– التأمين التعاوني: على ألا يشارك المصرف في دفع رأس مال صندوق التأمين هذا، لأنه إن فعل ذلك يكون ضامنا أو مشاركا في الضمان من حيث أردنا أن نجنبه ذلك، وعليه فينبغي أن يتحمل المودعون أصحاب الأموال هذه الأقساط، تأمينا لرؤوس أموالهم، وإن اقتضى ذلك رفع نسبة حصصهم من الأرباح منذ بداية التعاقد، مراعاة لهذا الاعتبار. المصادر:
د محمد عبد المنعم أبو زيد، الضمان في الفقه الإسلامي وتطبيقاته في المصارف الإسلامية. د. علي بن أحمد السواس، مخاطر التمويل الإسلامي
د. عادل الصغير، المضاربة المشتركة من أهم صيغ التمويل الإسلامي. المضاربة.. والمخاطر الأخلاقية - إسلام أون لاين. أ. طارق بلحاج، مشكلة الخطر الأخلاقي في البنوك الإسلامية. د. حمزة عبد الكريم، المخاطر الأخلاقية في المضاربة التي تجريها المصارف الإسلامية، وكيفية معالجتها
المضاربة.. والمخاطر الأخلاقية - إسلام أون لاين
وتعتبرّ المخاطر بشكل عام لصيقة بالاستثمار؛ فلا يمكن تصور استثمار بلا مخاطر، والحل هو الإدارة الناجحة لهذه المخاطر للحد من تأثيراتها المحتملة بأقصى ما يمكن. وصيغة المضاربة – كغيرها من الصيغ الإسلامية الأخرى- يمكن أن تتعرض للعديد من المخاطر التقليدية المعروفة سواء كانت مخاطر ائتمانية أو مخاطر السوق أو مخاطر تشغيلية أو غيرها، لكن المخاطر الأخلاقية التي هي موضوعنا تختص بالصيغ التي يشترك فيها صاحب المال مع المضارب في الربح ويتحمل الخسارة لوحده بينما يتحمل المضارب ضياع جهده.
بالإضافة إلى خطاب من العميل موجه لنا بطلب التشغيل في أحد البرامج المتاحة: المدى الطويل أو المدى القصير (البولت) العشرة الأيام
وترفق معه شهادة بنكية حديثه باللغة الإنجليزية عن المبلغ المراد تشغيله. العميل له الحق في أن يضيف أكثر من حساب لتوضع فيه الأرباح والعمولة. نتمنى من له الجدية أن يتواصل معنا للتنفيذ. مع صاحب الحساب شخصيا ليسهل التنفيذ الجاد " أرجو منكم إفادتي مشكورين. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحسب ما ذكر في السؤال، فإن هذا العقد أقرب ما يكون إلى عقد المضاربة، وهي: أن يدفع رجل ماله إلى آخر يتجر له فيه, على أن ما حصل من الربح بينهما حسب ما يشترطانه، فيكون صاحب المال مشاركاً بماله، والمضارب بعمله. وعلى ذلك فأرباب المال فيها هم أصحاب المبالغ التي يتم تشغيلها (العملاء)، والعامل أو المضارب هو الجهة المشغلة. والربح يقسم بين الجهة المشغلة وبين العملاء، ويأخذ العملاء منه ما يسمى بنسبة التشغيل. وبخصوص شروط التعاقد المذكورة في السؤال نقول:
- إن حكم تحديد مدة البرنامج كحكم تحديد مدة المضاربة، وقد اختلف العلماء في ذلك، فالجمهور على عدم جواز ذلك، ومنهم من ذهب إلى الجواز ، وهو ما رجحناه في الفتوى رقم: 10670 ما دام التحديد برضا الطرفين.
يجب الانفاق على الوالدين وإن كانا غير مسلمين بكــل ود وتقدير لكم متابعينا الأعــزاء في موقع الفــائق نسهم بأن نصلكم الى النجاح والتفوق بهمتكم العالية والمستمره التي تصلون من خلالها الى القمة نوضح لكم اجوبة اسئلة المناهج التعليمية حل سؤال الإجابة الصحيحة للسؤال هي: صواب.
يجب ان ينفق المسلم على والديه وان كانا غير مسلمين - الليث التعليمي
يجب على الولد الاهتمام بالوالدين وطاعتهما، والانفاق عليهما فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام " أنت ومالك لأبيك ". السؤال: يجب الانفاق على الوالدين وإن كانا غير مسلمين الاجابة: يجب على الولد الانفاق على والديه متى كانوا فقراء، فلا مال لهم ولا كسب
هل تجب النفقة على الوالدين مع كونهما غير محتاجين - إسلام ويب - مركز الفتوى
يجب الانفاق على الوالدين وإن كانا غير مسلمين، بر الوالدين من أهم القضايا التي توليها الشريعة الإسلامية أهمية كبيرة ، وتتجلى أهمية ذلك في أن الله تعالى يحث والديه على بر والديهما ، ونهيهما عن المعصية والعصيان. ، لذلك لا بد للمسلمين أن يستجيبوا لأمر الله ، ويحرمونه. من أجل أن أحصل على سعادتي في هذه الحياة وفي المستقبل ، فإن حكمة الله تعالى تريد من قلب الوالدين أن يعطي معنى الرحمة والرحمة حتى يتمكنوا من رعاية أطفالهم والاهتمام بمصالحهم ، ورفض كل ما يضر بهم. أو يؤذي الأشياء ، ويعيد تلك السلوكيات العظيمة ؛ يجب أن يعامل الأطفال والديهم معاملة حسنة ، وأن يكونوا بنويين مع والديهم ، وأن يعاملوا والديهم معاملة حسنة ، وأن يطيعوا أوامرهم ، ويحميهم ، ولا يهيمنوا عليهم ، و استبعاد كل ما يضر بمصيرهم. يشمل الصلاح كل جوانب الخير وهذا لوجهين: قلبي وحبي وحبهم واعترافهم بنعمتهم ، لأن الوالدين يرون في ابنهم امتداد حياتهم وأدائهم الناجح تجاهه ، وهناك المزيد من الحب والرغبة. مما يأملون هم أنفسهم ، وهناك جانب آخر من السلوك: يسعى إلى جلب السعادة لهم ؛ أي اللطف ، والكلام اللطيف ، ووضع جناحيه ، وتجنب الضوضاء الصاخبة ، واتباع أوامرهم ، والسعي وراء الاعتراف والصلاة والمغفرة.
قال ابن المنذر: أجمع العلماء على وجوب نفقة الوالدين اللذين لا كسب لهما ولا مال ، سواء أكان الوالدان مسلمين أو كافرين ، وسواء كان الفرع ذكرا أو أنثى ، لقوله تعالى: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان: 15}. والذي يظهر من السؤال -إن كان الواقع كما ذُكر-: أن هذين الوالدين غير معسرين ، وأن لهما من المال ما ينفقانه على نفسيهما ، فلذا لا تجب نفقتهما على ولدهما ، إلا أن النفقة عليهما من تمام الإحسان إليهما ولو كانا غير محتاجين؛ لأن النفقة على الوالدين من أفضل النفقات وأعظمها أجراً عند الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم ، وإن أموال أولادكم من كسبكم ، فكلوا هنيئاً. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط. وقد وصى الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين فقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الإسراء: 23} وما ذكر في السؤال من الإحسان إليهما. فالذي نوصي به الابن هو الحرص على رضا الوالدين بكل ما أمكنه ، ولو أدى ذلك إلى أن يستدين بعض المال لهذا الغرض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رضا الرب في رضا الوالدين ، وسخطه في سخطهما.