أبو الحسن الشستري (610-668) شاعر زجال ومتصوف أندلسي، وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله:'"عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من أعمال وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قايماً عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل"......................................................................................................................................................................... تحميل كتاب 3184 كتاب ديوان أبي الحسن الششتري pdf - مكتبة نور. مسيرته
خَلُص بعض الباحثين إلى أن الشستري هذا كان أوَّلَ من استعمل الزَّجل في المعاني الصوفية، كما كان محي الدين بن عربي أوَّلَ من استعمل الموشح في ذلك. وقد أكثر الشستري التَّطواف في البلاد الأندلسية، ورحل إلى المغرب واجتال أقاليمها، حتى ألقى عصى التَّجوال في دمياط من بلاد المشرق ودفن بها. وقد أولعَ المشارقة لهذا العهد بمقاطيع من أزجاله وتغنوا بها في مجالسهم، حتى إن رائعته الشهيرة شويخ من أرض مكناس اشتهرت في أقطار المشرق وتنفَّقت بين المشارقة أكثر من حواضر المغرب.
تحميل كتاب 3184 كتاب ديوان أبي الحسن الششتري Pdf - مكتبة نور
معلومات عن أبو الحسن الششتري
أبو الحسن الششتري
العصر الأندلسي
poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. بوابة الشعراء - أبو الحسن الششتري - سلبت ليلى مني العقلا. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان).
بوابة الشعراء - أبو الحسن الششتري - سلبت ليلى مني العقلا
أما التصوف فقد كان حظه أحسن من زميلته الفلسفة حيث كثرت المدارس والطرق الصوفية التي يمكن تصنيفها رغم عدده الضخم- إلى ثلاث فئات: 1-التصوف السني: وهو تصوف ملتزم بآداب الشر ع ويرفض كل نزعة فلسفية واعتزالية أو شيعية أو شعبية ـ على الأقل في الظاهر - وهو تصوف كان موافقا لإيديولو جيا الحاكمين بالغرب الإسلامي. 2- التيار الصوفي ذو النزعة الفلسفية: وهو تصوف تأثر عبر نشأته وتطوره بالكثير من الآراء والأفكار والمعتقدات الاعتزالية والشيعية والغنوصية والأفلاطونية المحدثة.
3184 كتاب ديوان أبي الحسن الششتري يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "3184 كتاب ديوان أبي الحسن الششتري" أضف اقتباس من "3184 كتاب ديوان أبي الحسن الششتري" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "3184 كتاب ديوان أبي الحسن الششتري" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
وما زلتُ حتى الآن أتعجَّب من طلبه مني ذات يوم أن أكتب ترجمة للإمام الذَّهبي تكون في مقدِّمة تحقيق كتابه " سير أعلام النبلاء " على ضآلة تجربتي وقتئذٍ، طبعًا اعتذرت في مرَّتي هذه عُذْرًا لا رُجْعى عنه، وما كان له من غاية يتغيَّاها من وراء ذلك إلا أن يبُثَّ الثقة بنفسي، إذ لم يكن لتشجيعه لي من حدود.
شيخي شعيب لن أقول لك وداعا
بمعنى إنها قد تمثل الكهنة والقادة أصحاب النفوذ المعارضين للمسيح، أو تعبر عن التيارات الإسلامية المتشددة، والمنتفعين في مقابل المتصوف الإصلاحي، أو تكون مجرد شخصيات سلبية طامعة في المكانة التي يكتسبها رجل طيب، يرى جمال الخلق وعظمة الخالق. في جميع الأحوال، يظل المتربص الأكبر هو خلدون "طارق لطفي" مجسداً الشيطان بكافة شروره وألاعيبه. بنية نص جزيرة غمام ورمزيته دفعت كثيرين إلى الربط بينه وبين الرواية الأشهر في هذا الصدد "أولاد حارتنا"، التي كتبها الأديب نجيب محفوظ، وتعد صاحبة الحظ الأوفر بين رواياته المتأثرة بالقصص الديني. التماثلات واضحة من الحلقة الافتتاحية في المسلسل، التي تشهد رحيل الشيخ مدين "عبد العزيز مخيون"، حيث يجمع مريديه الثلاثة ويوزع إرثه عليهم، يمنح كل منهم ما يستحقه، ويمنع عنه حسب إرادته. السمات الشخصية لحاملة اسم رؤيا - موثوق. نعرف أن لديه دفتراً يسجل فيه خطايا أهل القرية، وأنه مطلع على قرب الخطر، ويعرف علاماته. يتشابه هذا الحدث مع ما فعله "الجبلاوي" في الرواية، حينما جمع أولاده ليعلن من سيورثه إدارة الوقف قبل الاعتزال. الفارق أن الأول يرتدي حلة الصوفية، أما الثاني فينحدر من عالم الفتوات والنبابيت. ولأن ملحمة الجزيرة في طيتها تحمل طيفاً من قصة المسيح، فإن شخصية عرفات تبدو مشابهة لرفاعة في الرواية، وكما يدعو الصوفي إلى الرضا والتسليم، يقول رفاعة: "سعادة الحياة الغنّاء هي كل شيء، ولا يحول بيننا وبين السعادة إلا العفاريت الكامنة في أعماقنا".
السمات الشخصية لحاملة اسم رؤيا - موثوق
بيد أن عقل الفتى شعيب المتوثِّب، لم يركُنْ إلى الاقتصار عليهما، ودمشق تعجُّ وقتئذٍ بالعُلماء، فقادته قدماه ذاتَ يومٍ إلى الجامع الأموي، والتقى فيه الشيخ أديب الكلَّاس ـ وهو من أترابه ـ فسمع منه درسًا في النَّحْو غير الذي اعتاد سماعه، درسًا يفيضُ بالعلم والفهم، ثم عَرَف فيما عرف أن يَنْبوع هذا العلم هو العلَّامة الشيخ محمد صالح فرفور، فانتظمَ بين طلَّابه في جامع فتحي في حيِّ القيمرية العريق، لتبدأ مرحلةٌ مهمَّةٌ من حياته. فهو الآن يدرُسُ العلوم الإسلامية من فِقْهٍ وتفسير ونحو وعقيدة وَفْق منهجٍ محدَّد، فتتسع مدارُكه، ويتنامى مع الأيام عِلْمُه، ومع تناميه يبزُغُ في عقله السُّؤال، والسُّؤال قرينُ العلم لا يفارقه، فينتقل شعيبٌ من التلقِّي إلى الحوار والتفكير فيما يتلقَّاه، وهنا يصطدمُ بصخرة التَّقليد، وتبدأ مأساتُه، وهي مأساةُ كلِّ طالب علمٍ نابه يسعى في العلم إلى منتهاه، أنْ يصبحَ منهجًا للتفكير، لا وعاءً للحِفْظ، فيتمرَّد، متسلِّحًا بغلوِّ الشباب وغُلَوائه، ويُفْضي به تمرُّدُه إلى الانفصال عن شيخه، فإذا به في العَرَاء مع الحياة وجهًا لوجه، ولا مُعينَ له. في تلك الأيام تبدأُ رحلتُه الطويلة وحيدًا نحو الصَّواب والفهم السَّليم، ويعزِّزُ هذا الفهم عملُهُ في مجال التَّعليم، ثم عملُهُ في المكتب الإسلامي لتحقيق التُّراث.
• وكانَ الأستاذُ عَلَّامةَ العربيَّةِ في بلادِ الشَّام، وهو مِن مَفاخرِها ومَحاسنِها، وكانَ جَبَلًا في العِلْمِ لا نظيرَ له في عُلومِه، وكانَ وَحيدَ أوانِه ونسيجَ وَحْدِه، وكانَ أشهرَ مِن نارٍ علىٰ عَلَم. وكانَ حريصًا علىٰ نَشْرِ العِلْم، مُتواضِعًا تواضُعَ العُلماءِ الأئمَّة، قُدْوةً لطُلَّابِه في عِلْمِه وخُلُقِه وسُلُوكِه. ظهرَ لنا خِلالَ مُحاضراتِه عِلْمٌ غَزير، وروايةٌ واسِعة، وذِهْنٌ وقَّاد، وحافِظةٌ واعِية. • ورَأىٰ غيرُ واحدٍ مِنَّا أنَّ الأستاذَ مِن أولئكَ الأئمَّةِ الأعلامِ المتقدِّمينَ في المئةِ الرَّابعةِ أو دُونَها، تأخَّرَ به زمانُه فعاشَ بينَنا، وعلَّمَنا ما لم يُعلِّمْنا أحدٌ. معنى اسم شيخة. • وكانَ بيتُ الأُستاذِ مَحلًّا للعِلْمِ ومَثابةً لطُلَّابِه، وكنتُ وبعضُ زُملائي وكثيرونَ ممَّنْ عَرَفْتُ نَخْتَلِفُ إلى الأستاذِ في بيتِه، كلٌّ يَحمِلُ عنه ما كانَ مُهَيَّأً لحَمْلِه مِن عِلْمِه، وخُلُقِه العِلْمِيِّ الَأصيل، وأمانَتِه ودِقَّتِه. كانَ يوجِّهُنا ويَرْعانا ويشجِّعُنا، ويَبْذُلُ عِلْمَه ومَكْتبتَه ووَقتَه في سبيلِ طُلَّابٍ يَرىٰ أنَّ لهم عليه حقًّا لأنَّهم طُلَّابُه، ولأنَّه يُحِبُّ الخيرَ للنَّاسِ ويَجري بينَ يدَيْه.