#مشاهير العرب
17 مارس 2022
منذ أيام، تعرض مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش لهجومٍ كبير، بسبب تشابه لحن أغنيته الجديدة "جود مورنينج بيبي" مع لحن الأغنية الإيطالية الشهيرة "بيلا تشاو". واتهم مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مطرب المهرجانات بالسرقة، مطالبين بمحاسبته على ذلك من قبل نقابة المهن الموسيقية. وحينها، أكد مستشار نقابة الموسيقيين، سعد متولي، في تصريح صحافي له، أنه لا يمكن للنقابة اتخاذ أي موقف ضده أو محاسبته على هذا الأمر، كما أن النقابة أيضاً ليست لها أي علاقة بأي شيء يطرح عبر قناة "يوتيوب"، مشيراً إلى أن الحالة الوحيدة، التي يمكن أن تتم فيها محاسبة حسن شاكوش، هي أن يتقدم صناع الأغنية الأصلية ببلاغ لقناة "يوتيوب"، ومخاطبتها بوقف عرضها، لكونها تمتلك حقوقها. لكن حسن شاكوش لم يكن المطرب العربي الأول الذي أخذ هذا اللحن ووضع كلماتٍ عليه وغنّاه، مستفيداً من شهرته الكبيرة، فقد سبقه في ذلك عددٌ من المطربين. محمد عطية
بعد أن حققت أغنية "بيلا تشاو" شهرة واسعة عند عرض مسلسل "لا كاسا دي بابل" على منصة نتفليكس العالمية، قام المطرب المصري بالاستفادة من شعبية هذه الأغنية، فطرح عام 2018 أغنية تحمل نفس الاسم ضمن عملية التسويق لألبومه "بعد التلاتين".
- بيلا تشاو عربية ١٩٦٦
بيلا تشاو عربية ١٩٦٦
وبعد ما استمتعنا ب"بيلا تشاو" ف حفل الافتتاح، نقدر نتوقع ف الختام نتراقص على ألحان "شيد قصورك" ✊✊
— Abdelrahman ElGendy (@El_Gendy_95) January 11, 2022
توفيت المغنية الإيطالية ميلفا، السبت، ورحلت معها أغنيتها الشهيرة "بيلا تشاو"، التي انتشرت في الأعوام الأخيرة بشكل غير مسبوق. وأعلنت الجمعة وفاة المغنية الإيطالية ميلفا، عن عمر 81 عاما، التي حازت على شهرة كبيرة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي. وتشتهر ميلفا بأغنيتها الثورية "بيلا تشاو"، والتي تعني وداعا أيتها الجميلة، وهي أغنية من الفلكلور الشعبي الإيطالي في الحرب العالمية الثانية من إيقاع المقاومة للحزب الإيطالي اللا سلطوي الاشتراكي. الأغنية انتشرت مؤخرا على منصة نيتفلكس، من خلال المسلسل الإسباني الشهير "لا كازا دي بابيل"، الذي نشر الأغنية بشكل غير مسبوق حول العالم. وكانت ميلفا تعتبر فنانة عظيمة في بلدها الأم إيطاليا، ووصفها وزير الثقافة الإيطالي، داريو فرانشيسكيني، بأنها "واحدة من أقوى المترجمين الفوريين للأغاني الإيطالية". وقال فرانشيسكيني السبت بعد انتشار نبأ وفاتها، أن صوتها أيقظ "المشاعر" في أجيال كاملة وعزز سمعة إيطاليا الحسنة.