إقرأ
ما حكم التعوذ من كلمة انا؟ ما سمعنا بهذا الشيء اسمع بعض الناس يقول اعوذ بالله من كلمة انا. ما سمعنا بهذا الشيء الرسول صلّى الله عليه وسلم قال انا النبي لا كذب انا. انا النبي لا كذب. انا ابن عبد المطلب
(أعوذ بالله من قول: أنا) كلام لا معنى له
فطلبه موسى حتى قابله ، ألا وهو الخضر. والله أعلى و أعلم
06-08-2008, 01:40 AM
تاريخ الانضمام: Jul 2008
التخصص: اللسانيات
المشاركات: 19
لفتة طيبة منكم الى هذه العبارة التي يكثر شيوعها على الالسن في عالمنا العربي من مشرقه الى مغربه ؛ وكما ذهب الاخوة الكرام فإن الضمير الاشاري في ذاته لا يستوجب فعل التعوذ ؛ وذلك ما تؤكده الشواهد التي سردها د. الحربي فيما نقله عن ابن القيم من " المناهي اللفظية " التي يوجب الابتعاد عنها اثناء عملية التخاطب في المجتمع المسلم ، وأؤيد ماذهب أليه أبو العباس وابو قصي من ان المقصد والمقام وقانون الاستعمال هي التي تقف وراء شيوع وتداول العبارة ، وهو ما تركز عليه الدراسات المقاصدية والتداولية. (أعوذ بالله من قول: أنا) كلام لا معنى له. جد ممتن على طرح هذه الافادة
06-08-2008, 01:59 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أ/ محمد الغامدي
أعتقد أن التعوذ من كلمة ( أنا) مستحب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الاستحباب حكم شرعي لا يثبت إلا بدليل توقيفي، وما ذكرته ليست لها دلالة في هذا الموضع، والله أعلم. 06-08-2008, 02:13 AM
بارك الله فيكم أيها الإخوة الأكارم، على الردود الطيبة. الأستاذ/ محمد الغامدي، ماطرحته عن قصة موسى عليه السلام لا علاقة له بكلمة (أنا) فالله عاتبه لأنه قال أنه أعلم الناس وفيه من هو أعلم منه؛ وليس لقوله [أنا].. فتأمل رعاك الله.
بل ربما قال: أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - كذا.. وكذا.. ومعنى خطابه: أنا المتكلّم ( الأداة) وأعوذ بالله من كلمة أنا ( التي تقارن الكبر والادّعاء).. فتأمّل! اعوذ بالله من كلمة انا. 29-06-2008, 11:48 AM
مؤسس الملتقى
المشاركات: 719
معلومٌ قصدُه يا أبا العبَّاسِ ؛ ولكنَّ قصدَه هذا لا يَجوزُ أن يُسلِمَه إلى التبرؤ من هذه الكلمةِ ؛ فبعضهم مثلاً يقولُ: ( أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - ذهبتُ إلى كذا ، ولقيتُ كذا). وهذا ثِقَلٌ ، وكثافةٌ ؛ إذْ ليس العيبُ في ذاتِ هذه الكلمةِ ؛ وإنما هو في استعمالِها كما استعملَها إبليسُ. أبو قصي
__________________ ( ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
02-08-2008, 03:16 PM
تاريخ الانضمام: Aug 2008
السُّكنى في: المدينة النبوية
التخصص: علوم إسلامية وحوسبة
المشاركات: 79
رد: أعوذ بالله من كلمة ( أنا)!! نعم هو ثِقل واضح وتكلف بيـِّن، وهو أمر محدث عند إخواننا الكنانيين. 05-08-2008, 01:56 AM
التخصص: اللغة العربية
المشاركات: 27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبارك الله فيكم ونفع كم واسمحوا لي المشاركة معكم في هذه النافذة. حيث أعتقد أن التعوذ من كلمة ( أنا) مستحب ، وذلك لأنها الكلمة التي من أجلها عاتب اللهُ سبحانه و نبيه موسى عليه السلام ، حيث كان موسى عليه السلام يخطب في قومه فسأل سائل من أعلم الناس يا موسى ؟؟ فقال عليه السلام ( أنا) فعاتبه الله وقال له هناك من هو أعلم منك.
[١] يستطيع الجسم هضمه بسهولة أكبر من الحليب العادي للبعض بشكل عام؛ فإنَّ المعظم يولد قادر على هضم اللاكتوز أو ما يُعرف بسكر الحليب، ولكن قد تنخفض قدرة الجسم على هضم هذا السكر مع التقدم في السنّ، وذلك بسبب انخفاض إنتاج إنزيم اللاكتاز المسؤول عن هضم هذا السكر، وقد يسبب شرب الحليب العادي لهؤلاء الأشخاص بعض الاضطرابات الهضمية، كآلام البطن، والانتفاخ، والإسهال، ولذلك فإنّهم يُنصحون بشرب الحليب الخالي من اللاكتوز بدلاً من الحليب العادي. [١] يمتلك نكهة أكثر حلاوة من الحليب العادي كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ الحليب العادي يحتوي على سكر اللاكتوز، وهو سكر ثنائي يتكون من نوعين من السكريات الأحادية البسيطة، وهما؛ الجلوكوز، والجلاكتوز، ويقوم إنزيم اللاكتاز بتحطيم هذا السكر الثنائي وتحويله إلى السكريات البسيطة، ويُلاحظ أنَّ حلمات التذوق الموجودة في اللسان تستجيب أكثر للحلاوة الموجودة في السكريات البسيطة، وبذلك فإنَّ الحليب الخالي من اللاكتوز والذي يحتوي على سكريات أحادية بسيطة يكون مذاقه أكثر حلاوة، ولكنّ ذلك لا يغير من قيمته الغذائية. [١] الفوائد العامة للحليب يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، ونذكر فيما يأتي أهم فوائده الصحيّة: [٢]
المحافظة على صحة العظام: يتميز الحليب باحتوائه على الكالسيوم وفيتامين د، وهي عناصر غذائية تُقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
ما هو الحليب الخالي من اللاكتوز، ومتى يتوجب علينا استخدامه؟ - الآحرار نيوز
طريقة أخرى هي تمرير الحليب على اللاكتيز المرتبط بحامل. باستخدام هذا الإجراء ، لا يزال الحليب يحتوي على السكريات الجلوكوز والجالاكتوز ، ولكن ليس الانزيم. يمكن استخدام التجزئة الغشائي وتقنيات الترشيح الفائق الأخرى لفصل اللاكتوز ميكانيكياً عن الحليب. هذه الطرق إزالة السكر تماما ، والحفاظ على أفضل نكهة "طبيعية" من الحليب. لماذا الحليب الخالي من اللاكتوز طعم مختلف إذا تمت إضافة اللاكتيز إلى الحليب ، فإن اللاكتوز ينكسر في الجلوكوز والجالاكتوز. ليس هناك المزيد من السكر في الحليب من ذي قبل ، لكنه طعمه أكثر حلا لأن مستقبلات الذوق ترى أن الجلوكوز والجالاكتوز أحلى من اللاكتوز. بالإضافة إلى تذوق الحلاوة ، فإن الحليب المذاق المبستر شديد التباين بسبب الحرارة الزائدة المطبقة أثناء تحضيره. كيفية جعل الحليب الخالي من اللاكتوز في المنزل يكلف الحليب الخالي من اللاكتوز أكثر من الحليب العادي بسبب الخطوات الإضافية المطلوبة لجعله. ومع ذلك ، يمكنك حفظ معظم النفقات إذا قمت بتحويل الحليب العادي إلى لبن خالٍ من اللاكتوز بنفسك. أسهل طريقة للقيام بذلك هي إضافة اللاكتيز إلى الحليب. تتوفر قطرات اللاكتيز في العديد من المتاجر أو عبر الإنترنت من المتاجر ، مثل Amazon.
نقص اللاكتاز الثانوي، والذي يطلق عليه: Secondary lactase deficiency،وهذا النوع يكون نقص مؤقت في أنزيم اللاكتاز، ويحدث بسبب إصابة في جدار المعدة، أو حدوث عدوى فيروسية أو فطرية، والتس تتسبب في حدوث جرح في جدار المعدة، وعند معالجة المعدة يختفي النقص في الأنزيم. نقص اللاكتاز المكتسب، أو كما يطلق عليه بالإنجليزية Developmental lactase deficiency، وهو نوع شائع بين الأطفال الذين ولدوا قبل اكتمال شهور الحمل،لكن هذا النقص يكون مؤقت ويمكن تعويضه فيما بعد بصورة طبيعية. نقص اللاكتاز الخلقي أو Congenital lactase deficiency، وهذا النوع نادر جدا، ويكون سببه اضطراب يؤدي لإنتاج كمية قليلة من أنزيم اللاكتاز، وهو مرض وراثي ينتقل من الآباء للأبناء. كيفية التعايش مع حساسية اللاكتوز حساسية اللاكتوز لا يعد مرضا خطيرا بحد ذاته، ويمكن تجنب أعراضه التي تحدث من خلال الابتعاد عن الحليب ومشتقاته، ويمكن تعويض الجسم بالعناصر التي كان يأخذها من الحليب مثل الكالسيوم والبروتينات وفيتامين أ وفيتامين د وفيتامين ب12 من مصادر أخرى كثيرة. يجب أن يتم التعويض لكي لا يصاب الشخص بأمراض مثل هشاشة العظام، أو سرطان القولون، أو ارتفاع ضغط الدم، ومن الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي تكون خالية من اللاكتوز: السردين، التونة، السلمون، البروكلي، السبانخ، البرتقال، البازلاء، الفاصولياء، الخس، حليب الصويا، صفار البيض، الكبد.