عن ثوبان مولى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة، فإذا تركها فقد أشرك). جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الصلاة يوماً فقال…
(من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة…
وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف). حكم ترك الصلاة بسبب الاكتئاب. كما يقول ابن القيم:(يحشر تارك الصلاة مع هؤلاء، لأن تارك الصلاة يشغل عن الصلاة بشيء من هذه الأربعة..
إما أن يشغله عن الصلاة ماله، أو ملكه، أو وزارته، أو تجارته، فمن شغله ماله عن الصلاة فضيعها حشر يوم القيامة مع قارون..
ومن شغلته وزارته عن الصلاة فضيعها حشر مع وزير السوء هامان، ومن شغلته تجارته عن الصلاة فضيعها حشر مع أبي بن خلف). عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من ترك صلاة مكتوبة فقد برئت منه ذمة الله). قال رسول الله: (أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت خاب وخسر). حكم تارك الصلاة للمتزوج
الحكم من الزواج لتارك الصلاة أنه إذا تزوجت المرأة من الرجل الذي لا يصلي، أو تزوج الرجل من المرأة التاركة للصلاة يبطل العقد:
بسم الله الرحمن الرحيم: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}.
- حكم ترك الصلاة
- حكم تارك الصلاة
- بعد جدل حرمانيتها.. ماذا يحدث للجسم عند إضافة جوزة الطيب إلى الأكل؟
- أضواء على حديث كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم ترك الصلاة
الله لا ينال بالحرام» أي: إن ما عند الله من الرزق المقسوم والجنين في بطن أمه لا ينبغي للمسلم أن يسعى إلى تحصيله بمعصيته لربه تبارك وتعالى، هذا معنى قول الحديث: «فإن ما عند الله لا ينال» أي: لا ينبغي أن ينال بالحرام. فإذًا: يجب ألا نذكر مثل هذه الأعذار فإنها مخالفة للشريعة. (فتاوى جدة (٢٦ ب) /٠٠: ٤٣: ٢٥) [حكم الصلاة بالبنطلون] مداخلة: هل تجوز الصلاة بالبنطلون؟ الشيخ: إذا كنت تقصد بالصلاة بالبنطلون أي: هل يجوز بمعنى: تبطل أم تصح. حكم تارك الصلاة. مداخلة: نعم. الشيخ: فالجواب: تصح ولا تَبْطُل، ولكن لا ينبغي أن يكون المسلم يقف في فقهه وفي تعبده وتَقَرُّبِه إلى ربه أنه ينجو بريشه، ويقول: صحت صلاتي، ولو أنها كانت صحت بالمائة واحد، أو بالمائة تماماً بالغ الآن بالمائة عشرة كما قال عليه الصلاة والسلام: «إن الرجل ليصلي صلاته ما يُكتَب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها نصفها» لا ينبغي أن يقف جهد المسلم وفقهه أنه يعرف أنه هذه صلاة هي صلاة صحيحة بمعنى: أسقط الفرض عن رقبته، ولكن يجب أن يكون حريصاً على أداء الصلاة في حاله هي أكمل ما تكون. وعلى هذا نقول: صلاة المتبنطل مكروهة كراهة تحريمية، وأنا أضرب لكم الآن مثلاً: رجل يصلي وهو لابس لباس الحرير صلاته صحيحة، لكن هو في هذه الصلاة آثم هل هذا يعني: يقنع به المسلم أنه والله الصلاة صحيحة، لا.
حكم تارك الصلاة
فهل يجوز العمل بقول الشيخ، مع اطمئناني لفتواه، وترددي في الإجماع؟
فإذا علم أهل زوجتي، وزوجتي بذلك فقد تحدث مشاكل، وقد يغضب مني والدها للأبد، وهو عمي، وقد تحصل أشياء كهذه، وأنا لا أتتبع الرخص، بل أنا مرتاح قليلًا لقول الشيخ ابن عثيمين، وخشيتي كلها من الإجماع الذي ذكره ابن راهويه -رحمه الله-. أفتوني مأجورين - جزاكم الله خيرًا-. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه المسألة من مسائل الخلاف القديم بين العلماء، وقد ناقشناها، وبينا أدلة الفريقين المختلفين مرارًا، ففريق يرون كفر تارك الصلاة كفرًا ناقلًا عن الملة، وهو مروي عن أحمد، و إسحاق، وجماعة من السلف، ثم اختلف من يرى كفره هل يكفر بترك صلاة واحدة، أو بترك صلاتين، أو أكثر من ذلك، أو لا يكفر إلا إذا ترك الصلاة تركًا كليًّا ـ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، كما يرجحه من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين ـ وهل يكفر بمجرد الترك، أو لا بد من دعوته من قبل الإمام؟ كما هو مذهب الحنابلة. حكم ترك الصلاة. وأما الفريق الآخر، وهو جمهور الفقهاء: فحملوا هذه الأحاديث على التغليظ، وأن تارك الصلاة لا يخرج من الملة، وأنه من جملة أهل الإسلام، فيصلى عليه إذا مات، وترجى له المغفرة، ويكون تحت مشيئة الرب تعالى، ولمزيد التفصيل والاطلاع على كلام العلماء، انظر الفتوى رقم: 130853.
من الخطأ أن يترك المسلم الصلاة المفروضة لأي سبب حتى في حال المرض الشديد ما دام عقله معه، ولكن في هذه الحال يصلي الإنسان على حسب حاله، كما قال الله تعالى: « فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ» [التغابن:16]، وكما في حديث عمران بن حصين رضي الله عنه في «صحيح البخاري»: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ»(1). والوضوء كذلك، فإذا لم يجد الإنسان الماء تيمم، كما قال الله تعالى: « فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا» [النساء:43]، وكذا إذا خاف الضرر باستعمال الماء مع وجوده. ولو لم يستطع أن يتيمم، فيصلي بدون وضوء ولا تيمم، وصلاته صحيحة، وكذلك إذا كان مرضه شديدًا ولا يستطيع أن يتحرك أشار، وإن لم يستطع أن يشير صلَّى بقلبه، وإذا لم يستطع أن يستقبل القبلة صلى على الوجهة التي هو عليها، المهم أن يصلي الصلاة في وقتها، ولا يؤخِّرها بحال من الأحوال؛ لأن الله تعالى قال في حال الخوف والحرب: «فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» [النساء:103].
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
الحديث السادس والأربعون كل مسكر حرام
[ ص: 456] الحديث السادس والأربعون. عن أبي بردة ، عن أبيه ، عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن ، فسأله عن أشربة تصنع بها ، فقال: وما هي ؟ قال: البتع والمزر ، فقيل لأبي بردة: وما البتع ؟ قال: نبيذ العسل ، والمزر نبيذ الشعير ، فقال: كل مسكر حرام خرجه البخاري.
بعد جدل حرمانيتها.. ماذا يحدث للجسم عند إضافة جوزة الطيب إلى الأكل؟
والله أعلم.
أضواء على حديث كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال الخطابي: معنى الحديث لا يدخل الجنة، لأن الخمر شراب أهل الجنة، فإذا حرم شربها دل على أنه لا يدخل الجنة. وقال ابن عبد البر: هذا وعيد شديد، يدل على حرمان دخول الجنة، لأن الله تعالى أخبر أن في الجنة أنهار الخمر لذة للشاربين، وأنهم لا يصدعون عنها، ولا ينزفون، فلو دخلها -وقد علم أن فيها خمراً، أو أنه حرمها عقوبة له -لزم وقوع الهم والحزن في الجنة، ولا هم فيها، ولا حزن، وإن لم يعلم بوجودها، ولا أنه حرمها عقوبة له، لم يكن عليه في فقدها ألم، فلهذا قال بعض من تقدم أنه لا يدخل الجنة أصلاً. كل مسكر خمر وكل مسكر حرام. قال: وهو مذهب غير مرضي، قال: ويحمل الحديث عند أهل السنة على أنه لا يدخلها، ولا يشرب الخمر فيها، إلا إن عفا الله عنه. كما في بقية الكبائر، وهو في المشيئة، فعلى هذا، فمعنى الحديث: جزاؤه في الآخرة أن يحرمها، لحرمانه دخول الجنة، إلا إن عفا الله عنه، قال: وجائز أن يدخل الجنة بالعفو، ثم لا يشرب فيها خمراً، ولا تشتهيها نفسه، وإن علم بوجودها فيها، ويؤيده حديث أبي سعيد، مرفوعاً من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة، وإن دخل الجنة لبسه أهل الجنة، ولم يلبسه هو قال الحافظ: أخرجه الطيالسي وصححه ابن حبان. وقريب منه حديث عبد الله بن عمرو، رفعه من مات من أمتي، وهو يشرب الخمر، حرم الله عليها شربها في الجنة أخرجه أحمد بسند حسن، وقد لخص عياض كلام ابن عبد البر، وزاد احتمالاً آخر، وهو أن المراد بحرمانه شربها، أنه يحبس عن الجنة مدة، إذا أراد الله عقوبته، ومثله الحديث الآخر لم يرح رائحة الجنة قال: ومن قال: لا يشربها في الجنة، بأن ينساها، أو لا يشتهيها، يقول: ليس عليه في ذلك حسرة، ولا يكون ترك شهوته إياها عقوبة في حقه، بل هو نقص نعيم بالنسبة إلى من هو أتم نعيماً منه، كما تختلف درجاتهم، ولا يلحق من هو أنقص درجة حينئذ، بمن هو أعلى درجة منه، استغناء بما أعطي، واغتباطاً له.
الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
الصينية
الفارسية
الهندية
الأيغورية
الكردية
البرتغالية
عرض الترجمات