الاستمرار في دعم الأطفال: كلمة الدعم يندرج تحتها عدد من القواعد الهامة وهي الدعم المادي والمعنوي والدعم الخاص بالتقدم والتفوق في الحياة، على الأب أن يحرص على الاستمرار في دفع كافة مستحقات الأطفال المالية وألا يعمل على إخراجهم من المدرسة التي يحبونها ويوجد بها أصدقائهم المفضلين لأن هذا سوف يؤثر بالسلب على نفسية الأطفال الصغار، وكذلك يؤثر بالسلب على علاقة الأب بأبنائه فيما بعد. الحرص على علاقة طيبة من الأم: يجب أن يحرص الأب على وجود علاقة طيبة مع الأم من أجل الأبناء الذين هم في حاجة ماسة إلى رؤية علاقة سوية بين آبائهم بعيدة كل البعد عن الخلافات والمشاحنات.
طرق تعليم الأطفال تقبل مشاعرهم – E3Arabi – إي عربي
تحمل المسؤولية
لابد أن يدرك الطفل أنه جزءٌ فعال في الأسرة، وعليه دور لابد من أدائه؛ للحفاظ على كيان تلك الأسرة. الاعتذار
تعليم الطفل أن الخطأ وارد، لكن من أخطأ عليه أن يعتذر، ويصلح ما أفسده، كذلك يُعلي الاعتذار من شأن الشخص. مقترحات تربوية للأم في تربية الأطفال
بالتأكيد تسعى كل أم إلى أداء بدورها على أكمل وجه للحفاظ على أطفالها، وأسرتها، وهناك بعض المقترحات التي تعين الأم على ذلك مثل:
تنظيم الوقت
كما ذكرنا من قبل لابد من وضع مواعيد تنظم أوقات اللعب، والطعام، ومشاهدة التلفاز، وغيرها من النشاطات اليومية للطفل. نظافة المنزل ونظافة الطفل
حرص الأم على إظهار طفلها بمظهر مرتب، ونظيف له تأثير إيجابي على الطفل؛ فيتعلم منها النظام، والنظافة في كل أمور حياته. دورات تدريبية
تسعى الأم دائمًا إلى تنمية نفسها من الناحية التربوية للتعرف على طرق جديدة في تربية الأطفال؛ لكي تحصد أفضل الوسائل المستخدمة في التربية. أبناؤنا مرآتنا - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. البحث عن حلول للمشكلات
قد تواجه الأم مشكلات عدة في أثناء تربية أطفالها وعليها أن تجد حلولًا لتلك المشكلات. إذا لم يكن لديها خبرة فعليها البحث بعدة طرق أهمها:
قراءة الكتب التربوية. اللجوء إلى أهل الخبرة.
أبناؤنا مرآتنا - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
النمط الرابع هو نمط الطفل المتفتح:
هو طفل روتيني يتطلب أن يكون ملماً لكافة متغيرات حياته ويفضل أن يكون
كل أمور حياته منظمة ومحددة المواعيد ولا يفضل أن يكون في موضع ليتفاجأ
بموقف او مهمه جديدة عليه فيجب اطلاعه على ما يجب عليه
القيام به بصورة محددة ليكون مطمئن ومتعاون. صفات الطفل المتفتح:
صبور. مسالم. قليل الحركة. طيب. مراعي لشعور الأخرين. يحب ملاحظة الغير. يجب ان يكون الأب والأم محددين فيما يطلبوه من الطفل المتفتح مع مراعاة
عدم إجباره على تنفيذ مهمه ما والحرص على مدحه وتحفيزه والاهتمام بكثرة التحدث معه حتي يستطيع التفاعل مع المحيطين به. النمط الخامس نمط الطفل العنيد:
هو طفل يرفض ولا ينفذ ما يطلب منه من مهام ويميل إلي الجدال والدخول في
نقاش طويل مما يؤثر على أدائه ويجعله مريض نفسي. صفات الطفل العنيد:
مجادلة الكبار. أنماط شخصيات الأطفال وكيفية التعامل معها - عالم حواء مركزي. يتحدى أوامر الأخرين. يتعمد إغضاب الأخرين. حقودي محب للانتقام. كثير الحلفان. استخدام الفاظ نابية. يجب اللجوء لطبيب متخصص حتي يتمكن من اكساب الأب والأم المهارات
اللازمة للتعامل مع الطفل العنيد وذلك حسب طبيعة كل طفل. النمط السادس الطفل الغاضب:
هو طفل غالباً يقع تحت ضغط نفسي وانفعال شديد مما يؤدي إلي حدوث
انفجار من الطفل يتبعه شعور بخيبة الأمل وهو امر لا يستطيع الطفل التحكم به.
أنماط شخصيات الأطفال وكيفية التعامل معها - عالم حواء مركزي
لا شك ان الحديث عن الطفل الموهوب او العبقري الذي فاقت قدراته العقلية و الابداعية اقرانه، يعني الحديث عن القوة الدافعة لهذه الموهبة او العبقرية، الا و هي البيئة الداعمة التي ترعرع فيها ذلك الطفل، وهي الاسرة، التي تعد اللبنة الاساسية و الدفة المحركة لهذه القدرات، و الوقود الفعلي الذي يستمد الطفل طاقته منها. دور الاسرة في تنمية مواهب الطفل
على الرغم من ان الدراسات التربوية قد اكدت ان من اهم خصائص البيئة الاسرية التي تنمي الموهبة و الابداع لدى الطفل هي البيئة الثرية ثقافيا و الامنة سيكولوجيا، و القادرة على تلبية احتياجات الطفل عاطفياً و نفسياً و اجتماعياً و مادياً، الا ان هناك العديد من الدراسات قد اشارت الى ان اسرة الطفل الموهوب في الواقع تواجه العديد من المشكلات مع طفلها الموهوب. و من ابرز المشاكل التي تواجهها اسرة الطفل الموهوب:
- ان المشكلة الرئيسة التي تواجه اسرة الطفل الموهوب هي عدم فهم الاسرة لدورها في رعايته و في جهلها لاسلوب التعامل الصحيح معه، فالطفل الموهوب يحتاج الى فهم متعمق، و اساليب خاصة في التعامل، بينما تتعامل بعض الاسر مع طفلها الموهوب على اساس معايير الطفل العادي، و بالتالي تقع في حيرة عندما لا تفلح معه هذه الاساليب العادية في التربية.
لذا فإن الوظيفة الأساسية والمحورية للأم هي تربية أولادها والسعي بهم إلى أن يصيروا أفراد صالحين في المجتمع. تأثير الأم على حياة جنينها
يتأثر الجنين وهو في رحم الأم بمؤثرات عدة، جميعها مرتبطة بالأم مثل:
نوع الطعام الذي تتناوله. الأدوية التي تأخذها الأم. الحالات المزاجية لها. العصبية والصحة النفسية لديها. كل هذه العوامل وغيرها التي تنتقل من الأم إلى الجنين، وتؤثر فيه جعلت الأم أكثر حرصًا على معرفة، وتلبية ما هو أكثر نفعًا لجنينها بغض النظر عن ما تحتاج هي إليه، وما ترغب به. دور الأم في مرحلة الرضاعة
تأثير الأم على حياة أطفالها في مرحلة الرضاعة يشمل التأثيرات النفسية، والتأثيرات الغذائية. إذ ينتاب الطفل في البداية الخوف، والرهبة، ويحتاج دائمًا للاطمئنان، والحنان، والشعور بالأمان. يصبح الطفل في أثناء الرضاعة أكثر قربًا من الأم، فيشعر حينها بالأمان وهذا يمثل قيمة نفسية للطفل لا تقل أهمية عن القيمة الغذائية التي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية، التي لا يمكن أن تعوض بالرضاعة الصناعية. عوامل تساعد الأم في تربية الأطفال
النصح والإرشاد
النصح دون عصبية أو إهانة، فقد يأتي النصح على هيئة قصة تحمل العبر، والنصائح بصورة محببة للطفل ومن ثَم يستوعبها بسهولة.
قال تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ (المؤمنون-115). 3- تقوية الصلة بالله تعالى: بالحفاظ على الطاعات واجتناب المحرمات والاستجابة لأوامر الله، فذلك هو سبب اطمئنان القلوب وسكينتها: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)﴾ (سورة الرعد). 4- إصلاح النفس بالتزكية والأخلاق: أي تربية النفس على الفضائل والمحامد كالعفة والحياء وطهارة القلب وحب المعروف والصدق والأمانة والصبر، وتزكيتها من المفاسد والأخلاق الذميمة ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(09)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10)﴾ (الشمس). 5- التحلي بالصبر عند الشدائد والبلايا: فالصبر يعوّد النفس على قوة الشكيمة وصلابة العزيمة وعلو الهمة، وهو السلاح المنيع عند اجتماع البلايا، فلهذا كان أجره بلا حسبان ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (الزمر-10). لا يغيـر الله ما بقـوم حتى يغيـروا ما بأنفسـهم. 6- المرونة والتحلي بالحلم في مواجهة الواقع وخطوبه: قال ﷺ لأشج عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحِلم والأناة" رواه مسلم. فالأناة والمرونة والحلم تساعد الإنسان على معرفة عواقب الأمور التي تشتبه في بداياتها، كما أنها علامة التوازن النفسي والانضباط الإنفعالي، ولهذا قال تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة-216).
حتى يغيروا ما بأنفسهم Pdf
أعاننا الله وإياكم على محاسبة أنفسنا وتهذيبها والأخذ بالأسباب وبهذا نكون قد حققنا الشرط الرباني في تغيير الحال
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
حتي يغيروا ما بأنفسهم لجودت سعيد
وبتأمل أحوال النفوس وتقلباتها وعواقبها نلاحظ أنها على ثلاث أحوال: أ- فهناك من تغيرت أنفسهم من الفساد إلى الصلاح، فاستقام حالهم وكانت لهم العاقبة الحسنة. ب- وهناك من تغيرت نفوسهم من الصلاح إلى الفساد، فجحدوا نعم الله وكفروا به فكان لهم المصير الأسوء في الدنيا والآخرة. جريدة البلاد | “حتى يُغيّروا ما بأنفسهم”. ت- وهناك نفوس أصرت على فسادها ورفضت دعوة الأنبياء وتنكبت الصراط المستقيم، فكان عاقبة أمرها خسرا. فصلاح الحال والمآل منوط بصلاح نفوس الأفراد والمجتمعات، فكيف يتحقق ذلك؟
يمكن أن نحددها في الخطوات المنهجية التالية: 1- الأمر بالقراءة وطلب العلم: فمن حكمة الله أنه لما أراد أن يغير ما بنفوس العرب من فساد، عاجلهم بالأمر بالقراءة التي هي سبيل العلم وتحرير الوعي ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ (العلق-01) ولا يوجد أنفع منهما في تزكية النفوس وتعديل الطباع وترقية المشاعر وتنقيح الأفكار وتنميتها. 2- الفهم الصحيح للوجود والمصير: أي معرفة الإنسان للهدف من وجوده ومسؤوليته في الحياة ومصيره بعد الممات، فالهدف من الوجود: هو عبادة الله وعمارة الأرض بالعدل والصلاح، والمصير بعد الموت: هو الحساب والجزاء على السيئات والحسنات وما يتبعه من نعيم أو عذاب أليم.
ومن الدلالات أيضا أن الأخطاء الفردية ربما تقود إلى دمار القوم والمجتمع إن انتشرت واستهين بها، أي حين تنتشر وتصبح ظاهرة، ولا يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يأبه الناس بها. فهنا قد تكون هذه مجلبة لسخط الله وعذابه، فالقوم هنا جاهروا بمعصيتهم وعداوتهم لله، ومن له حيلة بحرب الله؟! إنها مسؤولية الجميع؛ مسؤولين ومنظمات مجتمع مدني وعلماء ومفكرين ومؤسسات، فسنن الله لا تتبدل ولا تتخلف ولا تحابي أحدا. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ولا ينفع أن نقول إننا مسلمون، بل لا بد أن يوافق القولُ الحالَ؛ لا بد أن يكون باطننا كظاهرنا، أن نقيم شرع الله ونعبده كما أمر ولا نشرك به شيئا، هو خالقنا ورازقنا، وهو الذي بين لماذا خلقنا: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" (الذاريات، الآيات 56-58)؛ فهو غني عنا وعن عبادتنا، لكنها حكمته سبحانه أن يبتلينا بعبادته وحده، والثقة به وحده، ومن ثم الفوز بجنته والنجاة من عذابه، في حياة دائمة خالدة. تختلط صورة البناء السليم على بعض الناس. والحقيقة أنها صورة المجتمع الموحِّد المنطلق في هذه الأرض بثقة من أجل سعادة الإنسان، حضارة وتقدما وحرية وكرامة.