تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، أطلق مستشفى الملك حمد الجامعي الحملة الوطنية للكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم وبالتنسيق والمشاركة مع وزارة الصحة، اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية ومراكز الرعاية الصحية الأولية تحت شعار «فرصتك للشفاء» وذلك في مجمع سيتي سنتر – البحرين ابتداءا من يوم الخميس ولغاية يوم السبت الموافق 17- 19 مارس 2022. حيث افتتح معاليه فعاليات الحملة بحضور سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة، والعميد بروفيسور هشام يوسف حسن المدير العام للشؤون الطبية ونائب قائد مستشفى الملك حمد الجامعي ونخبة من كبار المسؤولين والأطباء المتخصصين والمشاركين في الحملة. حيث تهدف الحملة إلى أهمية الكشف المبكر عن أمراض سرطان القولون والمستقيم، وهي حملة توعوية يقيمها المستشفى كل عام بمشاركة العديد من المؤسسات والمستشفيات وتتضمن العديد من الرسائل التوعوية والمعلومات الصحية والتثقيفية حول هذه الأمراض، بهدف حث المواطنين والمقيمين ممن تفوق أعمارهم 45 عاما في الحملة والاستفادة منها للتأكد من صحتهم، ولذك لأهمية الكشف والتشخيص المبكر وأثره في شفاء الحالات، حيث أن سرطان القولون يعد ثاني أكثر نسبة إصابة في البحرين بعد سرطان الثدي.
- سرطان الثدي بوزارة الصحة توظيف
- سرطان الثدي بوزارة الصحة لقاحات كورونا أثبتت
سرطان الثدي بوزارة الصحة توظيف
التقرير الأعلامي لبرنامج سرطان الثدي بوزارة الصحة - YouTube
سرطان الثدي بوزارة الصحة لقاحات كورونا أثبتت
وأضافت: "يعتمد العلاج في العادة على الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وأحيانا نضطر لاستخدامها مجتمعة"، مشيرة إلى أن "معظم الحالات تصل إلى قسم الأورام متأخرة، وهو ما يقلل من فائدة العلاج، لذلك نقوم بحملات توعية لمراجعة جهاز الكشف المبكر الموجود في المشفى، فبينما تكون نسبة نجاح العلاج في الدرجة الأولى والثانية من المرض مرتفعة، تنخفض جدا في الدرجة الثالثة والرابعة". ولفتت الطبيبة ليان إلى وجود بين 9 و10 حالات مراجعة للكشف المبكر في مشفى كرم اللوز وحده يوميا. داخل مشفى الباسل في حي الزهراء بحمص (خاص)
تعرّف إلى عوائق علاج السرطان في سوريا
ليس المرض وحده هو ما يؤرق المرضى وذويهم، فصعوبة العلاج تكاد تتفوق في آلامها على المرض نفسه، أحمد المبارك، 26 عاما من بلدة تيرمعلة، مصاب بسرطان الرئة، تحدث عن تجربته للموقع: "اكتشفت المرض مبكرا، وذلك أثناء مراجعتي لعيادة أحد الأطباء الذي اشتبه بوجوده، وهذا ما خفف عني تبعات الإصابة، لكن رحلة العلاج في حمص مرض آخر، فالعلاج الشعاعي موجود فقط في دمشق مما يسبب ضغطا هائلا في المشفى، وفي ظل غلاء المواصلات التي تسود البلاد، نعاني جدا لتأمين أجرة الذهاب إلى دمشق ".
لمزيد من التفاعل بين الموجودين، تمّ توزيع الشرائط الزهرية والمنشورات التي تحمل معلومات عن ضرورة فحص الثدي مرّة كل سنة.