كان عبد الله أبو العباس يعلم ذلك, فلما دخل الكوفة وبويع بالخلافة, جاء أبو سلمة يعتذر إليه, فتظاهر أبو العباس بقبول عذره, ولما استقام له الأمر أوعز إلى أبي مسلم الخراساني أن يقتله, فأرسل إليه من كمن له في الليل, فقتلوه وهو خارج من عند الخليفة. نهاية أبي سلمة الخلاّل: ولم يخف أمر أبي سلمة الخلال على العباسيين فقد أحاطوه بالجواسيس التي تسجل جميع حركاته وأعماله وترفعها إلى العباسيين ، فاتفق السفاح وأخوه المنصور على أن يخرج المنصور لزيارة أبي مسلم ويحدثه بأمر أبي سلمة ، ويطلب منه القيام باغتياله ، فخرج المنصور ، والتقى بأبي مسلم ، وعرض عليه أمر أبي سلمة, فقال أبو مسلم: أفعلها أبو سلمة؟ أنا أكفيكموه؟ ثم دعا أحد قواده (مرار بن أنس الضبي) ، وقال له: انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيث لقيته. فسار إلى الكوفة مع جماعة من جنوده وكان أبو سلمة يسمر عند السفاح الذي تظاهر بإعلان العفو والرضا عنه ، واختفى مرار مع جماعته في طريق أبي سلمة فلما خرج من عند السفاح بادر إلى قتله ، وأشاعوا في الصباح: أن الخوارج هي التي قتلته [b] رسالة [صفحة 1 من اصل 1] صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مقتل أبي سلمة الخلال – E3Arabi – إي عربي
الجديد!! : أبو سلمة الخلال وجعفر الصادق · شاهد المزيد » خل تركي الخَلّ هو محلول مخفف من حمض الخليك ويمكن الحصول على الخل بتخمير ثمار معظم الفواكه مثل التمر أو العنب أو التفاح CH3COOH. الجديد!! : أبو سلمة الخلال وخل · شاهد المزيد » خالد بن برمك خالد بن بَرْمَك (90 - 163 هـ / 709 - 780 م) هو أبو البرامكة، وأول من تمكن منهم في دولة بني العباس. الجديد!! : أبو سلمة الخلال وخالد بن برمك · شاهد المزيد » دمشق دمشق، هي عاصمة الجمهورية العربية السورية، ومركز محافظة دمشق. الجديد!! : أبو سلمة الخلال ودمشق · شاهد المزيد » علي بن الحسين السجاد أبو الحسن علي بن الحسين بن علي السجاد، المعروف بزين العابدين- علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي- شهدت الفترة التي عاشها علي بن الحسين كثيرا من الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي، ومنها معركة كربلاء حيث كان حاضرا فيها والتي قتل خلالها أبوه الحسين بن علي ورجال أهل بيته، ولكن بسبب مرضه لم يتمكن من المشاركة في القتال، وكذلك واقعة الحرة وثورة التوابين ووثورة المختار الثقفي. الجديد!! مقتل أبي سلمة الخلال – e3arabi – إي عربي. : أبو سلمة الخلال وعلي بن الحسين السجاد · شاهد المزيد » عبد الله بن الحسن المثنى عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (68 - 143 هـ / 687 - 762 هـ)، تابعي ومن رواة الحديث، وهو حفيد السبطين من الأب والأم، إضافةً إلى لقبه "الكامل" فإنه يُلقب أيضًا بـ "عبد الله المحض".
الحكواتي - أبو سلمة الخلال
»
فذهب إلى خيمته وبدَّل ثيابه وهو يفكر في أبي سلمة الخلال والسبيل إلى تحويله عن نصرة
أبي
مسلم، وإذا بسعيد الصقلبي قد جاءه مسرعًا وناداه بلهفة فقال له: «ما وراءك؟»
قال: «أدرك مولاتي الدهقانة، فإنها استيقظت من نومها وهي تبكي وتنتحب، ولا نعلم ما
بها. »
فعلم أنها تبكي لأنها يتيمة وغريبة، وقد أخذت تحس بمصيبتها وتتبين ضخامتها، فأسرع
خيمتها فلقي ريحانة بالباب وهي تشير إليه أن يسرع، فدخل الخيمة فرأى جلنار جالسة في الفراش،
وشعرها مرسل على كتفيها، وقد احمرت عيناها، وتكسرت أهدابها من كثرة البكاء، فلما أطل
صالح
صاحت به: «آه يا صالح، بل يا ضحاك؛ لأني هكذا كنت أناديك في أيام سعادتي، وأنا الآن يتيمة
مقهورة شاردة هاربة. »
فجثا صالح عند فراشها وقال: «ما الذي جرى يا مولاتي؟ هل حدث شيء جديد؟»
قالت وهي لا تستطيع أن تمسك نفسها عن البكاء: «آه يا صالح! كنت نائمة فرأيت في منامي
أن
ذلك القاسي جاءني وفي يده خنجر، وكأنه يهم بقتلي، فصحت فيه: ويلك يا ظالم! أهذا جزاء
المحبة؟! ووبّخته وعنفته وعاتبته عتابًا شديدًا وهو واقف لا يتكلم، وكان غيظي يتعاظم
عليه،
وحنقي يشتد، وأشعر رغم ذلك بشيء يتحرك في قلبي وينعطف نحوه، وكأن بين ناظريه وعروق قلبي
رباط لا أدري ما هو، فقلت له: لا يغرنَّك ضعف هذا القلب؛ فإني سأغلبه وأغلبك، وأنتقم
لقتل
والدي شر انتقام.
ومن المعروف إنه عندما قتل إبراهيم الإمام في سجنه على يد الأمويين زمن الخليفة مروان (127-132هـ) خاف أخواه أبو جعفر المنصور وأبو العباس السفاح على نفسيهما فخرجا من الحميمة هاربين إلى العراق وبصحبتهما بعض رجالات العباسيين، وحين قدموا الكوفة نزلوا على أبي سلمة فأخفاهم في أحد دور الكوفة (دار الوليد بن سعد مولى بني هاشم) وكتم أمرهم نحواً من أربعين ليلة. ولما استقام الأمر لأبي العباس السَفاح استوزره، فكان الخلال أول من تقلدّ منصب الوزارة في الإسلام، لأن هذا المنصب لم يكن موجوداً عند الأمويين اعتقاداً منهم بأن الخليفة لا يحتاج إلى مؤازرة أحد، وبالطبع لم يكن هذا المنصب موجوداً زمن الراشدين. كان الخلال يسمر كل ليلة عند السفاّح وهو في الأنبار، والخليفة يأنس به لما في حديثه من إمتاع وأدب، ولما كان عليه من علم في السياسة والتدبير، وأستمَر الأمر كذلك مدة أربعة أشهر. فكثر حسّاده وحاولوا النيل منه عند السفاح فلم يفلحوا، وفي إحدى الليالي وهو في طريق عودته إلى منزله وثب عليه عدة أشخاص كانوا قد كمنوا له في الطريق فقطعّوه بسيوفهم. وقد أشير إلى إن أبا مسلم الخراساني كان وراء الأمر، وهناك من يرى أن السفّاح توهم فيه الميل لآل علي أو أن هناك من نقل مثل هذه المعلومات إليه ويشار أحياناً إلي أن المنصور أسهم في تحريض السفاح على أبي سلمة.
اهتمامه بالعلوم والثقافة:
كان جلال الدين أكثر شغوفًا بالفلسفة والفنون فشجع ذلك على زيادة النشاط الثقافي حيث ضمت مكتبة البلاط الملكي نحو 24000 مخطوط في العلوم وشاعت حركة الترجمة وكانت لغة الثقافة هي العربية والفارسية والسنسكريتية ، وكان من أعظم مؤرخين عصره محمد قاسم فرشته وعبد القادر بدواني في عهد سمح ببناء الكنائس. في أواخر عهده تغلغل الإنجليز في الهند وتأسست شركة الهند الشرقية الإنجليزية عام 1600م وبدأ العملاء في الحصول على امتيازات واستقبل السفير الإنجليزي الأول في قصره. الوفاة:
توفى جلال الدين أكبر مسلمًا حنفيًا ينطق الشهادتين ودفن على المراسم الجنائزية الإسلامية عام 1605م وأوصى بدفعه حسب المذهب الحنفي ، انتشرت الأقوال انه ارتد عن الإسلام ولكن جميعهًا كانت محض هراء وتلفيق من أعدائه. تصفّح المقالات
جلال الدين اكبر
والده الإمبراطور همايون الذي طرد من عرش دلهي وهرب إلى بلاد فارس، وقد توفي همايون في 1556 للميلاد بعد وقت قصير من عودته إلى دلهي. تم تنصيب السلطان أكبر إمبراطورًا للمغول في 14 فبراير/ شباط في عام 1556 للميلاد تحت وصاية بيرم خان. في عام 1560 تخلص السلطان أكبر من الوصي الولاية وتولى سلطات إمبراطورية كاملة، وبحلول عام 1605 أصبحَ سيدًا لحوض الغانج الهندي وكشمير وأفغانستان في الشمال وغوجارات والسند في الغرب والبنغال في الشرق وجزءًا من الدكن حتى نهر جودافاري في الجنوب. ترأس الإمبراطور جلال الدين توليفة ثقافية هندوسية إسلامية تُوجت بعصر ذهبي للثقافة، على الرغم من أنه لم يتعلم القراءة أو الكتابة إلا أنه كان رجلاً مثقفًا وأحاط نفسه بأفضل العقول في جيله. كان السلطان جلال الدين يرعى المثقفين المسلمين الليبراليين مثل الشيرازي وفايزي وأبو الفضل مؤلف كتاب عين أكبري وأكبر نما، وهما عملين تاريخيين هامين للمغول. رحب جلال الدين في بلاطه المتصوفين مثل سليم تشيشتي وشارك في حوارات مع الكهنة اليسوعيين، كما دعا أبو الفتاح جيلانا الذي كتب تعليقًا على ابن سينا إلى بلاطه. كان الملك جلال الدين ملتزمًا بسياسة التسامح العالمي، اعتبر أكبر نفسه حاكمًا لجميع رعاياه وأمير المؤمنين.
وأكد ا"لزملوط"، أن إجمالي السيارات التي جرى تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي بلغ حوالي 150 سيارة ما بين أجرة وملاكي وحكومي، وذلك ضمن الخدمات التي يشملها المشروع، وفي إطار تنفيذ أكبر منظومة خدمية في تاريخ المحافظة.