يحرم على كل منهما لبس الثياب المختصة بالآخر. لكن ما لم تكن الثياب مما يدخل في لباس الشهرة فحرمتها محل تأمل. والمراد بلباس الشهرة هو الثوب الذي يكون منافيا لشأن مرتديه وزيه، سواء من ناحية جنسه، أو لونه، أو نحو تفصيله وخياطته.
النجاسات المعفو عنها في الصلاة من السرة
خامسا: إذا وجدت على ملابسي الداخلية المواجهة الفرج نقطة غائط صغيرة بحجم أقل من حجم الدرهم كعملة نقدية، فهل أتجاهلها أم أغسل ثيابي منها؟. سادسا: إذا توضأت وبعد انتهائي من الوضوء ظننت أنني لم أغسل أحد الأعضاء كالرأس مثلا، فهل أعيد الوضوء، علما أنني لا أستطيع أن أغلب الظن فربما أكون قد نسيته فعلا وربما أكون قد مسحته؟. سابعا: إذا أصابت ثوبي نجاسة ما فكيف لي أن أجزم أنها وصلت للثوب الداخلي الذي يليه أو إلى البدن مع أنني أنظر فلا أجد أثرا وربما هي فعلا وصلت لكنني لا أشاهدها بسبب لون الملابس مثلاً؟. النجاسات المعفو عنها في المذهب الشافعي. ثامنا: إذا حكمت على نجاسة ما بأنها يسيرة معفو عنها أو أنها لم تصبني أصلا وكانت الحقيقة خلاف ذلك، فهل يقبل الله صلاتي ويعذرني؟. تاسعا: هل أسئلتي هذه طبيعية أم أنها وسوسة..
حبذا لو تختارون لي أيسر المذاهب المعتمدة والمعتبرة شرعاً واسم المفتي ودرجته العلمية. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمن الواضح أن الأخ السائل يعاني من وسوسة شديدة في أمر الطهارة والنجاسة! ومن كان هذا حاله فإنه -في الغالب- لا تكُفه الأجوبة الفقهية التفصيلية عن تلك الوساوس ومع هذا فإننا نجيبه عما سأل بشيء من الاختصار ثم ننصحه بنصيحة جامعة فنقول:
أولا: النجاسة المعفو عنها ما كانت يسيرة، ويرجع إلى العرف في الحكم عليها بكونها يسيرة أو كثيرة، فما عده الناس في عرفهم كثيرا فهو كثير، وما لا فهو يسير.
46 - الأوراقُ التي تُعمل وتُبسط وهي رطبة على الحيطانِ المعمولة برماد نجِس. 47 - الخزف الذي يؤخذُ من الطين ويُضاف إليه السرجين. 48 - بيع الآجُر (الطوب) المعجون بالسرجين. 49 - بناء المساجدِ بالطوب المعجون بالسرجين وفرش عرصتها به. النجاسات المعفو عنها في الصلاة من السرة. 50 - استعمالُ الأواني والجِرار المعجونة بالسرجين. 51 - الاستحاضةُ والسَّلس بالنسبة إلى تلك الصلاةِ خاصة، إذا احتاط كلٌّ منهما بفعل ما يجبُ فعلُه، وأما بالنسبة للصلاة التي تليها، فيجبُ غسلُه وتجديدُ العصابة.
يقول تعالى مخبرا عن جواب قارون لقومه ، حين نصحوه وأرشدوه إلى الخير ( قال إنما أوتيته على علم عندي) أي: أنا لا أفتقر إلى ما تقولون ، فإن الله تعالى إنما أعطاني هذا المال لعلمه بأني أستحقه ، ولمحبته لي فتقديره: إنما أعطيته لعلم الله في أني أهل له ، وهذا كقوله تعالى: ( فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم) [ الزمر: 49] أي: على علم من الله بي ، وكقوله تعالى: ( ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي) [ فصلت: 50] أي: هذا أستحقه. وقد روي عن بعضهم أنه أراد: ( إنما أوتيته على علم عندي) أي: إنه كان يعاني علم الكيمياء: وهذا القول ضعيف; لأن علم الكيمياء في نفسه علم باطل; لأن قلب الأعيان لا يقدر أحد عليها إلا الله عز وجل ، قال الله: ( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له) [ الحج: 73] ، وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " يقول الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة ، فليخلقوا شعيرة ". وهذا ورد في المصورين الذين يشبهون بخلق الله في مجرد الصورة الظاهرة أو الشكل ، فكيف بمن يدعي أنه يحيل ماهية هذه الذات إلى ماهية ذات أخرى ، هذا زور ومحال ، وجهل وضلال.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 78
فيصير المعنى (على علم عندي) أي: على علم من الله أني له أهل، القول الثاني إن معنى (على علم عندي) أي: أنما أوتيته، لأني عالم بأسباب الرزق فاكتسبته بما معي من العلم وليس هذا من فضل الله بل أنا رجل حاذق أعرف كيف أتصرف وأعرف الأسباب التي فيها نمو المال، فكنت فحصل لي ذلك بما عندي. كأنه يقول: إنما أوتيته بحولي وقوتي وليس بفضل الله ومنته. فصار على المعنى الأول نَسَب هذا الإتيان على أنه مكافأة من الله عز وجل له، وعلى القول الثاني نسَب هذا الفضل إلى حوله وقوته وليس إلى فضل الله تعالى يقول: أنا عالم أعرف كيف أكتسِب المال فاكتسبته أي في مقابلته. الطالب:.... الشيخ: نعم هذه نذكرها في الفوائد. أي في مقابلته وكان أعلم بني إسرائيل بالتوراة بعد موسى وهارون" ما ذكره المؤلف أو ما زعمه من أنه أعلم بني إسرائيل بالتوراة بعد موسى وهارون غير مُسَّلم بل إن الظاهر أنه قال: على علم من الله أني له أهل وأني أهل لهذا الشيء، أو على علم عندي أي على معرفة مني بالأمور، وأما أنه أعلم بني إسرائيل بالتوراة فليس في الآيات ما يدل على ذلك. قال الله عز وجل: (( قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ -الأمم- مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا -للمال- أي هو عالم بذلك، (أولم يعلم) هذه الهمزة للاستفهام المراد به التقرير يعني أنه قد علِم، كيف ندري أنه قد علم لأن اللي يقول: قد علم.
( قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ( 78) فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ( 79))
( قال) يعني قارون ، ( إنما أوتيته على علم عندي) أي: على فضل وخير علمه الله عندي فرآني أهلا لذلك ، ففضلني بهذا المال عليكم كما فضلني بغيره. قيل: هو علم الكيمياء ، قال سعيد بن المسيب: كان موسى يعلم الكيمياء فعلم يوشع بن نون ثلث ذلك العلم وعلم كالب بن يوقنا ثلثه وعلم قارون ثلثه ، فخدعهما قارون حتى أضاف علمهما إلى علمه وكان ذلك سبب أمواله. وقيل: " على علم عندي " بالتصرف في التجارات والزراعات وأنواع المكاسب. قوله تعالى: ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون) الكافرة ( من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا) للأموال ( ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) قال قتادة: يدخلون النار بغير حساب ولا سؤال ، وقال مجاهد: يعني لا يسأل الملائكة عنهم ، لأنهم يعرفونهم بسيماهم. قال الحسن: لا يسألون سؤال استعلام وإنما يسألون سؤال تقريع وتوبيخ. ( فخرج على قومه في زينته) قال إبراهيم النخعي: خرج هو وقومه في ثياب حمر وصفر ، قال ابن زيد: في سبعين ألفا عليهم المعصفرات.