التكبر والغرور هما من العادات السيئة التي يتعامل بها بعض الأشخاص، وهذه العادات تعطي صاحبها الصفة والسمعة السيئة، وهنا سوف تجد في هذا المقال كلام عن التكبر والغرور. كلام عن التكبر والغرور الحياة فكرة وتكبر. الغرور.. ينقص السرور. من تكبر على الناس ذل. الكبر يورث البغض. الكبرياء هي حصة الحمقى. لا تَكن المغرور فتندم.. ولا تَكن الواثق فتصدم. هناك شعرةً بين الثقة الزائدة بالنفس والغرور. في المهجر تكبر قبل الأوان، وتبقى صغيراً إلى الأبد. لا تفاخر بجمالكَ أو مالكَ أو طيب أصلك فلستَ أنت صانعُ شيء من هذا. إن الغرورَ قد يدفع الإنسان الغبي إلى التنكر للحق والبعد عن الإستقامة. كان بغرورهِ أو طغيانه أن يثبت ذاته بطرق ووسائل المخالفة ولو إلى الباطل وقديماً. قيل لمثله من السفهاء خالف تعرف. عجبت لابن آدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة. ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه، ولا تطاول أحد إلا لوهن أحسه من نفسه. ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع. إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غر.. توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ. العجب عنوانه الحماقة. ليس التطاولُ رافعاً من جاهلٍ.. وكذا التواضعُ لا يَضُرُّ بعاقلِ لكنْ يزادُ إِذا تواضعَ رفعةً.. كلام عن التكبر - كلام في كلام. ثم التطاولُ ما له من حاصلِ.
- كلام عن التكبر والغرور
- كلام عن التكبر
- كلام جميل عن التكبر
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الممتحنة - القول في تأويل قوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم "- الجزء رقم23
- وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
كلام عن التكبر والغرور
الكِبر والإعجاب يسلُبان الفضائل ويكسبان الرذائل ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً.. فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ دلائل الغباء ثلاث: الغرور.. التشبّت بالرأي.. والعناد كلّما صَغر العقل زآد الغرور والتكبّر. ما تاه إلا وضيع، ولا فاخر إلا ساقط. تأتي الكبرياء فيأتي الهوان. إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً.. كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ. يا مظهرَ الكِبر إِعجاباً بصورتِه.. انظرْ خلاءكَ إِن النتنَ تَثْريبُ لو فكرَ الناسُ فيما في بطونِهمُ.. ما استشعرَ الكبرَ شانٌ ولا شيبُ هل في ابنِ آدمَ غيرُ الرأسِ مكرمةً.. وهو بخمسٍ من الأقذارِ مضروبُ أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحُها سَهِكٌ.. والعينُ مرصةً والثغرُ ملعوبُ يابنَ الترابِ ومأكولَ الترابِ غداً.. أقصرْ فإِنكَ مأكولٌ ومَشْروبُ. الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من.. كلام عن التكبر والغرور. يبدي تواضعَهُ يَحبَّ ويحمَدُ خيرُ الدقيقِ من المناخلِ نازلٌ.. وأخسُّهُ وهي النخالةُ تصعدُ. قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: لا يدخل الجنّة من كان في قَلبهِ مِثقال ذرةٍ من كِبر. إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد. ما نقصت صدقة من مال وما زادَ الله عَبدا بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه.
كلام عن التكبر
بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه.. خَسف الله به الأرض فهو يتجلّجل فِيها إلى يوم القيامة.
كلام جميل عن التكبر
التواضع لا يقوم بالنفس حتى تتطهر من الكِبْر والعُجْب، وهذا ما يفسر لنا سبب اهتمام علماء التربية المسلمين بالحديث عن الكبر وإطالة الكلام فيه، أكثر من حديثهم عن التواضع. ذلك أن النفس إذا تخلصت من هذه الرذيلة التي هي الكبر، وما يتبعها من العجب والصلف.. وجد التواضع طريقه إليها سهلة ميسورة. قال تعالى: ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [1]. وقال تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [2]. وقال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [3]. تلك بعض الآيات الكريمة، وقد بينت لنا بعض صور الكبر، كما بينت مقت الله عزَّ وجلَّ للمتكبرين. جونسون: المملكة المتحدة ترسل أسلحة بقيمة 130 مليون دولار إلى أوكرانيا - بوابة الشروق. ولما لهذه الآفة من آفات النفس من أخطار على الإنسان وخاتمته، فقد كثرت أحاديثه صلى الله عليه وسلم وتحذيراته من الوقوع في هذا المرتع الوخم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عزَّ وجلَّ: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار» [4].
كذلك عجبت لابن آدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة. بالإضافة إلى ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه، ولا تطاول أحد إلا لوهن أحسه من نفسه. كذلك ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع. أيضا إِذا عصف الغرور برأسِ غِرٍ.. توهم أن منكبه جناح. العجب عنوانه الحماقة. كذلك ليس التطاول رافعاً من جاهلٍ.. شاهد أيضاً: انشاء عن شخصية مشهورة باللغة العربية أمثال شعبية عن التكبر والغرور ان التكبر والغرور يعملان على العبث بالحقائق التي تتمركز في عقل الإنسان وذهنه، حيث أن الإنسان المتكبر يعتقد بأن جميع من حوله يكنون له مشاعر الحب ويرونه شخصية فريدة من نوعها، إلا أن الأمر يأتي على النقيض من ذلك، حيث تتسم شخصية المتكبر بنفور الجميع منها، لهذا نرفق أمثال شعبية عن التكبر والغرور: لا أحد يتكبر إلا لو وجد نقص بداخله، ولا يمكن لأحد أن يتطاول إلا لو شعر بوهن من نفسه. كذلك الكبر في الغالب يورث الكره والبغض للناس. كلام جميل عن التكبر. أيضا اثنان يسرقان الفضائل من الإنسان ويكسبانه الرذائل الكبر والإعجاب. بالإضافة إلى أنا أكره الكبر والمتكبر، وأحتقر الشخص المنافق الدنيء، وأنفر من الواشي والنمام، حيث أنني أكره لبس قناع في حفلة مقنعة. كذلك الإنسان الغبي يدفعه التكبر للتنكر وتمثيل الحق، ويبعده عن الاستقامة، فبتكبره وطغيانه يثبت نفسه بالكثير من الطرق المخالفة ولو حتى بالباطل.
{ { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}} وذلك الظلم يكون بحسب التولي، فإن كان توليا تاما، صار ذلك كفرا مخرجا عن دائرة الإسلام، وتحت ذلك من المراتب ما هو غليظ، وما هو دون ذلك. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
17
2
140, 641
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الممتحنة - القول في تأويل قوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم "- الجزء رقم23
تاريخ النشر: ٢٦ / شوّال / ١٤٣٠
مرات
الإستماع: 10022
إن المقسطين عند الله على منابر من نور
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب "الوالي العادل" أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: إن المقسطين عند الله على منابر من نور: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا [1] ، رواه مسلم. إن المقسطين ، أي: العادلين، عند الله على منابر من نور رفعاً لمكانتهم، وتشريفاً لهم، وتنويهاً، ثم وصفهم قال: الذين يعدلون في حكمهم وهذا يدخل فيه الحكم بين الخصوم، كالقاضي، وكذلك يدخل فيه الحكم بمعنى سياسة الناس، وتدبير شئونهم، كما هو الحال في أصحاب الولايات، ويدخل فيه أيضاً الحكم فيما يطلب فيه العدل والقسط. والله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ [النساء:135]، فإذا تكلم الإنسان يتكلم بعدل، والله يقول: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [المائدة:8]. واقسطوا ان الله يحب المقسطين. يعني: لا تحملك العداوة لأحد على ألا تعدل معه. وأمر بإقامة الشهادة على الوجه المطلوب، بصرف النظر عن حال المشهود له، أو حال المشهود عليه، فقال: إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا [النساء:135]، فالغني قد يشهد معه الناس لغناه، وقد يشهدون ضده أي للفقير، يقولون: هذا غني، الضرر الواقع عليه يسير، وهذا مسكين ضعيف، إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا [النساء:135]، فالعدل مطلوب.
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فمن أجل كلِّ ذلك كان مقام المقسطين بين الناس عظيمًا يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ الله عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا)) [4]. [1] تاج العروس من جواهر القاموس، الزبيدي، ج20، ص24. وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. [2] معجم مقاييس اللغة، ابن فارس، ج5، ص85. [3] أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، أبو بكر الجزائري، ج1، ص 601. [4] صحيح مسلم - باب: فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر، ج3، ص1458، حديث: 1827.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 16/12/2014 ميلادي - 24/2/1436 هجري
الزيارات: 37578
المقسط بشكل عام هو العادل، من الفعل " أقسط "، ولقد جاء في القرآن العظيم أنَّ الله جل جلاله يُحبُّ المُقسطين، مع غير المؤمنين مرتين، ومع المؤمنين مرَّة واحدة، فأما مع غير المؤمنين، فجاءت في:
♦ قوله تعالى: ﴿ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاؤُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42]. ♦ وقوله تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8]. ♦ وأما مَرَّة مع المؤمنين، فكانت في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9].