المراجع
^, الجمعية الجغرافية السعودية, 13/01/2022
النعيرية اين تقع جزيرة
[١]
تأثير موقع النعيريّة على المناخ فيها
يؤثر موقع محافظة النعيريّة المُتمثّل في الشمال الشرقي لشبه الجزيرة العربية، بالقرب من ساحل الخليج العربي ، على المناخ فيها، فيكون على النحو الاَتي: [٢]
المناخ في فصل الصيف: يمتدّ فصل الصيف خلال الفترة من أواخر شهر مايو إلى أواخر شهر سبتمبر، وتكون درجات الحرارة في أعلى تقدرير لها خلال شهريّ يوليو وأغسطس، فتصل إلى ما يفوق الخمسين درجة مئوية، وتكون معدلات الرطوبة أعلى من الأوقات الأخرى من السنة، أما خلال بقية شهور الصيف الأخرى، فمتوسّط درجات الحرارة يكون ما بين 33 درجة مئوية، أما متوسط الرطوبة فتكون بنسبة 35% تقريبًا. المناخ في فصل الشتاء: يتمثّل فصل الشتاء في النعيرية في الشهور الثلاثة، ديسمبر، ويناير، وفبراير، ويبلغ متوسط درجات الحرارة خلال فصل الشتاء في المنطقة حوالي 16 درجة مئوية، إذ يسود في المنطقة خلال فصل الشتاء المرتفع شبه المداريّ، والمرتفع السيبيريّ، ولكن في بعض الأحيان من فصل الشتاء يتخلّل هذه المرتفعات منخفض البحر المتوسط، فتهُبّ رياح جنوبية إلى جنوبية شرقية دافئة بفعل هذا المنخفض، الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، وهطول بعض الأمطار أحيانًا.
السعيرة
تقسيم إداري
البلد
السعودية
التقسيم الأعلى
المنطقة الشرقية
تعديل مصدري - تعديل
السعيرة مدينة تقع في المنطقة الشرقية في السعودية تتبع إداريا محافظة حفر الباطن ، وتبعد عنها 160 كم. [1] تأسست السعيرة سنة 1393هـ، وهناك عدة عوامل أساسية ساهمت في سرعة النمو والتطور الذي تشهده السعيرة ومن أهمها الموقع الاستراتيجي المتميز، إذ تقع المدينة على طريق دولي يربط مناطق المملكة الشمالية والوسطى والشرقية مروراً بدول مجلس التعاون الخليجي وانتهاء بدول الشام. وأيضاً موقعها الرعوي المتميز إذ تقع السعيرة في الوسط بين منطقة الدبدبة و الصمان الرعويتين، ويكثر فيها البادية الرحل وموارد المياه، والبلدة بها كثافة سكانية تزيد على 18 ألف نسمة، وأيضاً يتوفر بالمدينة عدد من الخدمات والمرافق العامة وبها أنشطة ومحلات تجارية. أين تقع النعيرية - موقع مصادر. سبب التسمية [ عدل]
كانت قبل 50 عاماً مورداً للمياه وتقطنها البادية الرحل، وحصل حريق لمساحات كبيرة من الأعشاب البرية، ولم تكن هناك وسائل متقدمة وحديثة لإطفاء الحريق كما هو متوفر حالياً، وأخمد هذا الحريق الهائل بواسطة الخيل على شكل مجموعات، وعلى أنقاض هذا الحريق الذي لا يزال محفوراً في ذاكرة الأهالي نشأت السعيرة، إذ كان السكن فيها سابقاً عبارة عن بيوت الشعر التي تقطن بالقرب من الآبار، ثم بنى بعض الأهالي منازلهم من الطين.