وحول هذا قالت الدكتورة "شريفة الخميس" حمدت الله على الخدمات التي تقدم للفتيات في الدار فهناك الكثير من الأنشطة المعدة للفتيات مثل قيامهن بحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التجويد صباحًا، بينما في المساء تلتحق الفتيات بالمدرسة في الدار وهي مدرسه نظامية تابعة لوزارة التربية. القباج توجه بإنقاذ أطفال وكبار بلا مأوى في 5 محافظات. يسمح الدار بزيارة الأهل لابنتهم عن طريق توفير مكان خاص لهم، ولا يسمح بخروج النزيلة إلا بعد الاطمئنان عن حالتها، ومعالجتها في الدار وعمل جلسات مع أسرتها في منزلهم وتقديم الدعم والعلاج للأسرة حتى تعود الفتاة لبيئة آمنة. وحين يتم إحالة الحالة إلى "النزل" وقبل انضمامها تخضع للفحوصات الطبية لضمان سلامة الجميع ثم يتم التعامل مع الحالة بانفراد والتحدث معها ومعرفة مشكلتها. تكوينات الدار وآلية الانضمام إليه: قالت السيدة (نوره السبيعي) إن (دار الرعاية الاجتماعية للفتيات) يضم: (دار الملاحظة الاجتماعية للفتيات) الذي يختص بالتحفظ على الأحداث المنحرفات كحبس احتياطي على ذمة القضية المتهمة فيها للدار صادر من نيابة الأحداث، و (دار التقويم الاجتماعي للفتيات) الذي يختص بإيواء ورعاية الأحداث المنحرفات اللواتي لم تجد التدابير العلاجية نفعا في تعديل سلوكهن أو منع تكرار انحرافهن بعد أن يصدر بحقها حكما قضائيا من محكمة الأحداث أو غيرها من المحاكم المختصة بحبسها.
دار الرعاية للفتيات وهددهن
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين الثاني والثالث، تهم من أبزها أنهما: توسطا في رشوة في حكم الموظف العمومي لاستعمال نفوذه للحصور من سلطة عامة على قرارات ومزايا، بأن توسطا في جريمة الرشوة موضوع الاتهام الوارد بالبند الأول محل التحقيقات. وأسندت النيابة العامة للمتهم الرابع، أنه وبصفته موظفًا عموميًا، ارتكب تزير في محرر رسمي، وهو تقرير المعاينة المؤرخ بتاريخ 19 أكتوبر الماضي، والخاص بمعايير منح الموافقة المبدئية للتشغيل للمستشفيات الخاصة، الصادر من الإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، حال تحريره النختص بوظيفته، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن ترك عمدًا إثبات وجود غرفتي الرعاية المركزة والكوارئ بالطابق السفلي "البدروم"، لمستشفى دار الصحة حال تحرير تقرير معاينتها؛ وانتهي التقرير لعدم وجود ملاحظات تحول دون منح الموافقة على تشغيل المستشفى؛ ليحتج به أمام اللجنة المختصة؛ تمهيدًا لإصدار ترخيص مؤقت لتشغيلها. المصدر: مصراوى
دار الرعاية للفتيات المرشدات ” بفرع
كتب- أحمد عادل:
قررت الدائرة ٢٧ بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، تأجيل محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"رشوة وزارة الصحة"، لجلسة 27 ابريل. وأحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، "محمد. ع" أخصائي أول بشركة مصر للتأمين على الحياة، و"السيد. ع" مالك مستشفى الفيومي، وحسام. ع" ضابط بالقوات المسلحة بالمعاش، و"محمد. أ" مدير الإدارة العامة للتراخيص بالإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، إلى محكمة جنايات القاهرة، مع استمرار حبس المتهم الأول والرابع. دار الرعاية للفتيات وهددهن. وأسندت النيابة للمتهم الأول في القضية رقم 2284 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا، أنه خلال الفترة من 19 سبتمبر 2021 حتى 25 أكتوبر: طلب وأخذ لنفسه عطية لاستعمال نفوذه للحصول من سلطة عامة على قرارات ومزايا، حال كونه في حكم الموظف العمومي، بأن طلب من "صلاح. م" و"أحمد. م" – بوساطة المتهمين الثاني والثالث، مبلغ 5 ملايين جنيه – على سبيل الرشوة – وأخذ منه 600 ألف جنيه مقابل استعمال نفوذه بالتدخل لدى المختصين بوزارة الصحة والسكان للحصول لهما على مزية بعدم تنفيذ القرار الصادر بغلق مستشفى دار الصحة – ملكيتهما – لإدارتها بغير ترخيص، وقرار بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية "العلاج الحر" لإعادة معاينة المستشفى؛ وإعداد تقرير يتضمن عدم وجود ملاحظات فنية، تمهيدًا لإصدار التراخيص اللازمة لتشغيلها؛ وشهادة جودة لها، وكان ذلك حالة كونه أخصائي جودة أول بالإدارة العامة للجودة بشركة مصر لتأمينات الحياة، على النحو المبين بالتحقيقات.
من هنا رؤي إصدار هذا النظام بقانون ، لما يستتبعه من إقامة طراز من الولاية على النفس بالنسبة للصغير المحتضن " ولاية تربية " ، إضافة إلى أنه يخلق مؤسسات قانونية تستتبع التزامات مالية وسلطات للوزارة ذات الاختصاص بالنسبة للعائلة المحتضنة هذا وقد وصل عدد الأطفال المحتضنين لدى اسر كويتية حتى نهاية عام 1996م (466) طفلا. دار الرعاية للفتيات المرشدات ” بفرع. أما على المستوى المؤسسي ، فأن دار الطفولة وهي وكالة اجتماعية تتبع نظام الإيواء التام لأطفال الأسر المتصدعة ، وغيرهم من الأيتام ، والأطفال مجهولي الوالدين ، قد أولتها الجهة الحكومية المشرفة رعاية واهتماما كبيرين ، وقد وصل عدد هؤلاء الأطفال حتى نهاية عام 1955م (103) أطفال. وفي عام 1972 ، أنشئ أول بيت لضيافة الفتيان يختص برعاية الفتيان وتسكينهم من عيال دار الطفولة الذين تجاوزوا سن العاشرة ، تمهيدا لإعدادهم لمجابهة الحياة مواطنين صالحين في المجتمع وقد وصل عدد هذه المنازل حتى نهاية عام 1996م ، ستة منازل تشمل (85) نزيلا. وفي عام 1977م ، وهو العام الذي صدر فيه قانون الحضانة ، أنشئ أول بيت لضيافة الفتيات عَيَّن لفتيات دار الطفولة اللواتي يعملن ، وكذا الحالات المحولة من الحضانة العائلية التي أؤكِدَ عدم تكيفهن مع الأسر المحتضنة ، وقد وصل عدد نزيلات الدار حتى نهاية عام 1996م ثماني أوضاع فقط.