شاهد أيضًا: كيفية حساب الميراث بالرياضيات وطريقة حل مسائل الميراث بالتفصيل
متى تحجب الأم من الميراث
تُحجب الأم من الميراث إذا كانت الأم قد حققت أحد موانع الميراث المذكورة في الشريعة الإسلامية، وهذه الموانع هي:
إذا شاركت الأم في قتل المورِّث، في هذه الحالة تكون قد حققت مانعًا من موانع الميراث في الإسلام، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: " ليس للقاتِلِ شيءٌ ، وإِنْ لم يكن لَّهُ وارثٌ ، فوارِثُهُ أقربُ الناسِ إليه ، ولا يرِثُ القاتِلُ شيئًا" [4]. نصيب الام من الميراث الشرعي. اختلاف الدين بين الأم والمورّث سبب في حجب الميراث عن الأم، فإذا كانت الأم مسلمة والمورث كافر فلا ترث الأم شيئًا من ماله، وإذا كان المورث مسلمًا والأم كافرة فلا ترث شيئًا من ماله، والدليل قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " لَا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ وَلَا الكَافِرُ المُسْلِمَ" [5] ، والله تعالى أعلم. إذا كانت الأم من الرق، فهي لا ترث، فالعبد ليس له مال، وماله لسيده، وبالتالي فإنَّه لا يورَّث. شاهد أيضًا: طريقة حساب نصيب الزوجة من الميراث
ما هي أسباب الميراث
للميراث في الإسلام أسباب ثلاث، وهي الأسباب التي تجعل من الشخص وارثًا للآخر، وفيما يأتي نفصل في تعريف هذه الأسباب الثلاث:
القرابة والنسب: والمقصود بالقرابة والنصب أي أقرباء الميت المورِّث، كالأبناء والبنات، وأبناء الأبناء الذكور، والوالدين والأشياء الإخوة من الأب، والإخوة من الأم، وغيرهم.
- كم نصيب الزوج من ميراث زوجته – جربها
- استوصوا باهل مصر خيرا يؤتكم خيرا
- استوصوا باهل مصر خيرا منها
- استوصوا باهل مصر خيرا كثيرا
كم نصيب الزوج من ميراث زوجته – جربها
يقول الله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)
أما في حالة كانت الأم على قيد الحياة فلها السدس. أما عن الأم التي لها أخوة وأبناء فلا يرث أخوتها الذكور ما دام لها ولد. انتبه.. يمكنك الاستفسار عن حالة المواريث الخاصة بك بطرح سؤالك على دار الإفتاء المصرية بالاتصال على الخط الساخن التابع لها وهو: 107؛ نظرًا لاختلاف كل حالة من المواريث عن الأخرى؛ ولضمان أن كل زي حق يأخذ حقه سواء كان ميت أو حي. متى تحجب الام من الميراث
إن موانع الميراث ثلاثة موانع، وهى كالتالي:
القتل: فمن قتل عمدًا أو خطئًا لا يرث. كم نصيب الزوج من ميراث زوجته – جربها. عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال: قَالَ رَسُولُ صلّى الله
عليه وسلّم: ( لَيْسَ لِلْقَاتِلِ شَىْءٌ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ فَوَارِثُهُ أَقْرَبُ
النَّاسِ إِلَيْهِ وَلاَ يَرِثُ الْقَاتِلُ شَيْئًا) رواه أبو داود، وصحّحه الألباني
اختلاف الدين: فالمسلم لا يرث إلا مسلمًا مثله. فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ – صلّى الله عليه
وسلّم – قَالَ: ( لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلَا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ) رواه البخاري ومسلم. الرق أو العبودية، وهذا الأمر قد انتهي وغير موجود في العصر الحالي.
ثم إن ميراثها الذي هو نصف ميراث الرجل هو في الحقيقة خير لها وأبقى تمن ميراثه الكامل، وإذا عُرف السبب بطل العجب، وإليك البيان: قال تعالى في إحدى آيات المواريث من سورة النساء ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]، وقال في آخر هذه السورة ﴿ فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 176]، فكلتا الآيتين الكريمتين صريحة في أن للذكر مثل حظ الأنثيين، ولأن أمر هذه المرأة يؤول إلى مساواته أو الزيادة عليه، فلو أن والداً هلك وترك لولديه الذكر والأنثى خمسة عشر ألفاً مثلاً لكان نصيب الولد عشرة وأخته خمسة. ثم إذا تزوج كان عليه دفع المهر ونفقة زوجه فيبقى له من المبلغ أقل من نصفه، وإذا رزق أولاداً كان عليه وحده نفقتهم، وهكذا ينقص سهمه إلى خمسة أو عشرة، وإذا تزوجت هي كان لها مهرها وعلى زوجها نفقتها ونفقة أولادها منه، وكان ميراثها ومهرها لها وكحدها لا لزوجها ولا لولدها. أفرأيت كيف كان نصيب الرجل مقسماً ما بين زوجته وولده وكيف كان نصيبها لها وحدها كاملاً غير منقوص؟ ولكن الإسلام لم يظلمه في ذلك لأنه هو العامل الكاسب، أما هي فيعوقها عن الكسب تلك العوائق الزوجية، كالحمل والولادة والأمومة والحضانة.
وأشار إلى أن مصر ذكرت فى القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة، تصريحا وتلميحا، فهى بلد يستحق أن نحبه، وأن ندافع عنه، ونبذل كل غال ونفيس فى سبيله، فهل رأيتم بلدا ذكر فى القرآن مثل ما ذكرت مصر، وأقول لشبابنا: هذه مصركم فافخروا بها، وارتفعوا معها، واجعلوها فى قلوبكم، واعملوا من أجلها، وتجاهدوا فى سبيلها، ثم لا تتركوا لحاقد أو حاسد مجالا بينكم وإنما تقفون بالمرصاد لكل من يحاول أن ينال من هذا البلد.
استوصوا باهل مصر خيرا يؤتكم خيرا
ودخل حديث الوصية في كتب الدلائل ، أذكر منها: ( دلائل النبوة لأبي بكر البيهقي ، ولأبي نعيم الأصبهاني). وكذلك أخذت بلدة ( حَفْن ، من كورة أنَصِنا) الأثرية القديمة من صعيد مصر موضعها من كتب المؤرخين والجغرافيين والبلدانيين في ( النجوم الزاهرة: 1/29) عن ابن كثير:
" وقد وضع عنهم. أهل حَفْن ممن كورة أنْصِنا. معاوية بن أبي سفيان الجزية إكراماً لإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من مارية القبطية. قال ياقوت في ( حفن) من معجم البلدان: " وكلَّم الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية لأهل حفن فوضع عنهم معاوية خراج الأرض ". ويقال: إن عبادة بن الصامت الأنصاري رضي الله عنه ، وكان ممَن شهد فتح مصر ، بحث عن تلك البلدة وسأل عن موضع بيت مارية بها ، فبنى بها مسجداً. وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر - منتدى أحلى حياة في طاعة الله. { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} النمل: 59. [1] صحيح مسلم ، ك الفضائل ، باب ( وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر). [2] تاريخ الطبري: 4/227 ، 228 ( سنة عشرين). المصدر: كتاب [ تراجم سيدات بيت النبوة رضي الله عنهم / د. عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ)]. التوقيع
سبحان الله وبحمدهـ ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزِنـة عرشه ، ومِداد كلماته..
09-21-2011, 06:02 PM
رقم المشاركة: 2
جزاكم الله خيرا
حفظ الله أرض الكنانة من كل سوء
وجعلها ذخرا لأمة الإسلام
الحمد لله رب العالمين
09-24-2011, 02:21 AM
رقم المشاركة: 3
وجزاكم الله خيراً على طيب المتابعة..
اللهم آآمين..
09-24-2011, 04:45 AM
رقم المشاركة: 4......................... جزاكُم اللهُ خيراً وباركَ فيكم.
حسب ((مارية)) انها دخلت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم, وان آثرها الله تعالى بأمومتها لابراهيم عليه السلام. وارتبطت ذكراها بذكرى هاجر فى وعي التاريخ وضمير الأمة, ورجعت الاجيال ما بينهما من صلة حميمة, منذ جاءتا الحجاز, فتاتين من مصر هديتين من ملكها: هاجر, ام ولد إبراهيم عليه السلام, و مارية أم ولد محمد صلى الله عليه وسلم. ولعل أول من ربط بين مارية وهاجر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, في وصيته بأهل مصر بقوله (( استوصوا بأهل مصر خيرا فإن لهم نسبا وصهرا)) النسب من جهة هاجر أم ((إسماعيل عليه السلام)) جد العرب العدنانية, والصهر من جهة مارية القبطية أم ابراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم)) ففي أهل مصر خئولة ولد إبراهيم و محمد عليهما الصلاة والسلام.
استوصوا باهل مصر خيرا منها
وهذه الرّواية أشبه، لأنّ القيراط لا يختصّ به أهل مصر، بخلاف القبط، فإنّهم كانوا بمصر. - ( لهم ذمّة): أي: حرمة، وحقّ، و الذِّمام: الاحترام، وليس المقصود أنّهم أهل ذمّة؛ لأنّه لم يكن لأهل مصر من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عهد سابق، وإنّما أراد: أنّ لهم حقًّا لرحمهم ومصاهرتهم. ويحتمل أنّه صلّى الله عليه وسلّم يخبر عن المستقبل، وأنّه سيكون لهم ذمّة، قال الزّركشي رحمه الله:" المتّجه أنّه أراد بالذمّة: العهد الّذي دخلوا به في الإسلام زمن عمر رضي الله عنه ، فإنّ مصر فتحت صلحا " [انظر " فيض القدير "]. أستوصو بأهل مصر خيرا فإن لنا نسباً وصهراً.. - ( ورحما): لأنّ هاجر أمّ إسماعيل عليهما السّلام منهم. وفي رواية: ( وَصِهْراً) لأنّ مارية أمّ إبراهيم منهم. - ( فإذا رأيتم رجلين يقتتلان): أي: يختصمان كما في رواية ثانية. - ( في موضع لَبِنَةٍ فاخرج منها): هذا الكلام يحتمل معنيين، ذكرهما القرطبي في " المفهم ": أ) المراد: اختصام النّاس في أرضها، واشتغالهم بالزّراعة، والغرس عن الجهاد وإظهار الدّين، ولذلك أمره بالخروج منها إلى مواضع الجهاد. ب) ويحتمل أن يكون المراد: أنَّ النّاس إذا ازدحموا على الأرض، وتنافسوا فيها كثرت خصوماتهم وشرورهم، وفشا فيهم البخل والشرّ، فيتعيّن الفرار من محلّ يكون كذلك إن وَجَد محلَّا آخر خليًا عن ذلك.
ومع درس الوفاء والعرفان نستحضر قيمة عليا هى قيمة حب الوطن لنوقن ـ حق اليقين ـ أنها شعبة من شعب الإيمان. وهو ما علمنا إياه سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، حين بارح دروب مكة وشعابها وأوشك على الانفصال عن جبالها ووديانها وهضابها فوجه إليها خطابه وكأنما هو يناجيها مع مرارة فراق ما فيها ومن فيها، ويقول: «والله إنك لأحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلى ولولا أن قومك أخرجونى منك ما خرجت» وأعطت هجرته الشريفة درسا فى تعليم الأجيال حب الوطن, والانتماء له والدفاع عنه, بكل غال ونفيس. وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى ذكر مصر أنه قال: (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لكم منهم ذمة ورحما) رواه مسلم. استوصوا باهل مصر خيرا منها. وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة). فمصر هى حمى الإسلام بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعاء الأنبياء آدم ونوح ووصفها بالأرض الطيبة المباركة التى هى أم البلاد وغوث العباد.
استوصوا باهل مصر خيرا كثيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما. وروى الطبراني والحاكم عن كعب بن مالك مرفوعا: إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما. وصححه الألباني. وهذا رواه الطحاوي في بيان مشكل الآثار بزيادة: يعني أن أم إسماعيل صلى الله عليه وسلم كانت منهم. وقال: فعقلنا بذلك أن تلك الرحم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم أنها من قبل هاجر أم إسماعيل صلى الله عليه وسل م. استوصوا باهل مصر خيرا يؤتكم خيرا. اهـ. وقال ابن الأثير في النهاية: معنى قوله: فإن لهم ذمة ورحما. أي أن هاجر أم إسماعيل عليه السلام كانت قبطية من أهل مصر. اهـ. وأما ما يتعلق بمارية رضي الله عنها، فهو في رواية أخرى لحديث أبي ذر عند مسلم أيضا، بلفظ: فإن لهم
ذمة وصهرا. قال النووي في شرح مسلم وفي رياض الصالحين: أما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم، وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم. اهـ. وروى ابن الجوزي في كشف المشكل أن سفيان سئل عن قوله "فإن لهم ذمة ورحما" فقال: من الناس من يقول هاجر كانت قبطية وهي أم إسماعيل، ومن الناس من يقول كانت مارية أم إبراهيم قبطية.
حفظَ اللهُ. ♥ مِ ــ ـصـ رَ. ♥ للإسلام والمسلمين. التوقيع...
اللهُّم ارزقنا صبراً جميلاً ♥ ♥ ربِّي.. أسألُڪَ لي.. استوصوا باهل مصر خيرا كثيرا. الشِفاءَ والعافيۃ َ وللمُسلمين. 01-02-2012, 10:21 AM
رقم المشاركة: 5
جزاكم الله خيرااااااا
وبارك الله فيكم
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (النمل 19)