حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج ( وَمِنْهَا جَائِرٌ) السبل المتفرقة عن سبيله. حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَمِنْهَا جَائِرٌ) قال: من السبل جائر عن الحقّ قال: قال الله وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ وقوله ( وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) يقول: ولو شاء الله للطف بجميعكم أيها الناس بتوفيقه، فكنتم تهتدون وتلزمون قصد السبيل ، ولا تجورون عنه ، فتتفرّقون في سبل عن الحقّ جائرة. كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) قال: لو شاء لهداكم أجمعين لقصد السبيل ، الذي هو الحقّ ، وقرأ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا الآية، وقرأ وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا... الآية. ------------------------ الهوامش: (3) البيت شاهد على أن الطريق القاصد معناه: المستقيم. قال في اللسان: القصد: استقامة الطريق ، قصد يقصد قصدا فهو قاصد ، وقوله تعالى: ( وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر) أي على الله تبيين الطريق المستقيم ، والدعاء بالحجج والبراهين الواضحة. "
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 9
- تفسير قوله تعالى {وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} للشيخ صالح المغامسي - YouTube
- وعلى الله قصد السبيل - YouTube
- كتب ما الثلاث التي جدهن جد وهزلهن جد - مكتبة نور
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 9
الرأي الثالث: قال أبو حيان في البحر المحيط: السبيل هنا مفرد اللفظ وأل فيه للعهد وهي سبيل الشرع وليست للجنس، إذ لو كانت له لم يكن منها جائر، والمعنى: وعلى الله تبيين طريق الهدى، وذلك بنصب الأدلة وبعثة الرسل، ثم ينقل عن ابن عطية قوله: ويحتمل أن يعود منها على سبيل الشرع، وتكون من للتبعيض، والمراد: فرق الضلالة من أمة محمد (ص) كأنه قال: ومن بنيات الطرق في هذه السبيل، ومن شعبها. ثم ينسب أبو حيان إلى قيل قوله: أل في السبيل للجنس وانقسمت إلى مصدر وهو طريق الحق، وإلى جائر وهو الطريق الباطل، والجائر العادل عن الاستقامة والهداية كما في قول طرفة: عدولية أو من سفين ابن يامن******يجور بها الملاح طوراً ويهتدي ومنه قول امرئ القيس: ومن الطريقة جائر وهدىً******قصد السبيل ومنه ذو دخل. الرأي الرابع: يقول الزمخشري في الكشاف: المراد بالسبيل: الجنس، ولذلك أضاف إليها القصد وقال: ومنها جائر والقصد مصدر بمعنى الفاعل وهو القاصد، يقال سبيل قصد وقاصد، أي مستقيم، كأنه يقصد الوجه الذي يؤمه السالك لا يعدل عنه، ومعنى قوله:
وعلى الله قصد السبيل أن هداية الطريق الموصل إلى الحق واجبة عليه، كقوله: (إن علينا للهدى) الليل 12.
تفسير قوله تعالى {وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} للشيخ صالح المغامسي - Youtube
حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وعلى الله قصد السبيل) يقول: على الله البيان ، يبين الهدى من الضلالة ، ويبين السبيل التي تفرقت عن سبله ، ومنها جائر. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( ومنها جائر): أي من السبل ، سبل الشيطان ، وفي قراءة عبد الله بن مسعود: "ومنكم جائر ولو شاء الله لهداكم أجمعين ". حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( ومنها جائر) قال: في حرف ابن مسعود: "ومنكم جائر". حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، في قوله ( ومنها جائر) يعني: السبل المتفرقة. حدثني علي بن داود ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله ( ومنها جائر) يقول: الأهواء المختلفة. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( ومنها جائر) يعني السبل التي تفرقت عن سبيله. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ( ومنها جائر) السبل المتفرقة عن سبيله. حدثنا يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( ومنها جائر) قال: من السبل جائر عن الحق قال: قال الله ( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
وقوله: ( ولو شاء لهداكم أجمعين) يقول: ولو شاء الله للطف بجميعكم أيها الناس بتوفيقه ، فكنتم تهتدون وتلزمون قصد السبيل ، ولا تجورون عنه ، فتتفرقون في سبل عن الحق جائرة.
وعلى الله قصد السبيل - Youtube
وكذلك قال تعالى على لسان هود: (ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون) الأعراف 65. وكذا في صالح مع ثمود وشعيب مع مدين، وبما مر يظهر أن الرسالة التي جاء بها الأنبياء على اختلاف العصور والمراحل يغلب عليها طابع التوحيد بغض النظر عن الالتزامات الأخرى التي تأخذ الجانب الثانوي للأصل الذي بني عليه التشريع. وبناءً على هذا فإن التشريع لا يمكن أن يحقق أغراضه مالم تنبذ على ضوئه جميع العبادات ويجتنب الطاغوت كما قال تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) النحل 36. وهذا هو المؤشر الذي يقود الإنسان إلى الطريق القاصد إلى السعادة الأبدية التي بينها الحق تبارك وتعالى، أما الشق الثاني الذي يريد الانفصال واتباع طريق الأشواك لا بد أن يكون ملاكه قد إنسل من الطرق والسبل الجائرة التي أراد الرسل دفع الناس عنها بواسطة الوسائل التي عملوا عليها، وهذه هي الحكمة الإلهية في هذه الدعوة التي أشار إليها تعالى بقوله: (وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين) النحل 9. ومن هنا يظهر أن المبادئ الثانوية التي أرسل من أجلها الأنبياء تتفرع جميعها على الأساس الذي يكفل للإنسان السعادة الأبدية ويكون ملتقى تلك الفروع في توحيد الله تعالى، وبعد هذا الطرح يمكن أن نعلم مدى التناسب الذي يجمع بين الطرق المعنوية وما يقابلها من الطرق المادية وهذا ما يظهر جلياً في الآية المبحوث عنها التي وقعت بعد قوله: (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون) النحل 8.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو معاوية، عن جويبر، عن الضحاك ( وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) قال: إنارتها. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) يقول: على الله البيان، يبين الهدى من الضلالة، ويبين السبيل التي تفرّقت عن سبله، ومنها جائر. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمِنْهَا جَائِرٌ): أي من السبل، سبل الشيطان ، وفي قراءة عبد الله بن مسعود: " وَمِنْكُمْ جَائِرٌ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَهَدَاكُمْ أجمَعِينَ". حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر ، عن قتادة ( وَمِنْهَا جَائِرٌ) قال: في حرف ابن مسعود: " وَمِنْكُمْ جَائِرٌ". حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله ( وَمِنْهَا جَائِرٌ) يعني: السبل المتفرّقة. حدثني عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله ( وَمِنْهَا جَائِرٌ) يقول: الأهواء المختلفة. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَمِنْهَا جَائِرٌ) يعني السبل التي تفرّقت عن سبيله.
أسامة العجارمة ضحية العشائرية، ترفع ولدها حتى يظنّ أنّه قادر، فتسحب البساط من تحت قدميه بأول رسالة من ديوان الملكية فيهوي، ومن شدّة الوقع يقول عن الهوى فتحمله جرّاً البوليسية. ثلاث جدّهن جدّ وهزلهن جدّ، الطلاق والنكاح والعتق. في الأردن يا أسامة واحدة، الملك.
كتب ما الثلاث التي جدهن جد وهزلهن جد - مكتبة نور
بسم الله الرحمن الرحيم
# نائب #الشعب البارحة #سجين اليوم، #العجارمة
أحمد سليمان العمري/دوسلدورف
«فأنفذوا بعث أسامة»، تيمّن الأردنيون بهذا الحديث الشريف تضامناً مع النائب السجين أسامة العجارمة وأطلقوه وسماً؛ تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعية في اليومين الأخيرين، ليبدأ وسم آخر مضاد «عبث اسامة» خلال الـ 24 ساعة الماضية يُدين العجارمة. ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق. بدأت الوقفات التضامنية والحملات الألكترونية قبل موعد النطق بالحكم بقضيته العجارمة بإسبوع، وهو الذي حدّدته هيئة محكمة أمن الدولة في 26 يناير/ كانون الثاني. تناول الشارع الأردني العام الماضي عبارة جديدة مؤطّرة بالاستهجان والاستغراب في آن، حيث صادق الإدّعاء في محكمة أمن الدولة يوم 25 أغسطس/آب على نصّ لائحة اتهام ضد عضو البرلمان المفصول، تحت إسم «التهديد الواقع على حياة الملك»، عبارة ليست رائجة أبداً في تاريخ الأردن، وعلّها نادرة في التاريخ الحديث. الاتهامات المصادق عليها لا تقف عند تهديد حياة الملك، لا بل عصيان مسلّح وأعمال إرهابية والمساس بالأمن العام، بالمقابل نفي النائب السابق السجين العجارمة التّهم المسندة إليه، وأخبار تتحدّث عن إضرابه المفتوح عن الطعام وتردّي حالته الصّحّية، لدرجة عدم قدرته على الحركة والكلام؛ أعاقت نقله آنذاك من السجن للتحقيق.
ثالثا: المعروف عرفا كالمشروط شرطا قد أساء الرجل بدخوله بالمرأة، ولو كان العقد قد تم؛ لأن العرف تأخير الدخول، بل العرف المطرد في بلد السائل: عدم القبول بدخول الزوج بزوجته، ما دامت في بيت أبيها، ولو كان ذلك بعد كتب الكتاب، وتوثيقه رسيما في المحكمة ؛ والمعروف عرفا كالمشروط شرطا ؛ فكيف بحال السائل المذكورة ؛ لا شك أن ذلك أبعد وأبعد لهما!! ثلاث جدهن جد وهزلهن جد. وأما إذا كان العقد لم يتم؛ – كما هو الحال في مسألتك -، فهذا منكر عظيم، فإن علما التحريم فهما زانيان، وإن ظن الرجل أن العقد قد تم بذلك ؛ فهو نكاح شبهة، وإن ولد منه ولد نسب له. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " فإن المسلمين متفقون على أن كل نكاح اعتقد الزوج أنه نكاح سائغ: إذا وطيء فيه، فإنه يلحقه فيه ولده، ويتوارثان باتفاق المسلمين، وإن كان ذلك النكاح باطلا في نفس الأمر باتفاق المسلمين ؛ سواء كان الناكح كافرا أو مسلما. واليهودي إذا تزوج بنت أخيه: كان ولده منه يلحقه نسبه، ويرثه، باتفاق المسلمين، وإن كان ذلك النكاح باطلا باتفاق المسلمين، ومن استحله كان كافرا تجب استتابته. وكذلك المسلم الجاهل: لو تزوج امرأة في عدتها، كما يفعل جهال الأعراب، ووطئها يعتقدها زوجة ؛ كان ولده منها يلحقه نسبه، ويرثه باتفاق المسلمين.