من هي الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان ويكيبيديا
تصدر اسم الأميرة الإماراتية " الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان" بشكل كبير على مختلف منصات التواصل الإجتماعي " كتويتر وفيس بوك وانستجرام" والعديد من المواقع الإخبارية و المواقع في الساعات الأخيرة من قبل الكثيرين الذين يبحثون و يرغبون في التعرف على السيرة الشخصية الخاصة بهذه الأميرة الشابة ومن هي الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان التي تناولت العديد من المواقع الإلكترونية في الساعات الأخيرة سيرتها وأخبارها. وسنحاول في هذا المقال تقديم بعض المعلومات الخاصة بالأميرة الخليجية مريم بنت محمد بن زايد. ذاع صيت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد في الآونة الأخيرة واشتهرت في الأيام الأخيرة بعد عرض مشاهد ومقاطع فيديو تتناول وتعرض الفعاليات الخاصة بالإحتفالات في اليوم الوطني الخمسين للإمارات العربية المتحدة، حيث كانت الشيخة مريم من منظمي الحفل الضخم الذي تم اليوم الخميس الموافق 2/12/2021، بحضور كافة قادة دولة الإمارات منهم والدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتم وغيرهم من كبار رجال دولة الإمارات. مناصب الشيخة مريم بن محمد بن زايد
شغلت الأميرة مريم العديد من الأعمال المهمة في بلدها الإمارات وكان لها دور بارز في الكثير من المشاريع الناجحة ونذكر من هذا المناصب:
رئيسة مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان
رئيس فخري للأولمبياد الخاص في الإمارات
المدير التنفيذي المشارك في برنامج الشيخ محمد بن زايد لمنحة الدراسة في جامعة نيويورك الأمريكية.
مريم بنت محمد بن زايد ال نهيان Wikipedia
وقالت سموّها إن القيم والتقاليد التي نشأت عليها، أثرت حياتها وشكلت شخصيتها وتجربتها العملية، فأصبحت جزءاً من ملامح هويتها، ومن المبادئ التي تسعى إلى ترسيخها في حياتها الشخصية، وعبر عملها في رئاسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان. وأعربت سموّها في بداية كلمتها، عن شكرها لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه الاستثمار في الإنسان الذي يعد أغلى استثمار. كما ثمنت النجاح الذي تحققه القمة العالمية للحكومات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتجسد رؤيته للارتقاء بأداء الحكومات وخدمة شعوبها. وتحدثت في كلمتها عن جوانب من حياتها وطفولتها وتجربتها العملية وأثر القيم والمبادئ التي اكتسبتها من والديها على نشأتها وإدارة فريق عملها. وأشارت إلى خصوصية علاقاتها وإخوتها بوالدتهم سموّ الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، واصفة إياها بأنها مثال للعطاء والمحبة والإخلاص في خدمة وطنها، منوهة بأن سموّها، دائما كانت تحرص على القراءة والاطلاع في مجالات متعددة، كالفن والعلوم والتاريخ والثقافات المختلفة، ما انعكس على نشأة أبنائها. وقالت إن طفولتها كانت ملأى بالدروس الملهمة، فقد تعلمت من والدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأسلوب الحواري في التوجيه والتربية عبر سرد القصص والعبر، موضحة أن سموّه كان حريصا على يتسلح أبناؤه بالقيم والمبادئ التي تمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة لمستقبلهم، وهذه صفات القائد الملهم.
وأكدت أن المغفور له الشيخ زايد، تفانى في محبة وطنه وشعبه، والعمل على صون تاريخه وموروثه من العادات والتقاليد، بإقامة المهرجانات والفعاليات التراثية الوطنية التي تعرف الأجيال بثقافة آبائهم وأجدادهم، لتعزيز انتمائهم إلى الوطن، إلى جانب تشجيع المنتجات الوطنية التراثية، موضحة أننا نمضي إلى المستقبل بخطى واثقة وهوية وطنية خاصة تميزنا. وقالت، نحن شعب الإمارات نفخر بإنجازاتنا التي تمضي بنا إلى المركز الأول. مشيرة إلى رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد وإنجازاته، الذي يحرص دائما على أن تكون دولة الإمارات وشعبها في المقدمة. وتناولت سموّ الشيخة مريم، دور القائد الناجح وقالت «إن القادة ينجزون بشكل أفضل، عندما يعملون على تمكين من حولهم، ويرتقون بالجميع، فالقيادة لا تعني تولي مسؤولية الآخرين، بل تحمل بعضنا مسؤولية بعض؛ هكذا عاش أجدادنا وهكذا تنمو المجتمعات، وهذا ما نعلمه لأطفالنا». وأضافت «هكذا أفهم القيادة، أراها مرتبطة بالخدمة وتحمل المسؤولية. وأن التمكين الذي أشعر به اليوم، يقوم على هذه القيم التي نشأنا جميعا على احترامها في الماضي وتعد أساساً لمستقبلنا»، مؤكدة أن التحلي بروح الفريق والتعاون، يعززان مفهوم القيادة لدى الأبناء.