سيدة اختارت الجار قبل الدار. فقد طلبت من الله عز وجل طلبا لم يطلبه أحد من رب العالمين من قبل أو من بعد، قالت "رب ابن لي عندك بيتا في الجنة"، طلبت أن يبني لها بيتا خاصا، لم تطلب شيئا من جنة عرضها السماوات والأرض، فقط بيتا يبنيه رب الكون بجواره، فأي منة سيمنحها الله لها وهل سيجاب طلبها؟
لم تحفل كتب السير والتراجم بكثير من الأخبار عن السيدة آسيا، أو آسية، امرأة فرعون، وأكثر ما ورد عنها هو من قبيل الإسرائيليات وروايات من مصادر غير عربية. جمعية اعلاميون » رب ابنِ لي عندك بيتًا في الجنة. لكن العارفون بالله وبكتابه الكريم، يقولون إن آسية بنت مزاحم التي عرفت في القرآن بامرأة فرعون هي أول من تلقت النبي موسى وهو في التابوت حين قذفه اليم نحو الشاطئ، وأسندت رضاعته لأمه. عاشت في أعظم القصور في ذلك الزمن، وهي ابنة ملك مصر في زمن النبي يوسف، وفقا لإحدى الروايات، أما زوجها فرعون فقد طغى وتجبر، ونصب نفسه إلهاً وأمر شعبه أن يعبدوه ويقدسوه، وحين رأت وجه الطفل موسى، ووقع نظرها عليه، أحبته حبا شديدا (وألقيت عليك محبة مني)، فلما جاء فرعون قال: ما هذا؟ وأمر بذبحه، لكنها منعته، وقالت له إنها تريده أن يكون قرة عين لها وله (قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا)، فقال لها: أما لك فنعم، وأما لي فلا.
جمعية اعلاميون &Raquo; رب ابنِ لي عندك بيتًا في الجنة
وعن ابن عباس: قال: أخذ فرعون امرأته آسية حين تبين له إسلامها يعذبها لتدخل في دينه ، فمر بها موسى وهو يعذبها فشكت إليه بإصبعها ، فدعا الله موسى أن يخفف عنها ، فلم تجد للعذاب مسا ، وإنها ماتت من عذاب فرعون لها ، فقالت وهي في العذاب: " رب ابن لي عندك بيتا في الجنة " وأوحى الله إليها: أن ارفعي رأسك ، ففعلت فاريت البيت في الجنة بنى لها من در فضحكت ، فقال فرعون: انظروا إلى الجنون الذي بها ، تضحك وهي في العذاب (1) ------------
رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة - السبيل
#أبو_الهيثم #مع_القرآن
13
2
15, 343
أيضاً الزوج ينبغي ألا يخضع، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، إن في الجنة من الحور العين ما لو أطلت إحداهن على الأرض لغلب نور وجهها ضوء الشمس والقمر، فلأن أضحي بك من أجلهن أهون من أضحي بهن من أجلك.
ملخص المقال
الفضل بن الربيع هو من أهم وأشهر وزراء بني العباس، وهو من كانت له يدٌ كبيرةٌ في نكبة البرامكة، وأصبح وزيرًا للرشيد والأمين، واستخفى من المأمون حتى عفا عنه. نسب الفضل بن الربيع
أبو العبَّاس الفضل بن الربيع بن يونس بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة، واسم أبي فروة كيسان مولى عثمان بن عفان، كان حاجب هارون الرشيد، وكان أبوه الربيع حاجب المنصور والمهدي، في حين كان البرامكة وزراء للرشيد. ص99 - إعتاب الكتاب - الفضل بن الربيع - المكتبة الشاملة. الفضل وعلاقته بنكبة البرامكة
وكان الفضل بن الربيع (138-208هـ= 755-824م) يروم التشبُّه بالبرامكة ومعارضتهم، ولم تكن لديه القدرة ليُدرك اللحاق بهم، وكانت بينه وبينهم إِحَنٌ وشحناء، ولم يزل يعمل جهده فيهم حتى هلكوا. وقد استغلَّ منادمته للرشيد لإيغار صدره على البرامكة والإيقاع بهم ونكبتهم، ومالأه على ذلك كاتب البرامكة إسماعيل بن صبيح حتى كان ما كان. وسبب بغضاء الفضل للبرامكة يرجع إلى تقصيرهم في حقِّه وتنقُّصهم له، ومن ذلك أنَّ الفضل تنازع يومًا مع جعفر بن يحيى البرمكي بحضرة الرشيد، فقال جعفر للفضل: يا لقيط. إشارةً إلى ما كان يُقال عن أبيه الرَّبيع من أنَّه لا يُعرف نسبه، وجرت ملاحاة بين الاثنين. ومن ذلك -أيضًا- أنَّ الفضل دخل على يحيى بن خالد البرمكي الجالس لقضاء حوائج الناس وابنه جعفر يُوقِّع بين يديه، وكان مع الفضل عشر رقاع فلم يقضِ له يحيى منها واحدة، فجمعهنَّ الفضل وقال: ارجعن خائبات خاسئات.
الفضل بن الربيع - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية
وهو الفضل بن الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة واسم أبي فروة كيسان مولى عثمان بن عفان، وكنيته الفضل أبو العباس وكان حاجب هارون الرشيد،و محمد الأمين وكان أبوه حاجب ابوجعفر المنصور ومحمد بن عبدالله، ولما أفضت الخلافة إلى محمد الأمين قدم الفضل عليه من خراسان ــ وكان في صحبة هارون الرشيد إلى أن مات بطوس ــ فأكرم محمد الأمين الفضل وألقى أزمة الأمور إليه، وعول في مهماته عليه. وقد ولد في مدينة الخليل عام 138 هجري/755م وتوفي عام 208هـ/823م سيرته أورد الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد عن الحسين الكوفي قال: لما قدم الفضل بن الربيع بغداد إلى محمد الأمين بعد موت هارون الرشيد بالأموال والقضيب والخاتم، اشتد فرحه وسروره، وقربه وألطفه، وقلده أموره وأعماله، وفوض إليه ما وراء بابه. فكان هو الذي يولي ويعزل، وتخلى محمد الأمين لتوديع يديه، واحتجب عن الناس فلم يكن يقعد إلا في الدهر. الفضل بن الربيع - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية. وأورد الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء قال: كان الفضل بن الربيع من رجال العالم حِشمةً وسُؤدُداً وحزماً ورأياً. قام بخلافة الأمين، وساق إليه خزائنَ الرشيد، وسلَّم إليه البُردَ والقضيب والخاتَم، جاءه بذلك من طوس، وصار هو الكُلَّ لاشتغال الأمينِ باللعب، فلما أدبرت دولةُ الأمين، اختفى الفضل مدة طويلة، ثم ظهر إذ بويع إبراهيم بن المهدي، فساس نفسه، ولم يقم معه، ولذلك عفا عنه المأمون.
قلت: وسيأتي في ترجمة يوسف بن يحيى.. 6059- الفضل بن عُبَيد الله بن مسعود اليشكري الهروي. عن مالك بن سليمان. يروي العجائب. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال لشهرته عند من كتب عنه من أصحابنا حديثه يغني عن التطويل في أمره فلا أدري أكان يقلبها، أو تدخل عليه؟. وقال الدارقطني: ضعيف، وسمى أباه (عبد الله) مكبرا وروى له عن مالك بن سليمان عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا في قوله: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} الحديث. قال الخطيب: منكر من حديث مالك. وقال الدارقطني: الحمل فيه على أبي نصر أحمد بن عبد الله الأنصاري راويه عن الفضل. قلت: ورأيت له حديثا منكرا أورده صاحب مسند الفردوس من طريق حامد الهروي عنه عن مالك بن سليمان بسند الصحيح إلى ابن مسعود رفعه: من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة أربعين يوما ولم يقبل له دعاء أربعين يوما... لا يعرف إلا من رواية الفضل هذا عن مالك بن سليمان. وسيأتى ذكر مالك بن سليمان أيضًا [6270].. 6060- الفضل بن عُبَيد الله الحميري. تفاصيل الصراع بين الأمين والمأمون. عن أحمد بن حنبل. متهم بالكذب. ذكره ابن الجوزي، انتهى. وقال الإسماعيلي: كتبت عنه قديما وكان مرميا بالكذب وروى عنه في معجمه حديثا من روايته عن صالح بن حرب.
تفاصيل الصراع بين الأمين والمأمون
»
فاستغرب الأمين هذا التعفُّف ولم يخطر له سماعه من مثل هذا الرجل وهو يعلم أن أمثاله
إنما
يتقرَّبون إلى دار الخليفة طمعًا في المال؛ فالتفت إلى ابن ماهان والاستغراب بادٍ في
وجهه كأنه
يستطلع رأيه فقال ابن ماهان: «إن الملفان سعدون هذا طبعه، والأمر لأمير المؤمنين. »
فقال: «ولكنا قد نحتاج إليه في ساعةٍ لا نجده فيها. »
فقال الملفان: «إني أقيم بدار أمير المؤمنين على أن يؤذَن لي في الخروج إلى منزلي
متى رأيت
في الخروج فائدة فلا يعترضني أحد، ولا أظن الحاجة تمس إلى دعوتي فلا يجدوني. »
فقال الأمين: «لك ذلك. »
وكان الفضل أثناء الحديث ينظر إلى الملفان سعدون ويتفرَّس فيه، وقد دُهش لما سمعه
وكأنه
ارتاب في أمره. أما الأمين فكان شديد الرغبة في سماع تفصيل الخبر من الفضل، فألقى قضيب الخلافة على
السرير بجانبه وتزحزح من مكانه، فأدرك الحضور أنه يريد أن ينصرفوا، فوقفوا وخرجوا، بينما
أشار الأمين إلى الفضل أن يبقى. أما سلمان فمشى حتى بلغ مكان بغلته فركبها ومضى إلى القصر
المأموني.
وروى له الأغاني أشعارا كثيرة كان يغنى فيها هو وعساليج ومصابيح وغيرهما من مغنيات العصر ومغنيه. ومن الأصوات التي طرب لها الواثق طربا شديدا حين غنّاه بها قوله:
بأبي زور أتاني بالغلس … قمت إجلالا له حتى جلس
فتعانقنا جميعا ساعة … كادت الأرواح فيها تختلس
قلت يا سؤلي ويا بدر الدّجى … في ظلام الليل ما خفت العسس
قال: قد خفت ولكنّ الهوى … آخذ بالروح منى والنّفس
زارني يخطر في مشيته … حوله من نور خدّيه قبس
والقطعة بديعة في خواطرها وفي تصويرها للهيام بالمعشوق، وللمعشوق نفسه وجماله الساحر الوضئ، وأيضا في صياغتها وموسيقاها. وشعر عبد الله كله شعر وافر الموسيقى، وهو شيء طبيعي لأنه كان يغنيه ويوقعه على آلات الطرب، وكان الجواري والمغنون من حوله يغنون فيه، فكان يضعه في نسق موسيقي، تشترك فيه آذانه الداخلية: أذن الشاعر وأذن المغنى وأذن الموسيقىّ، شركة تصفيه من كل الأدران، فإذا ألفاظ الشعر متلاحمة مع قوافيه تلاحما إلى أبعد حدود الدقة، فلا عوج ولا انحراف لا في لفظ بل لا عوج ولا انحراف في حرف ولا في حركة، إذ يعمّ الانسجام والإحكام. وهذا الأثر الموسيقى في الألفاظ والحروف والحركات كان يرافقه أثر آخر في الأوزان إذ نرى عبد الله يشغف بالأوزان المجزوءة والأخرى القصيرة حتى يوفر لأغانيه أو قل لبعضها كل ما يريد من خفة ورشاقة موسيقية.
ص99 - إعتاب الكتاب - الفضل بن الربيع - المكتبة الشاملة
آخر عُضو مُسجل هو احمد القرني فمرحباً به.
وَفِيهَا حَجَّ بِالنَّاسِ صَالِحُ بْنُ الْعَبَّاسُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ وَالِي مَكَّةَ. وَفِيهَا تُوُفِّيَ مَلِكُ الرُّومِ مِيخَائِيلُ بْنُ نقفور (جرجس) وَكَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ تِسْعَ سِنِينَ، فَمَلَّكُوا عَلَيْهِمُ ابنه توفيل بن ميخائيل. وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنْ مَشَايِخِ الْحَدِيثِ: الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ. وَحَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَاضِي نَيْسَابُورَ. وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بن فارس. ويعلى بن عبيد الطنافسي. ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ فِي صَفَرٍ منها دخل نصر بن شبث بغداد، بعثه عبد الله بن طاهر فدخلها ولم يتلقاه أحد من