كما أن الاكتفاء الذاتي لم تشهده البلاد حيث ينادي أصحاب الاختصاص بذلك، فما زالت الأسعار عالية بالنسبة للمواطنين مقارنة بإنتاج البلاد من القطاع. ويرى المراقبون أن البلاد لم تستفد الاستفادة الحقيقية من القطاع خاصة وأنه مورد مهم، ولكن لم يشهد تطوراً مطلوباً، كما أن السياسات المتبعة أقعدته بصورة واضحة. عمليات تهريب:
ويرى البروف عثمان سوار الدهب، أن القطاع الحيواني مهم لتطوير الاقتصاد، ولكن السياسات الخاطئة أقعدته لافتا ًخلال حديثه لـ(الصيحة) أن عمليات التصدير تسير بصورة جيدة خاصة لبعض الدول كالسعودية التي تعتمد على الماشية السودانية بأسعار عالية، حيث يقدر العائد منها بـ500 مليون دولار، بالإضافة لمصر التي تستورد الإبل السودانية بأعداد كبيرة، مضيفاً أن كل تلك العائدات من الصادر لا تدخل خزينة الدولة، مشيراً لوجود تلاعب في عمليت التصدير والمحسوبية من بعض الجهات على حسب جهات أخرى، إضافة إلى أن عمليات التهريب كان لها الأثر السالب. ما أفسده الدهر. وقال إن حجم العائدات كان يمكن استغلاله في تحسين الوضع الاقتصادي.
التسوية هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟! .. بقلم: تاج السر عثمان – سودانايل
وناقشت الورشة التي امتدت على مدى يوم كامل بحضور مشرفي ومشرفات القياس والتقويم لكل إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة؛ نتائج الاختبارات التحصيلية، ونتائج منصة الاختبارات الدولية TIMSS، ونتائج الاختبارات الدولية TIMSS-PIRLS-PISA، بالإضافة إلى نقاشات المجموعات من فريق الوزارة. وكانت وزارة التعليم قد انتقدت سابقًا نتائج الاختبارات الوطنية التي أعلنتها هيئة تقويم التعليم، وقالت إنها ليست بجديدة على الوزارة؛ حيث تنبَّهت مبكرًا إلى ضعف نتائج المملكة في الاختبارات الدولية عام 2015؛ لعدم وجود منظومة إصلاحية تعليمية خلال السنوات الثلاث الماضية، أو المحاسبة عليها. وأثار إعلان هيئة تقويم التعليم والتدريب برئاسة الدكتور أحمد العيسى في أكتوبر الماضي، عن تدني أداء الطلاب والطالبات عامةً؛ انتقادات كبيرة، خاصة أن رئيس الهيئة د. التسوية هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟! .. بقلم: تاج السر عثمان – سودانايل. العيسى كان وزيرًا للتعليم طوال ثلاث سنوات، متسائلين عن الإجراءات التي اتخذت خلال فترة توليه المسؤولية لتحسين الأداء عامةً.
نعرف – تمامًا – قدرة شعب لبنان العظيم على الصمود، فحتى في أعتى الحروب العدوانية الإسرائيلية لم يقهر! ويجب ألا نستجدي العالم كذلك لكي ينقذنا. وفي الوقت نفسه، يجب ألا ننسى واجبنا تجاه إعادة بناء المرفأ أولا، وبناء لبنان ثانيًا، وأعني ببناء لبنان العناية بمحو الأمية الرقمية، وتنفيذ بنية تحتية تُعنى بالتحول الرقمي وعلينا وضع تنفيذ مشاريعها على الأولوية، إضافة إلى نهضة التعليم وبناء القدرات والمهارات. وهذا هو الردّ الأنسب على جريمة تفجير المرفأ، التي أظهرت ما كان مختبئًا تحتها، وبقية ما يصيب لبنان من "تفجيرات مادية ومعنوية"! ويعلمنا طلال أبوغزاله.. "إنني أول من يقدّم وبشكل تطوّعي أي جهد وأي مساعدة مطلوبة مني كمواطن عربي، أولًا وكلاجئ فلسطيني في لبنان ثانيًا، وأدين بالفضل لهذا البلد؛ فأنا أضع نفسي تحت التّصرّف بأي شكل تراه قيادة هذا البلد العزيز.. وأقول ذلك لأنني أنظر إلى المستقبل بمعايير التاريخ والجغرافيا والعنصر البشري الإنساني.. هل يُصلح السنيورة ما أفسده الدهر؟ | LebanonFiles. صاحب الإرادة الأكبر". ويجب ألا نستمر بالتشكيك في رجالات لبنان! إن في لبنان رجالا خيّرين، وإن عبارة "كلّن يعني كلّن" قد تبدو جذّابة، ولكنها لن تحلّ المشاكل، بل ستعمقها؛ فأنت تحكم على كلّ من حَكَم لبنان بالفساد.. وبالتالي ليس هنالك أمل فيه، وهذا غير صحيح، فيا أبنائي وبناتي: سمّوا الأشياء بأسمائها!
هل يُصلح السنيورة ما أفسده الدهر؟ | Lebanonfiles
الأرجح غير ذلك. هل انتظر اعتكاف سعد الحريري الطويل في الإمارات، ليعرفأنّ هناك فراغاً وطنياً يجب ملؤه، بدلاً من الغرق في خلافات اللوائح الانتخابية التي لن تحقق إلاّ المزيد من الانشقاقات في الجسم السياسي السنيّ.
ولكن، كيف يمكن لهذا أن يتم؟ إنه بإرادتين: سياسية وشعبية/مجتمعية. أي بقيام (مجلس النواب) بالدّعوة للقاء وطنيّ تشاركيّ تدعى خلاله الأحزاب والمؤسسات الوطنية، من أجل الخروج بنظام يُحقّق الدّيمقراطية لجميع اللبنانيين ويضمن الحياة لهم، ونحن لا نحتاج في هذا إلى رعاية دولية أو رعاية عربية، ففي لبنان عقول وكفاءات يعرفها "طلال أبوغزاله" جيدًا وكان قد تعايش معها.. وتملك قدرات فكرية، وعلمية، وسياسية، واقتصادية، لا نظير لها.. "حان الوقت لوضع نظامٍ لحُكم هذا البلد العظيم". ويؤلمنا في لبنان أن اللبنانيين لا يدركون نظر العالم إليهم بإكبار! ولا يجوز أن نطعن بقدراتنا المعرفية والعقلية والعلمية، ولنبارك التوجه إلى بناء الرقمية في الدولة الجديدة.. وسيبقى لبنان هو "الرِئة العربية"، وعلى الدّوام.
ما أفسده الدهر
تزامن مع القمع الوحشي للمواكب السلمية الهجوم الغادر من مليشيات حكومية علي المواطنين بمحلية " صليعة" بجبل مون الغني بالذهب واليورانيوم ، مما أدي الي مقتل أكثر من 36 وعشرات الجرحي والمفقودين ، وتهجير المئات وحرق 4 قري ، كما تم قطع الاتصال مع التزامن مع الهجوم مما يؤكد الاتهام لمليشيات الحكومة ( الدعم السريع) بهدف نهب الذهب واليورانيوم ، بالتهجيرواخلاء المنطقة من السكان ، اضافة لنشاط الشركات الروسية في دارفور لنهب الذهب واليورانيوم. كل ذلك يتطلب اوسع ادانة للمجزرة ،وتقديم المجرمين للمحاكمة. 2
من الجانب الآخر يستمر تفاقم الأوضاع المعيشية وتذمر المواطنين ، كما حدث في السوق المركزي بالخرطوم بهجوم القوات الحكومية علي البائعين ومصادرة ممتلكاتهم مما أدي لمواكب ومقاومة، ورفض لمصادر وسائل كسب عيشهم، كما اضرب المعلمون احتجاجا علي الهيكل الراتبي ، وكذلك عمال السكة الحديد الذين لم يصرفوا مرتباتهم ، اضافة لاضراب العاملين في التخطيط العمراني ، الخ، فضلا عن تزايد السخط علي الزيادات المستمرة في الوقود وتعرفة المواصلات ، والغاز والرغيفة التي وصلت الي 50 جنية في بعض المناطق،كل ذلك يشير الي أن الانقلاب يسير في العد التنازلي ، ويمضي نحو سقوطه الحتمي.
سلسلة مقالات "ويعلمنا طلال أبوغزاله".. مقال شهر نيسان لُبنان.. وفرصَة إصْلاح ما أفسَدَهُ الدّهر د. عماد الخطيب لبنان هو لبنان العرب، وسأتكلم بصفة "طلال أبوغزاله" لبناني – كما يُعلّمنا -؛ لأنّه عروبي، ويشعر بما أصاب لبنان، كما يشعر بما يصيب الفلسطينيين والسوريين واليمنيين والليبيين وأي بلد عربي.. كارثتنا كأمة هي كارثة واحدة، وعدوّنا هو عدوّ واحد. ويعلمنا طلال أبوغزاله.. "إنّني أحبّ هذا البلد، كما يحبّه كلّ لبناني، لأنّني عشت، وترعرعت فيه، وفي مدارسه وجامعاته تعلمتُ، وفوق أرضه أنشأت مؤسّستي التي أصبحت ما هي عليه الآن، وكلّ ذلك بفضل دعم هذا الشّعب العظيم، ومحبّته، فأنا لبنانيّ قلبًا وشعورًا وعقلًا، وسأركّز على (عقلًا)؛ لأنّه في الأزمات يجب أن نُحكّم العقل، لا العاطفة". وتحيط بلبنان الآن كوارث عدة، كانت قد بدأت بكارثة "انفجار المرفأ"، واستمرت إلى الوضع الذي نشهده.. ولا يقلل من أهمية ما يجري على أرض لبنان أحد! فلا يتهم أحد "طلال أبوغزاله" بالتقليل من أهمية الكوارث عندما يسمعه يقول بأنه يجب الانتصار على الآلام والكوارث؛ فالانتصار يُرضي أرواح الشهداء والجرحى، وكما يقول دائمًا: "الكوارث لا تصنع النّهايات، بل تنبئ بالبدايات"؛ ولنا في شواهد الكون عبرة: فـ (ألمانيا) التي دُمرت في الحرب العالمية، أصبحت من أهم خمسة اقتصادات على مستوى العالم، واليابان أظهرت عظمتها بعد استهدافها بالنّووي.. وإن في التاريخ دروسًا عن أمم عظيمة نهضت من بعد كوارث أصابتها.
1- البحار تتسع من منتصفاتها حيث تصعد الحمم من وشاح الأرض من تحت قشرتها. 2- الأرض يكتنفها صدع هائل ينتظمها عبر حيد وسط المحيط (ق عند المفسرين). وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب. 3- الغلاف الصخري للأرض يتكون من قطع " ألواح" متجاورة. 4- الأرض تمد من عند حواف الألواح المتباعدة (spreading of the earth) وتنقص من عند حواف الألواح المتقاربة (subduction zones). 5- الجبال تنصب نتيجة حركة ألواح الغلاف الصخري. 6- الجبال تمر وتبتعد عن بعضها البعض في الدنيا.
وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب | موقع البطاقة الدعوي
والتفكر والتدبر في خلق الله عبادة من أجل العبادات ، ولهذا كان لعبادة التفكر والاعتبار في الإسلام أهمية عظمى، وتظهر هذه الأهمية لمن أدرك أن وسيلة التفكر هي مناط التكليف، فلا تفكُّر إلا بالعقل، ولا تكليف على من فقد عقله. وهذه العبادة العظمية تنعدم أو تقل كثيراً حينما تغلب الماديات على حياة الناس؛ فينشغلون باللهو والترف، مع أن هذه العبادة تقرب إلى الله تعالى، وتظهر حقيقة الدنيا ومتعها وزخرفها. فبعبادة التفكر والتدبر والتأمل يستدل العبد على عظمة الله بآياته الكونية، ويدرك سننه الشرعية، ويعلم حقيقة الوجود، وأهمية العمل لليوم الموعود، يقول الله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران:191-192]. وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب | موقع البطاقة الدعوي. فالقرآن الكريم يزخر بالآيات القرآنية التي تحث المسلمين وغيرهم من البشر على التفكر والتدبر والتيقن من وجود الله عز وجل من خلال النظر فيما خلق الله سبحانه وتعالى من أشياء فقال تعالى: "أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (185)" الأعراف.
﴿وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ ﴾:تحدّث الحقّ سبحانه وتعالى أوّلاً عن الفاكهة ثمّ تحدّث عن الزّرع الّذي منه القوت الأساسيّ. ﴿وَجَنَّاتٌ ﴾: جنّة من ستر، وهي قطعة الأرض المستورة من كثرة الأشجار. ﴿صِنْوَانٌ ﴾: الصّنو هو المِثل، يقول الرّسول الكريم, : « فإنّما عمّ الرّجل صنو أبيه » ( [1]) ، وبهذا يكون معنى الصّنوان المِثلان، نرى ذلك واضحاً في النّخيل، فنرى أحياناً أصلاً واحداً تخرج منه نخلتان أو ثلاث نخلاتٍ وأحياناً أكثر، فيطلق لقب الصّنوان على الأصل الواحد الّذي يتفرّع إلى نخلتين أو أكثر، فكلمة صِنوان تصلح للمثنى والجمع، ولكنّها في حالة المثنى تُعامل في الإعراب كالمثنى، فيقال: أثمرت صِنوان، ورأيت صِنوَين، أمّا في حالة الجمع فيقال: رأيت صِنواناً ومررت بصِنوانٍ، والمفرد صِنو.