[٤]
جهاز استشعار رطوبة التربة: يعمل هذا الجهاز من خلال استشعار رطوبة التربة، و يمتاز بأنّه ذات كفاءة عالية، حيث إنّ مبدأ عمله يقوم على أكثر من مجرد تشغيل النظام أو إيقاف تشغيله - كما في جهاز مستشعر المطر-، فهو يُنظّم عمل وحدة التحكّم في الريّ من خلال تحديد مدّة الريّ اللازمة خلال كلّ دورة حتّى تحصل النباتات على الماء الذي تحتاجه بالضبط دون زيادة أيّة قطرة، [٤] وتمتاز هذه الأجهزة بأنّها غير مكلفة، وسهلة التركيب، ويُمكن أن تُخفّض قيمة فاتورة الماء بنسبة تصل إلى 50%. [٢]
خزّانات تجميع ماء الأمطار: يُستفاد من هذه الخزانات في تجميع ماء المطر الذي يتمّ تصريفه من السقف إلى المزاريب، حيث يُمكن الاستفادة من هذه الماء في الحديقة لريّ المزروعات والزهور، وكلّ ما يحتاجه الأمر إزالة ماسورة التصريف الموجودة، وربط خرطوم مطاطيّ من طرفه بفتحة المزراب وإدخال طرفه الآخر في غطاء الخزان المُخصّص لتجميع ماء الأمطار. [٢]
أنظمة الريّ بالتنقيط: يُمكن استخدام خراطيم تعمل على مبدأ الريّ بالتنقيط، وهو ما يجعل الماء يصل إلى جذور النباتات مباشرةً، إذ يُساعد هذا النظام على تقليل الجريان السطحي للماء و تبخّر ماء الريّ.
- بحث جاهز حول ترشيد استهلاك الماء
بحث جاهز حول ترشيد استهلاك الماء
[٢]
مقاييس الريّ: وهي أجهزة صغيرة تُشبه الأكواب، تُستخدم لقياس كمية الماء التي يستهلكها رشّاش الريّ خلال فترة زمنية معينة، فبمجرّد معرفة ذلك يُمكن للشخص تحديد جدول زمني للريّ، بشكل يوفّر الكمية المناسبة من الماء للنباتات والمزروعات دون الإفراط في الريّ.
[٤]
رشّاشات المياه الذّكيّة: يُساعد استخدام رشّاشات المياه الذّكية على توفير 50% من استهلاك المياه في الاستخدامات الخارجيّة، واستخدام هذه الأداة طريقة فعّالة لإدارة استهلاك المياه في سِقاية الحدائق. [٤]
أسباب نقص المياه
يوجد العديد من الأسباب التي أدّت إلى نقص المياه على سطح الأرض، ومنها ما يلي: [٥]
التلوث: يُعد التلوث السّبب الرّئيسي لنقص المياه، ومن أسباب تلوث المياه رمي النّفايات الصّناعية في المسطّحات المائيّة، وكذلك تسرُّب الزّيت والمياه العادمة فيها مما يجعلها غير صالحة للاستخدام البشري، وبالتّالي تصبح المياه النّقية قليلة. الهدر والإفراط في استخدام المياه: يُعد الإفراط في استهلاك المياه سببًا رئيسيًا لنقص المياه، إذ يهدر الكثير من النّاس المياه في الأنشطة اليوميّة مثل الرّي، وبالتّالي تُصبح المياه غير صالحة للاستخدامات الأخرى، ويؤدي الاستخدام غير المسؤول للمياه إلى نقص المياه. الجفاف: قلّة هطول الأمطار لفترة طويلة يؤدي إلى جفاف مصادر المياه مثل الأنهار، والبِرك، وبالتّالي تقِل كميّة المياه الصالحة للاستهلاك البشري، والصّناعي. المسافة: في المناطق القاحلة توجد الواحات ومصادر المياه مثل الآبار على مسافات بعيدة عن مناطق التّجمع السُّكاني، ويحتاج السّفر إلى هناك الكثير من الوقت، وكذلك يمثّل نقل المياه من هذه الأماكن إلى المنازل عبئًا كبيرًا، ونتيجة لذلك يحدث نقص المياه.