عاد تطبيق "تيك توك" للعمل مجددا في باكستان، اليوم السبت، بعدما رفعت محكمة محلية حظرا مفروضا منذ أيام على الشبكة الاجتماعية. وبالتزامن مع قرار المحكمة برفع الحظر فإنها أمرت الخدمة الرائجة لدى المراهقين بمعالجة الشكاوى بشأن نشرها مضامين إشكالية. وكانت هيئة الاتصالات الباكستانية منعت الخميس للمرة الثالثة استخدام "تيك توك" في البلاد بعد حكم أصدرته محكمة ولاية السند استنادا إلى التماس تقدم به شخص باكستاني ضد التطبيق المملوك لشركة صينية. وينتقد الناشطون الحقوقيون تنامي الرقابة الحكومية على مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام في باكستان. هجمة مرتدة لـ"تيك توك" في أمريكا.. ميزة تسعد الملايين الإيرادات العالمية للتطبيقات تقفز.. «تيك توك» التطبيق الأكثر تنزيلاً في مختلف أنحاء العالم منذ بداية العام | الشرق الأوسط. "تيك توك" يهزم أبل وجوجل وقد أثار وقف تطبيق "تيك توك" استياء عارما لدى مستخدمي منصة الفيديوهات القصيرة الواسعة الانتشار في باكستان، والتي يستعين بها كثر لتسويق بضائعهم وبيعها عبر الإنترنت. لكنّ منتقدي التطبيق في البلد الإسلامي المحافظ يتهمونه بالترويج لمحتويات مبتذلة أو داعمة لمجتمع المثليين. وقد حظرت باكستان مرتين سابقا تطبيق "تيك توك" بسبب نشر مقاطع فيديو وصفتها بأنها "غير لائقة"، كان آخرهما في مارس/آذار الماضي.
«تيك توك»... آلة الدعاية الروسية خلال الحرب | الشرق الأوسط
ومن ناحيته، يقول جيم لوديز، المحلل العسكري الأميركي ومدير مركز «بيل» للعلاقات الدولية والسياسة العامة في جامعة «سالفي ريجينا» الأميركية، إن «الحرب الإلكترونية هي جزء أساسي من العقيدة الروسية»، مضيفاً أن حملات التضليل الروسية تهدف إلى «حشد الدعم الروسي مع إرباك وتقسيم خصوم البلاد». وأشار لوديز إلى أن روسيا تقوم بتعديل وتكييف رسالتها الدعائية بشكل مستمر لتتناسب مع مختلف الجماهير. فبالنسبة إلى الروس والانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا، فإن الرسالة التي تقوم روسيا بنشرها هي أنها تحاول الدفاع عن شعبها ضد العدوان والاضطهاد الذي يغذّيه الغرب في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تركز الرسائل الدعائية الروسية الموجهة إلى خصوم موسكو على نشر معلومات مضللة من شأنها إرباك أولئك الخصوم وإضعاف معنوياتهم. منصة تيك توك تطلق حملتها الأخيرة تحت شعار تعلم_على_تيك_توك LearnOnTikTok -. فعلى سبيل المثال، قال الكرملين إنه «استأنف القتال يوم السبت بعد توقفه لإجراء محادثات محتملة مع أوكرانيا». لكنّ صحافيي وكالة «أسوشييتد برس» في مناطق مختلفة من أوكرانيا أكدوا أن الهجوم الروسي لم يتوقف أبداً. ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، فإن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن روسيا تنشر تقارير كاذبة حول استسلام القوات الأوكرانية على نطاق واسع، وتزعم أن موسكو تخطط «لتهديد أفراد عائلات الجنود الأوكرانيين إذا لم يستسلموا».
“تيك توك” فشل في محاربة المعلومات المضللة حول كورونا
تم نشره الأحد 13 آذار / مارس 2022 08:38 مساءً
المدينة نيوز -: أتاح تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك للمبدعين تحميل مؤلفاتهم الموسيقية مباشرة إلى تطبيق "تيك توك"3 بالإضافة إلى وجود هذه المؤلفات على المنصات العالمية الأشهر مثل آبل ميوزيك وسبوتفاي وباندورا. من خلال إطلاقه خدمة جديدة لتوزيع وتسويق المواد الموسيقية باسم "ساوند أون". ويقدم تيك توك خدمة توزيع هذه المواد مجاناً للمبدعين خلال العام الأول من نشر الأغنية، حيث يحصل المبدع على 100% من عائدات مؤلفاته في السنة الأولى، وفي السنة الثانية يحصل تطبيق تيك توك على 10% من هذه العائدات. في الوقت نفسه يحتفظ الموسيقيون بكامل حقوقهم المالية الناتجة عن بث مؤلفاتهم على المنصات الأخرى التي تديرها شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك بما في ذلك خدمة بث الموسيقى مباشرة ريسو وتطبيق تحرير تسجيلات الفيديو كاب كت. شعار تيك توك png. وتستهدف منصة ساوند أون بشكل أساسي توفير أدوات ترويج وانتشار للموسيقيين، وإتاحة الوصول إلى خدمة توثيق تيك توك للفنانين، وإضافة الأغاني إلى قسم الأغاني على نافذة التطبيق، والوصول إلى مبدعي المحتوى الرئيسيين على تطبيق تيك توك. كما يمكن للموسيقيين الاستفادة من خدمة ساوند أون بلس وهي خدمة حصرية تستهدف الجمع بين المؤلفين والملحنين.
«تيك توك» التطبيق الأكثر تنزيلاً في مختلف أنحاء العالم منذ بداية العام | الشرق الأوسط
وقالت نينا يانكوفيتش، باحثة المعلومات المضللة في مركز ويلسون بواشنطن: «يمكن أن يكون هذا الحساب تابعاً لمواطن روسي عادي يظن أنه يدعم وطنه بهذه الفيديوهات، ويمكن أن يكون حساباً مرتبطاً بشكل مباشر بالدولة، فروسيا معروفة بإتقانها لهذه التكتيكات». ووفقاً لتقرير صادر عن «Cyabra»، وهي شركة تكنولوجيا تعمل على الكشف عن المعلومات المضللة، فقد حدث مؤخراً انتشار سريع للحسابات المشبوهة التي تنشر محتوى مناهضاً لأوكرانيا عبر الإنترنت. وتتبع محللو «Cyabra» الآلاف من حسابات «فيسبوك» و«تويتر» التي قامت مؤخراً بمشاركة منشورات عن أوكرانيا. وقد رأوا زيادة مفاجئة ومثيرة في المحتوى المناهض لأوكرانيا في الأيام التي سبقت الغزو مباشرةً. خدمة جديدة للمبدعين يطلقها “تيك توك” - المدينة نيوز. ويعتقد المحللون أن جزءاً كبيراً من هذه الحسابات مزيف، وتسيطر عليه مجموعات مرتبطة بالحكومة الروسية. وقام عدد من الباحثين في مختبر أبحاث التحليل الجنائي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي، بتحليل 3000 مقال تم نشرها من 10 منافذ إخبارية روسية مملوكة للدولة، ولاحظوا زيادة كبيرة في الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بأن أوكرانيا تستعد لضرب الجماعات الانفصالية بشرق البلاد. وبشكل عام، ارتفعت مزاعم وسائل الإعلام الروسية بشأن العدوان الأوكراني بنسبة 50% في يناير (كانون الثاني)، وفقاً للتحليل.
منصة تيك توك تطلق حملتها الأخيرة تحت شعار تعلم_على_تيك_توك Learnontiktok -
2 مليون مشاهدة وتضمنت المعلومات المضللة تعليقات خاطئة بشأن الآثار الجانبية لعلامات تجارية معينة من لقاح كورونا ومقارنات مضللة بين معدلات بقاء استمرار أعراض المرض ومعدلات فعالية اللقاح. وقال أليكس كاديير، العضو المنتدب لمنظمة "نيو غارد " في المملكة المتحدة: إن تطبيق تيك توك قد فشل في وقف انتشار المعلومات الصحية الخاطئة والخطيرة رغم إدعاءات ملاكه باتخاذهم إجراءات رادعة وقاسية". وتابع: "ويزداد الأمر سوءًا بسبب ازدياد تفاعل الأطفال مع المحتويات التي ترفض التطعيم". في المقابل، قال متحدث باسم تيك توك: "توضح إرشاداتنا أننا لا نسمح بالتضليل الطبي، بما في ذلك المعلومات الخاطئة المتعلقة بلقاحات كورونا. شعار تيك توك خلفيه بيضاء. ونحن نعمل بجد لاتخاذ إجراءات بشأن المحتوى والحساب التي تنشر معلومات مضللة، وفي نفس الوقت نروج للمحتوى الموثوق به وندعم بشكل مباشر جهود اللقاح في المملكة المتحدة ". تجدر الإشارة إلى أن جميع الأطفال الأصحاء في بريطانيا، والذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا أصبحوا مؤهلين للحصول جرعة واحدة من اللقاح، بينما سوف يحصل الذين معرضين للإصابة بالفيروس أو الذين يعيشون مع مرضى على جرعتين يفصل بينهما ثمانية أسابيع.
خدمة جديدة للمبدعين يطلقها “تيك توك” - المدينة نيوز
أضرار نفسية ويأتي هذا التحقيق في أعقاب آخر أطلقه عدد كبير من المدعين العامين حول "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك". واتهموا شبكة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة بالترويج لإنستغرام بين صفوف الصغار، وتجاهل تقارير داخلية تشير إلى معاناة يمكن أن يتسبب بها التطبيق، وفق وثائق سربتها في الخريف الموظفة السابقة لدى "فيسبوك"، فرانسيس هوغن. وقالت المدعية العامة لولاية ماساتشوستس، مورا هيلي، حينها إن أبحاثا أجراها المدعون العامون "أظهرت أن استخدام "إنستغرام" يزيد خطر إلحاق أضرار تطال الصحة الجسدية والنفسية للشباب، من بينها خصوصا الاكتئاب، واضطرابات في الأكل، وحتى الانتحار". وأضافت أن "ميتا لم تنجح بحماية الشباب في منصاتها الإلكترونية، واختارت بدلا من ذلك أن تتجاهل ممارسات تشكل تهديدا حقيقيا لصحتهم الجسدية والعقلية أو أن تعزز هذه الممارسات في بعض الحالات؛ واستغلت بالتالي الأطفال لتحقيق أرباح". ورد "تيك توك" على إطلاق التحقيق، واعدا على لسان ناطق باسمه بـ"تقديم معلومات حول الآليات الكثيرة الموجودة لدينا من أجل ضمان السلامة وحماية خصوصية المراهقين". وأضاف: "نحن حريصون بشدة على بناء تجربة تدعم سلامة مجتمعنا، ونقدر تركيز المدعين العامين على سلامة المستخدمين الصغار".
من جهته، قال مايكل ناغاتا، المدير السابق للتخطيط العملياتي الاستراتيجي في المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، إن الدعاية الروسية عبر الإنترنت «يمكن أن تترك ضرراً دائماً إذا نجحت». وأضاف ناغاتا: «الأخطر بكثير هي قدرة روسيا على التأثير على معتقدات الأشخاص في كل مكان في العالم، وإقناعهم بأشياء تفيد مصالحها واستراتيجياتها». وأول من أمس (الجمعة)، قالت «ميتا» ، الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي العملاق «فيسبوك»، إنها قررت منع وسائل الإعلام الرسمية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدرّ عائدات على منصتها في أي مكان في العالم. كما أوقف موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي الإعلانات في روسيا وأوكرانيا في ظل الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية.