كشفت إحصائية حديثة لبرنامج "سكني" عن إجمال عدد المشاريع السكنية التي طرحتها وزارة الإسكان بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ضمن برنامج "سكني"؛ حيث وصل عددها في المنطقتين إلى 19 مشروعًا توفر أكثر من 37،481 ألف وحدة سكنية، تتنوع بين الفلل الجاهزة ضمن مشاريع الوزارة، ومشاريع الوحدات السكنية تحت الإنشاء بالشراكة مع القطاع الخاص. وبحسب بيانات موقع سكني تضمّ منطقة مكة المكرمة 12 مشروعًا على مساحة اجمالية جاوزت 11 مليون و327 ألف متر مربع، توفر نحو 30،787 وحدة سكنية، تتنوع بين الفلل والشقق والتاون هاوس، منها مشروعين للفلل الجاهزة توفر 1،307 فيلا سكنية جاهزة، و10 مشاريع تحت الإنشاء تحوي 29،480 وحدة سكنية تحت الإنشاء، تتكامل فيها البنية التحتية. وتشمل المشاريع التي أعلن عنها البرنامج 10 مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص في منطقة مكة، منها مشروعي جوهرة الرصيفة وريتاج مكة في العاصمة المقدسة وأعالي جدة وتلال الغروب وبوابة التحلية في مدينة جدة، في حين حظيت الطائف بمشروعي مدينة الورود على مساحة تتجاوز 6 مليون متر مربع ومشروع الفتح، أما مدينة رابغ فقد حظيت بـ3 مشاريع هي الشروق 1 و2 ومشروع ديار رابغ، إضافة إلى مشاريع الوحدات السكنية الجاهزة بالشراكة مع القطاع الخاص، ومشاريع الفلل الجاهزة على أراضي وزارة الإسكان في كل من الخرمة والقنفذة.
احصل على منزلك الجديد | التحالف العقارية
المبدأ التصميمي وتطور الفكرة:
اغلب ملامح الفكرة الرئيسية للتصميم هو تصميم فراغات تدعم القيم العائلية، حيث تمثل الحديقة الخلفية للمنزل نسبة كبيرة من الأرض وتتمحور حولها الفراغات باطلالات عليها. كما انه تم التعامل مع الثلاث مناطق الخاصة بالمنزل السعودي بشكل مختلف وهي (منطقة الضيوف – منطقة العائلة – الخدمات)، عادة ما تكون هذه الفراغات بشكل متسلسل من الشارع ، تبدأ بمنطقة الضيوف ثم العائلة ثم الخدمات لنصل لاخر الارض ويكون ذلك بخلف المنزل. هنا تعامل بندر المنصور بتقسيم مختلف ، فجميع المناطق الثلاث لها اتصال بالشارع وخلف المنزل وذلك لأن تسلسل الفراغات يأتي بعرض الأرض وليس بعمقها. (انظر الشكل 2)
المخططات وعلاقة الفراغات:
بتوجه مختلف عن السياق المعماري و المنازل السعودية حاليا ، المعماري بندر صمم فيلا فرواع بحديقة خلفية خاصة للعائلة بكامل الفراغات واحتياجات العائلة ، لتكون الفيلا بدون سور امامي وتوظيف فراغ موقف السيارة كجزء من واجهة المنزل بفراغ شبه خاص، يشبه الى حد ما التوجه التصميمي الامريكي وبعض المنازل الخليجية. هذا التوجه التصميمي تم طرحه مسبقا من المعماري عبدالمحسن الذياب في لقاءة مع عبدالله المديفر في برنامج الليوان ، قد يكون هذا التوجه يمثل التحول المستقبلي للمنازل السعودية في ظل تغير استخدام بعض الفراغات والوظائف وانعدام بعض الفراغات الاخرى.
إعلانات مشابهة
منوعات
29/03/2022
رعى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في بلدة ميس الجبل الجنوبية، حفل توقيع رواية "قالها محمود" التي تؤرخ لتجربة الشهيد محمود توفيق ديب كأحد شهداء المقاومة في زمن الانطلاقة. لبنان السيد هاشم صفي الدين
إقرأ المزيد في: منوعات
السيد صفي الدين: يستحيل على من خبر المقاومة وعرف قضيتها أن يتخلى عنها – موقع قناة المنار – لبنان
منذ 4 weeks 27 March، 2022 أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنَّ من يرفض العرض الإيراني في تأمين الكهرباء والمساعدة في تأمين المواد الغذائية هو المسؤول الأول والمباشر عن كل ما يصيب اللبنانيين. وخلال رعايته حفل توقيع رواية" قالها محمود" تكريما للشهيد محمود توفيق ديب في بلدة ميس الجبل، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، قال السيد صفي الدين: صحيح أنَّ أميركا تضغط، ولكن الأصح، أنَّ الذي فتح الأبواب مشرعة أمام الأميركي، هو بعض الداخل المرتبط به ويحمل نفس أفكاره وأهدافه.. المصدر: قناة المنار
السيد صفي الدين يدعو الى الاستقلالية عن القرار الاميركي من اجل صالح البلد .. اخبار عربية
لفت رئيس المجلس التنفيذي في " حزب الله "، السيد هاشم صفي الدين ، إلى أنّ "البعض يطرحون في كل يوم وكل ساعة الكثير من الأكاذيب والتهم الباطلة بوسائل الإعلام ومن خلال الحملات المضللة السياسية والإعلامية والنفسية، تخفي وراءها حقيقة واحدة يجب أن يعرفها الجميع، وهي إيقاف المقاومة تحت عنوان أن البلد بحاجة إلى إنقاذ، وهم في الحقيقة يطلبون من المقاومين والمضحين وعوائل الشهداء وال لبنان يين الشرفاء، أن يلتحقوا بركب المطبّعين الأذلاء في هذه المنطقة". وأشار إلى أن "الأوامر جاءت من الملوك والأمراء بأنه يجب على الجميع بأن يسيروا بركب التطبيع، ولكن هل هناك عاقل يتخيّل في هذه المنطقة وفي هذا العالم أننا سنقبل أن يكون لبنان في ركب هؤلاء، لا سيما وأن إسرائيل قتلت ودمّرت، وعادتنا وتعادينا، وتستهدفنا وتهددنا بنفطنا ومياهنا وأرضنا ووجودنا وسيادتنا". وتسائل صفيّ الدّين، "هل نسينا 17 أيار وما قبله؟ وبالأمس رئيس مجلس النواب نبيه بري، تحدث عن ذكرى 6 شباط، فهل نسينا كل تلك المؤامرات التي تم غزو لبنان من أجل أخذه إلى مكان آخر؟"، مشيراً إلى أننا "في تلك الأيام كنّا أضعف، ولم تكن المقاومة منتصرة ومحررة ونموذجية أذلت وأخضعت إسرائيل، وبالرغم من هذا كله لم نقبل، واليوم نحن أقوى ومنتصرون، فهل يتخيّل هؤلاء أننا سنقبل بالسير بركب التطبيع؟ فهؤلاء يتخيّلون ويتوهمون، وهذا هو أحد أهم أبعاد هذا الصراع وعناوين قلب المفاهيم والتخبّط الذي يحتاج إلى علم ومعرفة وموضوعية".
السيد صفي الدين: أولوية قريقنا إنقاذ البلد من مآزقه المعيشية والمالية – موقع قناة المنار – لبنان
من نحن
كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً
– في العرض التمهيديّ الذي قدّمه السيد صفي الدين، تناول السياق الذي حكم لبنان منذ الطائف على وهم التسوية الدولية الإقليمية التي تأسست في مؤتمر مدريد وما ترتب على هذا الرهان ومن ثم على ضياعه، بمقابل ما كانت المقاومة كخيار تراكمه من الإنجازات التي ترجمت عامي 2000 و2006، بتثبيت انتصاري التحرير والردع.
وأوضح السيد صفي الدين أنه حينما يأتي العرض الإيراني ليؤمن الكهرباء للبنان مع تسهيلات كبيرة، ويؤمن المعونات بدون أن تطلب إيران في السياسة شيئاً مقابل هذا العرض، ثم يرفض بعض المسؤولين خلافاً لمصلحة الناس والدولة هذا العرض، ويقبلون أن يبقوا في ظل العتمة والفشل والضعف والهوان، فهذا يعني أن البعض في لبنان يخشون من أميركا، وعليه، فإن كل من رفض العرض الإيراني في تأمين الكهرباء، والمساعدة في تأمين المواد الغذائية، هو المسؤول الأول والمباشر عن كل ما يصيب اللبنانيين اليوم. وأضاف السيد صفي الدين "للأسف يبدو أن بعض اللبنانين لم يدركوا إلى اليوم حجم الكارثة التي يواجهها لبنان، ويجب أن نصارح اللبنانيين، بأن لبنان قادم على كارثة اجتماعية وإنسانية وحياتية في كل الأبعاد، وهذا يستدعي استنفاراً وتعاطياً جريئاً وشجاعاً ومواقف جديدة، وإعادة قراءة للمواقف والقرارات السابقة، ولكن يبدو أن البعض في لبنان إلى اليوم غير مدرك طبيعة هذه المشكلة". ورأى السيد صفي الدين أن البعض الذي لا يدرك المشكلة والكارثة الغذائية الموجودة في لبنان اليوم، ليس بسبب أنه غارق في الانتخابات والشعارات والأحلام والوعود التي تأتيه من الخارج فقط، وإنما لأنه قاصر في كثير من الأحيان، فلدينا طبقة سياسية لا تدرك وليست قادرة على أن تدرك حجم المخاطر التي تحدق بنا، وهؤلاء لا يعوّل عليهم، وإن بقوا على هذا المنوال، سوف ينتهي أمرهم في الانتخابات وفي السياسة، لأن مواقفهم أصبحت من الزمن الماضي.