تقول سامانثا ماكولوتش من وكالة الطاقة الدولية: "غالباً ما تتطلب هذه العمليات درجات حرارة عالية. كما أن حوالي ربع الانبعاثات الصناعية ناتجة عن تفاعلات كيميائية، وبالتالي لا يمكن تجنبها بالتحول إلى أنواع وقود بديلة". غرس الأشجار طريقة طبيعية لالتقاط الكربون زراعة غابات جديدة أو ترميم الغابات القديمة يُنظر إليها على أنها أكثر فائدة للبيئة. لكن "بعضها غير فعال على المدى الطويل"، وفقاً لباتريزيو. وتشرح قائلة: "إن قدرة الشجرة على فصل الكربون مؤقتة فقط لأنه عندما تصل إلى مرحلة النضج ، تتوقف أيضاً عن إزالة الكربون ما لم تحافظ على الغابة بأكملها". وتضيف: "طرق الإزالة الفنية تتجاوز هذه المشكلة. فمع تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، يتم تخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم في مواقع التخزين الجيولوجية". يوضح دعاة احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون أيضاً أنه في بعض البلدان، لا تتوفر شروط الاستثمار في جميع أنواع الطاقات النظيفة. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم انبعاثات عالية من الوقود الأحفوري، يمكن أن يكون احتجاز الكربون وتخزينه ضرورة. تساهم زراعة الأشجار في منع تعرية التربة - ذاكرتي. "لدينا هذه المساحات حيث توجد مصادر كبيرة للانبعاثات من مجموعة من القطاعات، سواء كانت من التكرير أو الصلب أو الإسمنت أو الطاقة.
تساهم زراعة الأشجار في منع تعرية التربة - ذاكرتي
ثم نقله عبر خطوط أنابيب أو سفن". تتضمن العملية حقن الانبعاثات في مركب امتصاص يحتوي على مذيب. يتم جمع ثاني أكسيد الكربون، بينما يتم إطلاق الغازات الأخرى. لفصل المذيب عن ثاني أكسيد الكربون، يستخدم العلماء الحرارة. ثم يتم إعادة تدوير المذيب ويتم تخزين ثاني أكسيد الكربون النقي في عمق الأرض في كهوف صخرية. وتضيف: "الطريقة الأخرى لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون هي إزالته من الغلاف الجوي مباشرة من الهواء". وفي كلتا الحالتين، يتم تخزينه في تكوينات جيولوجية عميقة لإبعاده عن دورة الكربون التي تساهم في تسخين الكوكب". رخصة لاستخراج المزيد من النفط لكن بعض دعاة حماية البيئة متشككون. إنهم قلقون من أن عملية التقاط الكربون تركز على إنبعاثات الوقود الأحفوري كحل سريع بدلاً من تقليل الانبعاثات. في عام 2021 أجرت منظمة المناخ الدولية Global Witness بحثاً لتقييم ما إذا كانت التكنولوجيا قادرة على المساعدة في تحقيق هدف منع ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1. 5 درجة مئوية. يقول بعض علماء البيئة إن الاستثمار في تكنولوجيا احتجاز الكربون يبطئ التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة كان استنتاجهم أنه "لا يمكن الاعتماد عليها لتحقيق تخفيضات الانبعاثات العالمية في الموعد المحدد ، ولكنها تستخدم أيضاً لاستخراج المزيد من النفط" كما يقول دومينيك إيغلتون، أحد كبار الناشطين في غلوبال ويتنس.
عدم الافراط في استخدام الأسمدة؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى ضعف التربة. نشر الثقافة والوعي لدى الأفراد حول أهمية الحفاظ على التربة وحمايتها من الانجراف. تصريف الماء التي تستخدم في الرعي بواسطة قنوات جيدة. عدم تصريف الماء الصناعية في الأنهار ومجرى الماء؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى إلحاق الضرر بالتربة. صنع برك وسدود لتجميع ماء الأمطار. تحسين الغطاء النباتي، والحفاظ على المراعي. استخدام ماء السيول في عملية الزراعية. عدم قطع الأشجار، واستخدامها كمصدر من مصادر الطاقة. عدم رمي الأوساخ والنفايات على التربة. بناء الجدران الاستنادية على المناطق الجبلية والمنحدرة؛ خوفاً من انجرافها. اتباع أسلوب الدورات الزراعية، أو ما يسمّى بتناوب المحاصيل، بمعنى أن يتم زراعة قطعة أرض معيّنة بمحصول معين، لمدة سنة واحدة أو أكثر على التوالي، اعتماداً على نوع المحصول، وحسب نظام زراعي خاص، من أجل عدم إجهاد التربة وبالتالي تصبح أكثر غنىً بالمواد العضوية الموجودة فيها. المصدر:
يقول أهل العلم إن النفس أنواع، منها النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الأمارة بالسوء، ونحن هنا نتحدث عن هذه الثالثة المدمرة للراحة النفسية المخربة للعلاقات للإنسانية التى تقودنا بعيدا خارج دائرة الرحمة. إننا نقضى شطرا كبيرا من حياتنا ونحن نسأل: ما العلاقة المثالية بين الإنسان ونفسه؟ هل يقوم الأمر على المواجهة الدائمة أم أن هناك سبيلا ما للصلح بينهما؟
يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة "يوسف" على لسان سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام "وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِى ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّى ۚ إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، والحديث هنا عن النفس الأمارة بالسوء، تلك التى يذهب الصالحون إلى أنها العدو الأول الذى يواجه الإنسان، وأنها تضلنا ولا تأخذ بأيدينا إلى الخير. وفى ظنى أن شر النفس يأتى من أمرين، الأول الأنانية والثانى استعجال الخير، أما الأنانية فهى الرغبة الملحة فى الاستحواذ على كل شىء، وعدم الثقة فى أن خير الله يكفى الناس جميعًا، ومن هنا تسول لنا أنفسنا الشر بكل طرقه، وعادة ما يكون هذا النوع من سوء النفس غير مصحوب بندم، بل بإحساس قوى بالنصر والتفوق.
الجوع في رمضان إذ يربّينا على العطاء والقناعة &Ndash; الشروق أونلاين
اقرأ أيضاً: علي الشوك: ماركسي "يقدّس" حرية الفرد! الجوع في رمضان إذ يربّينا على العطاء والقناعة – الشروق أونلاين. تقدم لنا النظم السياسية في العالم العربي، ولا سيما النظم التسلطية، كالنظام السوري، صورة نموذجية عن حرب الجميع على الجميع، وعن جعل الإنسان ذئب الإنسان؛ إذ تنظر السلطات كافة إلى الأفراد على أنّ نفوسهم أمّارة بالسوء، حتى يثبت العكس، وهذا العكس لا يثبت إلا بالولاء الخالص والعبودية المطلقة والطاعة المطلقة لـ "أولي الأمر". في هذه الأنظمة يغدو أهل السلطة، كرجال الدين، ليس على من يوالونهم سوى طلب المغفرة عن ذنوب لم يرتكبوها، ذنوب هي من نوع الخطيئة الأولى، التي صارت النفس، بموجبها" أمّارة بالسوء. اقرأ أيضاً: محمد إقبال: تجديد الفكر الديني وتأويل الكون روحياً
إن النفس لأمارة بالسوء.. كيف النجاة؟ - اليوم السابع
وأردف شارحًا: "ومع ذلك قال لنا على الأبواب، وقالوا إن كان ذلك من علم الشيطان في علم القسم أولاً، وفي تحديد الطريقة ثانيًا، فمن غفلة الشيطان أنه دلنا على طرقه ناحية المؤمن وذلك من رحمة الله بالمؤمن. " أول جريمة على الأرض النفس الأمّارة بالسوء هي التى تزين المعصية والشر للإنسان، وكأنها حليف للشيطان وعون له على ابن آدم لكي يقع فيما يغضب الله عز وجل من أقوال وأفعال، وقد حفل القرآن الكريم بالعديد من القصص التي تبرز وتكشف دور النفس اللوامة في جر الإنسان إلى المعصية. وظهرت هذه النفس الشريرة مع أول جريمة فى تاريخ البشرية بين إبنى آدم حين قتل الأخ شقيقه مرتكبا أول جريمة قتل. فى جريمة القتل هذه يقول جل وعلا عن القاتل: ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ) ﴿٣٠﴾ يوسف). نفسه هى التى طوعت له قتل أخيه فقتله، ( طوّعت) أى بررت وإستحلّت ، والسبب هو ( الحسد) وهذا الحسد مبعثه ( الأنانية) أو ( شُحُّ) النفس. مع إخوة يوسف كما ظهرت تلك النفس الذميمة فى قصة يوسف نرى حسد وحقد أُخوة يوسف عليه وعلى أخيه وقولهم: ( لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ، سورة يوسف)، جاء التبرير بأنهم بعد جريمتهم سيتوبون ويكونون صالحين.
وإذ نميل إلى اعتبار النفس الإنسانية غير محدودة، نميل إلى أنّ ممكناتها أو إمكاناتها غير محدودة أيضاً. فإنّه من قبيل التعسف تحديد النفس البشرية بأنّها هذا أو ذاك فقط، أمارة بالسوء أو أمارة بالحسن.