يعمل هذا الهرمون في حالة انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم علي رفع مستواه عن طريق إعادة امتصاص الكالسيوم عن طريق الكلى، وزيادة مستوى فيتامين د في الدم. هناك أيضاً دور هام للهرمونات في تنظيم أيض الماء، ومستويات الصوديم والبوتاسيوم عن طريق هرمون الألدوستيرون من الغدة الكظرية، والهرمون المضاد للتبول Antidiuretic Hormone (ADH) الذي يفرز بواسطة الغدة النخامية. تعريف الهرمون - موضوع. أما وظيفة تنظيم الطاقة فهي تتم بشكل كبير تحت ضبط الهرمونات في الظروف الطبيعية، أما في حالة زيادة الاحتياج للطاقة في حالة الجوع الشديد، أو بذل مجهود عضلي كبير، أو الضغط العصبي، فيزداد مستوى العديد من الهرمونات التي تعمل على زيادة مستوى من المواد الغذائية وتسريع عملية الأيض لإنتاج الطاقة. عادة ما تصحب هذه العملية العديد من التغيرات الفسيولوجية مثل زيادة عدد ضربات القلب، وإنتاج العرق في الجسم. * آثار اضطرابات الهرمونات يؤدي حدوث اضطرابات في الهرمونات إلى العديد من المشاكل. هذه الاضطرابات عادة ما تكون في صورة نقص أو زيادة مستوى الهرمون، كما أن هناك حالات يقاوم فيها العضو أثر الهرمون برغم وجوده بنسبة كافية. قد يحدث هذا النقص منذ الولادة أو في مرحلة لاحقة.
تعريف الهرمون - موضوع
تلعب الغدة تحت المهاد دورًا رئيسًا في جهاز الغدد الصماء، تعرف على أهم المعلومات حول الغدة تحت المهاد في هذا المقال. منطقة تحت المهاد (Hypothalamus) هي منطقة صغيرة تقع في وسط الدماغ بين الغدة النخامية والمهاد، وتلعب دورًا مهمًا في إنتاج الهرمونات وتحفيز العديد من العمليات الحيوية في الجسم. وهي تعد جزء معقد يحتوي على العديد من المناطق ذات الوظائف المتخصصة للغاية، ويبلغ حجمها حجم حبة البازلاء، حيث تمثل أقل من 1% من وزن الدماغ، وفيما يأتي بعض المعلومات عن الغدة تحت المهاد:
وظائف الغدة تحت المهاد
تعمل الغدة تحت المهاد كحلقة وصل بين الغدد الصماء والجهاز العصبي، فتلعب دورًا مهمًا في العديد من الوظائف الأساسية للجسم وأهمها الحفاظ على توازن الجسم في حالة مستقرة وثابتة. فتستجيب الغدة تحت المهاد للإشارات من البيئة الداخلية والخارجية وتتحكم في الآتي:
تنظيم درجة حرارة الجسم. العطش. السيطرة على الشهية. إدارة السلوك الجنسي. النوم. الولادة. ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. إنتاج عصارات الجهاز الهضمي. موازنة سوائل الجسم. تنظيم الاستجابة العاطفية. تشريح الغدة تحت المهاد
ترتبط الغدة تحت المهاد بالغدة النخامية من خلال المسارات العصبية والكيميائية.
التي تحفز النمو ، وتتحكم الغدد الجار درقية في الكالسيوم ، وبالتالي يمكننا الوصول إلى وظيفة الهرمونات:
تنظيم التمثيل الغذائي. السيطرة على العطش البشري. تنظم الهرمونات سرعة التفاعلات الكيميائية في خلايا جسم الإنسان. تحفيز بعض المواد لتحريك نفسها أو التحرك عبر الأغشية الخلوية في الجسم. تحفيز نمو وتطور الخلايا والأنسجة. الحفاظ على درجة حرارة الجسم ثابتة. السيطرة على المزاج البشري والقدرات الإدراكية. من خلال معرفة الغدد الموجودة في جسم الإنسان وكل هرمون تفرزه هذه الغدد ، يمكن بسهولة معرفة وظيفة الهرمونات ، حيث أن الهرمونات لها دور كبير في جسم الإنسان ، وتقوم بمهام لصالحه ، سواء من خلال مساعدة جسده على النمو أو السيطرة على عطشه ، أو تنظيم سرعة التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل خلايا الجسم ، وتساعد في تنظيم التمثيل الغذائي ، والتحكم في مزاج الإنسان..