روى الحاكم وصحَّحه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من ذنبٍ أجدرُ أن تُعجَّل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يُدَّخرُ له في الآخرة من البغي وقطيعة الرَّحِم». ثم إن الله أمرنا بأمرٍ عظيمٍ، ألا وهو: الصلاة والسلام على النبي الكريم. اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبينا وحبيبنا محمد، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن الآلِ والصحبِ أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء. اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أذِلَّ الشرك والمشركين. اللهم أصلِح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم أصلِح أحوالنا وأحوال المسلمين، اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، اللهم ارفع عنهم ما أصابهم من البلواء والشرور يا رحمن، اللهم ارفع عنهم ما أصابهم من المصائب التي لا تخفى عليك يا جبَّارُ يا قويُّ. اللهم الطُف بأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، اللهم الطُف بأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، اللهم الطُف بها، اللهم أخرِجها من الظلمات إلى النور، اللهم أخرِجها من الذلِّ إلى العِزَّة، اللهم أخرِجها من الهوان إلى العِزَّة يا ذا الجلال والإكرام.
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى
فأقبل إلى عثمان بجلسته الأولى فقال: يا محمد ، فيما كنت أجالسك ؟ ما رأيتك تفعل كفعلك الغداة ، قال: " وما رأيتني فعلت ؟ " قال: رأيتك شخص بصرك إلى السماء ثم وضعته حيث وضعته على يمينك ، فتحرفت إليه وتركتني ، فأخذت تنغض رأسك كأنك تستفقه شيئا يقال لك. قال: " وفطنت لذلك ؟ " فقال عثمان: نعم. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أتاني رسول الله آنفا وأنت جالس ". قال: رسول الله ؟ قال: " نعم ". قال: فما قال لك ؟ قال: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) قال عثمان: فذلك حين استقر الإيمان في قلبي ، وأحببت محمدا - صلى الله عليه وسلم -. إسناد جيد متصل حسن ، قد بين فيه السماع المتصل. ورواه ابن أبي حاتم ، من حديث عبد الحميد بن بهرام مختصرا. وقفات مع القاعدة القرآنية: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان...). حديث آخر: عن عثمان بن أبي العاص الثقفي في ذلك ، قال الإمام أحمد: حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا هريم ، عن ليث ، عن شهر بن حوشب ، عن عثمان بن أبي العاص قال: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا ، إذ شخص بصره فقال: " أتاني جبريل ، فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان [ وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون]).
قال تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان
إن الإحسان مبدأٌ يشملُ كل طيبٍ من الأقوال والأفعال من جميع المكارم العالية والأخلاق الحسنة، ويشملُ مقابلةَ الخير بأكثر منه، ومُقابلة الشر بالعفو عنه، والتسامُح بما يجلِبُ ودَّ القلوب، ويشفِي غليلَ الصدور، ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [فصلت: 34]. الإحسانُ يعني: إيصالَ النفع للآخرين، والرحمة بالخلق أجمعين، ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]. يقول - صلى الله ع ليه وسلم -: «إن الله كتبَ الإحسانَ على كل شيءٍ؛ فإذا قتلتُم فأحسِنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسِنوا الذِّبحَة، وليُحِدَّ أحدُكم شفرَتَه، وليُرِح ذبيحَته» ؛ رواه مسلم. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النحل - الآية 90. ومن الإحسان: إيتاءُ ذوي القُربى قريبَهم وبعيدَهم؛ بصِلتهم وبِرِّهم والشفقة عليهم، وإنما نصَّ عليهم تعظيمًا لشأنهم، وتوكيدًا لحقِّهم، يقول - صلى الله عليه وسلم -: «من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فلْيصِل رحِمَه» ، ويقول أيضًا - عليه الصلاة والسلام -: «من أحبَّ أن يُبسَط له في رِزقه، ويُنسأَ له في أثره فليصِلْ رحِمَه» ؛ متفق ليهما. ويأتي النهيُ في هذه الآية عن أصول الشُرُور ومنابعها؛ فينهَى الله العبادَ عن الفحشاء التي هي: كل أمرٍ تناهَى قُبحُه من الأقوال والأفعال؛ من الذنوب العظيمة التي تستبشِعُها الفطَرُ السليمة، والشرائعُ الصحيحة؛ كالشرك بالله، والقتل بغير حقٍّ، والزنا، والسرقة، ونحو ذلك من الفواحِش التي تجلِبُ المصائبَ، وتُنزِلُ بالخلق العذابَ الواصِبَ.
ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء
وإنما نهى عن سفاسف الأخلاق ومَذامِّها.
الوقفة الرابعة:
في دلالة الآية على حق ذي القربى، وخصهم بالذكر، مع أن ذلك يدخل في عموم الإحسان. قال العلامة السعدي في تفسيره على هذه الآية:
"وخص الله إيتاء ذي القربى - وإن كان داخلًا في العموم - لتأكُّدِ حقهم، وتعيُّنِ صلتهم وبرهم، والحرص على ذلك. ويدخل في ذلك جميع الأقارب - قريبهم وبعيدهم - لكن كلما كان أقرب، كان أحق بالبر؛ [انتهى]. الوقفة الخامسة:
في دلالة الآية في النهي عن الذنوب الكبيرة وما فحش منها؛ قال العلامة السعدي في تفسيره على هذه الآية: "وقوله: ﴿ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ ﴾ [النحل: 90]، وهو كل ذنب عظيم استفحشته الشرائع والفِطَرُ؛ كالشرك بالله، والقتل بغير حق، والزنا، والسرقة، والعُجب والكبر واحتقار الخلق، وغير ذلك من الفواحش"؛ [انتهى]. الوقفة السادسة:
في دلالة الآية في النهي عن كل الذنوب والمعاصي - صغيرها وكبيرها - وهي المنكر. "ويدخل في المنكر كل ذنب ومعصية متعلق بحق الله تعالى"؛ [انتهى]. الوقفة السابعة:
في دلالة الآية في النهي عن البغي والاعتداء على الناس. إن الله يأمر بالعدل والإحسان خطبة. "وبالبغي كل عدوان على الخلق في الدماء والأموال والأعراض". الوقفة الثامنة:
في دلالة الآية على أن هذه موعظة من الله، وتذكرة منه سبحانه فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة.
يُضحّي من أجلكِ؛ فهو يضحي بكل ما لديه من أجل ابتسامة رضا منكِ، لأنّ سعادتكِ من سعادته. يُحب طريقتكِ وروحكِ وليس شكلكِ الخارجي؛ فصفاتكِ الشكلية غير مُهمّة بالنسبة له مقارنةً بحبكِ له، فهو يتقبّلكِ كيفما كنتِ. يفتخر بكِ؛ إذ تجدينه يُحبكِ ويمدحكِ ويتحدّث عنكِ بكل فخر علانيّة أمام الآخرين. يُعامل عائلتكِ وأصدقائكِ بأسلوب جيّد؛ فهو يُعاملهم وكأنّهم عائلته لأنّه متعلّق بكِ ومهتم بكِ؛ فأنتِ من أولوياته. يعرف اختياراتكِ المُفضّلة؛ فهو يعرف ما تُحبين وما تكرهين، ويعرف لونكِ ومشروبكِ المُفضّل، والفيلم الذي تفضلين مشاهدته. يرغب بالتحدّث معكِ كثيرًا؛ فهو يُحب أنْ يسمع صوتكِ مِرارًا وتكرارًا، لذلك تجدينه يُتصّل بكِ كثيرًا. أسئلة تُجيب عنها حياتكِ
ما هو شعور الحب الحقيقي؟
الحب الحقيقي هو الشعور بالأمن والاستقرار في العلاقة؛ إذ لا يشعر كلا الطرفين بالقلق أو التوتّر من الانفصال فجأة، لأنّ الحب الحقيقي استقرار وثقة ، كما أنّه يعني السعادة من أجل الطرف الآخر ومن أجل تحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة أيضًا، إضافةً إلى أنّه شعور متوازن لا يجعل أحد الأطراف تتملّك الطرف الآخر وتستحوذ عليه، رغم أنّ شعور الغيرة طبيعي، إلّا أنّه يجب أنْ يكون ضمن المعقول ويتحدّث فيه من يشعر بذلك إلى الطرف الآخر [٣].
الحب الحقيقي هوشنگ
الغفران: فالحب الحقيقي أن يغفر كُلٌ منكما للآخر أخطائه ويُدرك أن لكل إنسان أخطاء فلسنا ملائكة، وأن تحفظ لحبيبك كل جميل في قلبك مهما بدر منه أو كان بُعد الفراق أو المسافات. دعوة صادقة: فالحبيب الحقيقي يذكرك في دعائه دومًا بظهر الغيب، يتمنى لك كل خير ويحرسك بدعائه من كل شر دون كلل أو ملل أو نسيان مهما كان بينكما بُعد أو فراق. فهو لا يحمل في قلبه ضغينة إلى الطرف الآخر حتى وإن فارقه أو لم يجد منه مشاعر مُتبادلة، فقط يتمنى له السعادة ولو مع غيره ولا يحمل له في قلبه إلا كل حسن وجميل. وختامًا عزيزي الشاب عزيزتي الفتاة، لا تُرهقوا أنفسكم وقلوبكم في البحث عن الحب الحقيقي، فهو ليس كإبرة عليكم الحصول عليها وسط كومة من القش، وإنما هو جوهرة تلمع في حياة سعيدي الحظ دون سابق بحث أو استئذان. فإن وجدتموه فهنيئًا لكم، وإن لم تجدوه فأعلموا أن الدخول في علاقات حب غير مُتكافئة أو مضمونة العواقب لن يُخلّف وراءه إلا قلوبًا وأرواحًا نازفة. وكما قال جبران خليل جبران: "إن الإنسان لا يموت دفعة واحدة، وإنما يموت بطريقة الأجزاء، كلما رحل صديق مات جزء، وكلما غادرنا حبيب مات جزء، وكلما قُتل حلم من أحلامنا مات جزء، فيأتي الموت الأكبر ليجد كل الأجزاء ميتة فيحملها ويرحل"
فلا تصلوا بأنفسكم إلى هذه المرحلة.
ما هو الحب الحقيقي
[٧]
أساسيات الحب الحقيقي
وفيما يأتي أساسيات الحب الحقيقي: [٨]
تعلم أن تحب نفسك: إذا وجدت شريكك شخص يملأ الفراغ داخل نفسك، ويلهيك عن التفكير بأمور عاطفية لا زالت موجودة، تكون على حافة الاعتماد العاطفي، ولتحب شخصًا بصدق يجب عليك أولًا اكتشاف وفهم الحب مع الشخص الذي تقضي معه يومك كاملًا، أي عليك اكتشاف نفسك، فالتحطيم الذاتي وبناء أحكام عن صفاتنا التي تفتقد الكمال من الأمور التي يفعلها كثيرون، أما في تركيزناعلى الطاقة في العثور على نقاط قوتنا واستغلالها، فهي الطريق الصحيح لتحسين علاقاتنا. استخدم قلبك: ترتبط كلمة قلب بكلمة الحب، فالقلب هو المكان الذي يحتوي كل المشاعر الإيجابية كالمودة والعطف، ولكنه قد يكون أيضًا مكانًا فيه السلبية التي تمنعك من الحب الحقيقي؛ لذلك حاول الغوص في أعماق نفسك لتكتشف ما تريده حقًا. لا تتوقع شيئًا: يصف علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية العقود غير المعلن عنها في العلاقة، بأننا نعطي حبنا لشخصٍ ما ثم ننتظر في المقابل تحقيق كل توقعاتنا، ونغضب عندما لا ينجح هذا الشخص في إعطائنا كل ما نريد، كونه لا يتوافق مع صورة الشخص المثالي التي رسمناها له في أذهننا، لذلك يجب تحويل نظرتنا للحب من وسيلة للحصول على الذي نريده إلى وسيلة لإرضاء قلوبنا.
الحب
يشتمل الحب على مجموعة من الحالات العاطفية والعقلية والجسدية، ويشير إلى الجاذبية والتعلق العاطفي، وهو عادة تجربة يشعر بها شخص لآخر، ويمثل الحنان والعطف تجاه الآخرين، ويعد المسير الأساسي للعلاقات الشخصية واستمرار البشرية، وبحسب الفلاسفة قد يكون الحب إيجابيًا عندما يمثل الاهتمام والتضحية والرحمة، أو سلبيًا عندما يتحول إلى الغرور والأنانية أو الهوس ، وتختلف أنواع الحب وتصنيفاته، فهناك حب الأم وحب العائلة والحب الرومانسي والحب الإلهي، وللحب علامات ودلائل عدة، وتاليًا سيتم ذكر علامات الحب الحقيقي. [١]
علامات الحب الحقيقي
اختلف العلماء في تحديد معنى الوقوع بالحب، حيث وجدوا أن دماغ الإنسان عندما يقع بالحب الحقيقي يختلف عنه عندما تكون مجرد نزوة عابرة، كما يختلف عند ارتباط الإنسان في العلاقات طويلة الأجل، وكشفت دراسات أجراها علماء أنثروبيولوجيا مختلفون أنّ علامات الحب الحقيقي تجاه الآخر تتمثل بما يأتي: [٢]
الاعتقاد بأنّه شخص مميز
عندما يكون الشخص في حالة حب يعتقد أنّ الطرف الآخر فريد من نوعه ولا يشبه أي من الأشخاص الآخرين، وتنتج هذه الحالة بحسب العلماء عن ارتفاع مستويات الدوبامين المركزي في عقل الشخص المحب.