وجاء في شرح النووي لهذه الأحاديث أن الرسول – صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ–أمر بقتل الوزغ للضرر العظيم اللذي تسببه للإنسان، حتى إن لم يؤثر في نفخه على النار إلا أنه يعد عدوًا للإنسان، وقال أيضًا: اتفقوا على أن الوزغ من الحشرات المؤذية، وأمر النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بقتله، وحث عليه لكونه من المؤذيات وسبب تكثيره الثواب في قتله بأول ضربة، ثم ما يليها، فالمقصود به الحث على المبالغة بقتله، والاعتناء به، وتحريض قاتله على أن يقتله بأول ضربة، فإنه إذا أراد أن يضربه ضربات، ربما انفلت وفات قتله". وأما سبب تسميته بالفويسق هو وباقي الحيوانات الخمس التي وردت في الحديث الشريف فأصلها من الفِسق أي خروج هذه الحيوانات عن المألوف، فهذه الحيوانات تختلف عن باقي نظائرها من الحيوانات والحشرات بأنّها أشدُّ ضّررًا منها، ولذلك فقد أمر رسول الله قتل هذه الفواسق سواءً كان الإنسان محرمًا أو محلًا. حكم قتل الحشرات المؤذية بالنار
هل يجوز قتل الحشرات المؤذية في النار؟
أباحت الشريعة الإسلامية قتل الحشرات التي تسبب الأذى للإنسان، لكن الشريعة بشكل عام أمرت بالإحسان في القتل وحرّمت القتل بالنار، فقد جاء في السنة النبوية ما ينهى عن ذلك حيث روى حمزة بن عمرو الأسلمي: "أنَّ رسولَ اللَّهِ – صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- أمَّرَهُ علَى سَريَّةٍ قالَ: فخرجتُ فيها ، وقالَ: إن وجدتُمْ فُلانًا فأحرِقوهُ بالنَّارِ.
لماذا أمرنا الرسول الكريم بقتل الوزغ | المرسال
السؤال:
رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغ، وبأن أن الذي يقتله من أول مرة يكون له مائة حسنة، فما حكم قتل الوزغ؟ وما حكم قتل الضفادع؟
الإجابة: أما قتل الوزغ فإنه سنة وفيه أجر عظيم قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان ينفخ النار على إبراهيم حين ألقي فيها، ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة، وأما الضفادع فلا تقتل إلا إذا آذت فإن آذت فلا بأس بقتلها؛ لأن كل مؤذٍ يقتل كما قال الفقهاء رحمهم الله يسن قتل كل مؤذٍ. محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
26
3
125, 897
كتب راميه البوبلي في منوعات آخر تحديث منذ 6 سنوات منذ 6 سنوات
شاهد المحتوى على موقع ثقفنا كل يوم من هنا:
أبو بريص البرص الحكمة من قتل البرص الوزغ حكمة قتل البرص فويسق
التعليقات
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم
البريد الإلكتروني