فاللهم وفقنا لقضاء حوائج المسلمين وادخال السرور على عبادك المؤمنين حتى نحظى برضاك في يوم الدين يا رؤوف يا رحيم. عبدالعليم أبو ليلة
تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
حديث شريف عن قضاء حوائج الناس - Layalina
الحديث الثاني
وفي حديث أبي هريرة: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه كلمة جامعة، لما ذكر هذه الأمثلة: التنفيس، والتيسير، والستر، أتى بكلامٍ جامعٍ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه كلمة جامعة، كما في حديث ابن عمر السابق: مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته من جوامع الكلم، تجمع الخير كله. ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة فيه فضل طلب العلم، وأنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في طلب العلم، وأن يسلك السبل الموصلة إليه: بالسفر إلى العالم، بالبحث، بالمذاكرة، بالمكاتبة، يطلب العلم ويتفقه في الدين. وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمَن عنده هذا فضل عظيم، فالاجتماع على كتاب الله، والاجتماع على العلم، والمذاكرة في العلم؛ فيه خيرٌ عظيم.
احاديث عن قضاء حوائج الناس - الجواب 24
الحمد لله. حديث "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود"
هذا الحديث رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة، والبيهقي في شعب الإيمان، وأبو نعيم في الحلية، وابن عدي في الكامل، والعقيلي في الضعفاء، ولفظه: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود". حديث شريف عن قضاء حوائج الناس. وهو مروي من حديث معاذ بن جبل، وعلي بن أبي طالب وابن عباس وأبي هريرة وأبي بردة. بيان من ضعّف حديث "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"
والحديث قال عنه ابن أبي حاتم: منكر، وحكم ابن الجوزي بوضعه. وضعفه العراقي، والسيوطي في الجامع الصغير، والعجلوني في كشف الخفاء. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/195): (عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه سعيد بن سلام العطار قال العجلي: لا بأس به، وكذبه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات إلا أن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ ". علل ابن أبي حاتم (2/255)، فيض القدير للمناوي (1/630)، كشف الخفاء للعجلوني (1/135)
تصحيح الألباني لحديث "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"
والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (3/436)، حديث رقم (1453)، وفي صحيح الجامع برقم (943).
[٧] ويردّ الحديث أيضاً على العابد الذي ترك النّاس وترك الدنيا، فجلس منفرداً بنفسه، فيخبره بأنّ المسلم الذي يسير بين النّاس ليقضي حوائجهم، ويُجب دعواتهم، ويسعادهم في الخير يكون من أحبّ العباد إلى الله -تعالى- وأقرب لنيل رضاه، وكسب الأجر والثواب في الدنيا والآخرة. [٨]
المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2699، صحيح. ↑ "الموسوعة الحديثية" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 29-9-2021. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2442، صحيح. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الضعيفة، عن أنس بن مالك وابن مسعود وأبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1900، ضعيف. احاديث عن قضاء حوائج الناس - الجواب 24. ↑ المناوي (1356)، كتاب فيض القدير (الطبعة 1)، مصر:المكتبة التجارية الكبرى، صفحة 174، جزء 1. بتصرّف. ↑ المناوي (1356)، كتاب فيض القدير (الطبعة 1)، مصر:المكتبة التجارية الكبرى، صفحة 174، جزء 1. بتصرّف.
0 المشاركات
0 0. 0 / 5
نشر في
2017-12-07 11:00:00
قال تعالى: ( انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ، ان الله غفور رحيم) (۱). وقال: ( قل لا أجد فيما أوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فانه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد، فان ربك غفور رحيم) (۲). وقال: ( انما حرم عليكم الميتة والدم و لحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد، فان الله غفور رحيم) (۳). وقد اختلفت الاقوال في تفسير الباغي والعادي اللذين لم يرخص لهما تناول الحرام في حالة الاضطرار أيضا… قال الشيخ أبو جعفر الطوسي: في معناهما ثلاثة أقوال:
أولها غير باغ اللذة ، ولا عاد سد الجوعة ، و هو قول الحسن ، و قتادة ، ومجاهد، والربيع ، وابن زيد. والثاني ما حكاه الزجاج: غير باغ في الافراط، ولا عاد بالمعصية في التقصير. والثالث غير باغ على امام المسلمين ، ولا عاد بالمعصية طريق المحققين ، وهو قول سعيد بن جبير و مجاهد، و هو المروى عن أبي جعفر و أبي عبد الله ( ع) (۴). غير أن هناك آيتين أخريين تعرضتا للموضوع نفسه ، وهو اباحة تناول الحرام عند الضرورة اليه ، احداهما وردت مطلقة من غير ما تقييد، وهي قوله تعالى: ( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه و قد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه …) (۵).
معنى آية: فمن اضطر غير باغ ولا عاد، بالشرح التفصيلي - سطور
2491 - حدثت عن عمار بن الحسن قال: حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه عن الربيع: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " ، يقول: من غير أن يبتغي حراما ويتعداه ، ألا ترى أنه يقول: ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) [ سورة المؤمنون: 7\ سورة المعارج: 31]
2492 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " قال: أن يأكل ذلك بغيا وتعديا عن الحلال إلى الحرام ، ويترك الحلال وهو عنده ، ويتعدى بأكل هذا الحرام. هذا التعدي. ينكر أن يكونا مختلفين ، ويقول: هذا وهذا واحد! وقال آخرون تأويل ذلك: فمن اضطر غير باغ في أكله شهوة ، ولا عاد فوق ما لا بد له منه. 2493 - حدثني موسى بن هارون قال: حدثنا عمرو بن حماد قال: حدثنا [ ص: 325] أسباط عن السدي: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد ". أما " باغ " ، فيبغي فيه شهوته. وأما " العادي " ، فيتعدى في أكله ، يأكل حتى يشبع ، ولكن يأكل منه قدر ما يمسك به نفسه حتى يبلغ به حاجته. قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية قول من قال: فمن اضطر غير باغ بأكله ما حرم عليه من أكله ، ولا عاد في أكله ، وله عن ترك أكله - بوجود غيره مما أحله الله له - مندوحة وغنى.
[٦] وأيضًا اختلفوا في تفسير {غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} فقيل: غير خارجٍ عن الحاكم والإمام بقتالهم بالسيف باغيًا عليهم بظلم، أو عاديًا عليهم بحرب مما يؤدي إلى إفساد السبيل عليهم، والمحصلة من قول هذا الفريق في تفسير معنى هذه الآية أن من خرج في طريقٍ أو سبيلٍ من طرق الله بالحق فدفعته الضرورة إلى الأكل أو الشرب مما حرَّم الله عليه أكله أو شربه فشرب أو أكل فلا إثم عليه، فإن كان في هذا الطريق باغيًا أو قاطعًا للطريق فلا يجوز له الأكل من المحرم. [٦]
معاني المفردات في آية: فمن اضطر غير باغ ولا عاد
بعد التعرف على المعنى المراد بقول الله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيْرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، لا بد من بيان معاني المفردات الواردة في الآية الكريمة، وفيما يأتي بيان معاني المفردات:
الميتة: يراد بالميتة الحيوان الذي مات حَتْف أنفه، أو على مات على هيئة غير مشروعة، يقال: دجاجة ميتة أي؛ ذبحت على هيئة غير مشروعة. [٧]
أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ ٱللَّهِ: ما تم ذبحه من الحيوانات، وذُكر عند ذبحه اسم غير الله تعالى من الأصنام، و الأوثان وغيرها.
معنى حديث : إن الله يحب أن تؤتى رخصه ... الحديث - الإسلام سؤال وجواب
2016-08-22, 08:59 PM #1 الشروط المتعلقة بقاعدة: الضرورات تبيح المحظورات
قال تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره ص 81: (فَمَنِ اضْطُرَّ) أي: ألجئ إلى المحرَّم ، بجوع ، أو عدم [يعني: عدم وجود طعام غير الميتة] ، أو إكراه. (غَيْرَ بَاغٍ) أي: غير طالب للمحرَّم ، مع قدرته على الحلال ، أو مع عدم جوعه. (وَلا عَادٍ) أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له اضطراراً ، فمَن اضطر وهو غير قادر على الحلال ، وأكل بقدر الضرورة: فلا يزيد عليها. (فَلا إِثْمَ) أي: جناح عليه ، وإذا ارتفع الجناح - الإثم -: رجع الأمر إلى ما كان عليه ، والإنسان بهذه الحالة مأمور بالأكل ، بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة ، وأن يقتل نفسه ، فيجب إذًا عليه الأكل ، ويأثم إن ترك الأكل حتى مات ، فيكون قاتلاً لنفسه, وهذه الإباحة والتوسعة من رحمته تعالى بعباده ، فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). ولما كان الحِلُّ مشروطاً بهذين الشرطين ، وكان الإنسان في هذه الحالة ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها: أخبر تعالى أنه غفور ، فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال ، خصوصاً وقد غلبته الضرورة ، وأذهبت حواسه المشقة.
بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى مخمصة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى متجانف في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى إثم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف. ↑ "كتاب: الجدول في إعراب القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:195
تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ...}
فأمره فرد إليه ثوبه ، وأمر له بوسق من طعام أو نصف وسق ، إسناد صحيح قوي جيد وله شواهد كثيرة: من ذلك حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثمر المعلق ، فقال: " من أصاب منه من ذي حاجة بفيه غير متخذ خبنة فلا شيء عليه " الحديث. وقال مقاتل بن حيان في قوله: ( فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) فيما أكل من اضطرار ، وبلغنا والله أعلم أنه لا يزاد على ثلاث لقم. وقال سعيد بن جبير: غفور لما أكل من الحرام. رحيم إذ أحل له الحرام في الاضطرار. وقال وكيع: حدثنا الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق قال: من اضطر فلم يأكل ولم يشرب ، ثم مات دخل النار. [ وهذا يقتضي أن أكل الميتة للمضطر عزيمة لا رخصة. قال أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي رفيق الغزالي في الاشتغال: وهذا هو الصحيح عندنا; كالإفطار للمريض في رمضان ونحو ذلك].
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( أنه كان يقول سفيهنا على الله شططا) وهو إبليس. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن رجل من المكيين ، عن مجاهد ( سفيهنا على الله شططا) قال: إبليس. ثم قال سفيان: سمعت أن الرجل إذا سجد جلس إبليس يبكي يقول: يا ويله ، أمر بالسجود فعصى ، فله النار ، وأمر ابن آدم بالسجود فسجد ، فله الجنة. حدثني ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، قال: تلا قتادة: ( وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا) فقال: عصاه والله سفيه الجن ، كما عصاه سفيه الإنس. وأما الشطط من القول ، فإنه ما كان تعديا.