الأحد 25/أبريل/2021 - 11:35 م
حسين عشماوي
روى حسين عشماو ي أشهر منفذ أحكام إعدام في مصر؛ حكاية عن دعاء سمير برنسيسة منيا القمح من أغنياء الشرقية والتي أقامت علاقة غير شرعية مع عامل لدى
زوجها، واتفقت معه على قتله، مضيفا بأن الزوجة وضعت مخدر في عصير المانجو وقامت بقتله بشكل غريب. وأضاف عشماوي، أن السيدات أشد قسوة من الرجال في الانتقام حال الإحساس بالنقص نحوها، موضحا بأن سيدة منيا القمح كانت برنسيسة وجمال الدنيا وضع فيها. وتابع أن السيدة من شدة جمالها دخلت غرفة الإعدام ترتدي النقاب، وطلبت من مأمور السجن عدم نزع النقاب عن وجهها، إلا أنه رفض امتثالا للقانون، مضيفا: عندما نزعت النقاب رأيت الجمال الرباني. «عشماوي» يروي قصة برنسيسة منيا القمح التي خطفت قلبه وهي على حبل المشنقة. وأردف عشماوي، كانت تستاهل الإعدام 100 مرة، حيث قامت هي وعشيقها بتقطيع جثة زوجها، وحطوه في كيس وبعدين حطوه في كرتونة، واتحكم عليها في القناطر ونقلوها في مكان تاني للتنفيذ، واشترطت إنها تدخل مكان الإعدام وهي منقبة عشان محدش يشوفها ولا تصعب على حد. وأضاف: كانت طويلة وطولها يبلغ حوالي 190 سم ولم تكن بدينة أو نحيفة، ولما دخلت غرفة الإعدام مرضتش تكشف وجهها، لكنها كشفت وشها وكانت جميلة جدًا، وسألوني اتلبخت ليه، وضحكت والموقف قلب تهريج من كتر التهريج".
- الإعدام شنقا للزوجة وعشيقها المتهمين بقتل زوجها المريض بمنيا القمح بالشرقية - اليوم السابع
- «عشماوي» يروي قصة برنسيسة منيا القمح التي خطفت قلبه وهي على حبل المشنقة
- هن | "البرنسيسة" خطفت قلب عشماوي لحظة شنقها وهذا سبب إعدامها
الإعدام شنقا للزوجة وعشيقها المتهمين بقتل زوجها المريض بمنيا القمح بالشرقية - اليوم السابع
دعاء سمير و اثيل روزنبرغ تباعد مكاني ومصير واحد ،ففي كلا الحالتين تم إثارة الكثير من الجدل في الرأي العام وكان المصير هو عقوبة الإعدام. في كلا الحالتين التهمة الخيانة و الخيانة العظمى ،وفي كلا الحالتين يعتقد البعض أن عقوبة الإعدام كانت غير منصفة ،وكان الأجدر بالمجتمع قبل المجتمع القضائي أن يعطي الأسباب المخففة. لأن عقوبة الإعدام لم ولن تحل أي مشكلة رغم إدانتنا للجريمة و الجرائم بكل أنواعها ،ولكن اختلافنا في العقوبة المناسبة و الحلول. هن | "البرنسيسة" خطفت قلب عشماوي لحظة شنقها وهذا سبب إعدامها. من هما دعاء سمير واثيل روزنبرغ حسب وجهة نظر كتاب المرحلة:
دعاء سمير برنسيسة منيا القمح هي فتاة من الشرقية في مصر اتهمت بقتل زوجها مع زميلها في الدراسة وعشيقها ،وحوكمت وأدينت بتهمة الخيانة والقتل. و نفذ فيها حكم الإعدام وتم اكتشاف قصتها من قبل الرأي العام صدفة عندما روى "الجلاد عشماوي" تفاصيل اللحظات الأخيرة و أثارت ضجة كبيرة. أما "اثيل روزنبرغ" فهي مواطنة أمريكية تم اتهامها هي وزوجها بالتجسس لحساب الاتحاد السوفيتي السابق في خمسينات القرن الماضي. وأدينت بالخيانة العظمى ونفذ حكم الإعدام رغم الشكوك المثارة حول دورها ،ورغم الوساطات التي قام بها مشاهير العالم للإفراج عنها ،من هؤلاء المشاهير الذين تصدوا لمهمة الإفراج عنها كان العالم الألماني "ألبيرت أينشتاين".
«عشماوي» يروي قصة برنسيسة منيا القمح التي خطفت قلبه وهي على حبل المشنقة
دعاء سمير برنسيسة منيا القمح المفترى عليها او التي اعدمها الراي العام قبل ان تعقد جلسات محاكمتها. الراي العام غالبا ما يكون مدفوعا بالعاطفة بعيدا عن الجقائق وبعيدا عن الادلة الدامغة والملابسات المتعلقة بالجريمة او الظروف المخففة للعقوبة. فمن خلال حديث عشماوي الذي استضافته اكثر من محطة تبين لي ان هناك الكثير من النقاط الغامضة والتي يتوجب توضيحها لي كمشاهد يسعى للحقيقة والعدالة معا. حيث يقول: "قام اهالي المغدور بمحاصرة مركز الشرطة والمطالبة باعدامها. وتحولت القضية الى راي عام". الإعدام شنقا للزوجة وعشيقها المتهمين بقتل زوجها المريض بمنيا القمح بالشرقية - اليوم السابع. هناك الكثير من علامات الاستفهام والاسئلة التي تحتاج للتوضيح حول ملابسات قضية دعاء سمير برنسيسة منيا القمح منها قبل النطق بالحكم كراي شخصي محايد
كل التحليلات التي وجدتها عن القضية كانت تهتم بالجوانب الشكلية للقضية كسؤال المقدم لعشماوي "متى تتحول المرأة الى قاتلة؟" ولم تركز على الدوافع واذا كانت هذه الدوافع مقنعة و الاسباب وجيهة. اذا كانت خطفت تعاطف الجلاد قبل لحظات من اعدامها فماذا يمكن ان تفعل بالمحيطين والمتقدمين للزواج وهل تعرضت للضغوط للزواج من زوجها المغدور بحكم المال او سطوة العائلة
لماذا فضلت عليه زميلها القديم في المدرسة و هل اساء معاملتها؟ هل هو على مستوى تعليمي جيد يتوافق مع تفكيرها؟
لماذا لم تتدخل عائلتها على اعتبار ان لها سطوة تماثل سطوة عائلة الزواج ام ان عائلتها ليست غنية و ليست بقوة عائلة الزوج و تعرضت للضغط سواء لتقبل الحكم وتجنب العار كاسرة محافظة او حتى اجبارها دعاء على الزواج برجل لم ترغب بالزواج منه اصلا.
هن | "البرنسيسة" خطفت قلب عشماوي لحظة شنقها وهذا سبب إعدامها
وأعدمت دعاء وهي فتاة تنتمى لأسرة غنية جدا في منيا القمح، بسبب خيانتها لزوجها، "زميل الدراسة كانت بتحبه، جابته يشتغل مع جوزها في أعماله، مع 40 واحد تاني بيشتغلوا معاه، وقالتله ده غلبان كان مدرس في السعودية وجه مش لاقي شغل، بس هي كانت بتحبه". وأكمل، "كان جوزها بيحبه وبيسهره معاه، وكان معيشها في عمارة لوحدها، وهو سهران عندهم استنوا لما البنت نامت، حطوله مخدر في عصير مانجا، ونام، وقتلوه وقطعوه حتت وحطوه في أكياس وكراتين، دي تستاهل الإعدام 100 مرة، بس عمري ما أنسى نظرتها ليا".
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.