وتعظم قيمة كبار السن إذا كانا أبوين شيخين كبيرين، كثيرًا ما أنفقا وسهرا وتعبا في رعاية أبنائهم، فمن واجب الأبناء: البر والإنفاق والصبر والاحتساب، والاستماع إليهم، والحنو عليهم، والبحث عن مراضيهم، واحتساب الأجر في ذلك كله عند من لا تضيع عنده الأجور.
خطبة عن كبار السن ملتقى الخطباء
حقوق كبار السن
عباد الله: دَخلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ فَاتحًا مُنتصِرًا، وإذا بأَبي بَكْرٍ رضيَ اللهُ عَنهُ وأَرضَاهُ آخِذًا بَيَدِ أبيهِ أَبِي قُحَافَةَ، ذلكَ الشيخُ الكَبِيرُ، يَسُوقُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلمَّا رَآهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: « أَلَا تَرَكْتَهُ حَتَّى نَكُونَ نَحْنُ الَّذِي نَأْتِيهِ »، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَأْتِيَكَ؛ رواهُ الإمامُ أَحمدُ، وصَححهُ الألبانيُّ. أيهَا المؤمنونَ:
من المكارمِ العَظيمةِ، والفَضَائِلِ الجَسيمَةِ التي كَفَلَهَا الإسلامُ ودَعَا وأَكَّدَ عليهَا: مُراعَاةُ قَدْرِ كِبارِ السِّنِّ، ومَعرفةُ حَقِّهِمْ، وحِفظُ وَاجِبِهِمْ، والتَّأدُّبُ مَعهُم، ومَعرفَةُ مَا لَهم مِن حُقُوقٍ ووَاجِبَاتٍ. وإن مِن حقوق الكبير في الإسلام أن يُحسَن معاملاته، بحسن الخطاب، وجميل الإكرام، وطيب الكلام، وسديد المقال، والتودد إليه؛ فإن إكرام الكبير وإحسان خطابه هو في الأصل إجلال لله عز وجل؛ فعن أبي موسى أنه صلى الله عليه وسلم قال: « إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط »؛ حديث حسن، رواه أبو داود.
خطبه عن كبار السن في الجزاير
عناية الإسلام بكبار السن
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ الْخَلائِقَ وَحَدَّدَ أَعْمَارَهَا وَآجَالَهَا، وَقَدَّرَ أَقْوَاتَهَا وَأَرْزَاقَهَا، نَحْمَدُهُ سُبْحَانَه وَتَعَالَى وَنَشْكُرُهُ وَنَتُوبُ إِلَيهِ ونَستَغفِرُهُ، وَنَشْهَدُ أَن لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيه وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ وَتَابِعِيهِمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. أَمَّا بَعْدُ:
فاتقُوا اللهَ - عبادَ اللهِ - فقَد نَجَا مَنِ اتَّقَى، وضَلَّ مَن قَادَهُ الهَوَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. دَخلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ فَاتحاً مُنتصِراً، وإذا بأَبي بَكْرٍ رضيَ اللهُ عَنهُ وأَرضَاهُ آخِذًا بَيَدِ أبيهِ أَبِي قُحَافَةَ، ذلكَ الشيخُ الكَبِيرُ، يَسُوقُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلمَّا رَآهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: "أَلَا تَرَكْتَهُ حَتَّى نَكُونَ نَحْنُ الَّذِي نَأْتِيهِ " ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَأْتِيَكَ.
خطبه عن كبار السن جميل جدا
ويوضح ربنا -سبحانه- في كتابه المجيد مراحل عُمر ابن آدم فيقول –جل وعلا-: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)[الروم: 54]، فسبحان الملك الحق، بعد أن كان قويًّا، مفتول العضلات، متحكمًا في شئونه، يفعل ما يريد، صار ضعيفًا، محتاجًا، وهكذا الدنيا وكل ما فيها، تنبت النبتة ضعيفة ثم تزهو وتكبر وتثمر، ثم تضعف وتموت، ولا يبقى إلا الحي الذي لا يموت. والإنسان في كبره وضعفه يحتاج إلى صبر، فالبر ليس سهلاً في مرحلة الكبر، بل يحتاج إلى صبر وضبط للنفس، قال تعالى: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)[الإسراء: 23- 24]. والنبي -صلى الله عليه وسلم- حثنا على إكرام كبار السن، وجعله من إجلال الله تعالى وتوقيره؛ أن نوقر ونقدر ونعطف على المسنين، فقال –صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ اللَّهِ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ"(سنن أبي داود 4845 وحسنه الألباني).
خطبة عن حقوق كبار السن
وذكرَ الإمامُ مُسلمْ في مقدمةِ كِتابهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى اللهُ تعالى عنها أَنَّهَا قَالَتْ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ". وثَبتَ عَنهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قالَ: "مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا " رواهُ أبو دَاودَ. وثَبتَ عَنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: " إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ " رواهُ الإمامُ أَحمدُ. خطيب الحرم المكي: رعاية كبار السن من أعظم القرب. عبادَ اللهِ:
إنَّ إكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ مِنْ إجْلالِ اللَّهِ سُبْحَانَه وَتَعَالَى، إِنَّ إكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ مِمَّا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ إِلَى اللهِ وَيَطْلُبُونَ بِهِ ثَوابَ اللَّهِ عَزَّ وَجلَّ وَعَظِيمَ مَوْعُودِهِ.
خطبه عن كبار السن واحترامهم
أيُّهَا الإِخوةُ: إنَّ مَراحِلَ حَياةِ الإِنسانِ إنَّمَا هِيَ قُوةٌ بَينَ ضَعْفَيْنِ؛ وقَد عَبَّرَ القُرآنُ الكَريمُ عَن ذَلكَ في قَولِهِ تَعالَى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال صلى الله عليه وسلم: « ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا »؛ حديث صحيح، رواه الترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. خطبه عن كبار السن جميل جدا. كبار السن الصالحون هم خير الناس؛ فعن عبدالله بن بسر: أن أعرابيًّا قال: يا رسول الله، من خير الناس؟ قال: « من طال عمره، وحسُن عمله ». وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « خيارُكم أطولكم أعمارًا، وأحسنكم أعمالًا ». وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: « الخيرُ مع أكابرِكم ». عبادَ اللهِ: من مكارمِ الإسلامِ وفضائلهِ العظيمةِ حرصُه على كبارِ السنِّ، وأمرُه برعايتهِم، والقيامِ بحقوقهِم، لتتحققَّ الثمرةُ المرجوةُ وهي نزولُ الرحمةِ، ونيلُ رضا اللهِ جلَّ وعلا، وحلولُ الخيرِ والبركةِ، قال صلى اللهُ عليه وسلم: « هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ »؛ رواه البخاري.
وقد جاءَ الإسلامُ حاثًّا على البرِّ بهم، والإحسانِ إليهم، ورعايتِهم، وتعاهُدِهم، وعدَّ ذلكَ من جليلِ الأعمالِ الصالحةِ، وهؤلاء لهم قدْرُهم وهيبتُهم واحترامُهم، ومَنْ قصَّرَ في حقِّهم فَقَدْ وَقَعَ فيما نَهى عنه نبيُّنا ﷺ حيثُ قالَ:(لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرحمْ صغيرَنا، ويُوقِّرَ كبيرَنا) رواه الترمذي (1919)، وصححه الألباني في الصحيحة (2196). عبادَ اللهِ: اعلموا أنَّ العنايةَ بكبارِ السِّنِّ ورعايتَهم وحُسنَ صحبتِهم والقيامَ بحقوقِهم يعودُ على المجتمعِ بالخيرِ العميمِ، فهم أهلُ حنكةٍ وخبرةٍ وتجربةٍ ومعرفةٍ ببواطنِ الأمورِ؛ وقد عَرَكَتْهم الحياةُ ودرَّبتْهُم المواقفُ، وأَنَضَجَتْهمُ الأحداثُ، يقولُ ﷺ: (البرَكةُ مع أكابِرِكم) رواه ابن حبان (559)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2884). وكبيرُ السِّنِ كلمَّا زَادَ اللهُ تعَالى في عُمُرِه كانَ ذلكَ له خيرٌ؛ فَقدْ قالَ ﷺ:(وإنَّه لا يَزِيدُ المُؤْمِنَ عُمْرُهُ إلّا خَيْرًا) رواه مسلم (2682)، وقالَ أيضا ﷺ عندما سُئل عن خيرِ الناسِ؟ قالَ:(مَنْ طَالَ عُمرُهُ، وحَسُنَ عملُهُ) رواه الترمذي (2329)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2329). خطبه عن كبار السن في الجزاير. ووجودُ كبارِ السِّنِّ في المجتمعِ من أسبابِ كثرةِ الرِّزقِ وحلولِ البركةِ، وتيسيرِ الأمورِ، وصرْفِ الفتنِ والمحَنِ والبلايَا عن البلادِ والعبادِ، قالَ ﷺ:(أبغُونِي ضُعَفَاءَكم، فإنَّما تُرزَقونَ وتُنصَرونَ بِضُعَفائِكم) رواه الترمذي (1702)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1702).
ومن التجني في الأحكام أن يُوزَن الحدث منفصلاً عن زمانه ومكانه وظروف
بيئته، فكيف يحاكمونه بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام من ذلك الزواج،
فيُهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون القول فيما وصفوه بأنّه الجمع
الغريب بين الكهولة والطفولة، ويقيسون بعين الهوى زواجًا عُقد في مكّة
قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد الغرب؛ حيث لا تتزوّج الفتاة عادة
قبل سنّ الخامسة والعشرين، في الوقت نفسه الذي تمارس فيه الجنس دون
العاشرة. - ألم تكن قريش أَوْلَى
بالطعن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان ما فعله بالزواج
من عائشة مستهجنًا في هذا الوقت، وهم الذين يعادونه ويسعون للقضاء
عليه وإبعاد الناس عن الانخراط في دعوته، وينتظرون له زلة أو سقطة
ليشنِّعوا عليه. فمن أعظم الأدلة والبراهين على أن الزواج بعائشة كان أمرًا طبيعيًّا
من الناحية الاجتماعية ولا عيب فيه، إقرار كفار قريش به وعدم التعرض
له، مع حرصهم على رميه بكل بهتان ليس موجود فيه أصلاً مثل قولهم: شاعر
أو مجنون. متى تزوج الرسول عائشة ومتى دخل بها. - كانت عائشة -رضي الله
عنها- في تلك السن التي يكون فيه الإنسان أفرغ بالاً، وأشد استعدادًا
لتلقي العلم. فزوجات الحبيب المصطفى كنّ كبيرات في السن، ولا شك أن
التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وهناك الكثير من الأمور الدينية
الخاصة بالنساء، أو بعلاقة الرجل بزوجته وأهل بيته، والتي تحتاج
لحافظة واعية تستطيع أن تبلِّغ هذا العلم لغيرها، وهذا ما حدث منها
رضي الله عنها.
&Quot;ماريا القبطية&Quot;.. مصرية تزوجها النبي وغارت من جمالها عائشة
ذات صلة زواج الرسول من عائشة عائشة زوجة الرسول
رؤيا النبي بزواجه من السيدة عائشة
إنَّ رُؤيَا الأنبياء حقٌّ، وقد رأى النَّبيُّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم- السيِّدة عائشة -رضيَ الله عنها- في منامِه، حيث ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (أُرِيتُكِ قَبْلَ أنْ أتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ المَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ، فَقُلتُ له: اكْشِفْ، فَكَشَفَ فإذا هي أنْتِ، فَقُلتُ: إنْ يَكُنْ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمْضِهِ، ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ، فَقُلتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فإذا هي أنْتِ، فَقُلتُ: إنْ يَكُ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمْضِهِ). [١] [٢]
وتكرَّرت الرُّؤيا مرَّتين، فرأى -عليه الصلاة والسّلام- في المنامِ رجلاً يسوقُ له السيِّدةُ عائشةُ -رضيَ الله عنها- في قطعةٍ من حريرٍ، ويخبرُه أنَّها امرأتُه، وأمره بأن يكشفَها، فعلِمَ أنَّه وحيٌ ربانيٌّ، [٣] وكان ذلك الرّجلُ هو سيدُنا جبريل -عليه السّلام-، وجاءَه مرّتينِ بصورةِ السيِّدةِ عائشة -رضيَ الله عنها- في قطعةٍ من الحريرِ لونها أخضر، وأخبره أنَّها زوجتُه في الدُّنيا والآخرة. [٤]
زواج النبي من عائشة
تَزوَّجَ النَّبيُّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالسيِّدة عائشة -رضيَ الله عنها-، وكان عمرها تسع سنوات، وعقدَ عليها وعُمرها ستُّ سنوات في مكّةِ المكرّمةِ، وذهبت مع أهلها إلى المدينةِ المنوّرة، ونزلوا عندَ بني حرب من الخزرجِ، وكانت تلعبُ على الأرجوحةِ، فأتتها أمّ رومان وأخذتها ومسحت وجهها وشعرها بالماءِ عن آثارِ اللّعب، وكُان في المنزلِ نساءٌ من الأنصارِ، فسلَّمَتهَا إليهنَّ، وكان عندها حينئذٍ تسع سنوات.
زواج الرسول من عائشة - موضوع
إن أحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم هي السيدة عائشة رضي الله عنها. كانت السيدة عائشة رضي الله عنها صاحبة أفق واسع من بين نساء زمانها، وكانت تعلم الكثير في الإسلام بشكل واسع. كان الصحابة يذهبوا إليها عندما يختلفوا في أمور الدين الإسلامي. شاهد أيضًا: معلومات نادرة عن السيدة عائشة
مقالات قد تعجبك:
النبي صلى الله عليه وسلم تزوج من السيدة عائشة رضي الله عنها عندما كان يبلغ 50 عامًا. حدث بعض الجدل على حديث البخاري الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم. تزوج السيدة عائشة رضي الله عنها عندما كان عمرها 6 سنوات ثم دخل بها عندما كان عمرها 9 سنوات. وبهذا نكون علمنا كم كان عمر النبي حينما تزوج السيدة عائشة؟ وكم كان عمر السيدة عائشة؟
لا يمكننا أن نصدق هذا الكلام على الرغم من أنه جاء في صحيح البخاري. لأنه مخالف للمنطق وللعقل، فهو مخالف للقرآن والسنة النبوية، نحن نستمد شريعتنا وأحكامنا منهم. أكد الإمام الطبري في كتابه تاريخ الأمم إن بعد معرفة فارق السن بين السيدة عائشة. "ماريا القبطية".. مصرية تزوجها النبي وغارت من جمالها عائشة. وأختها السيدة أسماء بنت أبو بكر رضي الله عنهما، إن عمر السيدة عائشة رضي الله عنها كان 18 سنة عندما دخل بها الرسول. أثبت الخط الزمني أن مولد أم المؤمنين كان في العام الرابع الذي يسبق البعثة النبوية الكريمة.
قالوا للبيت ولطفهم وبركاته ، وخير الطيور ، وسلمتني إليهم ، وصنعوا معي الصلح. إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة اعتنت بي أثناء النحر ، وسلمتني إليه وأنا في التاسعة من عمري متفق عليه (خ 3894 ، 1422 م). إقرأ أيضا: تفسير شجرة التين الحلم
كم كان عمر السيدة عائشة التي تزوجت الرسول؟
كان عمر السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فيما يتعلق بزواجها الفعلي من الرسول 9 سنوات في صحيح مسلم ، في ظل حكم أورفا ، في ظل حكم عائشة رضي الله عنها. مسرور بها. قالت: (تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي في السابعة من عمرها وتزوجته وهي في التاسعة من عمرها ولعبت معها ومات عنها وهي في الثامنة عشرة …
كم كان عمر الرسول عندما تزوج السيدة عائشة؟
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم لأول مرة في سن الخامسة والعشرين من السيدة خديجة في مكة المكرمة قبل البعثة. تزوج صلى الله عليه وسلم نسائه في المدينة المنورة بعد سن الخمسين. وبحسب بعض التقارير ، تزوج عائشة وهو في الستينيات أو الخمسين من عمره. قد تكون مهتمًا بـ:
قصة زواج الرسول من عائشة
رأى المبشر صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة في المنام فقال لها الملك أنها زوجته وأن أحلام الأنبياء صحيحة للسلطان هشام في قوة الله.