أما عن معنى كلمة اقترب فقد فسرها الفقهاء على حسب المفردات اللغوية وهو معنى الأقتراب أي الدنو والقرب، وكلمة " للناس" فهو اسم للجمع من بني آدم والمفرد إنسان وهو ما يدل على أن الله عز وجل قد شمل بتلك الآية جموع الناس ولم يختص بناس معينة و لا زمن معين. بالإضافة إلى أن تفسير كلمة " وهم " وهو ضمير رفع منفصل لجمع المذكر الغائب، " في" وهو حرف يفيد الغرض منه الإفادة الظرفية الحقيقية أو المجازية وقد يكون زائدًا للتوكيد، كلمة غفلة كما ورد في تفسيرها أنها جمع غفلات والمعنى المقصود منها هو غياب الشيء عن بال الإنسان ونسيانه له وعد تذكره إياه، أما كلمة معرضون وهي من الإعراض وهو الصدود. اقترب للناس حسابهم وهم في فله معرضون. إعراب آية اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
علم الإعراب هو أحد العلوم التي تتعلق بعلوم القرآن الكريم وقد أُلفات مئات المصنفات وتم وضعها في مجلدات من أجل توضيح الكثير من معاني المفردات الآيات القرآنية ليستفيد منها الأجيال في مختلف الزمان. أما ما جاء عن إعراب آية" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون" فقد عُربت كلمة اقترب وهي فعل ماض مبني على الفتح، للناس وهو جار ومجرور متعلقان بالفعل الماضي اقترب، كما عُربت كلمة حسابهم على أنها فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة.
- اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون
- شعر عن القران لمدارس تحفيظ
- شعر عن القرآن الكريم
- شعر عن القران الكريم
- شعر عن القران جميل
- شعر عن القرآن
اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون
والمعنى: اقترب للناس حساب أعمالهم والحال أنهم في غفلة مستمرة أو عظيمة معرضون عنه باشتغالهم بشواغل الدنيا وعدم التهيؤ له بالتوبة والإيمان والتقوى. المصدر: تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
اقرأ أيضا:
ما معنى الآية الكريمة: ﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾؟
وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون؛ فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، وقراءة القرآن الكريم من حسن برُّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا، كما أن انتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم. =فضل قراءة القران الكريم يوميا: ١--صفاء الذهن: حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه. ٢--قوَّة الذاكرة: فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا. ٣--طمأنينة القلب: حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(سورة الرعد: الأية ٢٨). تفسير اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون - موقع فكرة. ٤--قوة في اللغة: فالذي يعيش مع آيات القرآن، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه. ٥--انتظام علاقات: ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 4/11/2007 ميلادي - 24/10/1428 هجري
الزيارات: 269049
ترنّميْ في خشوعٍ بالتلاواتِ
وأسمِعي الكونَ آياتٍ.. وآياتِ
ورَدّديها بصوتٍ منكِ ذِيْ شجَنٍ
عَذبٍ رخيمٍ يهزُّ المُعرض العاتي
هيّا، أفيضي علينا مِن فرائدهِ
ومِن كنوزِ المثاني والهُدى هاتي [1]
وإذا ختمتِ القرآن حفظاً، واجتهدتِ للإفادة منه في حياتك.. قصيدة عن معلم القران - الجواب 24. فسيقال لكِ يومها:
اقرئي وارقَي.. ورتليْ كما كنتَ ترتلين في الدنيا.. فإنّ منزلتك عندَ آخرِ آيةٍ تقرئينها..! أختي المؤمنة،
إن خير ما يُتكلَّم فيه هو: القرآنُ الكريم..
وهل من معجزة أعظم من هذه المعجزة "القرآن" الذي لا يأتيهِ الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه؟
وهل من نِعمة أغلى من أن يلبس والداك تاجاً من نور يوم القيامة، بفضل الله ثم بحفظك لكتابه؟!
شعر عن القران لمدارس تحفيظ
وفي ذلك يقول الشاعر الإسلامي حبيب بن معلّا اللويحق؛ مقتبِساً من أنوار القرآن:
فخيرُنا مَن تعلّمْ
هذا الكِتابَ، وعلَّمْ
ورتّلَ الذِّكرَ دَوماً
بِآيِهِ يترنّمْ [3]
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا. [1] ندوة "المرأة المسلمة والحضارة"، ص31. [2] نقوش على صفحة المجتمع، مكتبة العبيكان، 1417هـ. [3] أغاريد شذا، ص 8.
شعر عن القرآن الكريم
قسم - افضل الموضيع مشاهدة لدينا
a
Access Keys
1
التصنيفات
2
تصفح المواضيع
3
تسجيل
4
دخول
5
عن موضوع
6
اتفاقية الاستخدام
7
الشركاء
8
الإعلام
9
اتصل بنا
m
About Us
شعر عن القران الكريم
و يقولون إنه نتى اختلف الروي خرج من أن يكون شعرا ، و هذه الطرق التي سلكوها في الجواب معتمدة أو أكثرها ، و لو كان ذلك شعرا لكانت النفوس تتشوف إلى معارضته ، لأن طريق الشعر غير مستصعب على أهل الزمان الواحد وأهله يتقاربون فيه أو يضربون فيه بسهم. فإن قيل في القرآن كلام موزون كوزن الشعر و إن كان غير مقفى بل هو مزاوج متساوي الضروب و ذلك آخر أقسام كلام العرب. قيل: من سبيل الموزون من كلام أن يتساوى أجزاؤه في الطول و القصر و السواكن و الحركات ، فإن خرج عن ذلك لم يكن موزونا كقوله: ربّ أخ كنت به مغتبطا أشدّ ، كفى بعري صحبته تمسكا مني بالود ، و لا أحسبه يزهد في ذي أمل تمسكا مني بالود ، و لا أحسبه يغير العهد ، و لا يحول عنه أبدا فخاب فيه أملي. و قد علمنا أن هذا القرآن ليس من هذا القبيل ، بل هذا قبيل غير ممدوح و لا مقصود من جملة الفصيح و ربما كان عندهم مستنكرا ، بل أكثره على ذلك. شعر عن القران. و كذلك ليس في القرآن من الموزون الذي وصفناه أولا و هو الذي شرطنا فيه التعادل و التساوي في الأجزاء غير الاختلاف الواقع في التقفية ، و يبين ذلك أن القرآن خارج عن الوزن الذي بيّنا ، و تتم فائدته بالخروج منه. و أما الكلام الموزون فإن فائدته تتم بوزنه.
شعر عن القران جميل
فإن حمل على الوجهين الأولين كان ما أطلقوه صحيحا ، و ذلك أن الشاعر يفطن لما لا يفطن له غيره ، و إذا قدر على صنعة الشعر كان على ما دونه في رأيهم و عندهم أقدر ، فنسبوه إلى ذلك لهذا السبب.
شعر عن القرآن
آخر عُضو مُسجل هو elhosiny فمرحباً به. أعضاؤنا قدموا 33737 مساهمة في هذا المنتدى في 5894 موضوع ازرار التصفُّح البوابة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س. و.
القرآن جاء بلسان عربي مبين بشهادته لآياته من آياته، وقيل قديماً "لسان العرب شعرهم". شعر عن القران لمدارس تحفيظ. ومن المعروف أن نبي الإسلام لم يكن شاعرا بمنطوق القرآن، ولكنه كان مغرما بالشعر، حتى إنه جعل لحسان منبرا في أقدس مكان عند المسلمين، أي المسجد، وأهدى كعب بن زهير بردة فسميت قصيدته "البردة"، وكم نسج على منوالها فطاحل الشعراء عبر الزمن. ويقول المُسلمُون إن القرآن ذو بلاغة خاطب العرب بها، ولغته راقية فصيحة، فلا عجب إذن والأمر ليس بجديد أن يفتخر المُسلم بالقرآن أمام غير المُؤمنين به، إذا عرفنا أن الأهم عند المُسلمين هو ميزة القرآن كلغة وسجع وشعر، فقد سماه المفكر الجزائري محمد أركون (يقصد القرآن) "الغريب العجيب" في إطار قراءته لفونولوجيته الأدبية. ويتحداك المُسلم اليوم بسؤال استنكاري – هل تعرف سفرا فيه مثل هذا السجع اللغوي؟ ويحاول إثارة عواطفك هذه المرة قائلاً في سؤال يعرف مسبقاً إجابته: أرني كتاباً أجعله قرآنا وأعتبر من سطره نبياً؟ إن الأهم عند غالبية المُسلمين هو هل تعتبر لغة القرآن منقصة أم ميزة له؟ أيليق بالقرآن عندك أن يحتفى به كسفر قيم أم أن يرمى به في القمامة؟ إن العبرة عند العقلاء هي بالقيم الفكرية الراقية، حتى ولو نطق بها شيطان رجيم، أو كما قال المسيح "لا تعملوا أعمالهم، لكن خذوا كلامهم".