تفسير و معنى الآية 38 من سورة الحج عدة تفاسير - سورة الحج: عدد الآيات 78 - - الصفحة 336 - الجزء 17. ﴿ التفسير الميسر ﴾
إن الله تعالى يدفع عن المؤمنين عدوان الكفار، وكيد الأشرار؛ لأنه عز وجل لا يحب كل خوَّان لأمانة ربه، جحود لنعمته. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إن الله يدافع عن الذين آمنوا» غوائل المشركين «إن الله لا يحب كل خوَّانِ» في أمانته «كفور» لنعمته، وهم المشركون المعنى أنه يعاقبهم. ﴿ تفسير السعدي ﴾
هذا إخبار ووعد وبشارة من الله، للذين آمنوا، أن الله يدافع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر -بسبب إيمانهم- من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، وسيئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره، ما لا يتحملون، فيخفف عنهم غاية التخفيف. كل مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقل ومستكثر. إن الله يدافع عن. إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ أي: خائن في أمانته التي حمله الله إياها، فيبخس حقوق الله عليه، ويخونها، ويخون الخلق. كَفُورٌ لنعم الله، يوالي عليه الإحسان، ويتوالى منه الكفر والعصيان، فهذا لا يحبه الله، بل يبغضه ويمقته، وسيجازيه على كفره وخيانته، ومفهوم الآية، أن الله يحب كل أمين قائم بأمانته، شكور لمولاه.
ان الله يدافع عن اللذين امنوا
31 مايو, 2019 بأقلامكم
678 زيارة
قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ {38} ( الحج 38). ربما يقول قائل – والعياذ بالله –
- أين دفاع الله عن الذين آمنوا وسط هذه الانتهاكات ، وهذا الظلم ، وهذا الفجور والتجبر من أعداء الله؟
- أين دفاع الله تعالى والأعراض قد انتهكت، والحرمات قد استبيحت، والأبدان قد مُثل بها وقد حُرقت؟
- أين دفاع الله تعالي عن هؤلاء الشيوخ الرُّكع، والأطفال الرُّضع؟
- أين دفاع الله وقد أنهكتنا العبادة وأرهقنا الدعاء وزاد علينا البلاء وبلغت القلوب الحناجر؟ وأسئلة أخرى كثيرة. * لماذا يتأخر نصر الله عن الذين آمنوا؟
إن النصر قد يتأخر على الذين ظُلموا وأُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا: " ربنا الله ". فيكون هذا التأخير لحكمة يريدها الله. 1- قد يتأخر النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المكنون فيها من قوى واستعدادات. إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان . [ الحج: 38]. فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً! 2- قد يتأخر النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في وسعها وطاقتها من قوة، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.
ان الله يدافع عن الذين امنوا
وَقِيلَ: إِنَّهُ عَنَى بِذَلِكَ دَفْع اللَّه كُفَّار قُرَيْش عَمَّنْ كَانَ بَيْن أَظْهُرهمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَبْل هِجْرَتهمْ. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { إِنَّ اللَّه يَدْفَع عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّه لَا يُحِبّ كُلّ خَوَّان كَفُور} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: إِنَّ اللَّه يَدْفَع غَائِلَة الْمُشْرِكِينَ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ, إِنَّ اللَّه لَا يُحِبّ كُلّ خَوَّان يَخُون اللَّه فَيُخَالِف أَمْره وَنَهْيه وَيَعْصِيه وَيُطِيع الشَّيْطَان; { كَفُور} يَقُول: جَحُود لِنِعَمِهِ عِنْده, لَا يَعْرِف لِمُنْعِمِهَا حَقّه فَيَشْكُرهُ عَلَيْهَا. ' تفسير القرطبي روي أنها نزلت بسبب المؤمنين لما كثروا بمكة وآذاهم الكفار وهاجر من هاجر إلى أرض الحبشة؛ أراد بعض مؤمني مكة أن يقتل من أمكنه من الكفار ويغتال ويغدر ويحتال؛ فنزلت هذه الآية إلى قوله { كفور}.
ان الله يدافع عن اللذين امنوا. فوعد فيها سبحانه بالمدافعة ونهى أفصح نهي عن الخيانة والغدر. وقد مضى في { الأنفال} التشديد في الغدر؛ وأنه (ينصب للغادر لواء عند استه بقدر غدرته يقال هذه غدرة فلان). وقيل: المعنى يدفع عن المؤمنين بأن يديم توفيقهم حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم، فلا تقدر الكفار على إمالتهم عن دينهم؛ وإن جرى إكراه فيعصمهم حتى لا يرتدوا بقلوبهم.
ان الله يدافع عن اللذين امنو
وحكى الزهراوي أن ( دفاعا) مصدر دفع ؛ كحسب حسابا.
ولكن الإخوة المظلومين ولاسيما الشباب والأطفال الذين فتحوا أعينهم على الدماء والنار، والتعرض لعمليات هدم المنازل على الرؤوس، وقتل الصغار والكبار وتصيُّد النساء والأطفال قدموا حسَبَ عادتهم في التضحية والفداء. ومن المؤسف جدا أنَّ العربَ كلَّهم في مثل هذا الوضع المتأزم الحرج أيضا لم يتَّخِذوا أيَّ خطوة حاسمة سريعة في وقف قتلهم وإحراقهم؛ مع أنهم يملكون من قوة شديدة تمنعها من تقتيل إخواننا المسلمين وإبادتهم الجماعيّة؛ بل نظروا الحوادث مكتوفي الأيدي عاجزين عن اتخاذ خطوة فعّالة لحقن دماء الشعب الفلسطيني وصيانة أرواحه وممتلكاته وإعادة حقوقه وحريته نحو العيش الكريم في بلاده.
وما إن حاولت أخذ الخبز حتى سحبها الثعلب داخل الكيس، وحمل الكيس معه وفرَّ مُسرعًا، وظل يمشي الثعلب في الغابة مُتّجهًا نحو زوجته التي أوقدت النار وأشعلت الحطب وجلست تنتظره، ولكن الثعلب المكار شعر بالتعب الشديد وقرر أن يرتاح قليلًا. كيف فتحت الدجاجة الحقيبة
وبينما هو جالسٌ غطّ في نوم عميق، وحينها فكرت الدجاجة في الهرب وفتحت الحقيبة بمنقارها ورجلها وخرجت منها وقامت بإحضار صخرة كبيرة ووضعتها في الكيس مكانها وعادت إلى بيتها مُسرعة، استيقظ الثعلب من نومه وحمل الكيس وتابع مسيره نحو منزله، وما إن وصل المنزل حتى استقبلته زوجته بابتهاج شديد وقالت له: دقائق ويكون الطعام جاهزًا، ذهبت زوجة الثعلب وحملت معها الكيس وفتحته وألقت بما في داخل الكيس في القدر، وما إن نزلت الصخرة في الماء المغلي حتى تناثرت المياه الحارة وأحرقت الثعلب وزوجته المكاره. إنّ المكر السيء لا يعود إلا بالسوء لأصحابه؛ إذ إنّ أصحاب النوايا السيئة تكون عاقبتهم وخيمة، ولا ينالون إلّا سوء الجزاء، وإنّ التوكل على الله يكون جيد العواقب كما فعلت الدجاجة عندما أخذت بالأسباب وبنت بيتًا واحتمت به من شرور الثعلب وزوجته المكارة.
الفهم القرائي - الذئب والديك - اختبار تنافسي
وعندما أصبح الدين وفرخاه بأمان صاحت الأفراخ الصغيرة شكرًا يا أبي ، أما الفرخ الذي ابتعد عن أبيه وإخوته اعتذر قائلًا لن ابتعد عنك يا أبي بعد اليوم ولا عن أخوتي وسوف أكون أكثر انتباهًا وحظرًا في المرة القادمة حتى لا أعرضكم للخطر مرة أخرى..
تصفّح المقالات
وبعد اكمل الديك صياحه وجد الثعلب المكار يتمشى بجوار الشجرة فسلم عليه الديك فرد الثعلب المكار السلام وقال للديك:من اين اتيت ؟ قال الديك لقد اتيت انا وصديقى الكلب من احدى الغابات القريبة من هنا ، فرد الثعلب على الديك قائلا:ما هذا هل هذا الكلب صديق لك ؟ ، فرد الديك: نعم انه صديق وفى ومخلص. فى هذا الوقت استيقظ الكلب من نومه ووجد الثعلب المكار يتحدث مع صديقه الديك فنظر الثعلب الى الكلب وقال له مرحبا بك. فرد الكلب على الذئب وهو يشعر بمكر الذئب:مرحبا بك انت ، فرد الذئب قائلا يمكننى مساعدتكم فى اى شئ ،كما انه يمكننى ان ادلكما على الطريق الصحيح لكى تصلوا الى مكان جميل وساحر ،فى هذا الوقت ايقن الكلب والديك ان هذا الذئب نيته غير سليمة فرفضوا فكرته اسرعا بالهروب بعيدا عنه. الحكمة من تلك القصة: بالطبع ان تلك القصة هى غير واقعيىة لكن ان نخرج منها بحكمة الا وهى انه لابد ان يكون الانسان دائما متيقظ ولا يطيع اى شخص يقابله ولا يستمع الى كلام اي شخص لا يعرفه.