فلما ذكر خزاعة اطمأننت إليه لدخول خزاعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعقده، فقلت: إني امرأة من قريش، وإني أريد اللحاق برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا علم لي بالطريق، قال: أنا صاحبك حتى أوردك المدينة. ثم جاءني ببعير فركبته حتى قدمنا المدينة، وكان خير صاحب، فجزاه الله خيرًا». وصولها إلى المدينة وشكواها لرسول صلى الله عليه وسلم:
بعد أن تأخرت «أم كلثوم» عن موعد العودة وشعر أهلها بغيابها خرجوا للبحث عنها فعرفوا أنها هاجرت. تذكروا فورًا شرط صلح الحديبية فقالوا: «لا ضير، بيننا وبين محمد عهد وصلح وليس أحد من الناس بأوفى من محمد، نذهب إليه ونسأله أن يفي بعهدنا». خرج أخواها «عمارة» و«الوليد» إلى المدينة ليستعيدا أختهما، بينما كانت أم كلثوم في بيت النبوَّة، دخلت على أم المؤمنين «أم سلمة» رضي الله عنها، عرفتها بنفسها وقالت لها: إنها تخشى أن يردها الرسول صلى الله عليه وسلم لأهلها التزامًا بشرط الصلح. الوليد بن عقبة - ويكيبيديا. فلما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم على أم سلمة رضي الله عنها أخبرته بذلك فرحب بها فقالت له: «يا رسول الله، إني فررت إليك بديني، فامنعني ولا تردني إليهم يفتنوني في ديني ولا صبر لي، وحال النساء في الضعف ما قد علمت».
الوليد بن عقبة - ويكيبيديا
ففعل عدو الله ما أمره به خليله، طاعة لخليله وإرضاءً له ولما بصق عقبة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع بصاقه في وجهه وشوى وجهه وشفتيه، حتى أثر في وجهه وأحرق خديه، فلم يزل أثر ذلك في وجهه حتى قتل، فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله فلما كان يوم بدر ، وخرج أصحابه أبى أن يخرج، فقال له أصحابه: أخرج معنا، قال: وعدني هذا الرجل إن وجدني خارجاً من جبال مكة أن يضرب عنقي صبراً. فقالوا: لك جمل أحمر لا يدرك، فلو كانت الهزيمة طرت عليه، فخرج معهم، فلما هزم الله المشركين، وحمل به جمله في جدود من الأرض، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيراً في سبعين من قريش ، وقدم إليه أبو معيط، فقال: أتقتلني من بين هؤلاء؟ قال: " نعم بما بزقت في وجهي "، فأنزل الله في أبي معيط: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا [2] ( سورة الفرقان ، الآية 27). فقتله النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر صبرا، وقتل أمية في المعركة فكان هذا من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم, لأنه أخبر عنهما بهذا فقتلا على الكفر. وقيل أن الذي قتله هو الصحابي عاصم بن ثابت لما فعله مع رسول الله عندما قال الرسول ما كان يفعله عقبة ابن أبي معيط معه.
ثم ولاه عُثْمَان الكوفة، وعزل عنها سعد بْن أبي وقاص، فلما قدم الوليد عَلَى سعد قَالَ له سعد: والله مَا أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك؟ فَقَالَ: لا تجزعن أبا إِسْحَاق فإنما هُوَ الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون. فَقَالَ سعد: أراكم والله ستجعلونها ملكًا. وَرَوَى جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: لما قدم الوليد بن عقبة أمير عَلَى الْكُوفَةِ أَتَاهُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَهُ: ما جاء بك؟ قال: جثت أَمِيرًا. فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا أَدْرِي أَصَلُحَتْ بَعْدَنَا أَمْ فَسَدَ. النَّاسُ. وَلَهُ أَخْبَارٌ فِيهَا نكارة وشناعة تقطع عَلَى سوء حاله وقبح أفعاله، غفر اللَّه لنا وله، فلقد كَانَ من رجال قريش ظرفًا وحلمًا وشجاعة وأدبًا، وَكَانَ من الشعراء المطبوعين، وَكَانَ الأصمعي وأبو عبيدة وابن الكلبي وغيرهم يقولون: كَانَ الوليد بن عقبة فاسقا شريب خمر، وَكَانَ شاعرًا كريمًا [تجاوز اللَّه عنا وعنه]. قَالَ أَبُو عُمَرَ: أخباره فِي شرب الخمر ومنادمته أبا زبيد الطائي مشهورة كثيرة، يسمج بنا ذكرها هنا، ونذكر منها طرفًا: ذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابن شوذب، قال: صلى الوليد [ابن عُقْبَةَ] بِأَهْلِ الْكُوفَةِ صَلاةَ الصُّبْحِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثم النفت إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَزِيدُكُمْ.
من الذي نام في فراش النبي/ ليلة المبيت هي الليلة التي بات فيها علي بن أبي طالب في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم حفاظا عليه. يعتبر سؤال من الذي نام في فراش النبي أحد المسائل الذي حققت اهتمام كبير في قصة ليلة المبيت وهي الليلة التي قضى فيه علي بن أبي طالب في فراش النبي.
من الذي نام في فراش النبي عليه
رابعا: كلامك خارج عن الموضوع يا زميلي
خامسا: هات ما عندك ودع عنك ال.... خير لك فحاورنا ان كنت تملك الدليل
أين هو الدليل يا رجل
سلام
التوقيع:
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: « لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!
[٦]
المراجع
^ أ ب الذهبي (2006)، سير أعلام النبلاء ، القاهرة: دار الحديث، صفحة 495-497، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 6280، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سلمة بن الأكوع، الصفحة أو الرقم: 3702، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 2404، صحيح. ↑ "زوجات وأولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه" ، ، 26-6-2007، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2017. بتصرّف. من الذي نام في فراش النبي محمد. ^ أ ب الخضري (1425هـ)، نور اليقين في سيرة سيد المرسلين (الطبعة الثانية)، دمشق: دار الفيحاء، صفحة 70-73. بتصرّف.